
رغم وقف إطلاق النار.. متفجرات إسرائيلية تقتل عنصرين من حرس إيران
بين إيران وإسرائيل، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وبحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية، فإن العنصرين لقيا حتفهما في مدينة خرم آباد الواقعة في محافظة لرستان، أثناء عملية تطهير ميداني لموقع تعرّض للقصف الإسرائيلي، في إطار الحملة الجوية التي شنّتها إسرائيل منتصف الشهر الماضي.
وأشار بيان صادر عن الحرس الثوري إلى أن «العنصرين كانا يعملان على إزالة بقايا ذخائر غير منفجرة خلّفها العدوان الصهيوني»، مضيفًا أن الحادث وقع خلال مهمة تطهير أمني وعسكري منسقة.
وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو/حزيران الماضي هجومًا عسكريًا وُصف بأنه الأوسع نطاقًا منذ سنوات، استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، معلنةً أن الهدف من الحملة هو «منع طهران من امتلاك سلاح نووي»، وهو ما تواصل إيران نفيه بشكل قاطع.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية، بحسب بيانات رسمية إيرانية، عن مقتل 936 شخصًا، بينهم ضباط كبار في الحرس الثوري وعلماء مرتبطون ببرنامج إيران النووي.
ورغم إعلان وقف إطلاق النار في 24 يونيو/حزيران بعد وساطة دولية، لا تزال تبعات الحرب تتكشّف ميدانيًا، خصوصًا في المناطق التي استُهدفت بشدة في الغرب والوسط الإيراني.
وشهد السبت أول ظهور علني للمرشد الأعلى علي خامنئي منذ وقف إطلاق النار، خلال حضوره مراسم دينية في طهران، وسط تغطية إعلامية رسمية وصفت المناسبة بأنها «تأكيد لصمود القيادة الإيرانية رغم العدوان».
وكانت السلطات الإيرانية قد أعادت، الخميس، فتح المجال الجوي بالكامل، بعدما أُغلق في اليوم الأول من الضربات الإسرائيلية، ما أدى حينها إلى تعليق حركة الملاحة وتحوّل مسارات الطيران في المنطقة.
aXA6IDEwNy4xNzIuMjA1LjQ1IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مقتل عنصرين في الحرس الثوري الإيراني بمخلفات حرب إسرائيل
طهران - أ ف ب قتل عنصران في الحرس الثوري الإيراني، الأحد في غرب البلاد فيما كانا يحاولان تفكيك متفجرات في منطقة طالها القصف الإسرائيلي خلال الحرب بين إيران وإسرائيل، وفق ما نقل إعلام محلي. وشنت إسرائيل في 13 يونيو حرباً على إيران، بهدف معلن هو منعها من حيازة سلاح نووي، الأمر الذي واظبت طهران على نفيه. وذكرت وكالة تسنيم نقلاً عن بيان للحرس الثوري أن «عنصرين في الحرس قتلا الأحد في خرم آباد (غرب) فيما كانا يقومان بتنظيف منطقة متفجرات خلفها عدوان إسرائيل». وأعلنت وكالة فارس المحلية، من جانبها، وفاة جندي في يزد (وسط) متأثراً بجروح أصيب بها خلال الهجوم الإسرائيلي. وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل مسؤولين عسكريين كبار وعلماء في البرنامج النووي الإيراني. وأفادت السلطة القضائية الإيرانية بأن الحرب أسفرت عن مقتل 936 شخصاً على الأقل.وأعلن وقف لإطلاق النار بين البلدين في 24 يونيو. وحضر المرشد الإيراني علي خامنئي مراسم دينية في طهران السبت، وفق لقطات نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، هي الأولى التي يظهر فيها علناً منذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلنت إيران الخميس، إعادة فتح مجالها الجوي بشكل كامل بعدما أغلقته في اليوم الأول من الحرب.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
من الاستنزاف للبقاء.. روسيا وأوكرانيا استرتيجيات حرب متناقضة
خلال سنوات الحرب اتبعت روسيا وأوكرانيا استراتيجيات كبرى مختلفة تركز على أهدافهما السياسية، ومخاوفهما الأمنية، وطموحاتهما الأوسع. ويساهم فهم الاستراتيجية الشاملة التي تُحرك كلا من روسيا وأوكرانيا أمر أساسي لاكتساب فهم شامل للحرب وذلك وفقا لما ذكرره موقع "ناشيونال إنترست" الذي قدم تحليلا لنهج كلا البلدين. الاستراتيجية الروسية الكبرى تتمحور الاستراتيجية الروسية الكبرى التي ظهرت طوال الحرب حول إعادة تأكيد مكانة موسكو كقوة إقليمية مهيمنة، ومنع توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتحدي النظام الدولي الذي يقوده الغرب. الأهم من ذلك، أن روسيا تنظر إلى أوكرانيا كمنطقة عازلة حيوية، قد يؤدي تحالفها الكامل مع الدول الغربية، أن يشكل تهديدا وجوديا لموسكو بحسب "ناشيونال إنترست". في بداية الحرب، كان لدى روسيا آمال في إحداث تغيير سريع للنظام في أوكرانيا وهو ما لم يتحقق فتحولت موسكو إلى استراتيجية حرب استنزاف تُركز على تعزيز السيطرة على الأراضي، مع التركيز على الجسر البري الممتد من روسيا إلى شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس. وبناءً على ذلك، صعّدت روسيا جهودها العسكرية من خلال التعبئة الجماهيرية وتوسيع نطاق ضربات المسيرات والصواريخ على البنية التحتية المدنية كما قامت روسيا بإعادة توجيه اقتصادها ليتماشى مع زمن الحرب. واستخدمت روسيا الطاقة كسلاح جيوسياسي، وسعت إلى تقييد تدفقات الغاز إلى أوروبا في محاولة لكسر التحالفات الغربية ولم ينجح هذا الجهد إلا جزئيًا. كما اتجهت موسكو نحو حرب المعلومات للحفاظ على دعم النظام، وتقويض الروح المعنوية الأوكرانية، ونزع الشرعية عن حلف الناتو بشكل عام. دبلوماسيا، كافحت روسيا عزلتها الدولية المتزايدة من خلال تعزيز علاقاتها مع الصين وإيران وكوريا الشمالية. الاستراتيجية الكبرى لأوكرانيا طوال الحرب، اتسمت الاستراتيجية الكبرى لأوكرانيا بطابع دفاعي للغاية لكنها تطورت إلى جهد متعدد الأبعاد مع تقدم الحرب بهدف الحفاظ على سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، واستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا وتعزيز علاقاتها مع حلفائها في الغرب بمعنى آخر، تتمحور استراتيجية كييف حول البقاء. ولتحقيق أهدافها، اعتمدت أوكرانيا استراتيجية عسكرية للدفاع غير المتكافئ والمتحرك، إضافة إلى عمليات هجومية انتقائية مثل الهجمات المضادة في خاركيف وخيرسون. في الوقت نفسه، تعتمد كييف اعتمادًا كبيرًا على الغرب في جمع المعلومات الاستخبارية وتوفير أسلحة دقيقة بعيدة المدى ومع تطور الحرب، ركزت أوكرانيا بشكل متزايد على الضربات العميقة داخل روسيا، خاصة باستخدام المسيرات كما شنت أوكرانيا حملة اتصالات استراتيجية لتكملة جهودها العسكرية. aXA6IDE4NS4yMTYuMTA0LjI2IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
رغم وقف إطلاق النار.. متفجرات إسرائيلية تقتل عنصرين من حرس إيران
قُتل عنصران من الحرس الثوري الإيراني، الأحد، في غرب البلاد أثناء محاولة تفكيك متفجرات من مخلفات القصف الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية. وبحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية، فإن العنصرين لقيا حتفهما في مدينة خرم آباد الواقعة في محافظة لرستان، أثناء عملية تطهير ميداني لموقع تعرّض للقصف الإسرائيلي، في إطار الحملة الجوية التي شنّتها إسرائيل منتصف الشهر الماضي. وأشار بيان صادر عن الحرس الثوري إلى أن «العنصرين كانا يعملان على إزالة بقايا ذخائر غير منفجرة خلّفها العدوان الصهيوني»، مضيفًا أن الحادث وقع خلال مهمة تطهير أمني وعسكري منسقة. وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو/حزيران الماضي هجومًا عسكريًا وُصف بأنه الأوسع نطاقًا منذ سنوات، استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، معلنةً أن الهدف من الحملة هو «منع طهران من امتلاك سلاح نووي»، وهو ما تواصل إيران نفيه بشكل قاطع. وأسفرت الغارات الإسرائيلية، بحسب بيانات رسمية إيرانية، عن مقتل 936 شخصًا، بينهم ضباط كبار في الحرس الثوري وعلماء مرتبطون ببرنامج إيران النووي. ورغم إعلان وقف إطلاق النار في 24 يونيو/حزيران بعد وساطة دولية، لا تزال تبعات الحرب تتكشّف ميدانيًا، خصوصًا في المناطق التي استُهدفت بشدة في الغرب والوسط الإيراني. وشهد السبت أول ظهور علني للمرشد الأعلى علي خامنئي منذ وقف إطلاق النار، خلال حضوره مراسم دينية في طهران، وسط تغطية إعلامية رسمية وصفت المناسبة بأنها «تأكيد لصمود القيادة الإيرانية رغم العدوان». وكانت السلطات الإيرانية قد أعادت، الخميس، فتح المجال الجوي بالكامل، بعدما أُغلق في اليوم الأول من الضربات الإسرائيلية، ما أدى حينها إلى تعليق حركة الملاحة وتحوّل مسارات الطيران في المنطقة. aXA6IDEwNy4xNzIuMjA1LjQ1IA== جزيرة ام اند امز US