
فيلم «فورمولا 1» يستفيد من براد بيت وعقود من «دراما الحلبات»
تبدو مشاهد السباقات في فيلم براد بيت الجديد عن «فورمولا 1» كأنها حقيقية بشكل مثير للإعجاب، لكن صانعي الفيلم استفادوا كثيراً من إرث الرياضة في الحبكة الدرامية مع جزء كبير من سحر هوليوود.
وقال براد بيت، خلال العرض الأول للفيلم في نيويورك، قبل طرحه في دور السينما الأسبوع المقبل: «استقينا الأحداث من التاريخ، القليل من هذا والقليل من ذاك، ثم جعلنا لويس هاميلتون يبقينا على الطريق الصحيح».
وفي هذا الفيلم، الذي تم تصوير بعض مشاهده خلال سباقات الجائزة الكبرى الحقيقية، يقوم براد بيت بدور نجم سابق في «فورمولا 1»، يعود إلى البطولة من أجل التسابق لمصلحة فريق أبيكس التخيلي، بجوار سائق ناشئ يقوم بدوره دامسون إدريس.
وبطل العالم سبع مرات، لويس هاميلتون، هو منتج مشارك في هذا العمل، كما كانت له إسهاماته في السيناريو الخاص بالفيلم.
وعاب البعض على براد بيت (61 عاماً) القيام بهذا الدور، نظراً إلى تقدمه في السن، عن الحياة الواقعية في «فورمولا 1»، خصوصاً بالنسبة لسائق في العصر الحديث، لكن هاميلتون (40 عاماً) قال حين بدأ تصوير الفيلم في 2023 «يبدو براد كأنه يتقدم في العمر إلى الوراء».
وفي الفيلم، يتعرض سوني هايز - وهو سائق «فورمولا 1» سابق شارك في سباقات خلال تسعينات القرن الماضي - لحادث مروّع، يجبره على اعتزال البطولة، لينتقل بعدها إلى التنافس في سباقات أخرى، ويتواصل معه روبن، مالك أحد فِرَق «فورمولا 1»، وهو صديق قديم له، ويطلب منه العودة من الاعتزال لتولي مهمة توجيه السائق المعجزة الصاعد جوشوا «نوح» بيرس، وذلك ضمن فريق «أبيكس للجائزة الكبرى».
وقال جوزيف كوزينسكي، مخرج فيلم براد بيت، إن هذا الفيلم الكلاسيكي، وفيلم ستيف ماكوين «لومان» عام 1971، كانا بمثابة حجر الأساس بالنسبة له.
وأضاف: «مر على هذين الفيلمين 60 عاماً تقريباً، ولكن لايزال بإمكانك مشاهدتهما، ولايزال بوسعك أن تتعجب من التصوير السينمائي والشعور بأنك ضمن أحداث حقيقية، هذا الفيلم مستوحى تماماً من تلك الأفلام الكلاسيكية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
فيلم «فورمولا 1» يستفيد من براد بيت وعقود من «دراما الحلبات»
تبدو مشاهد السباقات في فيلم براد بيت الجديد عن «فورمولا 1» كأنها حقيقية بشكل مثير للإعجاب، لكن صانعي الفيلم استفادوا كثيراً من إرث الرياضة في الحبكة الدرامية مع جزء كبير من سحر هوليوود. وقال براد بيت، خلال العرض الأول للفيلم في نيويورك، قبل طرحه في دور السينما الأسبوع المقبل: «استقينا الأحداث من التاريخ، القليل من هذا والقليل من ذاك، ثم جعلنا لويس هاميلتون يبقينا على الطريق الصحيح». وفي هذا الفيلم، الذي تم تصوير بعض مشاهده خلال سباقات الجائزة الكبرى الحقيقية، يقوم براد بيت بدور نجم سابق في «فورمولا 1»، يعود إلى البطولة من أجل التسابق لمصلحة فريق أبيكس التخيلي، بجوار سائق ناشئ يقوم بدوره دامسون إدريس. وبطل العالم سبع مرات، لويس هاميلتون، هو منتج مشارك في هذا العمل، كما كانت له إسهاماته في السيناريو الخاص بالفيلم. وعاب البعض على براد بيت (61 عاماً) القيام بهذا الدور، نظراً إلى تقدمه في السن، عن الحياة الواقعية في «فورمولا 1»، خصوصاً بالنسبة لسائق في العصر الحديث، لكن هاميلتون (40 عاماً) قال حين بدأ تصوير الفيلم في 2023 «يبدو براد كأنه يتقدم في العمر إلى الوراء». وفي الفيلم، يتعرض سوني هايز - وهو سائق «فورمولا 1» سابق شارك في سباقات خلال تسعينات القرن الماضي - لحادث مروّع، يجبره على اعتزال البطولة، لينتقل بعدها إلى التنافس في سباقات أخرى، ويتواصل معه روبن، مالك أحد فِرَق «فورمولا 1»، وهو صديق قديم له، ويطلب منه العودة من الاعتزال لتولي مهمة توجيه السائق المعجزة الصاعد جوشوا «نوح» بيرس، وذلك ضمن فريق «أبيكس للجائزة الكبرى». وقال جوزيف كوزينسكي، مخرج فيلم براد بيت، إن هذا الفيلم الكلاسيكي، وفيلم ستيف ماكوين «لومان» عام 1971، كانا بمثابة حجر الأساس بالنسبة له. وأضاف: «مر على هذين الفيلمين 60 عاماً تقريباً، ولكن لايزال بإمكانك مشاهدتهما، ولايزال بوسعك أن تتعجب من التصوير السينمائي والشعور بأنك ضمن أحداث حقيقية، هذا الفيلم مستوحى تماماً من تلك الأفلام الكلاسيكية».


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
ماجد ناصر.. صوت إماراتي وصل إلى «الأوركسترا» ويحلم بهوليوود بـ «الغترة والعقال»
«ضحيت بالكثير لأنني أريد أن أكون فناناً، وأوصل صوتي وموهبتي الإماراتية إلى هوليوود بهويتي وزيي الإماراتي الأصيل».. بهذه العبارات اختصر المغني الإماراتي ماجد ناصر، المعروف في الوسط الفني بلقب «المايدي»، مسيرته الفنية التي نسج خيوطها بصبر وتحدٍّ نادرين، من دون معلم أو دعم مؤسساتي أو حتى قبول عائلي، فلم ينتظر الدعوات الرسمية ولا منصات المسارح الكبرى، بل انطلق في صنع صوته وحضوره بنفسه، ممضياً سنوات عدة في التدرب والتعلم والتجريب، لصقل موهبته بالغناء الغربي بأنواعه المختلفة من «البلوز» و«الجاز» إلى «الروك أند رول» و«البوب». وأكد الفنان ماجد ناصر لـ«الإمارات اليوم»: «أعتبر نفسي فناناً عاشقاً للموسيقى والغناء الغربي المحترف، وذلك على الرغم من خوضي تجارب غنائية عربية استعدت فيها كلاسيكيات الغناء العربي مثل عبدالوهاب وأم كلثوم، إلا أنني أفضل دوماً طرح موهبتي من نافذة الغناء الغربي بحثاً عن التميز والفرادة». «تكنيك» الصوت لم يكن «المايدي»، كما يحب التعريف بموهبته، وريثاً لعائلة موسيقية، بل فناناً عصامياً بمعنى الكلمة، منطلقاً من الصفر، متكئاً فقط على شغفه، إذ أكد أنه داعم لنفسه، فلا أحد في العائلة له علاقة بالموسيقى، مشيراً بالقول: «قبل نحو 15 سنة بدأت بالاستماع وتعلم الأغاني الصعبة وتحدي نفسي، رغم أنني لم أدرس الموسيقى أكاديمياً ولا أعرف قراءة النوتة»، وأضاف: «عندما كنت في الـ20 من عمري كنت أقضي أكثر من تسع ساعات متواصلة من عطلة نهاية الأسبوع بغرفتي في البحث عن الأغاني، ومشاهدة طرق وأنماط أدائها المختلفة من قبل مجموعة متنوعة من الفنانين، ثم أدمج أساليبهم في أسلوبي الخاص، ولم تكن هذه التجربة قط عشوائية، بل مبنية على بحث دؤوب عن تقنيات الصوت». حلم النجاح انطلاقاً من عام 2022، بدأ «المايدي» في الظهور على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تسعة أعوام من التدريب الصامت، واصفاً هذه الخطوة بالقول: «أعلنت عن نفسي وظهرت بصورتي، وبدأت بغناء البلوز ثم الجاز، وانتقلت لاحقاً إلى (الفانك) مع ستيفي ووندر، ثم البوب مع مايكل جاكسون وأديل»، مضيفاً: «لكل قرار وخطوة في الحياة إيجابيات وسلبيات، ففي البداية واجهت تحدي رفض الأهل فكرة دخولي مجال الغناء، لكن في المقابل حظيت موهبتي بدعم كبير من المجتمع الإماراتي»، مؤكداً على «تضحيته بكل شيء ليصبح فناناً، وعدم بحثه في هذا الصدد عن المال ولا الشهرة، بل عن حلم الوصول إلى هوليوود بزي الإماراتي، والغناء بلغتهم». أوركسترا بشجاعة فنان واثق، أكد «المايدي» أن تجربته الحالية في الغناء في عدد من المطاعم الراقية لا تعد انتقاصاً من موهبته أو حضوره الفني والإنساني، بل خطوة استراتيجية مدروسة، تزيد من نطاق انتشاره وتوسع علاقاته الإنسانية مع من حوله قائلاً: «من بوابة أحد هذه الأماكن، تمكنت من الانضمام إلى (أوركسترا 7) بقيادة المايسترو الإماراتي فاضل الحميدي، وشكلت منعطفاً مهماً في مسيرتي، خصوصاً أنها تضم عازفين إماراتيين وأجانب، كما ساعدتني هذه التجربة على الوصول إلى جمهور إماراتي والغناء على مسارح عدة في دبي». في انتظار الدعم على الرغم من المسار الفني الناجح الذي قطعه إلى حد اليوم، يؤمن ماجد ناصر بأن الطريق مازال في منتصفه، وأن النجاح الحقيقي يحتاج إلى دعم فعلي لا مجاملة، لاسيما من المؤسسات الثقافية في بلده، قائلاً: «رغم أنني أعتبر نفسي ناجحاً فإنني مازلت في منتصف الطريق، وكل ما أحتاجه الآن هو دعم مؤسسي حقيقي، فنحن أبناء هذا الوطن، وفي حاجة ماسة لأن تصل مواهبنا وأصواتنا إلى الجمهور». ورأى «المايدي» أن غياب الفنان الإماراتي عن منصات كبرى مثل الأوبرا لا يعكس نقصاً في الموهبة والقدرات المتوافرة، بل غياب الاهتمام المنهجي، ففي الوقت الذي تسعدني رؤية فنانين عرب يشاركون في محافلنا، لا أرى أن هناك تركيزاً كافياً على المواهب الإماراتية، خاصة أن هناك أصواتاً جميلة وتجارب جادة لم تحظ بعد بفرصة حقيقية للظهور والانتشار». في ظل هذا الواقع اختار ماجد التعويل على نفسه، والاجتهاد وطرح أغنيته الخاصة باللهجة الإماراتية التي حملت عنوان «أمي»، من ألحان المايسترو سليمان فهد وكلمات الشاعر يعقوب النقبي، ثم بداية مشوار إنتاجه الشخصي، قائلاً: «أخطط لأعمال أخرى، لكن كلفة إنتاج أغنية اليوم أغلى من ثمن سيارة، وأنا إنسان أحترم نفسي ومقامي ولا أترجى أحداً، لأنني أريد أن أُقدّر كفنان حقيقي»، متابعاً: «المجال صعب جداً، ومع ذلك أنا مستمر في مشواري، ومن المستحيل أن أتخلى عن موهبتي وحلمي». بعيد عن الجدل رغم طابعه الهادئ لم يُخف ماجد ناصر امتعاضه من المعايير المزدوجة التي تحكم أحياناً المشهد الفني قائلاً: «بعض الجهات لا تنظر إلى جودة الصوت أو عمق التجربة، بل إلى عدد المتابعين، أو إلى الفنانين الأكثر إثارة للضجة والجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، وأنا لا أبحث في مسيرتي عن ضوء مصطنع، بل عن فرصة حقيقية لأُظهر ما أملكه من طاقة فنية صقلتها بتعب السنين، لأن الفن الحقيقي يجب أن يُقاس بالإحساس والصدق، لا بالتفاعل اللحظي الزائل». ماجد ناصر: • على الرغم من خوضي تجارب غنائية عربية، فإنني أفضّل دوماً طرح موهبتي من نافذة الغناء الغربي بحثاً عن التميز والفرادة. • غياب الفنان الإماراتي عن منصات كبرى مثل الأوبرا، لا يعكس نقصاً في الموهبة والقدرات المتوافرة، بل غياب الاهتمام المنهجي.


زهرة الخليج
منذ 19 ساعات
- زهرة الخليج
كيف فاجأ توم كروز صديقه براد بيت قبل سفره إلى أبوظبي؟
#مشاهير العالم يطلق النجم العالمي براد بيت، اليوم الأربعاء من أبوظبي، فيلمه السينمائي الجديد «F 1»، في عرض خاص ينظم في جزيرة ياس، بتنظيم من «هيئة الإعلام الإبداعي في أبوظبي»، و«لجنة أبوظبي للأفلام»، بالتعاون مع «Apple Studios»، وذلك بعد يومين من إطلاقه في عرض خاص مماثل في لندن، بحضور صديقه النجم توم كروز الذي كان مفاجأة الحفل، وقبل يوم واحد من بدء عرض الفيلم في دور السينما العالمية. براد بيت في أبوظبي ويقدم براد بيت في الفيلم دور «سوني هايز»، في الفيلم الذي يحكي قصة عودة سائق سباقات الفورمولا إلى الحلبة بعد غياب، إثر حادث مؤسف أوقف مسيرته الرياضية في سنوات التسعينيات. الفيلم الذي أخرجه جوزيف كوسينسكي، تم تصويره في شهر ديسمبر 2024، في حلبة ياس بإمارة أبوظبي، على هامش فعاليات سباق «جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1». وتبدو ضمن أحداث الفيلم مشاهد واضحة ومميزة لحلبة «ياس مارينا»، ومشاهد أخرى لمطار زايد الدولي في أبوظبي، واستوديوهات «تو فور 54»، ما يجعل أبوظبي محط أنظار عشاق السينما العالمية. وكان النجم الهوليوودي توم كروز فاجأ مساء الاثنين حضور العرض الخاص لفيلم «F 1» في العاصمة البريطانية لندن، إذ انضم إلى بطل العمل براد بيت على السجادة الحمراء، مباركًا لصديقه عرض فيلمه السينمائي الجديد. وتألق النجمان براد بيت وتوم كروز بإطلالة أنيقة على السجادة الحمراء في العرض الذي احتضنته ساحة ليستر في لندن، حيث تبادلا العناق والمودة بصورة لافتة، وثقتها كاميرات المصورين. View this post on Instagram A post shared by زهرة الخليج (@zahrat_khaleej) ويشارك في بطولة فيلم «F 1» إلى جانب براد بيت كل من: خافيير بارديم ودامسون إدريس، فيما تولى الإنتاج جيري بروكهيمر، إلى جانب مشاركة بطل الفورمولا 1 الشهير لويس هاميلتون كمنتج مشارك. وتدور قصة وأحداث الفيلم حول «سوني هايز - براد بيت»، بطل سباقات الفورمولا 1 في سنوات التسعينيات، الذي أجبره حادث مروع على الابتعاد عن عالم السباقات. وبعد 30 عاماً، يعود «سوني» مجدداً إلى الحلبة بدعوة من زميله السابق «روبن سيرفانتس - خافيير بارديم»، صاحب فريق متعثر يبحث عن أمل أخير لإنقاذه، في مرحلة هامة من السباق العالمي. وخلال رحلته الجديدة، يتقاطع طريق «سوني» مع السائق الصاعد «جوشوا بيرس - دامسون إدريس»، ليكتشف أن المنافسة ليست فقط في مضمار الحلبة، بل أيضًا في القلوب والعقول. كما يعرض الفيلم تفاصيل التوترات والتحديات واللحظات الحاسمة التي أدت إلى تتويج بطل العالم في واحدة من أكثر المواسم إثارة في تاريخ الفورمولا 1.