
صواريخ "حاج قاسم" الباليستية تزور تل أبيب وإسرائيل تسجل خسائر بشرية ومادية ( صورة )
في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، أعلنت القوات الإيرانية إطلاق
تفاصيل الهجوم الصاروخي الإيراني ومواصفات صاروخ "حاج قاسم"
أكدت مصادر إيرانية أن ال
صواريح حاج سليمان
مدى فعال: يتجاوز 1400 كيلومتر.
وقود صلب: يمنحه قدرة إطلاق سريعة وتحركًا تكتيكيًا، مما يزيد من صعوبة اعتراضه.
رأس حربي شديد الانفجار: مصمم لإحداث أضرار جسيمة.
نظام توجيه ذكي: يقلل من هامش الخطأ بشكل كبير، مما يعزز من دقته في إصابة الأهداف.
يُعتبر صاروخ 'حاج قاسم' أحد الأوراق الاستراتيجية التي طوّرها الحرس الثوري لضمان رد سريع وفعال في حال تعرض الأمن القومي الإيراني أو حلفائه الإقليميين لأي اعتداءات.
الخسائر في إسرائيل وتكتم رسمي
حتى اللحظة، لم تصدر إسرائيل إعلاناً رسمياً شاملاً حول حجم الخسائر، إلا أن مصادر إعلامية عبرية تحدثت عن أضرار مادية وبشرية جسيمة. أفادت القناة 13 العبرية بمقتل إسرائيلية في مدينة بات يام قرب تل أبيب، إثر سقوط صاروخ إيراني أصاب مبانٍ بشكل مباشر. كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن 20 إسرائيليًا أصيبوا، من بينهم 3 إصاباتهم خطيرة، جراء سقوط
قدرت القناة 12 عدد ال
ردود الفعل الدولية وتوسيع نطاق التوترات
على الصعيد الدولي، عبرت عدة عواصم غربية عن قلقها البالغ من تصاعد الأوضاع، فيما دعت الأمم المتحدة إلى 'ضبط النفس وتجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة'. يأتي هذا التصعيد في ظل توترات غير مسبوقة تشهدها المنطقة، بما في ذلك استمرار الغارات الإسرائيلية على طهران وعدد من المحافظات الإيرانية، والتي استهدفت منشآت نووية ونفطية وغازية، ما دفع إيران إلى هذا الرد الصاروخي.
الجدير بالذكر أن القناة 14 الإسرائيلية أفادت، بالتزامن مع الهجوم الإيراني، برصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه وسط إسرائيل، مما يشير إلى احتمال توسع نطاق المواجهة ليشمل أطرافاً إقليمية أخرى. مساء السبت، كانت إيران قد أطلقت موجة صاروخية سابعة تجاه إسرائيل، مخلفة قتلى وجرحى جدد، في الوقت الذي تواصل فيه تل أبيب هجماتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
"ماسك" يضرب إيران
خالد محمد علي خالد محمد علي واجهت إيران في الهجوم الإسرائيلي الأخير، أكبر عملية دمج بين العمل العسكري والاستخباراتي والفضائي، وهو ما شكل مفاجأة كبرى شلت منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، وأبقتها جثة هامدة أمام الضربات الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات ألحقت فيها إسرائيل أكبر عملية تدمير عسكري واستراتيجي واستخباري للجمهورية الإسلامية. ولعب رجل الأعمال الأول في العالم إيلون ماسك دورًا مفصليًا في نجاح العدوان الإسرائيلي على إيران من خلال مشاركة منظوماته الفضائية "ستارلينك" للاتصالات في إمداد عناصر الموساد الإسرائيلي بالإنترنت الفضائي، وربط كل منظومات الدفاع الجوي الأمريكية بالإسرائيلية وبالطائرات المسيرة، وبعناصر الاستخبارات خارج إيران وداخلها، وذلك عندما لجأ قادة الجيش الإيراني إلى قطع الإنترنت والاتصالات عن البلاد مع بداية الهجوم الإسرائيلي، حتى لا يكون هناك تنسيق بين استخبارات إسرائيل وعملائها داخل إيران والقوات الجوية والطائرات المسيرة الإسرائيلية، ولكن إيلون مايك وفر لجميع هذه الأجهزة المشاركة في العدوان الاتصالات والإنترنت عبر أقماره الصناعية التي كانت حاسمة في إنجاح تلك الضربات. ووفقًا لخبراء إسرائيليين وأمريكان، فإنه بعد أن قطعت إيران خدمة الإنترنت داخليًا خلال الهجمات الإسرائيلية عملية "الأسد الصاعد"، وفَّرت أقمار "ستارلينك" اتصالاً بديلاً للقوات الإسرائيلية والمخابرات (الموساد)، مما سمح بنقل البيانات التكتيكية وتوجيه الضربات بدقة. ومكن الدمج بين أنظمة "ستارلينك" والعمليات السرية للموساد (مثل إنشاء قواعد طائرات مسيرة داخل إيران) من تدمير أهداف حساسة، مثل منشأة "نطنز" النووية ومقر قيادة القوات الجوية الإيرانية في "أصفهان". ووفقًا للإعلام الإسرائيلي أسهمت شبكة "ستارلينك" في تأمين اتصالات الطائرات المسيرة الإسرائيلية العاملة داخل الأراضي الإيرانية، والتي استخدمت لتدمير منصات الصواريخ الباليستية الإيرانية، كما شاركت الأقمار في ربط أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ("باتريوت" و"ثاد") المتمركزة قبالة سواحل إسرائيل مع الأنظمة الإسرائيلية ("القبة الحديدية")، لاعتراض الصواريخ الإيرانية. وكان سفير إيران لدى الأمم المتحدة، "أمير سعيد إيرواني"، اتهم في جلسة طارئة لمجلس الأمن، إيلون ماسك بالتواطؤ مع إسرائيل والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن خدمات "ستارلينك" مُنحت لإسرائيل قبل أيام من العدوان الإسرائيلي على إيران. ويشير المراقبون إلى أن زيارة إيلون ماسك لدول المنطقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي، وإعلانه عن اتفاقيات لتوسيع "ستارلينك" في دول مثل السعودية وعُمان ولبنان، كانت تنفيذا للاتفاق مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على المشاركة في العدوان على إيران. وكشف "ماسك" في منشور له عبر حسابه بمنصة "إكس" السبت الماضي، عن اتفاقه مع نتنياهو لتأليب الجماهير الإيرانية ضد النظام وتغطية جميع أنحاء إيران بخدماته تحسبا لقطع الإنترنت في حال اندلاع احتجاجات، حيث أكد ماسك أن الخدمات قد وصلت لجميع إيران بالفعل. وكان "نتنياهو" قد أصدر ليل الجمعة الماضي بيانًا باللغة الفارسية يدعو فيه الإيرانيين إلى اغتنام الفرصة والثورة على النظام. و"ماسك" إذا رجل أعمال بدرجة مجرم حرب!


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
في آخر لحظة
لا يوجد حل مطروح للقضية في فلسطين سوى حل الدولتين، وهناك بيننا مَنْ يعترض عليه ولا يراه حلاً للقضية. والمشكلة أن الذين يعترضون عليه لا يطرحون البديل، وبالتالي، فإنه يظل الحل الذي يتوافق حوله المجتمع الدولي في غالبيته، ويدعو لاعتماده على الأرض، ويتفاعل مع كل ما من شأنه نقل الفكرة إلى الواقع العملي للفلسطينيين. والمنطق يقول إنك إذا لم تكن تؤيد هذا الحل، فليس أقل من ألا تعطله أو تقف طريقه، لأن مَنْ يفعل هذا لا ينطبق عليه شيء إلا العبارة تصف فلاناً من الناس بأنه لا يرحم، ولا يترك رحمة الله تنزل على الناس في الأرض. ومما يؤسف له أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي مَنْ يفعل هذا، بل في المقدمة من الوقوف في طريق حل الدولتين.. فلا هي تطرح بديلاً يؤدي إلى وقف هذا النزيف والعنف في الأرض المحتلة، ولا هي تتبنى حل الدولتين أو حتى تترك للآخرين فرصة تبنيه، والعمل على إنجاحه، والخروج به من حيز الفكرة النظرية الى واقع الناس في فلسطين! فليس سراً أن حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة معاً، قد كشفت عن أن كل طريق لا يؤدي إلى حل للقضية هناك سوف يظل يؤدي إلى العنف وإلى الدم بغير نهاية.. هذه حقيقة تتكشف كل يوم أمام الذين يتابعون وقائع حرب الإبادة على الفلسطينيين في القطاع بالذات، وفي الضفة بالعموم، وإذا كان هناك مَنْ يتصور أن أمناً يمكن أن تعرفه اسرائيل نفسها، أو المنطقة من وراء اسرائيل، أو حتى العالم نفسه من وراء المنطقة، بغير حل عادل للقضية في فلسطين، فهو يخدع نفسه إذا فاته أن يخدع الآخرين. التجربة تقول بهذا على مدى عمر القضية، والواقع العملي يقوله ويؤكده كل يوم، ومع ذلك تذهب اسرائيل الى كل طريق إلا حل الدولتين، متصورةً أن ما تذهب إليه سوف يسعفها، والحقيقة أنه لن يسعفها في شيء.. وأمامها تجربة الحرب على غزة تستطيع أن ترى منها أنه لا حل آخر، وأن الحديث عن تهجير الفلسطينيين، أو احتلال القطاع، أو تمزيقه وتحويله الى مناطق منفصلة، هو من نوع الدوران في حلقة مفرغة. آخر أشكال الدوران في هذه الحلقة هو موقف ادارة الرئيس ترمب من مؤتمر حل الدولتين الذي دعت إليه السعودية وفرنسا معاً.. فمن المقرر أن ينعقد المؤتمر في نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة ١٧ من هذا الشهر برئاسة سعودية فرنسية مشتركة، وقد نشطت السعودية منذ فترة، وفرنسا في الفترة الأخيرة، في سبيل الدعاية للمؤتمر وضمان إنجاحه. نشطت الدولتان ولكن العالم فوجئ بأن إدارة ترمب تدعو شتى الحكومات إلى مقاطعة المؤتمر.. ولا بد أن العالم وهو يتابع ذلك لا يكاد يصدق !.. ولكن سياسة ادارة ترمب منذ جاء الحكم في فترته الثانية لا تجعل دعوتها هذه للحكومات غريبة ولا عجيبة. ولأن القضية في فلسطين عادلة فسوف تصل ذات يوم إلى حلها، ولن يعطلها اعتراض الولايات المتحدة أو غيرها، ولكن بشرط أن يخلص لها أبناؤها وألا يراهنوا والحال هكذا إلا على أنفسهم. أما الخبر المؤسف بعد هذا كله، فهو الإعلان عن تأجيل المؤتمر في آخر لحظة!


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب يخلي مسؤولية واشنطن من الهجوم الإسرائيلي على إيران.. "إذا هُوجمنا سنرد بقوة"
الأحد 15 يونيو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - ترامب يخلي مسؤولية واشنطن من الهجوم الإسرائيلي على إيران.. "إذا هُوجمنا سنرد بقوة" أكد الرئيس الأمريكي دونالد أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي علاقة بالهجوم على إيران، محذرا من أنه "إذا تعرضنا لهجوم من إيران بأي شكل من الأشكال، فستنزل عليكم بكل قوة وقدرة القوات المسلحة الأمريكية بمستويات غير مسبوقة". وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشال" الخاصة به: "لم يكن للولايات المتحدة أي علاقة بالهجوم على إيران الليلة.. إذا تعرضنا لهجوم فستنزل عليكم بكل قوة وقدرة القوات المسلحة الأمريكية بمستويات غير مسبوقة.. ومع ذلك، يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي!". وكان ترامب قد قال في تدوينة سابقة، الجمعة: "قبل شهرين، أعطيت إيران مهلة 60 يوما لـ(إبرام صفقة). كان ينبغي عليهم التوصل إليها! اليوم هو اليوم الـ61. أخبرتهم بما يجب عليهم فعله، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك. الآن، ربما لديهم فرصة ثانية!". وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن"، قال ترامب إن الولايات المتحدة تدعم "إسرائيل"، واصفا الضربات على إيران بأنها "هجوم ناجح للغاية"، مضيفا "نحن بالطبع ندعم إسرائيل، ومن الواضح أننا دعمناها كما لم يدعمها أحد من قبل". ومضى ترامب قائلا: "كان ينبغي على إيران أن تستمع إليّ عندما قلت لقد منحتهم إنذارا لمدة 60 يوما، ولا أعرف إن كنتم تعلمون، أن اليوم هو اليوم الـ61". وقال الرئيس الأمريكي: "يجب عليهم الآن أن يأتوا إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قبل فوات الأوان. سيكون الوقت قد فات بالنسبة لهم. تعلمون أن الأشخاص الذين كنت أتعامل معهم قد ماتوا، المتشددون". ولم يحدد الأشخاص الذين كان يشير إليهم. وردا على سؤال حول ما إذا كان ذلك نتيجة للهجوم الإسرائيلي قال ترامب ساخرا: "لم يموتوا بسبب الإنفلونزا، لم يموتوا بسبب كوفيد". وساعدت الولايات المتحدة "إسرائيل" على اعتراض الصواريخ الإيرانية، مساء الجمعة، وفقًا لما ذكره مصدران إسرائيليان لشبكة " سي إن إن". وأضاف أحد المصدرين أن دولًا أخرى في المنطقة دعمت أيضًا الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بطريقة مماثلة لما فعلته في الهجمات الإيرانية السابقة على "إسرائيل". وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى فقدان 35 شخصا في بلدة بات يام جنوبي تل أبيب جرّاء الضربات الإيرانية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "50 صاروخا أطلقت من إيران في الدفعة الثانية من الهجوم، الأحد". ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن مصدر مطلع قوله إن الصواريخ التي استُخدمت في الجولة الجديدة من الهجمات على تل أبيب، فجر الأحد، كانت مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار. وقال المصدر إنه في الجولة الجديدة من الرد على إسرائيل، استخدم الحرس الثوري الإيراني صاروخ "حاج قاسم" الباليستي التكتيكي الموجه والمزوّد بوقود صلب. وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال فجر الأحد، تنفيذه لموجة هجمات واسعة النطاق في طهران على البنية التحتية لمشروع الأسلحة النووية الإيراني ومنشآت تخزين الوقود. وذكر جيش الاحتلال في بيان: "نفذت مقاتلات تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي موجة هجمات واسعة النطاق في طهران استهدفت عدة أهداف لمشروع الأسلحة النووية الإيراني، بما في ذلك مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومقر قيادة المشروع النووي، وأهدافا أخرى".