دعا ل «حرق غزة وقتل رجالها».. من هو نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي؟
في تصريحات تحريضية وعنصرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، دعا نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، نيسيم فاتوري، إلى قتل كل الرجال البالغين في قطاع غزة، معتبرا أن إسرائيل تتعامل مع سكان غزة «بشكل متسامح أكثر من اللازم»، وفق قوله.
وقال نيسيم فاتوري: «إنهم- الفلسطينيين بغزة- منبوذون ولا أحد في العالم يريدهم، يجب فصل الأطفال والنساء وتصفية البالغين»، وفقا لموقع «RT».وزعم «فاتوري» أن المجتمع الدولي يدرك أن «سكان القطاع غير مرحب بهم في أي مكان، ويدفعهم باتجاه إسرائيل».نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي: اقتلوا جميع الرجال في غزةوفي نوفمبر 2023، طالب نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، نيسيم فاتوري، بإحراق قطاع غزة.وقال «فاتوري»: «كل الانشغال بمدى توفر الإنترنت في غزة أم لا يظهر أننا لم نتعلم شيئا. نحن إنسانيون للغاية.. احرقوا غزة الآن، لا أقل من ذلك! لا تضعوا الوقود. لا تضعوا الماء حتى يعود المختطفون».وفي يناير 2024، تزامنا مع جلسة الاستماع لإسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي، على ضوء القضية التي رفعتها جنوب إفريقا ضد إسرائيل متهمة إياها بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة، جدد نيسيم فاتوري، دعوته «لإحراق غزة وقتل سكانها» بحجة أن «لا أبرياء في قطاع غزة»، وذلك على الرغم من الإنتقادات اللاذعة التي وجهت إليه .من هو نسيم فاتوري؟نيسيم فاتوري سياسي إسرائيلي، ولد في 23 أكتوبر 1969 في مدينة ريشون لتسيون، ونشأ في حي رامات إلياهو بالمدينة، حيث كان عضوا في حركة شباب بيتار في شبابة، بدأ مشوارة الأكاديمي بالحصول على درجة الدكتوراة بالمراسلة من الجامعة الدولية للأعمال والقانون في المملكة المتحدة في 2008، إلا أن هذه الدرجة غير معترف بها رسميا في إسرائيل.بدأ «فاتوري» مشوارة السياسي في حزب الليكود، حيث عمل كمستشار سياسي لديفيد بيتان، وكان له محاولات عدة للوصول إلى الكنيست، حيث تم وضعة في الترتيب الأخير على قوائم حزب الليكود في انتخابات عامي 2019 و2020، لكنة تمكن من دخول الكنيست كبديل لجدعون ساعر في ديسمبر 2020 بعد مغادرتة للحزب لتأسيس حزبه الخاص.ورغم تراجعة في انتخابات مارس 2021، إلا أنة تمكن من العودة إلى الكنيست في انتخابات 2022، حيث تم وضعة في المركز الحادي والعشرين في قائمة حزب الليكود مع ذلك فقد اتُهم بالتلاعب بعنوانه السكني لتأمين مركز أكثر ملاءمة في القائمة خلال الانتخابات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 14 ساعات
- مصراوي
برلمانية أوروبية تعتذر لشعب فلسطين: "زعماء الاتحاد الأوروبي تواطأوا في إبادة أطفال غزة"
وكالات في خطاب ناري داخل البرلمان الأوروبي، أعربت النائبة الأيرلندية لين بويلان عن أسفها العميق لتقاعس قادة الاتحاد الأوروبي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وخصوصًا في قطاع غزة، مؤكدة أنها تقف اليوم لتفعل ما لم يفعله زعماء الاتحاد وهو الاعتذار للشعب الفلسطيني. وقالت بويلان في كلمتها "أعتذر لعشرات الآلاف من الأطفال والضحايا الفلسطينيين، أعتذر لأن الأمر تطلب سقوط هذا الكم الهائل من القتلى والموت الوشيك لـ14 ألف طفل جائع، حتى تتحرك المفوضية الأوروبية وتوافق على مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، والتي كان ينبغي تعليقها منذ سنوات." وأضافت: "أشعر بالخزي لأن دول الاتحاد الأوروبي لا تزال ترسل الأسلحة والقنابل التي تمزق أجساد أطفالكم إلى أشلاء، دون أي مساءلة عن تواطؤهم في جرائم القتل الجماعي." وأشارت بويلان إلى أن الاتحاد الأوروبي فشل في فرض أي عقوبة على إسرائيل رغم مرور أكثر من عام على قرار محكمة العدل الدولية الذي أكد وجود "خطر حقيقي للإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني. وتابعت بقولها: "أنا آسفة لأن قادة الاتحاد الأوروبي رفضوا تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة من الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، ردًا على الجرائم المرتكبة بحقكم." برلمانية أوروبية لأطفال #غزة: أنا آسفة لأن تواطؤ الاتحاد الأوروبي والجبن الأخلاقي لقادتنا أدى إلى سرقة طفولتكم #الجزيرة_مباشر — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 24, 2025 وفي رسالة مؤثرة، توجهت للأطفال في غزة قائلة: "أنا آسفة لأن تواطؤ الاتحاد الأوروبي وجبن قادتنا الأخلاقي سرق طفولتكم، وجوعكم، وقتلكم بوحشية، نحن في أيرلندا، وفي دول عدة، لم ولن نتخلى عنكم. نحن نقف معكم ضد هذا التواطؤ، نحن لا نقبل بتطبيع الإبادة الجماعية أو انتهاك القانون الدولي." واختتمت حديثها بقول: اعلموا أن أصواتًا داخل أوروبا لا تزال تقف إلى جانبكم، وستواصل الضغط من أجل العدالة ووقف الجرائم ضدكم.


بلدنا اليوم
منذ يوم واحد
- بلدنا اليوم
روسيا تعلن تحرير ثلاث بلدات جديدة وتصفية 1330 عسكريًا أوكرانيًا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية, اليوم السبت، أن قواتها حررت ثلاث بلدات جديدة في شمال شرق أوكرانيا وجمهورية 'دونيتسك'، وكبّدت القوات الأوكرانية خسائر بشرية ومادية جسيمة خلال الساعات الـ 24 الماضية، شملت تصفية 1330 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات. وقالت الوزارة، في بيانها اليومي حول سير العمليات العسكرية، إن قوات "الشمال" الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة 'لوكنيا' في مقاطعة سومي، وأسفرت العمليات عن مقتـل أكثر من 155 جنديًا أوكرانيًا، إلى جانب تدمير دبابة، و5 مدرعات، و4 مركبات، و10 مدافع، ومستودع ذخيرة. وفق شبكة أنباء RT الروسية وفي جمهورية 'دونيتسك'، أفادت الدفاع الروسية بنجاح قوات "الجنوب" في تحرير بلدة 'ستوبوتشكي'، حيث قتلت 280 عسكريًا أوكرانيًا، فيما دمرت 4 مدرعات، و10 مركبات، ومدفعين، ومستودع ذخيرة، ومحطة حرب إلكترونية. من جهتها، واصلت قوات "الشرق" تقدمها في دونيتسك وسيطرت على بلدة 'أوترادنويه'، حيث أوقعت 200 قتيل في صفوف القوات الأوكرانية، كما دمرت 7 مدرعات، و7 مركبات، و3 مدافع، ومحطتي حرب إلكترونية. خسائر بشرية ومادية هائلة لكييف كما توغلت قوات "الغرب" في مواقع قتالية جديدة في دونيتسك، وألحقت بالقوات الأوكرانية 215 قتيلًا، مع تدمير 3 مدرعات، و17 مركبة، ومدفعين، ومحطتين للحرب الإلكترونية، ومستودعي ذخيرة, أما قوات "المركز"، فواصلت التقدم في محاور دونيتسك، وأسفرت عملياتها عن مقتل 410 جنود أوكرانيين، وتدمير 5 مدرعات، و11 مركبة، و3 مدافع. وفي جبهة الجنوب، أعلنت الدفاع الروسية مواصلة قوات "دنيبر" عملياتها في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، مكبّدة نظام كييف 70 قتيلًا، وتدمير 8 مركبات، ومدفعين، ومحطتين للحرب الإلكترونية. يأتي ذلك تزامنا مع تمكن القوات الجوية الروسية من تدمير مقرًا لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية، ومركزًا تابعًا لجهاز أمن الدولة، إلى جانب عدد من مستودعات الذخيرة, الى جانب إسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز "ميغ 29"، بالإضافة إلى ثلاث قنابل موجهة أمريكية الصنع من نوع "جادم"، وسبعة صواريخ "هيمارس"، و174 طائرة مسيّرة. بحسب البيان.


بلدنا اليوم
منذ يوم واحد
- بلدنا اليوم
وسط اتهامات لإسرائيل.. سرقة 23 حمولة مساعدات إماراتية قبل وصولها الى غزة
أعلنت عملية "الفارس الشهم 3"، (المبادرة الإماراتية الإنسانية) لدعم سكان قطاع غزة، عن تعرض عدد من شاحنات المساعدات والغذاء للنهب فور دخولها إلى القطاع عبر مناطق تخضع لسيطرة جيش الإحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى فقدان محتويات 23 شاحنة. لم تدخل سوى 24 شاحنة وقالت العملية، في بيان اليوم السبت، إنه " تم إدخال شحنات من الطحين ومستلزمات تشغيل المخابز إلى المخازن, الأربعاء الماضي، ما أحيا الآمال بعودة الأفران للعمل في غزة, وكان من المقرر إدخال 103 شاحنات إضافية محملة بالطحين والغاز والزيت والملح والسكر، إلا أن عدد الشاحنات التي تم السماح لها بالدخول فعليًا لم يتجاوز 24، ولم تصل إلى المخازن سوى حمولة شاحنة واحدة فقط. وفق شبكة أنباء RT الروسية وأوضحت "الفارس الشهم 3"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصر على فرض مسارات مرور غير آمنة، وهو ما عرّض الشاحنات لأعمال سطو ونهب داخل مناطق مصنفة "حمراء" تقع تحت سيطرة القوات الإسرائيلية، ما أدى إلى فقدان معظم المساعدات. وأعربت العملية، عن أسفها الشديد وإدانتها لهذه الاعتداءات، التي تحرم سكان غزة من حقهم الإنساني في الحصول على الغذاء والمساعدات، محذرة من تفاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة نحو 2.3 مليون مدني في القطاع. وناشدت "الفارس الشهم 3"، المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية التدخل العاجل لضمان فتح ممرات آمنة ومستدامة تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.