logo
محروقات: توقيع 5 عقود كبرى بقيمة تفوق 600 مليون دولار أمريكي

محروقات: توقيع 5 عقود كبرى بقيمة تفوق 600 مليون دولار أمريكي

الشروقمنذ 5 أيام
أشرف وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الإثنين، على مراسم توقيع 5 عقود للمحروقات، مع شركاء أجانب، بقيمة استثمارية إجمالية لا تقل عن 606 مليون دولار أمريكي، وذلك لمدة تمتد إلى 30 سنة.
وحسب ما أفاد به بيان للوزارة الوصية، تندرج هذه العقود ضمن نتائج 'جولة عروض التراخيص الجزائرية 2024' Algeria Bid Round 2024، وهي أول منافسة دولية يتم تنظيمها في إطار قانون المحروقات الجديد رقم 19-13.
وقد أسفرت هذه الجولة عن منح 5 رقع من أصل ستة مقترحة، لعقود تمتد على مدى 30 سنة، منها 7 سنوات مخصصة لأعمال الاستكشاف، باستثمار أدنى إجمالي يقدر بـ 606 مليون دولار أمريكي.
وتم التوقيع على عقد بصيغة 'مشاركة' بين سوناطراك وتحالف شركتي 'فيلادا' السويسرية و'زنغاس' النمساوية، ويتعلق برقعة 'طوال 2' (حوض بركين) بولايتي ورقلة وإليزي.
كما وقعت سوناطراك عقد بصيغة 'مشاركة' مع شركة '
سينوبك
' الصينية، يتعلق برقعة 'قرن القصة 2' (حوض قورارة-تيميمون) بولايات بشار وبني عباس والبيض وتيميمون.
أما العقد الثالث فكان بصيغة 'تقاسم الإنتاج' بين سوناطراك وتحالف المجمعين الايطالي 'إيني' و'بي تي تي ا بي' (PTTEP) التايلاندي، ويتعلق برقعة 'رقان 2' بولاية أدرار.
وجرى أيضا التوقيع على عقد بصيغة 'تقاسم الإنتاج' بين سوناطراك وشركة 'زيباك' الصينية، يتعلق برقعة 'زرافة 2' (حوض أهنت-قورارة) بولايتي أدرار وعين صالح.
وتم توقيع العقد الخامس بصيغة تقاسم الإنتاج، بين سوناطراك وتحالف شركتي 'قطر للطاقة' و'توتال إنرجيز' ويتعلق بموقع 'أهارا' بولاية إليزي
وأكد المصدر ذاته، أن هذه النتائج تعكس جاذبية المناخ الاستثماري الجديد في الجزائر، المدعوم بإطار قانوني حديث ومرن، واستراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز الشراكات ذات القيمة المضافة، خاصة في مجالات الاستكشاف وتثمين الموارد الوطنية من المحروقات.
وأشار البيان إلى أنه ومن خلال هذه الخطوة، تؤكد الجزائر التزامها بدعم الاستثمارات المستدامة في قطاع الطاقة، بما يعزز مساهمته في التنمية الاقتصادية ويكرس مكانتها كوجهة موثوقة وواعدة في مجال المحروقات على المستوى الدولي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفريكسيم بنك: الجزائر تعد محركا رئيسيا لتعزيز الاندماج الاقتصادي القاري – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أفريكسيم بنك: الجزائر تعد محركا رئيسيا لتعزيز الاندماج الاقتصادي القاري – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ ساعة واحدة

  • التلفزيون الجزائري

أفريكسيم بنك: الجزائر تعد محركا رئيسيا لتعزيز الاندماج الاقتصادي القاري – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أكد مدير تسهيل التجارة وترقية الاستثمار بالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك)، غينمور زاناموي، أن مكانة الجزائر كثالث اقتصاد في القارة الإفريقية تعد رافعة استراتيجية لتسريع وتيرة الاندماج التجاري والاقتصادي القاري، لا سيما في إطار اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف). وأشاد المسؤول بالتزام الجزائر السياسي إزاء قضايا القارة الإفريقية، ودورها التاريخي في دعم حركات التحرر، مشيرا إلى أن ما تمتلكه من إمكانيات اقتصادية يمنحها 'أفضلية واضحة' في لعب دور ريادي على صعيد تفعيل اتفاقية 'زليكاف'، التي صادقت عليها 49 دولة حتى الآن. وأوضح زاناموي أن الجزائر تتمتع بمزايا تنافسية في عدة قطاعات واعدة، منها الفلاحة، المناجم، الابتكار، والمؤسسات الناشئة، مما يؤهلها لنسج شراكات اقتصادية وتجارية نوعية مع دول القارة، خاصة بفضل قاعدة صناعية متنوعة تسهم في تعزيز التكامل الإفريقي. وأشار المتحدث إلى أن تنظيم الطبعة الرابعة من المعرض الإفريقي للتجارة البينية بالجزائر (من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل)، يشكل محطة هامة للترويج لمناخ الأعمال والفرص الاستثمارية التي يزخر بها الاقتصاد الوطني أمام مجتمع الأعمال الإفريقي والمستثمرين الأجانب. وستقام التظاهرة بتنظيم مشترك بين'أفريكسيم بنك'، الأمانة العامة لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، بالشراكة مع الجزائر، وسط مشاركة قياسية من الفاعلين الاقتصاديين من داخل وخارج إفريقيا، حسب المتحدث. وستتميز هذه الطبعة بتنظيم فعاليات خاصة حول الابتكار والمؤسسات الناشئة، يتم برمجتها لأول مرة، بالنظر إلى مساهمة الجزائر المتزايدة في اقتصاد المعرفة. وأكد زاناموي أن الحدث يمثل منصة محورية لتنفيذ اتفاقية 'زليكاف'، مشيرا إلى مشاركة مرتقبة لـ147 دولة، من بينها نحو 40 بلدا إفريقيا، وقرابة 2000 عارض، إلى جانب ما لا يقل عن 35 ألف زائر. كما نوه بالتسهيلات التي وفرتها السلطات الجزائرية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مؤكدا أن التحضيرات تسير بوتيرة منتظمة، وأن الأشغال جارية على مستوى قصر المعارض لتجهيز فضاءات العرض. وكشف المتحدث عن استمرار الاجتماعات التقنية المكثفة للتحضير للمعرض، مبديا ثقته في نجاح الطبعة الجزائرية وتميزها. الابتكار والمؤسسات الناشئة: بصمة جزائرية مميزة في نسخة 2025 وأوضح زاناموي أن المعرض سيكون فرصة ثمينة لربط الفاعلين الاقتصاديين وتوفير المعلومات الدقيقة حول الأسواق الإفريقية، بالنظر إلى أن 'نقص المعلومة الاقتصادية والتجارية الذي لا يزال من بين أكبر العوائق التي تحد من تدفق الاستثمارات والتبادلات البينية في القارة، والتي لا تتجاوز حاليا 15بالمائة'. وأضاف أن من أبرز أهداف المعرض 'كسر هذا الحاجز من خلال خلق فرص مباشرة لعقد الصفقات بين البائعين والمشترين'، متوقعا إبرام صفقات تجارية واستثمارية تفوق قيمتها 44 مليار دولار. واستدل المسؤول بما حققته الطبعات السابقة للمعرض (مصر 2018، جنوب إفريقيا 2021، ومصر 2023) من نتائج ملموسة، معربا عن أمله في أن تحقق طبعة الجزائر نجاحا مماثلا أو أكبر. وستخصص النسخة الجزائرية فضاءات عرض لرواد الأعمال، الباحثين، والمؤسسات الناشئة، من أجل عرض ابتكاراتهم وربطهم بالمستثمرين وصناديق التمويل لتجسيد مشاريعهم. وفي سياق آخر، أكد زاناموي أن 'أفريكسيم بنك' يواصل منذ تأسيسه عام 1993 جهوده لتسريع الاندماج التجاري داخل القارة، من خلال عدة مبادرات حديثة، أبرزها نظام الدفع والتسوية الإفريقي الموحد، الذي يتيح التعامل بالعملات المحلية، وقد انضمت إليه حتى الآن 16 مؤسسة نقدية مركزية و160 بنكا تجاريا. كما شرع البنك في تطبيق نظام ضمان عبور إفريقي مشترك، يجري تجريبه حاليا ضمن منطقة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا)، لتسهيل حركة السلع بين الدول عبر وثيقة جمركية موحدة. وتسعى هذه المؤسسة، التي يقع مقرها بالقاهرة، لتحقيق أهدافها ضمن مخططها الخماسي، وعلى رأسها تسريع تنفيذ اتفاقية 'زليكاف' وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الإفريقية. جدير بالذكر أن الجزائر تعد أحد المساهمين الرئيسيين في رأسمال 'أفريكسيم بنك'، حيث رفعت مطلع العام الجاري مساهمتها، وهذا بهدف تعزيز دورها في دفع التجارة البينية القارية.

آفاق جديدة للتعاون الطاقوي بين الجزائر والصين
آفاق جديدة للتعاون الطاقوي بين الجزائر والصين

الشروق

timeمنذ 7 ساعات

  • الشروق

آفاق جديدة للتعاون الطاقوي بين الجزائر والصين

يُنتظر أن يفتح العقد الجديد الموقع بين مجمع سوناطراك وشركة 'سينوبك' الصينية آفاقًا اقتصادية واسعة في مجال استكشاف وتطوير موارد الغاز الطبيعي، خاصة في منطقة حوض غورارة-تيميمون جنوب غرب الجزائر، حيث يقع حقل 'قرن القصة 2' (GEG) الذي يُعتقد أنه يحتوي على احتياطات ضخمة من الغاز التقليدي والصخري. وحسب وكالة رويترز للأنباء فإن الحقل يمتد على مساحة تفوق 36 ألف كيلومتر مربع، ما يجعله من أكبر المناطق الممنوحة للاستكشاف في السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس طموح الجزائر في تعزيز أمنها الطاقوي وتنويع صادراتها من الغاز، في ظل الطلب المتزايد عالميًا على هذه المادة الحيوية، لاسيما من الأسواق الأوروبية والآسيوية. وتراهن الجزائر من خلال هذا المشروع على خبرة 'سينوبك' الطويلة في استغلال الموارد غير التقليدية، حيث تُعد من أولى الشركات الصينية التي دخلت مجال استكشاف الغاز الصخري، وتُشرف حاليًا على أكبر مشروع للغاز الصخري في الصين، حقل 'فولينغ'. وقد أجرت الشركة عدة دراسات معمقة للحقل الجزائري قبل التقدم بعرضها، مستفيدة من تكامل قدراتها التقنية واللوجستية في تطوير هذا النوع من الموارد. ومن المنتظر أن يُسهم المشروع، عند دخوله مرحلة التطوير والإنتاج، في رفع قدرات الجزائر من إنتاج الغاز، مع ما يترتب عن ذلك من فرص استثمار إضافية، ونقل للتكنولوجيا، واستحداث مناصب شغل محلية في المناطق الجنوبية. كما يندرج هذا العقد في سياق ديناميكية التعاون المتنامي بين الجزائر والصين، والتي شهدت خلال الأشهر الماضية توقيع اتفاقات طاقوية أخرى، أبرزها اتفاق بقيمة 850 مليون دولار لتطوير حقل 'حاسي بركين شمال'، بالإضافة إلى منح شركة صينية خاصة أخرى (ZPEC) امتياز تطوير حقل 'زرافة 2'. ويُعزز هذا التوجه من مكانة الجزائر كوجهة مفضلة للاستثمار في مجال الطاقة، ويؤكد عزمها على تسريع وتيرة استغلال مواردها غير التقليدية، بما يتماشى مع استراتيجية تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستقلالية الطاقوية على المدى البعيد.

الجزائر .. تحضيرات جديدة لإطلاق جولة تراخيص ثانية لاستكشاف النفط والغاز
الجزائر .. تحضيرات جديدة لإطلاق جولة تراخيص ثانية لاستكشاف النفط والغاز

الشروق

timeمنذ يوم واحد

  • الشروق

الجزائر .. تحضيرات جديدة لإطلاق جولة تراخيص ثانية لاستكشاف النفط والغاز

كشفت منصة 'أرغوس ميديا' المتخصصة في شؤون الطاقة العالمية، عن تحضيرات تجريها الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات 'النفط'، لإطلاق جولة تراخيص ثانية لاستكشاف النفط والغاز في الجزائر . ووفقا لذات المصدر، من المتوقع أن يتم الافراج عن هذه العملية خلال الربع الأخير من العام الجاري (2025) أو الربع الأول من العام المقبل(2026) على أقصى تقدير. وتأتي هذه الخطوة، بعد النجاح الذي عرفته جولة التراخيص الأولى والتي أفضت الى منح تراخيص استثمار مسّت 05 مربعات من أصل 06 مربعات لصالح شركات (توتال إنرجي الفرنسية وإيني الإيطالية وسينوبك الصينية). وبخصوص هذه الجولة، أكّد رئيس مجلس إدارة الوكالة الوطنية، سمير بختي، أن الفائزين التزموا باستثمارات رأسمالية إجمالية لا تقل عن 553 مليون دولار، وهي قابلة للزيادة تبعًا لنتائج الاستكشاف وخطط التطوير، وفقا لذات المصدر. وفي تصريح أدلى به سمير بختي، لمنصة 'أرغوس ميديا' حول جولة التراخيص الثانية، قال: 'نحن نناقش كل شيء، قواعد جولة العطاءات، والجانب الاقتصادي، والمؤهلات، والشروط، ونحن منفتحون على الاستماع إليهم'. وتسعى الجزائر في السنوات الأخيرة الى تطوير قطاعها الطاقوي (النفط والغاز) عبر جذب استثمارات خارجية تُعنى بالاستكشاف والاستخراج ومن ثمّ التحويل، بالشراكة مع المجمع العمومي الجزائري سوناطراك، خاصة في ظل التقلبات الجيوسياسية التي يشهدها العالم أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية وتخلّي أوروبا عن جزء كبير من الغاز الروسي. وفي تصريح سابق للرئيس عبد المجيد تبون، أكد على رغبة الجزائر في رفع انتاجها من الغاز الطبيعي الى 200 مليار متر مكعب سنويا، علما أن الجزائر حاليا تنتج حاليا ما يقارب 100 مليار متر مكعب، يُوجّه نصفه للاستهلاك المحلّي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store