
بعد وصوله إلى الدار البيضاء.. البقالي: اليوم فهمت لماذا للمغاربة باب وحارة في فلسطين
وكان البقالي قد اعتُقل من طرف الجيش الإسرائيلي إلى جانب عدد من النشطاء الدوليين المشاركين في القافلة التضامنية، قبل أن يُرحل نحو فرنسا، ثم إلى المغرب.
وفي أول تصريح له من مطار الدار البيضاء، قال البقالي: 'اليوم فهمت لماذا المغاربة لديهم من دون كل دول العالم حارة وباب باسمهم في فلسطين اسمه 'باب المغاربة' '.
وأضاف: 'هذا الالتفاف حول سفينة حنظلة هو تعبير عن التفاف المغاربة ومساندتهم للقضية الفلسطينية. السفينة حنظلة حتى وإن لم تستطع كسر الحصار عن غزة فإنها استطاعت أن تحاصر الحصار'.
وأشار البقالي إلى أن الرحلة كانت مليئة بالدروس، موضحا: 'أنا تعلمت الكثير من الدروس في هذه الرحلة، التي استغرقت 10 أيام ما بين السفينة والسجن والترحيل. أولا، إن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية قبل كل شيء'.
وتابع: 'على السفينة كنا 10 جنسيات مختلفة، 21 شخصا من أديان وأعراق مختلفة، لا يعرفون بعضهم من قبل. فقط عرفوا القضية الفلسطينية وركبوا السفينة'.
وقال: 'من الأديان التي كانت معنا، كان معنا يهود. كان معنا يهودي أمريكي، والآخر يهودي أمريكي- إسرائيلي، وكان يلبس قميصا كُتب عليه 'ليس بإسمي'، وعندما سألته قال: 'أنا أمريكي وثانيا أنا يهودي، والمجازر التي ترتكب في غزة ترتكب من طرف اليهود والأمريكان، لذلك قلت ليس بإسمي' '.
وأضاف: 'كان معنا برلمانية فرنسية عمرها 25 سنة، وكانت معنا جدة عمرها 75 سنة. القضية الفلسطينية قضية إنسانية وأخلاقية تتجاوز الحسابات السياسية. القضية الفلسطينية يكفي أن تكون إنسانا لكي تقف معها'.
وأكد أن ما تعرضوا له كان قرصنة في المياه الدولية، قائلا: 'إسرائيل قامت بالقرصنة، واحتجزتنا في المياه الدولية'.
وأشار إلى أن تعامل جنود الاحتلال كان سيئا، قائلا: 'أنا شخصيا سمعت بالعربية كلمات مثل 'أنتم مثل الجرذان ولا تساوون شيئا'، كانت محاولة ترهيب نفسي'.
وواصل البقالي حديثه قائلا: 'هناك أناس أشجع منا كثيرا، كان معنا مهندس إسباني شارك قبل شهر ونصف في سفينة 'مادلين'، والآن شارك معنا في سفينة 'حنظلة' '.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 12 ساعات
- برلمان
تحقيقات موسعة تكشف خيوطا جديدة في شبكة مهدي حيجاوي للنصب والاحتيال
الخط : A- A+ إستمع للمقال استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يوم أمس الثلاثاء 5 غشت الجاري، إلى مواطن مغربي يدعى خالد أبيب، المقيم في الولايات المتحدة، وذلك على خلفية الاشتباه في قيامه بحجوزات فندقية وتذاكر طيران لفائدة مهدي حيجاوي، المطلوب للعدالة بتهم تتعلق بالنصب، باستعمال بطاقته البنكية الخاصة، وفق ما أفادت به مصادر موقع 'برلمان.كوم'. وأضافت ذات المصادر أنه في شهادته أمام المحققين، أوضح خالد أبيب أنه كان ضحية لحملة تشهير خلال فبراير 2024، قادها هشام جيراندو، الذي أدين مؤخرا من طرف القضاء الكندي، حيث نشر مقاطع فيديو يتهمه فيها بالاتجار في المخدرات، مضيفا أنه قرّر السفر من الولايات المتحدة إلى مونتريال لمباغتة جيراندو في محله التجاري المتخصص في بيع الملابس، والاستفسار منه عن الجهة التي زودته بتلك المعلومات. وأشار أبيب إلى أنه تفاجأ خلال هذا اللقاء بظهور مهدي حيجاوي، الذي تدخل لتهدئة الأجواء، وذكر أن جيراندو قد قدم حيجاوي آنذاك على أنه مسؤول أمني كبير في المغرب وابن جنرال في القوات المسلحة الملكية، ما عزز من مصداقيته في نظره. وفي سياق متصل، طلب أبيب، خلال مأدبة غداء جمعتهم في أحد المطاعم الفاخرة بمونتريال، من حيجاوي التدخل لفائدته لحل نزاع كان قيد المعالجة لدى الشرطة القضائية في الدار البيضاء، مشيرا إلى تخوفه من أن يكون موضوع مذكرة بحث. وبعد أسبوعين، أخبره حيجاوي، حسب نفس المصادر، أنه أصبح بإمكانه دخول المغرب دون مشاكل، وتم استقباله من طرف عناصر أمنية، فور وصوله إلى مطار محمد الخامس، قامت بتسهيل إجراءات عبوره، وذلك بتوصية من حيجاوي على حد قوله، قبل أن يُقلّه سائق بسيارة فارهة إلى منزل أسرته في الدار البيضاء. كما كشف أبيب أنه التقى لاحقا بحيجاوي وشريكه عبد الواحد سجاري في العاصمة الإسبانية مدريد، وهو الشخص الذي قدم نفسه على أنه المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة. وبعد أيام قليلة، التقى مجددا بجيراندو وحيجاوي في إسبانيا، حيث قام، بطلب من الأخير، بمنحه بطاقته البنكية، والتي استُعملت لاحقا في إجراء حجوزات طيران وفنادق، وتسديد فواتير مطاعم، بلغت في مجموعها حوالي 250 ألف درهم، وفقا لما أكدته مصادر موقع 'برلمان.كوم'.


الجريدة 24
منذ 2 أيام
- الجريدة 24
جرائم قتل الأقرباء...العاق الذي قتل أمه وحاول الإجهاز على شقيقه وشقيقته بطنجة
تتعدد أسباب ارتكاب جرائم قتل في حق الأقارب في المجتمع المغربي، إلا أن أبرزها يرتبط بخلافات أسرية مزمنة تشمل النزاعات الزوجية، حالات الطلاق، والانهيارات في بنية العلاقات العائلية، الإدمان على المخدرات القوية..وهو ما ساهم في تفجير العنف داخل الأسرة. ولا يمكن فصل هذه الجرائم عن الأزمات النفسية والاضطرابات العقلية التي تدفع ببعض الأفراد إلى فقدان السيطرة العاطفية، والتورط في ردود فعل دموية ضد أقرب الناس إليهم. في كثير من الحالات، يتبلد الإحساس تدريجيا ويترسخ شعور داخلي بعدم الانتماء، يتحوّل معه البيت إلى ساحة صراع، والأقارب إلى خصوم. العاق الذي قتل أمه وحاول الإجهاز على شقيقه وشقيقته بطنجة تحول حي الحداد بطنجة إلى مسرح لجريمة بشعة أثارت صدمة لدى ساكنته. فجأة تحول البيت الهادئ الذي تقطنه سيدة وأبناؤها إلى حلبة صراع دائم، فقد كان الجيران يسمعون من حين لآخر صراخ الابن الشاب الذي يبلغ عقده الثالث وهو يتشاجر مع والدته ذات 53 سنة، في كل مرة تختلف الأسباب لكن هذه المرة كان الشجار قويا ولم ينتهي ككل مرة. تغيرت أحوال الشاب مع مرور الوقت، وبدأت تظهر عليه علامات الانحراف، وكانت الأم التي أفنت سنوات حياتها ترعاه وإخوته ترتقب أن تتحسن أحواله ويعود لطبيعته، ترفع أكفها في كل صلاة وتدعو له بالهداية، لكن الشاب استمر في غيه وبين نيته خبيثة. ليلة الجريمة، نشب بينه وبين أمه خلاف لم تعرف أسبابه، فخرج يرغي ويزبد ثم عاد للمنزل لينام. ظنت الأم أن ابنها هدأ لكنه كان عبارة عن الهدوء الذي يسبق العاصفة، لم تستوعب الضحية ما ينتظرها حاولت أن تكلمه لكنه رفع صوته ودفعها ثم توجه نحوها قبل أن تستفيق من دهشتها وتعي ما تتعرض له. كانت عيناه تتوقدان حقدا، فوجه لها ضربات قاتلة على مستوى العنق بواسطة السلاح الأبيض، صرخت واستنجدت بابنها الثاني قبل أن تسقط على الأرض تصارع الموت قبل أن تفارق الحياة. هرع شقيقيه لمحاولة معرفة ما يجري، وقفا أمام منظر والدته وهي مسجية على الأرض، لكن الأخ الثائر لم يمهله كثيرا فقد هاجمه معرضا إياه لضربة قوية على مستوى الوجه أدت إلى تشويه كامل، في تلك اللحظة، قدمت الأخت الكبرى لتجد والدتها غارقة في دمائها، وشقيقها وهو يصرخ متألما حاولت الفرار من أمام الأخ الهائج لكنه طاردها ووجه لها طعنتين على مستوى اليد والبطن. نظر الجاني إلى يديه وقد تلطختا بدماء والدته وشقيقيه، وكمن تلقى صفعة على وجهه، استفاق من نوبة الغضب، ل تلك ليحاول الانتحار باستعمال السكين الذي اعتدى به على أفراد أسرته، لكن محاولته باءت بالفشل، فقد تم إنقاذه وتحويله إلى المستشفى، إلى حيث نقل شقيقه وشقيقته على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة، ليخضع الضحيتين لعمليات جراحية أنقذت حياتهما، فيما تم نقل جثة الأم إلى مستودع الأموات من أجل التشريح. جريمة تركت الجيران في صدمة، كيف يمكن لابن أن يجهز على من حملته وهنا على وهن وربته حتى أصبح يافعا، لكنه وعوض أن يجازيها بالحب والاهتمام أجهز عليها، وأرسل شقيقيه إلى المستشفى.


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
تفاصيل الترقيات الواسعة لجهاز الدرك الملكي
بمناسبة الذكرى ال26 لعيد العرش أنعم جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، على العديد من المسؤولين العسكريين بترقيات مهمة . حيث شملت الترقيات العديد من المسؤولين والضباط الكبار والموظفين المنتسبين لجهاز القوات المسلحة الملكية ، بما في ذلك القوات البرية والبحرية والجوية والدرك الملكي وغيرها وبخصوص جهاز الدرك الملكي بلغ عدد المنعم عليهم بالترقية من رتبة جنرال دوبريكاد إلى جنرال دوديفيزيون أربعة مسؤولين كبار، يتقدمهم الجنرال بنسعود، المسؤول عن مجموعة فيالق الشرف، ثم الجنرال أمجرار، رئيس مصلحة التفتيش والمراقبة، والجنرال النصلوبي، المسؤول عن الموارد البشرية وخدمة الاتصالات المركزية، كما شملت الترقية نفسها الجنرال دوبريكاد العتريس، المكلف بمصلحة الضباط. كما همت الترقيات أيضا ثلاثة مسؤولين من رتبة كولونيل ماجور إلى جنرال دوبريكاد، ويتعلق الأمر بالكولونيل ماجور الحليمي، المسؤول عن مصلحة التوثيق، والكولونيل الوزاني، المسؤول عن مصلحة التموين، ثم الكولونيل ماجور زانتو، المكلف بمهمة وازنة في القيادة العليا. وبخصوص الترقيات الأخرى من رتبة كولونيل إلى كولونيل ماجور فقد همت 13 مسؤولا، بينهم الكولونيل حسوان، القائد الجهوي بورزازات، ثم الكولونيل زريوح، القائد الجهوي للدرك بمكناس، ثم الكولونيل بوشقيف، الذي يشتغل بمصلحة التموين بالقيادة العليا بالرباط، والكولونيل القبايلي، المسؤول عن مدرسة التكوين ببنسليمان، والكولونيل البريني، المكلف بمهمة بالعاصمة الإسبانية مدريد، ثم الكولونيل حميد الوالي، القائد الجهوي الأسبق بالجديدة الذي يشتغل حاليا بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، كما همت الترقية من رتبة كولونيل إلى كولونيل ماجور الكولونيل جاهيد، الذي يشتغل بالمصلحة الطبية. أما الترقيات الخاصة برتبة كولونيل فقد همت 23 عنصرا كانت مرتبة في رتبة ليوتنان كولونيل، فيما همت الترقيات الخاصة بالعناصر الدركية التي كانت مرتبة في صنف كومندار وتمت ترقيتها إلى رتبة ليوتنان كولونيل فقد همت 39 عنصرا، غالبيتها تشتغل بالمصالح اللاممركزة التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، حيث ترأس سرايا إقليمية ونواب قواد جهويين، بينهم ياسين الرجراجي، قائد سرية إفران، وعبد الله بوخاري، قائد سرية بيوكرى، ومهدي خالف، قائد سرية بمطار محمد الخامس، ثم الكومندار عماد سلام، قائد سرية النواصر التي انتقل إليها، قبل أيام، قادما من سرية الصخيرات التي بصم فيها على أداء لافت لمدة ست سنوات تقريبا رفقة معاونيه. وجاءت هذه الترقيات بناء على تقويمات دقيقة ومتواصلة تعكف عليها فرق متخصصة تابعة للقيادة العليا للدرك الملكي والمفتشية العامة للدرك الملكي، تعمل على قياس نجاعة الأداءات والالتزامات واحترام الضوابط العسكرية والنزاهة وحسن السيرة، ومعايير أخرى مرتبطة بتنزيل مساعي وتوجيهات القيادة العليا الرامية إلى خدمة الوطن والصالح العام . فضلا أن الترقيات المعلن عنها بجهاز الدرك تحديدا همت أطرا ومسؤولين دركيين استفادوا أخيرا من تكوينات جد مركزة وشاملة، بمراكز التكوين التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، استهدفت تطوير القدرات والأداءات والارتقاء بها. وبخصوص جهاز الدرك الملكي همت الترقيات التي أنعم بها صاحب الجلالة على مسؤولي الدرك مئات المسؤولين، تتوزع رتبهم بين كومندار ونقيب وملازم، وتأتي هذه الترقيات، بعد أسابيع قليلة، من الحركة الانتقالية الواسعة التي همت آلاف الدركيين ورؤساء المراكز الترابية والبحرية وكوكبات الدراجات ومسؤولي الاستعلامات العامة بالسرايا والمراكز الترابية التابعة لها