
دراسة لطلبة الماجستير: "الخليجية" حققت تقدماً في التحول الرقمي
كشف مشروع بحثي لتقييم نضج التحول الرقمي ومستوى الابتكار المؤسسي داخل الجامعة الخليجية عن أن الجامعة حققت تقدماً ملموساً في الخدمات الأكاديمية، موصياً بإطلاق منصة لتوليد ومتابعة الأفكار الابتكارية، فيما أكد رئيس الجامعة البروفسور مهند المشهداني أخذ التوصيات بعين الاعتبار ضمن الخطة الاستراتيجية للتحول الرقمي.
وقال أستاذ التحول الرقمي في برنامج MBA الدكتور محمد حمد الليمون إن هذه التجربة تعكس التزام الجامعة بدمج التعلم الأكاديمي بالتجربة العملية.
وأشار المشروع، الذي نفذه طلبة ماجستير إدارة الأعمال في مسار التحول الرقمي، إلى فرص تطوير في مجالات أخرى مثل أتمتة العمليات الداخلية، وتوسيع ثقافة الابتكار الرقمي بين الكوادر.
وقال البروفيسور مهند الفراس إن نتائج هذا المشروع البحثي تدعم توجهات الجامعة في تعزيز بنية رقمية ذكية تتماشى مع متطلبات التعليم العالي الحديث.
وأكد أن الجامعة تضع الابتكار والتحول الرقمي في صميم رؤيتها الاستراتيجية، وتسعى إلى بناء بيئة تعليمية متقدمة تقنياً ومحفزة على التفكير الإبداعي.
وأضاف أن الجامعة بدأت فعلياً مراجعة بعض المبادرات الرقمية القائمة لتطويرها، كما تعمل على دمج التوصيات الواردة في المشروع ضمن خطتها التنفيذية للفترة القادمة.
وأشار إلى أن الجامعة تعوّل على طلبة الدراسات العليا في تقديم حلول نوعية للتحديات المعاصرة، مؤكداً أن إشراكهم في مشاريع تقييم الأداء المؤسسي هو جزء من تمكينهم كصنّاع قرار مستقبليين.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد حمد الليمون أن الطلبة طبقوا أدوات ومنهجيات تقييم نضج التحول الرقمي وفقًا لأفضل الممارسات الدولية، حيث شملت الدراسة تحليل البنية الرقمية الحالية، وممارسات الابتكار، وتقييم مستوى الاستعداد الاستراتيجي للتغيير الرقمي داخل الجامعة.
وأشار إلى أن المشروع استند إلى نماذج تقييم عالمية مثل نموذج النضج الرقمي الخاص بـDeloitte، ونموذج الابتكار المؤسسي، مع تكييفها لتناسب السياق المحلي للجامعة.
وأوضح أن الطلبة أجروا مقابلات مع عدد من موظفي الإدارات الأكاديمية والإدارية، واطلعوا على المبادرات الرقمية الحالية لتقديم تصور شامل حول الوضع الراهن.
وأضاف "قسمنا الطلبة إلى فرق عمل متخصصة، وعمل كل فريق على عدد من المحاور التي شملت البنية التحتية التكنولوجية، والثقافة الرقمية والجاهزية المؤسسية، واستخدام البيانات والتحليلات الذكية، وبيئة الابتكار وتوليد الأفكار، والتفاعل الرقمي مع الطلبة والمجتمع".
وقال الدكتور الليمون إن الطلبة قدموا توصيات عملية قابلة للتنفيذ، شملت تعزيز التكامل بين الأنظمة الرقمية، وإطلاق منصة لتوليد ومتابعة الأفكار الابتكارية، وتطوير مؤشرات أداء لقياس نضج التحول الرقمي، وتقديم برامج تدريبية متخصصة في التحول الرقمي.
وشدد على أن هذه الشراكة بين الطالب والمؤسسة تخلق قيمة حقيقية للطرفين، وتسهم في إعداد قادة رقميين مؤهلين.
وقال إن هذه التجربة عززت لدى الطلبة فهماً عملياً للتحول الرقمي من منظور مؤسسي، بعيداً عن الجانب النظري المجرد.
وأضاف أن المشروع أبرز أهمية التفكير التصميمي والتعاون متعدد التخصصات في إنجاح مشاريع التحول الرقمي في المؤسسات الأكاديمية.
وأكد الدكتور محمد حمد الليمون أن نجاح المشروع يعود أيضاً إلى دعم إدارة الجامعة، التي وفّرت للطلبة البيئة المناسبة، والوصول إلى البيانات والمصادر الضرورية لإجراء تحليل علمي دقيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الجامعة الخليجية تشارك في المؤتمر الدولي لكليات ومعاهد الإعلام
شارك رئيس الجامعة الخليجية البروفيسور مهند الفراس في الحلقة النقاشية الأولى التي حملت عنوان "التعليم والتدريب الإعلامي في عصر التكنولوجيا الذكية نحو إعداد إعلامي لمستقبل رقمي"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي المشترك الأول لكليات ومعاهد الإعلام، المنعقد في القاهرة تحت شعار "التعليم والإنتاج الإعلامي في الوطن العربي في ظل التطور التكنولوجي". وأكد البروفيسور الفراس، خلال مداخلته، أن تطوير المناهج الإعلامية لم يعد خياراً، بل ضرورة، في ظل تسارع التحولات التقنية التي تعيد تشكيل بيئة الإعلام الرقمي، مضيفاً "نحن في حاجة إلى أن نُعد إعلاميين لا يملكون فقط المهارات التقنية، بل أيضاً القدرة على التكيف مع الابتكارات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة." وأشار إلى أهمية دمج التكنولوجيا وخاصة أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية قائلاً: "نحن أمام واقع جديد يفرض على مؤسسات التعليم الإعلامي أن تعيد النظر في أدواتها وأساليبها، وأن تتبنى بيئات تعليمية مرنة قائمة على المشاريع التطبيقية والمنصات الرقمية التفاعلية." وخلال حديثه عن تجربة الجامعة الخليجية، سلط الفراس الضوء على كلية الاتصال وتقنيات الإعلام، التي تُعد أول كلية متخصصة في هذا المجال بمملكة البحرين، وتمتلك بنية تحتية متقدمة تشمل أستديو تلفزيوني متكامل، وأستديو إذاعي، وأستديو خاص بالهاتف المحمول، وأستديو فوتوغرافي، بالإضافة إلى مختبر لغرفة الأخبار ومختبر التصميم الجرافيكي، والذي عزز قدرتها في التوظيف السريع لأدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة وإنتاج المحتوى. وأكد الفراس أهمية البيئة التطبيقية في دعم العملية التعليمية قائلاً "نعمل في الجامعة الخليجية على دمج الطلبة في تجارب ميدانية حقيقية، تتيح لهم التعامل مع أدوات الإنتاج الإعلامي الحديثة داخل بيئة محاكاة احترافية، وهو ما يسهم في تخريج كوادر جاهزة لسوق العمل." وأوضح أن الإعلام الرقمي لم يعد مجرد خيار إضافي، بل أصبح هو القالب الأساسي الذي تتشكل فيه الرسالة الإعلامية الحديثة. وقال "جيل اليوم يستهلك المحتوى بطرق غير تقليدية، عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يُحتم علينا أن نُعيد هيكلة برامجنا الأكاديمية بحيث تشمل إنتاج المحتوى الرقمي، وفهم خوارزميات الانتشار، وآليات التفاعل مع الجمهور، وإننا في كلية الإعلام بالجامعة كنا سباقين بتجهيز طلابنا بأدوات عديدة في إنتاج المحتوى سواء المقروء او المسموع أو المرئي، فقد أدمجنا تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن مناهجنا مثل تطبيقات Adobe FireFly وCanva AI وFreePic.، والهدف من ذلك تهيئة خريجين قادرين على التوظيف الأمثل لواقع مهارات الذكاء الاصطناعي في تحرير المحتوى. وأضاف: "إننا نعمل في الجامعة الخليجية على تطوير برامج تدريبية مستمرة، ليست فقط للطلبة، بل أيضاً لأعضاء الهيئة التدريسية، لمواكبة التغيرات المتسارعة في تقنيات الإعلام، فالتحديث لا يقتصر على البنية التحتية، بل يشمل المحتوى، والأدوات، وطرق التدريس، وذلك ضمن استراتيجية تهدف إلى بناء بيئة تعليمية ديناميكية تستشرف المستقبل." وأشار إلى أن كلية الاتصال وتقنيات الإعلام تفخر بكونها واحدة من أبرز الكليات المتخصصة في المنطقة، حيث تقدم برامج أكاديمية متطورة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتجمع بين النظرية والتطبيق. وأوضح أن الكلية حصلت على عضوية رابطة كليات الصحافة والإعلام الجماهيري (ASJMC)، بالإضافة إلى الاعتماد الدولي المهني من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة (CIPR)، مما يجعل برنامج الإعلام في الجامعة الخليجية ثاني برنامج أكاديمي في الشرق الأوسط ينال هذا الاعتماد المرموق. ودعا البروفيسور الفراس إلى شراكات عربية أوسع بين كليات الإعلام والمؤسسات التكنولوجية، مؤكداً "التحول الرقمي في الإعلام العربي لا يمكن أن يتم بمعزل عن التعاون بين مؤسسات التعليم، وقطاعات الإنتاج الإعلامي، وشركات التكنولوجيا. فنحن بحاجة إلى رؤية شاملة تبني الإنسان وتطوّع التقنية لخدمة المجتمع والمعرفة." وأضاف: "على كليات الإعلام أن تخرج من القوالب التقليدية، وأن تصبح مراكز بحث وإنتاج وتطوير معرفي، لأن مستقبل الإعلام لا يُصنع في قاعات المحاضرات فقط، بل في الأستديوهات والمختبرات وحاضنات الابتكار الإعلامي، كما أكد بإن أجيال الإعلام الجديدة تستحق منظومة تعليمية تواكب طموحاتها، وتزودها بالمعرفة والمهارات والقيم، كي تكون قادرة على قيادة المشهد الإعلامي الرقمي بكفاءة ومسؤولية".


البلاد البحرينية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الجامعة الخليجية: بحث سبل الشراكة لتعزيز تأهيل وتوظيف الطلبة والخريجين في القطاع العقاري
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الشراكات المجتمعية وربط مخرجاتها الأكاديمية باحتياجات سوق العمل، استضافت الجامعة الخليجية خريجها ورائد الأعمال السيد عبد الرحمن الكوهجي، مالك شركة إسناد لإدارة المشاريع، وذلك لمناقشة آفاق التعاون في مجالات التدريب والتوظيف، إلى جانب تطوير مهارات الطلبة والخريجين وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل. وأشاد البروفيسور مهند الفراس بجهود الجامعة الخليجية في تطوير العملية التعليمية لتعزيز تنافسية الخريجين في سوق العمل المحلي والدولي، من خلال تحديث المناهج ودمج التقنيات الحديثة والمهارات الرقمية. كما أكد على أهمية التدريب العملي داخل المؤسسات الرائدة لدعم جاهزية الطلبة، إلى جانب تعزيز الفكر الريادي عبر ورش العمل والدورات المتخصصة وصرح البروفيسور الفراس عن اعتزازه برؤية خريجي الجامعة يحققون نجاحًا مهنيًا ملموسًا، مضيفًا: "أنا فخور برؤية طلبتنا السابقين يحققون النجاحات المهنية ويعودون إلى جامعتهم كشركاء استراتيجيين يساهمون في تمكين الجيل القادم من الخريجين. لقد كان لي الشرف بتدريس السيد عبد الرحمن الكوهجي خلال مسيرته الأكاديمية، واليوم نراه يشارك في دعم الطلبة من خلال تقديم فرص تدريبية وتوظيفية متميزة." ومن جانبه، أعرب السيد عبد الرحمن الكوهجي، الذي رافقته خلال الزيارة كل من وديعة العلي وطاهرة دشتي، عن اعتزازه بكونه خريج الجامعة الخليجية، مشيدًا بالدور الذي لعبته مناهجها الأكاديمية في نجاحه بمجال إدارة المشاريع. وأكد أهمية التعاون بين الجامعات وقطاع الأعمال لدعم الشباب وتأهيلهم لسوق العمل عبر الشراكات الاستراتيجية وبرامج التدريب العملي. كما شدد على دور الابتكار والإدارة الفعالة في نجاح المشاريع الناشئة، داعيًا الطلبة للاستفادة من الفرص التدريبية والتفاعل مع الخبراء. وخلال اللقاء، استعرض الكوهجي برنامج "مُؤَهَّل" الذي أطلقته شركة إسناد، ويهدف إلى تأهيل الطلبة والخريجين في القطاع العقاري عبر تدريب عملي مكثف بإشراف خبراء. تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعقدها الجامعة الخليجية مع مختلف القطاعات الاقتصادية، بهدف تأهيل الطلبة والخريجين وتزويدهم بالمهارات العملية المطلوبة لسوق العمل، بما يعكس التزام الجامعة برؤيتها نحو التميز الأكاديمي والتطبيقي. كما تؤكد هذه الخطوة دور الجامعة كشريك استراتيجي للقطاع الخاص في بناء جيل من الكفاءات الوطنية المؤهلة، القادرة على المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة. جدير بالذكر أن الجامعة حاصلة على اعتماد الجودة العالمي ووكالة ضمان الجودة في التعليم العالي (QAA) من المملكة المتحدة، والاعتماد المؤسسي وجميع برامجها حاصلة على الثقة من هيئة جودة التعليم والتدريب، وعلى شهادة عضوية"IET Associate Membership" من مؤسسة الهندسة والتقنية بالمملكة المتحدة "The Institution of Engineering and Technology"، وعضوية رابطة كليات الصحافة والإعلام الجماهيري (ASJMC)، والاعتماد الدولي المهني من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة(CIPR) ليكون بذلك الإعلام في الجامعة الخليجية ثاني برنامج أكاديمي خارج المملكة المتحدة يحصل على هذا الاعتماد. كذلك حصلت الجامعة على عضوية AASCBا لدولية، واعتمادية جمعية المحاسبين القانونيين في بريطانياACCA.


البلاد البحرينية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
دراسة لطلبة الماجستير: "الخليجية" حققت تقدماً في التحول الرقمي
كشف مشروع بحثي لتقييم نضج التحول الرقمي ومستوى الابتكار المؤسسي داخل الجامعة الخليجية عن أن الجامعة حققت تقدماً ملموساً في الخدمات الأكاديمية، موصياً بإطلاق منصة لتوليد ومتابعة الأفكار الابتكارية، فيما أكد رئيس الجامعة البروفسور مهند المشهداني أخذ التوصيات بعين الاعتبار ضمن الخطة الاستراتيجية للتحول الرقمي. وقال أستاذ التحول الرقمي في برنامج MBA الدكتور محمد حمد الليمون إن هذه التجربة تعكس التزام الجامعة بدمج التعلم الأكاديمي بالتجربة العملية. وأشار المشروع، الذي نفذه طلبة ماجستير إدارة الأعمال في مسار التحول الرقمي، إلى فرص تطوير في مجالات أخرى مثل أتمتة العمليات الداخلية، وتوسيع ثقافة الابتكار الرقمي بين الكوادر. وقال البروفيسور مهند الفراس إن نتائج هذا المشروع البحثي تدعم توجهات الجامعة في تعزيز بنية رقمية ذكية تتماشى مع متطلبات التعليم العالي الحديث. وأكد أن الجامعة تضع الابتكار والتحول الرقمي في صميم رؤيتها الاستراتيجية، وتسعى إلى بناء بيئة تعليمية متقدمة تقنياً ومحفزة على التفكير الإبداعي. وأضاف أن الجامعة بدأت فعلياً مراجعة بعض المبادرات الرقمية القائمة لتطويرها، كما تعمل على دمج التوصيات الواردة في المشروع ضمن خطتها التنفيذية للفترة القادمة. وأشار إلى أن الجامعة تعوّل على طلبة الدراسات العليا في تقديم حلول نوعية للتحديات المعاصرة، مؤكداً أن إشراكهم في مشاريع تقييم الأداء المؤسسي هو جزء من تمكينهم كصنّاع قرار مستقبليين. من جانبه، أوضح الدكتور محمد حمد الليمون أن الطلبة طبقوا أدوات ومنهجيات تقييم نضج التحول الرقمي وفقًا لأفضل الممارسات الدولية، حيث شملت الدراسة تحليل البنية الرقمية الحالية، وممارسات الابتكار، وتقييم مستوى الاستعداد الاستراتيجي للتغيير الرقمي داخل الجامعة. وأشار إلى أن المشروع استند إلى نماذج تقييم عالمية مثل نموذج النضج الرقمي الخاص بـDeloitte، ونموذج الابتكار المؤسسي، مع تكييفها لتناسب السياق المحلي للجامعة. وأوضح أن الطلبة أجروا مقابلات مع عدد من موظفي الإدارات الأكاديمية والإدارية، واطلعوا على المبادرات الرقمية الحالية لتقديم تصور شامل حول الوضع الراهن. وأضاف "قسمنا الطلبة إلى فرق عمل متخصصة، وعمل كل فريق على عدد من المحاور التي شملت البنية التحتية التكنولوجية، والثقافة الرقمية والجاهزية المؤسسية، واستخدام البيانات والتحليلات الذكية، وبيئة الابتكار وتوليد الأفكار، والتفاعل الرقمي مع الطلبة والمجتمع". وقال الدكتور الليمون إن الطلبة قدموا توصيات عملية قابلة للتنفيذ، شملت تعزيز التكامل بين الأنظمة الرقمية، وإطلاق منصة لتوليد ومتابعة الأفكار الابتكارية، وتطوير مؤشرات أداء لقياس نضج التحول الرقمي، وتقديم برامج تدريبية متخصصة في التحول الرقمي. وشدد على أن هذه الشراكة بين الطالب والمؤسسة تخلق قيمة حقيقية للطرفين، وتسهم في إعداد قادة رقميين مؤهلين. وقال إن هذه التجربة عززت لدى الطلبة فهماً عملياً للتحول الرقمي من منظور مؤسسي، بعيداً عن الجانب النظري المجرد. وأضاف أن المشروع أبرز أهمية التفكير التصميمي والتعاون متعدد التخصصات في إنجاح مشاريع التحول الرقمي في المؤسسات الأكاديمية. وأكد الدكتور محمد حمد الليمون أن نجاح المشروع يعود أيضاً إلى دعم إدارة الجامعة، التي وفّرت للطلبة البيئة المناسبة، والوصول إلى البيانات والمصادر الضرورية لإجراء تحليل علمي دقيق.