
جسد منتفخ ودماغ متورمة وجلطات بالقلب.. تفاصيل جديدة حول وفاة ماردونا
في الجلسة السادسة من المحاكمة فى قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا ، أدلى كارلوس ماوريسيو كاسيني إيلي، وهو طبيب وكان مديراً للطب الشرعي في إدارة الشرطة العلمية خلال عملية تشريح جثة مارادونا بعد وفاته ، وأجرى نحو ثمانية آلاف عملية تشريح طيلة حياته المهنية، بشهادته، أمام المحكمة العليا الأرجنتينية، وفقا لصحيفة الدياريو الأرجنتينية.
وأكد الطبيب الشرعى أن "جسد مارادونا كان ملئ بالماء ، ووفاته لم تكن مفاجئة ، وكانت هناك جلطات دموية عالقة بجدران القلب ،لو كان الموت مفاجئا لما كانت الجلطات موجودة ، وبحسب تقرير الخبراء فإن سبب الوفاة هو "الوذمة الرئوية الحادة الثانوية لقصور القلب الاحتقاني".
وقدر الطبيب أن مارادونا كان يعانى من لألم والعذاب لمدة 12 ساعة تقريبا ، وكان المريض فى حالة عذاب شديد ،وفى حالته ، يكون المريض غير قادر على الحركة أو قلق، ويعاني من نقص الأكسجين، ويتحول لونه إلى الشاحب، ويبدأ بالتعرق: إنه يتجه نحو فقدان التوازن. ثم تأتي فترة من الغموض، حيث لا يكون المريض في كامل وعيه، فتعتبر هذه هي فترة ما قبل الغيبوبة. حتى يدخل في غيبوبة كاملة. كم تستغرق هذه العملية؟ يعتمد ذلك على حالة المريض. يتطور المريض المصاب بقصور القلب ببطء. لهذا السبب نشتبه، بالنظر إلى سجلات الممرضات، أن الفحص أُجري الساعة 12:30 صباحًا، أنه ربما كان يعاني من عذاب شديد لمدة اثنتي عشرة ساعة، كما أوضح كاسينيلي.
كما أكد كاسينيلي أن مارادونا "مليئًا بالماء"، وكان جسده منتفخًا بالاستسقا ، و دماغه "متورمة" حسب كاسينيلي. وعند فحص الرقبة، والتي تشمل الجزء العلوي من مجرى الهواء، تم العثور على السوائل والاحتقان، كما كانت الرئتان منتفختين، ممتلئتين بالماء، نصف لتر في كل رئة. أثقل من الرئة الطبيعية، تابع كاسينيلي. وكان وزن القلب 503 جرامات، أي ضعف وزن القلب الطبيعي: وأضاف الشاهد: "الشرايين التاجية صلبة ومتعرجة وقلب متضخم". وكان البطن ممتلئًا بالسوائل أيضًا، ثلاثة لترات، فكان الماء يخرج من البطن ، وكان الكبد متليفا ، ومتورمًا بالسوائل، كما كانت الكلى متضخمة ووزنها أكبر من المعتاد.
أرادت النيابة العامة أن تعرف ما إذا كان من الممكن أن تحدث هذه الحالة في اليوم الأخير، أو في الأيام السابقة، أو منذ متى، وردا على ذلك فكان رد الطبيب "ليس فى يومين ..لكن لا استطيع أن أقول كم الوقت"، فهذا الرجل لم يُعانِ من اعتلال عضلة القلب فحسب، بل من تليف الكبد أيضًا. لكن من غير المحتمل أن يكون قد أصيب به في الأيام القليلة الماضية، ولا حتى خلال ثلاثة أو أربعة أيام. إنه مرض يتفاقم وبدأت أعراضه بالظهور. لقد ظل على حاله لمدة عشرة أيام على الأقل.
متى توفي مارادونا؟ وشهد أيضًا – عبر زووم – المفتش فيديريكو كوراسانيتي، رئيس قسم مشرحة سان إيسيدرو، الذي شارك في تشريح الجثة إلى جانب كاسينيلي. وقدر أن الوفاة حدثت "ما بين الساعة 9:30 و12 ظهرا". واتفق مع زميله كاسينيلي، الذي قال إنهم عندما عاينوا الجثة في المنزل في سان أندريس، حددوا وقت الوفاة بين السابعة والعاشرة صباحاً. ولكن في الفحص الداخلي الذي يتم في المشرحة، تغير هذا النطاق: "يعطينا ما بين التاسعة والثانية عشرة ظهراً"، كما قال للمحكمة.
واستدعت القاضية ماريا ريتا أكوستا المحامي ماتياس مورلا، وريتا وكلاوديا نورما مارادونا، وماكسيميليانو بومارغو، وسيرجيو جارمينديا، وكاتبة العدل ساندرا يامبولسكي، للإدلاء بشهادتهم في قضية الاستيلاء غير القانوني على العلامات التجارية للاعب كرة القدم السابق. ومن المقرر أن تعقد الجلسات اعتبارا من الثلاثاء 8 أبريل إلى الخميس 24 أبريل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
8 علامات تحذيرية تكشف أمراضًا خطيرة في قدمك
رغم أن كثيرين يهملون العناية بالقدمين والأظافر ، فإن هذه الأجزاء الصغيرة قد تكون مرآة تكشف عن مشاكل صحية خطيرة لا تظهر بوضوح في بدايتها. وفي تقرير نشره موقع ميترو، نُسلط الضوء على أبرز 8 علامات ظاهرية في القدمين وأظافرهما يجب عدم تجاهلها، لأنها قد تنذر بأمراض داخلية تتطلب تدخلًا طبيًا. 8 علامات تحذيرية تكشف أمراضًا خطيرة في قدمك 1. أصفرار الأظافر غالبًا ما يكون ناتجًا عن عدوى فطرية، خاصة إذا صاحبته سماكة أو هشاشة في الظفر، كما يمكن أن يرتبط بمرض الصدفية الظفرية. النصيحة: حافظ على نظافة الأظافر وقصها بانتظام، مع ارتداء جوارب نظيفة كل يوم. 2. خطوط داكنة على الظفر قد تبدو غير مقلقة، لكنها في بعض الحالات تكون مؤشرًا نادرًا على سرطان الجلد من نوع الميلانوما تحت الظفر. متى تزور الطبيب؟ إذا لاحظت خطًا بنيًا أو أسود اللون لا يزول أو يزداد اتساعًا. 3. تورم في الأصابع يمكن أن يكون مؤشرًا على مشكلات في الدورة الدموية، أو دليلًا على النقرس، أو حتى نتيجة الجلوس لفترات طويلة دون حركة. علامة تحذير: استمرار الألم أو صعوبة تحريك الإصبع تستوجب زيارة الطبيب. 4. الأظافر البيضاء في حين أن البقع البيضاء البسيطة عادة ما تكون غير مقلقة، فإن تحوّل الظفر إلى اللون الأبيض بالكامل قد يشير إلى نقص في معادن مهمة مثل الحديد أو الزنك، أو مشاكل صحية مزمنة مثل أمراض الكبد أو السكري. 5. زرقة في الأصابع الأصابع الباردة والمائلة للزرقة قد تعكس ضعف الدورة الدموية أو الإصابة بمرض رينود، الذي يسبب تضيق الأوعية الدموية. النصيحة: الانتظام في ممارسة التمارين ومراجعة الطبيب عند تكرار الحالة. 6. حكة بين الأصابع غالبًا ما تكون علامة على الإصابة بـ قدم الرياضي، وهي عدوى فطرية شائعة. للوقاية: احرص على تجفيف القدم جيدًا بعد غسلها، وارتدِ جوارب قطنية نظيفة يوميًا. 7. قرح في أصابع القدم تمثل خطرًا كبيرًا خاصة لمرضى السكري، حيث قد تتطور إلى التهابات شديدة تهدد بفقدان الطرف. تنبيه: أي جرح لا يلتئم يجب التعامل معه طبيًا دون تأخير. 8. الأظافر المجوفة الملعقية عندما تبدو الأظافر على شكل ملعقة، فقد يكون ذلك دليلًا على نقص حاد في الحديد أو فقر الدم. العلاج: يتطلب فحوصات وتحاليل دم، مع تناول مكملات تحت إشراف طبي. الاتحاد السعودي لكرة القدم يعلن شروط فترة القيد الاستثنائية قبل مشاركة الهلال في مونديال الأندية لابورتا عن التعاقد مع هالاند: لا شيء مستحيل في كرة القدم


الجمهورية
منذ 4 أيام
- الجمهورية
هيئة الرعاية الصحية تتوج بطلًا لدوري المصالح الحكومية بأسوان
في المباراة النهائية، استطاع فريق هيئة الرعاية الصحية أن يحقق الفوز بالمركز الأول بعد أداء مميز طوال فعاليات البطولة. بينما قدم فريق جهاز مدينة أسوان الجديدة أداءً قويًا واستحق المركز الثاني في هذا الدوري. وقد شهدت فعاليات الدوري حضورًا ومتابعة من ممثلي المصالح الحكومية والعاملين بها، بالإضافة إلى جمهور من محبي كرة القدم. وفي ختام المنافسات، تم تكريم الفرق الفائزة واللاعبين المتميزين في أجواء احتفالية. عبر ممثلو الإدارة العامة للرياضة والاتحاد العام للعاملين بالمصالح الحكومية عن سعادتهم بنجاح هذا الدوري، الذي يهدف إلى تعزيز الروح الرياضية والتواصل بين العاملين في مختلف القطاعات الحكومية، وتشجيع ممارسة النشاط البدني. وأكدوا على أهمية مثل هذه الفعاليات في خلق بيئة عمل إيجابية وصحية. من جانبه، أعرب قائد فريق هيئة الرعاية الصحية عن فخر فريقه بالفوز باللقب، مشيدًا بالمستوى التنظيمي للدوري والمنافسة الشريفة بين جميع الفرق. كما هنأ فريق جهاز مدينة أسوان الجديدة على أدائه المتميز. يُذكر أن دوري المصالح الحكومية لخماسي كرة القدم يعد من الأنشطة الرياضية الهامة التي تحرص الإدارة العامة للرياضة على تنظيمها بشكل دوري، لما لها من دور في تعزيز العلاقات الاجتماعية والصحية بين العاملين في القطاع الحكومي


الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
طارق تهامى يكتب: «تذاكر» مراكز علاج الإدمان!!
الترخيص فى اللغة يعنى الحصول على الإذن اللازم لبيع الخدمة أو المنتج، وهو إجازة يتم منحها لمن يمتلك القدرة والكفاءة، طبقًا لشروطٍ معينة، لتقديم الخدمة المطلوبة، دون إخلالٍ بالمواصفات المنصوص عليها فى شهادة مكتوبة، وتتضمن هذه الشهادة تفاصيل كثيرة مرتبطة بشروط الإجازة. والترخيص شرط لممارسة أى نشاط، بدءًا من امتهان الطب والهندسة، وحتى تقديم خدمة الترفيه والملاهى، وحتى وجودك فى المباريات الرياضية والمسارح كمشاهد يتلقى الخدمة ولا يقدمها يحتاج لحصولك على رُخصة تثبت أنك شخص طبيعى وكفء، لا يميل للشغب، وأنك ستحترم شروط «الفرجة» فى الاستاد أو المسرح. تخيل وأنت تتعرف على شروط الرخصة فى كل المجالات فتعرف أن كل ممارسة أى نشاط يحتاج لرخصة، حتى لعب كرة القدم يحتاج لشهادة من طبيب يؤكد صلاحية قلبك للجرى وراء قطعة الجلد المستديرة، ثم تسمع- فى نفس اللحظة- أن هناك فوضى فى مجال مصحات علاج الإدمان، المرتبطة بحياة الإنسان وكفاءة عقله وصحته النفسية، وأن نسبة غير يسيرة منها لا تلتزم بشروط الترخيص، بل إن النسبة الأكبر منها دون ترخيص، ولا إجازة لديها للعمل، وأن ما تم اكتشافه من هذه المراكز والمصحات، المخالفة للقانون، أقل بكثير من شبيهاتها التى ما زالت تختبئ وسط المزارع الخضراء بالأقاليم، أو فى دروب الصحراء غير المأهولة بالبشر، بعيدًا عن أعين السلطات!! من أغرب الأخبار التى قرأتها عن كارثة مصحات علاج الإدمان غير المرخصة، ما نشرته الصحف فى العام الماضى حول ضبط مراكز لعلاج الإدمان فى محافظة الإسكندرية يديرها أطباء مزيفون وآخرون مسجلون جنائيًا!! الخبر يقول إن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالاشتراك مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية، قامت بحملة أمنية لضبط المراكز العلاجية غير المرخصة التى تمارس أطرًا علاجية خاطئة بنطاق محافظة الإسكندرية، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط ٩ مراكز لعلاج الإدمان دون ترخيص، وضبط ٩ أشخاص من المشرفين على تلك المراكز، بينهم ٥ لديهم معلومات جنائية! إذن.. نحن أمام بيزنس كبير يُسمى العلاج من إدمان المخدرات، ولكن يبدو أن مكاسبه تتعادل مع تجارة المخدرات نفسها!! ما يجعل البعض يُغامر وينشئ مصحات دون ترخيص فى مجال ليس «مُزحة» ونتائجه ليست «رفاهية»، بل وصل الأمر لاستخدام عاملين لديهم صحيفة «سوابق»، بما يعنى أن هدف الربح طغى على المشروع أو أن ما تتم ممارسته داخل هذه المصحات مخالف للقانون أساسًا، ما يتطلب توظيف عاملين- هم أنفسهم- خارجين عن إطار القانون!! الإقامة الشهرية المرتفعة التكاليف فى مصحات علاج الإدمان المرخصة قد تكون السبب الرئيسى لانتعاش سوق المصحات المخالفة للقانون، فإذا كانت تكلفة الإقامة فى المصحات المضمونة الكفاءة تتراوح بين ٦٠ و١٠٠ ألف جنيه شهريًا فهى تتراوح بين ٣٠ و٥٠ ألف جنيه فى مصحات بئر السلم، أى ما يوازى نصف التكلفة الأساسية، ما يجعل أهالى المريض المصاب بإدمان المخدرات يتجهون للمراكز والمصحات غير المرخصة تقليلًا للتكلفة، التى قد لا يقدر الكثيرون منهم على توفيرها من الأساس، فالإدمان لم يعد آفة أبناء الأغنياء، وهى الصورة الذهنية الراسخة فى عقولنا، ولكنه اقتحم أوساط الطبقات الفقيرة بعنف بعدما ظهرت أنواع مختلقة رخيصة من المخدرات، انتشرت فى المناطق الفقيرة والشعبية، وهو مخطط خبيث يستهدف إصابة قوتنا الضاربة والمورد الأساسى للقوى العاملة والطاقة البشرية المنتجة من شباب الطبقات الشعبية والمتوسطة. وقطعًا.. خبر ضبط الأطباء المزيفين والعاملين المسجلين جنائيًا فى هذه المراكز يجعلنا نتحسس مسدساتنا ونستخدم نظرية الشك الديكارتى.. بحثًا عن مخالفات تتجاوز العمل دون ترخيص، لنكتشف أن بعض هذه المصحات، وتحت ستار العلاج من الإدمان، يعمل فى مجال بيع المخدرات للنزلاء فى خدمة ممتازة، وهى تناول جرعات المخدرات تحت إشراف مباشر من الطبيب المُزيف!! المأساة كبيرة.. وتحتاج لتعديل تشريعى وقانون خاص يُشدد عقوبة إنشاء مركز لعلاج الإدمان دون ترخيص.. فالعقوبة الحالية تخضع فيها هذه المراكز للقانون رقم ٥١ لسنة ١٩٨١ بشأن تنظيم المنشآت الطبية، والمعدل بأحكام القانون رقم ١٥٣ لسنة ٢٠٠٤، والمعدل أيضًا برقم ١٤١ لسنة ٢٠٠٦، فيعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، ويعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من حصل على ترخيص بفتح منشأة طبية خاصة بطريق التحايل أو باستعارة اسم طبيب لهذا الغرض، ويعاقب بذات العقوبة الطبيب الذى أعار اسمه للحصول على الترخيص، فضلًا عن الحكم بإغلاق المنشأة موضوع المخالفة. أعتقد أن الجريمة كبيرة، ما يتطلب تشديد العقوبة لتصل إلى المؤبد أو الإعدام فى حالة اقتران جريمة العلاج دون ترخيص بوفاة المريض. لقد تمكنا من جعل الفرجة على المباريات والمسرحيات عبر «تذاكر» إلكترونية موثقة.. ولم نفلح فى القضاء على بيع «تذاكر» المخدرات فى مصحات «بير السلم»!!