
تفكيك خلية إرهابية تابعة لداعش في كردستان الإيرانية
جاء ذلك في بيان صادر عن مقر "حمزة سيد الشهداء (ع)" التابع للحرس الثوري، حيث أشاد البيان بيقظة المواطنين وتعاونهم في الإبلاغ الفوري، بالإضافة إلى وعي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
ووفقاً للبيان، تم رصد الخلية خلال الأيام الأولى من العام الجديد، حيث كان عناصرها، الذين يحملون جنسيات أجنبية، يخططون لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف احتفالات النوروز.
وقد تمكنت القوات الأمنية من القضاء على هذه العناصر قبل تنفيذ أي عملية، وضبطت بحوزتهم عدداً من الأحزمة الناسفة والأسلحة والقنابل اليدوية.
كما أشار البيان إلى أن الهدف الرئيسي للمجموعات الإرهابية هو زعزعة الأمن في البلاد وتقويض الوحدة بين المذاهب والقوميات في إيران.
وفي ختام البيان، تم توجيه تحذير صارم للمخططين والداعمين للعمليات الإرهابية، مؤكداً أن أي تهديد لأمن الشعب الإيراني لن يمر دون رد، وأن العناصر التي تسعى لبث الفتنة ستواجه عواقب وخيمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
تفكيك خلية إرهابية تابعة لداعش في كردستان الإيرانية
جاء ذلك في بيان صادر عن مقر "حمزة سيد الشهداء (ع)" التابع للحرس الثوري، حيث أشاد البيان بيقظة المواطنين وتعاونهم في الإبلاغ الفوري، بالإضافة إلى وعي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية. ووفقاً للبيان، تم رصد الخلية خلال الأيام الأولى من العام الجديد، حيث كان عناصرها، الذين يحملون جنسيات أجنبية، يخططون لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف احتفالات النوروز. وقد تمكنت القوات الأمنية من القضاء على هذه العناصر قبل تنفيذ أي عملية، وضبطت بحوزتهم عدداً من الأحزمة الناسفة والأسلحة والقنابل اليدوية. كما أشار البيان إلى أن الهدف الرئيسي للمجموعات الإرهابية هو زعزعة الأمن في البلاد وتقويض الوحدة بين المذاهب والقوميات في إيران. وفي ختام البيان، تم توجيه تحذير صارم للمخططين والداعمين للعمليات الإرهابية، مؤكداً أن أي تهديد لأمن الشعب الإيراني لن يمر دون رد، وأن العناصر التي تسعى لبث الفتنة ستواجه عواقب وخيمة.


حزب الإتحاد الديمقراطي
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- حزب الإتحاد الديمقراطي
الجالية الكردية في اليونان يحتفلون بنوروز 2637
نظم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في اليونان، يوم الاثنين الأول من أبريل 2025، حفلاً بمناسبة عيد النوروز، وذلك في المركز الثقافي لبلدية أثينا. شهد الحفل حضور ممثلين عن الجاليات السودانية، وأمريكا اللاتينية، والعربية، بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب السياسية اليونانية. عُرض في الحفل فيديو خاص عن النوروز، كما تم تقييم الأوضاع في كردستان والمنطقة. وأوضح الدكتور إبراهيم مسلم، ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي PYDفي اليونان، أن هذا العيد يعتبره الكرد عيداً قومياً، حيث تعني كلمة 'نوروز' في الأصل اليوم الجديد، كما وشرح للضيوف قصة نوروز والمعاني التي يحملها هذا اليوم مع بداية الربيع والانعتاق من نير الاستبداد. وتطرق مسلم في كلمته الى الأوضاع السياسية في كردستان عموماً، وروج آفا وشمال وشرق سوريا خصوصاً، ملقياً الضوء على أهمية نداء القائد عبدالله أوج آلان 'السلام والمجتمع الديمقراطي' في هذه المرحلة وضرورة الالتفاف حولها والضغط على تركيا لارساء قواعد الحل للقضية الكردية. وتخلل الحفل فترة عشاء على الموسيقى والأغاني الثورية والفلكلورية الكردية.


اذاعة طهران العربية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
النوروز والدبلوماسية الثقافية
القوى العظمى، في الشعارات والأفعال، "تعطي الأولوية لبلدانها"، وتسعى إلى الأمن والرخاء والاستقرار لشعوبها فقط، وتدق طبول المصالح الوطنية الأنانية دون مراعاة قيم ورغبات الدول الأخرى، يبدو أن المجتمع الدولي في حاجة إلى استعادة أخلاقية وروحية أكثر من أي وقت مضى. في واقع الأمر، تحتاج دول العالم إلى نموذج ثقافي خارق لا يذكر الأنانية، أو مجرد الأنانية، أو الحاجة إلى المساعدة الذاتية، والذي يعطي للعالم لوناً وبريقاً أكثر أخلاقية وإنسانية. وبناء على ذلك، يمكننا القول بجرأة إن "طقوس النوروز" تتمتع بهذه الإمكانية بسبب ارتباطها المباشر بالطبيعة والحياة وخصائصها الإنسانية والعالمية العامة، ويمكن أن تصبح عاملاً ثقافياً مؤثراً في مجال العلاقات الدولية. وتعتبر عادة وشعائر عيد النوروز من رموز الثقافة الإيرانية القديمة التي ظلت على حالها رغم مرور الزمن، وتم نقل التقاليد والأعراف المضمنة فيها من جيل إلى جيل. إن التركيز على القيم الأخلاقية، وتعزيز وتقوية العلاقات الإنسانية والإيثار، وأهمية الطبيعة والبيئة، والإيمان بإمكانية التغيير والتحسين، والتأكيد على الصحة والنظافة، من أبرز سمات ثقافة النوروز، مما يمنحها القدرة على التأثير العالمي. وبطبيعة الحال، هذا ليس ادعاءً يصدقه الإيرانيون فقط؛ إن أهمية هذه الطقوس وتأثيرها المحتمل كبيران للغاية لدرجة أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في 23 فبراير/ شباط 2010 قراراً يعلن يوم 21 مارس/ آذار "يوم النوروز الدولي". وبذلك، ولأول مرة في تاريخ هذه المنظمة، تم الاعتراف ب عيد النوروز كمناسبة دولية. قبل ذلك، تم تسجيل ملف النوروز في أكتوبر/ تشرين الأول 2009 من قبل 7 دول حضارية في منطقة النوروز (إيران، جمهورية أذربيجان، الهند، قيرغيزستان، باكستان، تركيا، وأوزبكستان) على قائمة اليونسكو العالمية للتراث الثقافي غير المادي، وبالطبع، في عام 2014، تم إعادة تسجيله بطلب من 5 دول أخرى (أفغانستان، العراق، كازاخستان، طاجيكستان، وتركمانستان) للانضمام. إنها عملية تتحدث عن الإمكانات العظيمة لهذا الحدث في توحيد الأمم. إن عيد النوروز، باعتباره عيداً قديماً، كان ولا يزال يحتل مكانة خاصة في تاريخ وثقافة شعوب المنطقة. تتمتع دول منطقة النوروز بعلاقات تاريخية وطويلة الأمد مع بعضها البعض في مختلف المجالات، وعلى الرغم من أن علاقاتها شهدت صعوداً وهبوطاً متفاوتين في السنوات الأخيرة، إلا أن النوروز لا يزال يشكل ذريعة وذريعة لتعزيز الصداقات وتوسيع العلاقات بين شعوب ودول المنطقة. إن النوروز رسالة إنسانية واعدة مفادها أنه بالتعاون مع الطبيعة يمكننا أن نضع جانباً كل العداء والمشاكل ونعيد بناء كل شيء. يمكننا أن نكون لطفاء مثل الأم الطبيعة ونطلب الكرم والتطور والازدهار، ليس فقط لمنطقة وشعب محددين، بل لجميع البشر والمخلوقات. إن إعطاء الأهمية لهذه القيم الأخلاقية والإنسانية في العلاقات الدولية يمكن أن يمهد الطريق دائماً لإرساء السلام والاستقرار. لأن إعطاء الأولوية لهذه الطقوس المشتركة إلى جانب الأهداف والمصالح الجماعية، يمكن الحد من الأنانية ومنع الانقسام. إن البلدان التي تحتفل بعيد النوروز، بالاعتماد على الطقوس المشتركة لهذا العيد القديم، يمكن أن تتحرك نحو اتفاقيات التعاون والسلام والصداقة بين بعضها البعض ومع البلدان الأخرى في المنطقة، وتصبح نموذجا للتقارب. وفي الوقت نفسه، فإن تطوير السياحة في عيد النوروز يمكن أن يكون فعالاً أيضاً في تعزيز اقتصادات البلدان في هذه المنطقة. وبناء على ذلك، يمكن لدول منطقة النوروز أن تتجه نحو الإقليمية من خلال فهمها للهوية المشتركة وبالتالي زيادة تبادلاتها في كافة المجالات. وعلى النقيض من الإقليمية ذات الأهداف السياسية والأمنية، فإن هذا النوع من الإقليمية أكثر صلابة، وأسسه القيمية الثقافية تمنحه حياة أطول وأكثر استقرارا. ومن ثم فإن المجال الحضاري ل عيد النوروز يتمتع بإمكانات كبيرة للتعاون وتشكيل الثقافة العالمية، والتي يجب وضعها موضع التنفيذ من خلال جهود قادة هذه البلدان. ولذلك فإن النظرة إلى النوروز لا ينبغي ولا يمكن أن تكون نظرة محدودة ومغلقة ووطنية؛ بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي لديها مطالب حضارية وسعت دائمًا إلى تشكيل نظام إقليمي محلي ومنغلق (بدون تدخل القوى الأجنبية)؛ إن هذه الطقوس القديمة هي بداية لحركة نشطة للعب دور وإنتاج الثقافة وإرساء المعايير على الساحة الإقليمية والعالمية. وهذا أمر لا يمكن تحقيقه بالطبع بالشعارات والكلمات وحدها، بل يتطلب تفكيراً استراتيجياً وتخطيطاً استراتيجياً وتطويراً هادفاً للتعاون والعلاقات مع دول المنطقة.