
أخبار العالم : "حفظ ماء الوجه".. ضجة يشعلها خامنئي بإعلان "الانتصار" على أمريكا وإسرائيل
الجمعة 27 يونيو 2025 10:10 صباحاً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بما قاله في أول خطاب له بعد إعلان وقف إطلاق النار، معلنا "الانتصار" على إسرائيل وأمريكا وأن بلاده وجهت "صفعة قوية" للأخيرة عبر ضربة قاعدة العديد في قطر.
This is a Twitter Status
ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران "لن تستسلم أبدا"، قائلة في مؤتمر صحفي، الخميس: "عندما يكون هناك نظام شمولي، يجب أن تحفظ ماء وجهك، وأعتقد أن أي شخص سليم ومنفتح الذهن يعرف حقيقة الضربات الدقيقة التي شنتها القوات الأمريكية على المنشآت النووية، السبت، لقد كانت ناجحة للغاية، وهذا ما أدى إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وهو أمر ممتن جدًا للرئيس (دونالد ترامب)".
This is a Twitter Status
وقال خامنئي في نص خطابه: "أولاً: تهنئة بالنصر على الكيان الصهيوني الزائف، بكل ما كان لديه من ضجيج، وبكل ما حمله من ادعاءات، سُحق تقريباً تحت ضربات الجمهورية الإسلامية، وسقط منهارًا. لم يكن يخطر بباله، ولا حتى في مخيلته، أن يتلقى مثل هذه الضربات من الجمهورية الإسلامية، لكن ذلك قد وقع، نحمد الله تعالى الذي أعان قواتنا المسلحة، فتمكنت من اختراق نظامهم الدفاعي المتعدد الطبقات والمتطور، وسوّت العديد من مناطقهم المدنية والعسكرية بالأرض تحت وابل من الصواريخ والهجمات الشديدة بالأسلحة المتطورة".
This is a Twitter Status
وأضاف: "التهنئة الثانية تتعلق بانتصار إيران العزيزة على النظام الأمريكي، لقد دخل النظام الأمريكي الحرب بشكل مباشر، لأنه شعر أنه إن لم يتدخل، فإن الكيان الصهيوني سيُباد كلياً، دخل الحرب لإنقاذه، لكنه لم يحقق أي إنجاز يُذكر من هذه الحرب. لقد هاجموا مراكزنا النووية – وهذا بحد ذاته يستوجب المتابعة القضائية المستقلة أمام المحاكم الدولية – إلا أنهم لم يتمكنوا من إنجاز شيء مهم، قام رئيس أمريكا بتهويل غير مألوف لما حدث، واتّضح أنهم بحاجة لهذا التهويل؛ كل من سمع تلك التصريحات أدرك أن خلفها حقيقة مختلفة تماماً، لم يتمكنوا من فعل شيء، ولم يحققوا أهدافهم، ولجأوا إلى التهويل لإخفاء الحقيقة وإبقائها طي الكتمان، وهنا أيضاً، خرجت الجمهورية الإسلامية منتصرة، وردّت بالمقابل على أمريكا بصفعة قاسية؛ فقد استهدفت واحدة من أهم قواعد أمريكا في المنطقة، قاعدة 'العديد'، وألحقت بها أضراراً".
This is a Twitter Status
واستطرد خامنئي قائلا: "اللافت أن أولئك الذين ضخموا الأحداث السابقة، سعوا هنا إلى التهوين والادعاء بأنه لم يحدث شيء، بينما الواقع أن حادثة كبيرة قد وقعت، أن تتمكن الجمهورية الإسلامية من الوصول إلى المراكز الأمريكية المهمة في المنطقة، وتقوم باتخاذ إجراء ضدها متى شاءت، فهذه ليست حادثة بسيطة، بل واقعة كبرى، ويمكن تكرارها في المستقبل، وفي حال حدوث أي اعتداء، فإن كلفة العدو والمعتدي ستكون بلا شك كلفة باهظة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 42 دقائق
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : وفاة معلم منتدب رئيسا للجنة امتحانات ثانوية عامة فى حادث سير بأسيوط
الجمعة 20 يونيو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - نعى خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، المعلم عزت عبد الفتاح هاشم، كبير معلمي اللغة الإنجليزية، والذي كان منتدبًا للعمل كرئيس لجنة امتحانات الثانوية العامة بمدرسة المراغة بمحافظة سوهاج، وتوفى اليوم بالمستشفى متأثرا باصابته فى حادث مرورى تعرض له الثلاثاء الماضى على طريق أسيوط . وتعرض المعلم الراحل لحادث أليم أثناء عودته من اللجنة، عقب انتهاء امتحان اللغة الأجنبية الثانية ، يوم الثلاثاء الماضي و نقل على إثره إلى مستشفى الإصابات الجديدة بأسيوط، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الجمعة. ووجه خلف الزناتي نقيب المعلمين، عزت علي، رئيس النقابة الفرعية بأسيوط، بسرعة التوجه إلى المستشفى لإنهاء كافة الإجراءات اللازمة. كما شدد نقيب المعلمين على ضرورة صرف كافة المستحقات المالية ، وتقديم الدعم الكامل لأسرته في هذا الظرف الإنساني الصعب. وتقدم الزناتي بخالص التعازي إلى أسرة المعلم الفقيد سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


وكالة أنباء تركيا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء تركيا
خطبة الجمعة في تركيا.. تحذير من التعدي على المال العام
ركزت خطبة الجمعة، اليوم، في عموم مساجد تركيا على تحريم التعدي على المال العام، وحذّرت من عواقب الاستيلاء عليه في الدنيا والآخرة. وأشار الخطيب إلى أن المال العام هو أمانة شرعية تمس كل فرد من أفراد الأمة، ويُحاسب عليها الإنسان أمام الله قبل الناس. وأضاف أن الإسلام حرم 'الغلول' بكل أنواعه، سواء كان في الأرض أو المال أو الدعم أو الخدمات العامة. وأكدت الخطبة أن أي استغلال غير مشروع للموارد العامة أو التلاعب بها يُعد من الذنوب العظام، مهددةً بعذاب الله الموجع إن لم يتُب منه. وجاء في خطبة الجمعة: كان ذلك يوم فتح خيبر وقد حقق المسلمون في ذلك اليوم نصرا عظيما، وبعد النصر، بدأ الصحابة رضي ٱلله عنهم يذكرون الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله، وذلك بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما ذكر ٱسم أحدهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'كلا إني رأيته في النار في بردة غلها'. يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله الشريف، إن التعدي على المال العام ذنب عظيم، قد يحول دون نيل مرتبة الشهادة، ولو مات الإنسان في سبيل الله. إن المال العام هو من حقوق الله؛ إنه حق لله وأمانة أودعها الله في أعناقنا. والحفاظ على هذه الأمانة هو من مقتضيات الإيمان والإسلام، وإن خيانة المال العام ليست مجرد ظلم، بل هي نوع من أنواع الجور والعدوان. أما المال العام، فهو مصلحة مشتركة تخص الأمة بأكملها، ولا يحق لأحد أن يتصرف فيه بشكل شخصي أو عبثي، فهو ليس حقا للأحياء فقط، بل هو أيضا حق للأجيال التي لم تولد بعد، ولليتامى الذين لم يشتد عودهم بعد، وللفقراء والمحتاجين والمساكين. وقد سمى القرآن الكريم التعدي على أموال الدولة، والبلديات، والمؤسسات، والأوقاف، والجمعيات ب 'الغلول'. ومد اليد إلى هذه الأموال يعد ذنبا عظيما، يؤدي بصاحبه إلى الذل في الدنيا، وإلى عذاب أليم في الآخرة. وقد قال ربنا عز وجل في محكم كتابه 'ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة'. لنستحضر اليوم من جديد موقف ديننا الإسلامي العظيم من التعدي على المال العام، ذلك الأمر الذي يتكرر طرحه أحيانا في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، وأحيانا في المنصات الرقمية، وأحيانا أخرى في أحاديث الناس ومجالسهم. وجاء فيها أيضاً: إن الاستيلاء على الأموال المنقولة أو غير المنقولة العائدة للخزينة العامة أو للأوقاف، أو للجمعيات، أو للمؤسسات والهيئات العامة، أو احتلالها، أو تغيير صفتها لتحقيق مكاسب غير مشروعة، إنما هو كمن يملأ بطنه بجمر من نار. وقد جاء تحذير رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن واضحا جليا، إذ قال 'لا يأخذن أحد شبرا من الأرض بغير حقه، إلا طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين'. إن استخدام إمكانيات الدولة لغير ما خصصت له، أو التسبب في تعطيل أو تأخير أعمال الناس، أو التقصير في أداء المهام الموكلة، كل ذلك ذنب وإثم عظيم. كما أن التفرقة بين الناس في تقديم الخدمات العامة، وتقديم المحاباة للأقارب والمعارف، والانشغال بالمصالح الشخصية أثناء ساعات العمل الرسمي، هو خيانة للأمانة، واعتداء على الحقوق، ومعصية لله. ومن يطلب أجرا إضافيا غير ما يستحقه مقابل عمله، فإنه يمد يده إلى الحرام. وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في هذا الصدد 'من استعملناه على عمل، فرزقناه رزقا، فما أخذ بعد ذلك فهو غلول'. إن كل علاقة مصلحة تتستر بلباس الهدية ما هي إلا جزء من نار جهنم. إن التلاعب بالرأي العام عبر الوسائط الرقمية ووسائل الإعلام المكتوبة والمرئية من خلال الأخبار الكاذبة والمضللة، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، هو أمر محرم شرعا. وكذلك توظيف أكثر من شخص للقيام بعمل يستطيع شخص واحد إنجازه، يعد تبذيرا لموارد الدولة. وأما المحسوبية والواسطة وتفضيل البعض على حساب الآخرين، فهي سرقة لأحلام شبابنا، واستغلال بعض الثغرات القانونية لتكوين ما يشبه 'مافيا العقارات' من أجل الاستيلاء بغير حق على أملاك الدولة أو الأفراد، والحصول عليها بالوثائق المزورة والتصريحات الكاذبة، فهو من الحرام والظلم البين. وأكدت أن: استعمال الكهرباء والماء بطرق غير مشروعة يعد اعتداء على أموال عموم الناس، وهو حرام، واستغلال الدعم الذي تقدمه الدولة في مجالات الزراعة، وتربية الحيوانات، والتجارة في غير ما وضع له، يعد خرقا للمال العام، وهو إثم. والتصريح بوجود أراض زراعية غير موجودة، أو إظهار الأراضي غير المؤهلة وكأنها صالحة للحصول على دعم أكبر، ظلم كبير، وجور واضح. وأن يؤخر التاجر شراء محصول الفلاح حتى يفسد أو تقل قيمته، ليشتريه بثمن بخس، أو أن يحتكر الطعام وترفع الأسعار عمدا، فذلك استيلاء غير مشروع على مال الأمة، وهو حرام وإثم. وأخذ المساعدات الاجتماعية من دون حاجة حقيقية إليها، أو الطلاق الصوري بغرض الاستفادة من راتب أحد أفراد العائلة المتوفين، هو ارتداء لقميص من نار. والتهرب الضريبي من خلال الفواتير الوهمية، أو التصريح الكاذب عن الممتلكات، حرام وإثم. واستخدام السيارة المشتراة من إعفاء المعاقين لأغراض غير مرخصة، وإساءة استخدام الإعفاء الضريبي وتحويله إلى باب للانتفاع، هو غصب للحق العام، وهو حرام. وأما الرشوة، فإن إعطاءها وأخذها من أجل المنفعة الشخصية هو استحقاق للعنة الإلهية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 'لعنة الله على الراشي والمرتشي'. لقد دخلنا بالأمس عام 1447 للهجرة، نسأل الله أن يكون عامنا الهجري الجديد مباركا. ونسأله سبحانه أن يجعله عاما يحمل في طياته وحدة واتحادا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وفرجا ونصرا للمظلومين، ومحاسبة لأنفسنا على ما اقترفنا من أخطاء، وتوبة صادقة من الذنوب، وتجديدا لحساسيتنا تجاه المال العام وحقوق الناس. واختتمت الخطبة بتحذير نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال 'من اقتطع مالا من غير حقه، فإنما يقتطع قطعة من النار يوم القيامة'.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
البيت الأبيض: سوريا قد تنضم إلى اتفاقيات أبراهام قريبًا
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الإدارة الأمريكية تتوقع انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب ذلك شخصيًا من الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، خلال لقائهما. وقالت ليفيت: الرئيس يأمل بصدق أن تنضم المزيد من دول المنطقة إلى اتفاقيات أبراهام.. نريد أن نرى سلامًا طويل الأمد ومستقرًا في الشرق الأوسط، وهذه هي الطريقة لتحقيق ذلك. بعد الاتهام بالفشل| ترامب: طيارونا ألحقوا ضررا كبيرا بمنشآت إيران النووية.. والإعلام الكاذب يقلل من جهود قواتنا ترامب يشبه الضربة الأمريكية على إيران بواقعتي هيروشيما وناجازاكي الشرع عبّر سابقًا عن استعداده للانضمام إلى الاتفاقيات يُذكر أن الشرع عبّر سابقًا عن استعداده للانضمام إلى الاتفاقيات في حال توافرت الظروف المناسبة، فيما تشير تقارير إلى أن نظامه لم يعارض الهجوم الإسرائيلي على إيران، نظرًا إلى أن الضربات أضعفت خصمه الإقليمي الأكبر. ويُعد هذا التطور تحوّلًا كبيرًا في الموقف السوري، ويعكس تصاعد التوتر بين دمشق وطهران بعد تغيّر القيادة في سوريا.