
وصول نشطاء أسطول الحرية المحتجزين على متن سفينة "حنظلة" إلى إسرائيل بعد اعتراض سبيلهم
وأشار المركز إلى أن « الناشطين المتبقيين، بوب سوبرري وهويدا عراف، ويحملان جنسية مزدوجة (إسرائيلية وأميركية)، تم نقلهما إلى الشرطة، حيث يتواجد أيضا محام من عدالة لتقديم الدعم القانوني ».
وصلت سفينة « حنظلة » التابعة لأسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين الأحد إلى إسرائيل بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي، وفقا لما أفاد مراسل وكالة فرانس برس من ميناء أسدود.
وكانت السفينة في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها ومن بينهم نائبتان من حزب « فرنسا الأبية » المعارض لقوانين الهجرة.
وقال المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل « عدالة » لفرانس برس في وقت سابق إنه أرسل محامين إلى الميناء الواقع في جنوب إسرائيل وطالب بالسماح لهم بالتواصل مع النشطاء الموجودين على السفينة.
وقال المركز الذي يتولى تمثيل نشطاء سفينة « حنظلة » ويطالب بالكشف الفوري عن أماكن احتجازهم، أنه « بحسب المعلومات المتوفرة، جرى اعتراض السفينة في حوالي منتصف ليل 27 يوليوز 2025، بينما كانت تبحر في المياه الدولية، ولم تكن قد دخلت المياه الإقليمية الإسرائيلية، كما لم يكن ذلك جزء ا من مسارها ».
وتابع البيان « وفقا للقانون الدولي، كانت السفينة تتجه نحو المياه الإقليمية التابعة للدولة الفلسطينية، ما يعني أن إسرائيل لا تملك أي صلاحية قانونية لاعتراضها أو احتجاز من كانوا على متنها ».
ويؤكد « عدالة » أن هذا « الاعتراض العسكري واحتجاز النشطاء المدنيين العزل يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي، إذ أن الحصار المفروض على غزة يعد غير قانوني، ويستخدم كسلاح حرب لتجويع السكان المدنيين، وهو ما يعد عقابا جماعيا محظورا بموجب القانون الدولي الإنساني، وينتهك التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية (جنوب إفريقيا ضد إسرائيل) ».
وفي وقت سابق، قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني « منعت البحرية الإسرائيلية السفينة +نافارن+ من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني ».
أضاف البيان أن « السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير ».
وقبيل منتصف ليل السبت الأحد بالتوقيت المحلي، أظهر بث مباشر من سفينة حنظلة جنودا إسرائيليين يصعدون على متنها. وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 50 كيلومترا من الساحل المصري و100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها، أي كانت لا تزال في المياه الدولية غرب غزة.
وأعلن طاقم سفينة « حنظلة » في منشور على منصة إكس، أنه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها.
وكانت السفينة التي تحمل 19 ناشطا وصحافيين اثنين من دول عدة، أبحرت من صقلية في 13 يوليوز الماضي.
ومن بين الموجودين على متن السفينة نائبتان فرنسيتان، هما إيما فورو وغابريال كاتالا.
يواجه القطاع نقصا حادا في الغذاء وغيره من الضروريات، بينما حذ رت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة.
وسبق أن اعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 يونيو السفينة الشراعية « مادلين » التابعة لتحالف أسطول الحرية، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ 34 دقائق
- لكم
بعد ترحيله.. البقالي: الالتفاف حول سفينة 'حنظلة' هو دعم للقضية الفلسطينية وكسر لحاجز الصمت
وصل الصحافي المغربي محمد البقالي، صباح يومه الثلاثاء، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعدما رحلته السلطات الإسرائيلية عبر باريس، على إثر اعتقاله إلى جانب نشطاء سفينة 'حنظلة' التي كانت متجهة نحو غزة، في خطوة رمزية وإنسانية لفك الحصار عن القطاع. ووجد البقالي في استقباله مجموعة من النشطاء ومناهضي التطبيع، الذين احتفوا بشجاعته ومشاركته في هذه المبادرة الإنسانية التضامنية مع سكان القطاع الذين يقتلون يوميا ويئنون تحت وطأة الجوع والحصار، أمام خذلان وصمت عربي وإسلامي وعالمي. وفي تصريح له بعد استقباله، عبر البقالي عن امتنانه للمتضامنين، وقال إن الالتفاف الشعبي حول سفينة حنظلة وطاقمها هو في حقيقته التفاف حول القضية الفلسطينية، فالسفينة كانت مجرد حركة رمزية هدفها كسر الحصار عن غزة إن نجحت، وإن لم تنجح فستكون قد حاصرت الحصار وكسرت حاجز الصمت. وتوقف البقالي على كون الفلسطينيين في القطاع يموتون من الجوع، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية أولا وأخيرا، والدليل أن سفينة 'حنظلة' حملت على ظهرها جنسيات وألوانا وأديانا وأعراقا مختلفة، تجمعهم القضية الفلسطينية التي تتجاوز الحسابات السياسية. وشدد على أنه في القضية الفلسطينية يكفي أن يكون الإنسان إنسانا ليقف مع القضية. ووصف البقالي احتجاز قوات الاحتلال للسفينة في المياه الدولية بالقرصنة، حيث أثبتت إسرائيل من جديد أنها دولة مارقة، وأكد أنه بمجرد تغييب الكاميرات تختفي تلك المحاولات لإظهار 'إسرائيل الإنسانية' وأكد أن المحتجزين تعرضوا للإهانة والشتم وسوء المعاملة، موضحا أنه جرى التحقيق معهم على أساس محاولة اختراق الحدود، ونفى أن يكون النشطاء قد وقعوا على التزام بعدم العودة لغزة.


اليوم 24
منذ 2 ساعات
- اليوم 24
البقالي: "تعرضت للاعتقال في إسرائيل بسبب دعمي لغزة والقضية الفلسطينية قضية تهم كل أحرار العالم"
في أول تصريح له بعد الإفراج عنه، كشف الصحفي المغربي محمد البقالي، عن تفاصيل اعتقاله من طرف السلطات الإسرائيلية، أثناء مشاركته في سفينة « حنظلة » التي كانت تهدف لفك الحصار عن قطاع غزة. وأكد البقالي أن اعتقاله جاء بسبب موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ومشاركته الرمزية في رحلة إنسانية سلمية. وأوضح البقالي خلال بث مباشر عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الرحلة كانت منظمة من قبل نشطاء سلام من جنسيات متعددة، وأن هدفها كان إيصال رسالة تضامن مع سكان غزة، وليس استفزازًا أو اختراقًا عسكريًا. وأضاف: « السلطات الإسرائيلية تعاملت معنا بعنف، وتم اقتيادي إلى التحقيق، ووجهت لي أسئلة حول موقفي من المقاومة الفلسطينية وعلاقتي بالمنظمات الحقوقية ». وتابع المتحدث أن الاعتقال دام لساعات طويلة، ورافقه تضييق نفسي ومحاولة للتأثير على قناعاته، لكنه تمسك بموقفه الداعم للقضية الفلسطينية. وعبّر البقالي عن اعتزازه بالمشاركة في المبادرة، معتبرًا أن « ما جرى لن يزيده إلا إصرارًا على مناصرة الشعوب المظلومة ». كما وجّه البقالي رسالة شكر إلى من عبّروا عن تضامنهم معه أثناء فترة احتجازه، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية « ليست شأناً محليًا بل قضية إنسانية وأخلاقية تهم كل أحرار العالم ». يُذكر أن سفينة « حنظلة » جزء من أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، وقد تم اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية في عرض البحر، في واقعة أثارت ردود فعل حقوقية وسياسية واسعة. و جدير بالذكر أن البقالي حل اليوم بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء بعد أن تم ترحيله من طرف السلطات الإسرائيلية إلى المغرب مرورا عبر مطار شار ديغول بباريس الذي وصله يوم أمس


بديل
منذ 4 ساعات
- بديل
بعد وصوله إلى الدار البيضاء.. البقالي: اليوم فهمت لماذا للمغاربة باب وحارة في فلسطين
وصل صباح اليوم الثلاثاء 29 يوليوز الجاري الصحفي المغربي ومراسل قناة الجزيرة محمد البقالي إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قادما من العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن أبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي عقب مشاركته في سفينة 'حنظلة' المتجهة نحو قطاع غزة لكسر الحصار. وكان البقالي قد اعتُقل من طرف الجيش الإسرائيلي إلى جانب عدد من النشطاء الدوليين المشاركين في القافلة التضامنية، قبل أن يُرحل نحو فرنسا، ثم إلى المغرب. وفي أول تصريح له من مطار الدار البيضاء، قال البقالي: 'اليوم فهمت لماذا المغاربة لديهم من دون كل دول العالم حارة وباب باسمهم في فلسطين اسمه 'باب المغاربة' '. وأضاف: 'هذا الالتفاف حول سفينة حنظلة هو تعبير عن التفاف المغاربة ومساندتهم للقضية الفلسطينية. السفينة حنظلة حتى وإن لم تستطع كسر الحصار عن غزة فإنها استطاعت أن تحاصر الحصار'. وأشار البقالي إلى أن الرحلة كانت مليئة بالدروس، موضحا: 'أنا تعلمت الكثير من الدروس في هذه الرحلة، التي استغرقت 10 أيام ما بين السفينة والسجن والترحيل. أولا، إن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية قبل كل شيء'. وتابع: 'على السفينة كنا 10 جنسيات مختلفة، 21 شخصا من أديان وأعراق مختلفة، لا يعرفون بعضهم من قبل. فقط عرفوا القضية الفلسطينية وركبوا السفينة'. وقال: 'من الأديان التي كانت معنا، كان معنا يهود. كان معنا يهودي أمريكي، والآخر يهودي أمريكي- إسرائيلي، وكان يلبس قميصا كُتب عليه 'ليس بإسمي'، وعندما سألته قال: 'أنا أمريكي وثانيا أنا يهودي، والمجازر التي ترتكب في غزة ترتكب من طرف اليهود والأمريكان، لذلك قلت ليس بإسمي' '. وأضاف: 'كان معنا برلمانية فرنسية عمرها 25 سنة، وكانت معنا جدة عمرها 75 سنة. القضية الفلسطينية قضية إنسانية وأخلاقية تتجاوز الحسابات السياسية. القضية الفلسطينية يكفي أن تكون إنسانا لكي تقف معها'. وأكد أن ما تعرضوا له كان قرصنة في المياه الدولية، قائلا: 'إسرائيل قامت بالقرصنة، واحتجزتنا في المياه الدولية'. وأشار إلى أن تعامل جنود الاحتلال كان سيئا، قائلا: 'أنا شخصيا سمعت بالعربية كلمات مثل 'أنتم مثل الجرذان ولا تساوون شيئا'، كانت محاولة ترهيب نفسي'. وواصل البقالي حديثه قائلا: 'هناك أناس أشجع منا كثيرا، كان معنا مهندس إسباني شارك قبل شهر ونصف في سفينة 'مادلين'، والآن شارك معنا في سفينة 'حنظلة' '.