
ترحيل «6» من نشطاء «مادلين» بعد أن احتجزهم الاحتلال لأيام
القدس- الأناضول ــ أعلنت إسرائيل، أمس، ترحيل 6 نشطاء آخرين من المشاركين في رحلة السفينة «مادلين» التي كانت تحاول كسر الحصار عن قطاع غزة، وذلك بعد أيام من قرصنتها في المياه الدولية.
ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على حسابها في منصة «إكس» صورا للنشطاء وهم في مطار بن غوريون في تل أبيب، ثم وهم في الطائرة.
وقالت إن «6 نشطاء إضافيين من السفينة بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن في طريقهم إلى خارج إسرائيل».
وفي وقت سابق الخميس، قال مركز «عدالة» الحقوقي العربي في إسرائيل إن السلطات نقلت 6 من نشطاء السفينة «مادلين» إلى مطار بن غوريون تمهيدا لترحيلهم، فيما أبقت على اثنين رهن الاحتجاز.
وذكر المركز في بيان أن النشطاء هم من تركيا، وفرنسا، وألمانيا، والبرازيل، وهولندا، فيما بقى فرنسيان رهن الاحتجاز.
وقال: «بعد أكثر من 72 ساعة من الاحتجاز في إسرائيل عقب اعتراض سفينة (أسطول الحرية- مادلين) بشكل غير قانوني ليلة الأحد، 8 يونيو/ حزيران 2025، أبلغت سلطات الهجرة الإسرائيلية الطاقم الحقوقي في مركز عدالة الممثل عن المحتجزين، بأنه تم نقل 6 من المتطوعين حاليا إلى مطار بن غوريون تمهيدا لترحيلهم».
وأضاف المركز: «المتطوعون الستة المتوقع ترحيلهم اليوم هم: مارك فان رينس من هولندا، وشعيب أوردو من تركيا، وياسمين أجار من ألمانيا، وتياغو أفيلا من البرازيل، وريفا فيارد وريما حسن من فرنسا».
ولفت إلى أن طاقمه الحقوقي واجه عوائق لزيارتهم في المطار قبل ترحيلهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- جريدة الوطن
ترحيل «6» من نشطاء «مادلين» بعد أن احتجزهم الاحتلال لأيام
القدس- الأناضول ــ أعلنت إسرائيل، أمس، ترحيل 6 نشطاء آخرين من المشاركين في رحلة السفينة «مادلين» التي كانت تحاول كسر الحصار عن قطاع غزة، وذلك بعد أيام من قرصنتها في المياه الدولية. ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على حسابها في منصة «إكس» صورا للنشطاء وهم في مطار بن غوريون في تل أبيب، ثم وهم في الطائرة. وقالت إن «6 نشطاء إضافيين من السفينة بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن في طريقهم إلى خارج إسرائيل». وفي وقت سابق الخميس، قال مركز «عدالة» الحقوقي العربي في إسرائيل إن السلطات نقلت 6 من نشطاء السفينة «مادلين» إلى مطار بن غوريون تمهيدا لترحيلهم، فيما أبقت على اثنين رهن الاحتجاز. وذكر المركز في بيان أن النشطاء هم من تركيا، وفرنسا، وألمانيا، والبرازيل، وهولندا، فيما بقى فرنسيان رهن الاحتجاز. وقال: «بعد أكثر من 72 ساعة من الاحتجاز في إسرائيل عقب اعتراض سفينة (أسطول الحرية- مادلين) بشكل غير قانوني ليلة الأحد، 8 يونيو/ حزيران 2025، أبلغت سلطات الهجرة الإسرائيلية الطاقم الحقوقي في مركز عدالة الممثل عن المحتجزين، بأنه تم نقل 6 من المتطوعين حاليا إلى مطار بن غوريون تمهيدا لترحيلهم». وأضاف المركز: «المتطوعون الستة المتوقع ترحيلهم اليوم هم: مارك فان رينس من هولندا، وشعيب أوردو من تركيا، وياسمين أجار من ألمانيا، وتياغو أفيلا من البرازيل، وريفا فيارد وريما حسن من فرنسا». ولفت إلى أن طاقمه الحقوقي واجه عوائق لزيارتهم في المطار قبل ترحيلهم.


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- جريدة الوطن
الأونروا: فقدنا التواصل مع زملائنا في قطاع غزة
إسطنبول- الأناضول- أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أنها فقدت التواصل مع زملائها بقطاع غزة بسبب انقطاع وسائل الاتصال الناجم عن استهداف إسرائيلي. جاء ذلك في منشور للأونروا عبر منصة «إكس» عقب إعلان هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، انقطاع كافة خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة بقطاع غزة بعد استهداف إسرائيل البنية التحتية. وقالت الوكالة الأممية: «انقطع الاتصال مع زملائنا في الأونروا بغزة». واختـــــتمت الأونروا بالقول: «ننتظر بفارغ الصبر سماع أخبار زملائنا».


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
انقطاع خدمات الإنترنت يعطل أعمال الإغاثة .. غزة تئنُّ وحيدة
عواصم _ وكلات أعلنت الأمم المتحدة، أمس، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في قطاع غزة، مما تسبب في شلل تام لعمليات الإغاثة داخل القطاع. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في تصريحات للصحفيين، إنه على الأرجح تسبب نشاط عسكري بإلحاق الضرر بالكابل الأخير بالقطاع، مما تسبب في شلل لعمليات الإغاثة. وتابع: «انقطعت جميع خطوط الاتصال بخدمات الطوارئ وتنسيق شؤون الإغاثة، والمعلومات المهمة بالنسبة للمدنيين، كما أن هناك انقطاعا كاملا للإنترنت، وشبكات الهاتف المحمول بالكاد تعمل». وأضاف نائب المتحدث أنه في ظل القيود واسعة النطاق الموجودة بالفعل داخل قطاع غزة، انقطع الاتصال مع خدمات الطوارئ، ولا يستطيع المدنيون الحصول على الدعم المنقذ للحياة. وفي نيويورك أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن آلية المساعدات الأمريكية بقطاع غزة لن تعالج الجوع المتفاقم، معتبرا أنه «لا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تصبح واقعا جديدا». ووصف لازاريني، في منشور على منصة «إكس» أمس، آلية توزيع تلك المساعدات بغزة خارج إشراف الأمم المتحدة بـ «المهينة للغاية والمذلة»، مشيرا إلى أنها تعرض الأرواح للخطر. وشدد على امتلاك الأمم المتحدة المعرفة والخبرة وثقة المجتمع بتقديم مساعدة كريمة وآمنة، حاثا قوات الاحتلال على السماح للعاملين في المجال الإنساني بتأدية عملهم في القطاع. من جانبها قالت ماريا مالمر ستينرغارد وزيرة خارجية السويد إن «استخدام تجويع المدنيين أداة من أدوات الحرب جريمة حرب»، منوهة إلى أنه «ينبغي عدم تسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة أو استخدامها سلاحا». وأوضحت أن «هناك مؤشرات قوية حاليا على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي»، مشددة على «أهمية وصول الغذاء والماء والأدوية بسرعة إلى السكان المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية تماما». من جهته، أفاد بنيامين دوسا وزير التنمية الدولية السويدي، في المؤتمر الصحفي، بأن ستوكهولم تحول المساعدات الآن عبر منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة وبأنها «خامس أكبر مانح في العالم... وثاني أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي للاستجابة الإنسانية في غزة». وميدانيا أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 29 فلسطينيا في هجمات للاحتلال، 21 منهم استشهدوا أثناء انتظارهم توزيع مساعدات غذائية.