
المؤشر نيكاي يتراجع بعد هجوم إسرائيل على إيران
انخفض المؤشر نيكاي اليوم الجمعة مع بيع المستثمرين لأصول مرتفعة المخاطر بعد أن شنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران، مما زاد المخاوف من تبعات المخاطر الجيوسياسية.
وانخفض المؤشر نيكاي 0.89 بالمئة ليغلق عند 37834.25 نقطة، متماشيا مع تحركات العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.14 بالمئة.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.95 بالمئة إلى 2756.47 نقطة، وسجل مكاسب أسبوعية بلغت 0.5 بالمئة.
وقال ناوكي فوجيوارا وهو من كبار مديري الصناديق في شينكين أست مانجمنت "اتجهت السوق لبيع الأسهم في ظل التخوف من المخاطر الجيوسياسية، لكن لم تقد تلك الأخبار إلى عمليات بيع ضخمة وسريعة لأن المستثمرين ما زالوا يريدون مراقبة تطور الهجمات".
وشنت إسرائيل هجمات على إيران اليوم الجمعة وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وتراجع سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق الإلكترونية 4.8 بالمئة، ليشكل بذلك أكبر ضغط على المؤشر نيكاي. وخسر سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.61 بالمئة.
وخسرت أسهم الشركات التي تصدر منتجاتها مع ارتفاع الين، إذ هوى سهم تويوتا موتور ونيسان موتور 2.35 بالمئة و1.26 بالمئة على الترتيب.
وصعدت قطاعات الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط. وقفز قطاع شركات التنقيب 2.77 بالمئة ليكون الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها الإجمالي 33.
وزاد قطاع تكرير النفط 1.61 بالمئة وكسب قطاع المرافق 1.17 بالمئة.
واستفادت أيضا الأسهم المرتبطة بالدفاع، إذ صعد سهما ميتسوبيشي هيفي إنداستريز للصناعات الثقيلة وآي.إتش.آي بنسبة اثنين بالمئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
«روس آتوم» و«سي.إن.إن.سي» تقودان تحالفين لبناء أولى محطات نووية بقازاخستان
قالت وكالة الطاقة الذرية في قازاخستان، السبت: إن الاختيار وقع على شركة روس آتوم الروسية الحكومية والمؤسسة النووية الوطنية الصينية المملوكة للدولة (سي.إن.إن.سي) لقيادة اتحادين منفصلين لبناء أولى محطات للطاقة النووية في البلاد. وقازاخستان من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم، لكنها تعتمد حالياً في الغالب على محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم، بدعم من بعض المحطات الكهرومائية وقطاع الطاقة المتجددة المتنامي. وفي أكتوبر/ تشرين الأول، أجرت قازاخستان استفتاء أيّد بناء محطات نووية. وتقول البلاد، إنها تخطط لامتلاك القدرة على إنتاج 2.4 جيجاوات من الطاقة النووية بحلول عام 2035. ورحب أليكسي ليخاتشيف الرئيس التنفيذي لروس آتوم باختيار الشركة، قائلاً: إن المحطة التي ستبنيها «ستعتمد على التصميم الأكثر تقدماً وكفاءة في العالم». (رويترز)


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب يوافق على اندماج «يو إس ستيل» مع «نيبون» اليابانية
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أمراً تنفيذياً بالموافقة على اندماج شركة «يو إس ستيل» مع شركة «نيبون ستيل» اليابانية، وذلك بعد أن وقّعت الشركتان اتفاقية أمن قومي مع الحكومة الأمريكية. وأعلنت «يو إس ستيل» و«نيبون» أن اتفاقية الأمن القومي ستمنح الحكومة الأمريكية «حصة ذهبية»، وتنصّ على التزامات محددة تتعلق بالحوكمة والإنتاج المحلي والتجارة. ولم توضح الشركتان الصلاحيات التي ستتمتع بها الحكومة الأمريكية من خلال حصتها الذهبية. وقالت «يو إس ستيل» و«نيبون» في بيان: «تم استلام جميع الموافقات التنظيمية اللازمة للشراكة، ومن المتوقع إتمام الشراكة على الفور». وأضافت الشركتان أن اتفاقية الأمن القومي تدعو نيبون إلى ضخّ استثمارات جديدة بقيمة 11 مليار دولار بحلول عام 2028، بما في ذلك الإنفاق الأولي على مشروع جديد سيتم الانتهاء منه بعد عام 2028. وأضاف ترامب، الخميس، أن «الحصة الذهبية تمنح الرئيس سيطرة كاملة دون الخوض في التفاصيل». وقال السيناتور ديف ماكورميك، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا، لشبكة «سي إن بي سي» الشهر الماضي، إن الحصة الذهبية ستسمح للحكومة فعلياً بالسيطرة على عدد من مقاعد مجلس الإدارة. وعارض ترامب بيع شركة «يو إس ستيل» المثير للجدل لشركة «نيبون» في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث مال الجمهوريون والديمقراطيون إلى حماية الشركات الأمريكية من المنافسين الأجانب. لكن ترامب بدأ يخفف من معارضته لعملية الاستحواذ بعد توليه منصبه، وأمر بإعادة النظر في الصفقة في إبريل/نيسان. وكان الرئيس جو بايدن قد عرقل بيع «يو إس ستيل» لشركة «نيبون» خلال أيامه الأخيرة في منصبه، مشيراً إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي، على الرغم من كون اليابان حليفاً وثيقاً. وتجنّب ترامب وصف الصفقة بأنها استحواذ أو اندماج، واصفاً إياها بـ «الشراكة» في منشور له بتاريخ 23 مايو/أيار على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال». أصرّ على أن شركة «يو إس ستيل» ستبقى «تحت سيطرة الولايات المتحدة» خلال خطاب ألقاه أمام العمال في أحد مصانع الشركة خارج بيتسبرغ في 30 مايو. شركة تابعة وأوضحت «يو إس ستيل» أنها ستصبح «شركة تابعة مملوكة بالكامل» لشركة «نيبون» أمريكا الشمالية بموجب شروط اتفاقية الاندماج، وذلك في ملف مُقدّم إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في 8 إبريل. وقد أثار وصف ترامب للصفقة بأنها «شراكة» ارتباكاً بين المستثمرين وقيادات النقابات. وأكد الرئيس لعمال «يو إس ستيل» أن «نيبون» ستكون «شريكاً رائعاً». محادثات تجارية مع اليابان وتُجري إدارة ترامب حالياً محادثات تجارية مع اليابان؛ حيث ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر بوادر إبرام الولايات المتحدة صفقات مع شركاء رئيسيين تجنّب فرض رسوم جمركية باهظة. وأبلغ ترامب عمال الصلب أن «نيبون وافقت على إبقاء أفران الصهر التابعة لشركة يو إس ستيل تعمل بكامل طاقتها لمدة لا تقل عن 10 سنوات». وأكد الرئيس أن الصفقة لن تُسفر عن تسريح عمال، ووعد بـ«عدم الاستعانة بمصادر خارجية على الإطلاق». قال، إن العمال سيحصلون على مكافأة قدرها 5000 دولار. وأعلن ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب إلى 50% خلال تصريحاته لعمال الصلب الأمريكيين. ودخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ في 4 يونيو/حزيران. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
خسائر حادة للأسهم العالمية في أسبوع تصاعد المخاطر الجيوسياسية
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية خسائر أسبوعية بعد عمليات البيع المكثفة التي شهدتها يومي الخميس والجمعة، بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران وتصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، ما تسبب بارتفاع أسعار الطاقة والدفاع مقابل تراجع أسهم شركات الطيران. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي خلال الأسبوع 1.79%، وفقد «ستاندرد آند بورز» 0.37%، بينما خسر «ناسداك» المركب 0.8%. وتفاقم انحدار الأسهم يوم الجمعة عقِب الرد الإيراني بالصواريخ على سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية، وإعلان طهران عدم مشاركتها في الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع المقبل. لينهي «داو» تداولاته متراجعاً 770 نقطة، بواقع 1.79%، عند 42197.79 نقطة. ويخسر «ناسداك» 255 نقطة، أو 1.3%، مسجلاً 19406.83 نقطة. فيما بلغت خسارة «إس آند بي» 69 نقطة أو 1.13%، إلى 5976.97 نقطة. أسهم شركات الطيران تسببت مخاوف ارتفاع تكاليف الوقود بهبوط أسهم شركات الطيران، حيث خسرت «دلتا إيرلاينز» 3.8%، وتراجعت كل من «يونايتد إيرلاينز» و«أمريكان إيرلاينز» بنسبة 4.4%، و4.9% على التوالي. في المقابل، ارتفعت أسهم شركات الدفاع، فحققت «لوكهيد مارتن»، و«آر تي إكس»، و«نورثروب غرومان» مكاسب تجاوزت الـ 3%. وعلى صعيد الطاقة، أضافت أسهم «إكسون» 2% إلى الرصيد العام. وقال مارك مالك، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «سيبرت فاينانشال»: «يُضيف هذا الصراع تحدياتٍ إلى المخاوف الكبيرة أصلاً التي تُسيطر على الأسواق. وعلى أقل تقدير، سيؤثر ارتفاع أسعار النفط الخام، إذا استمر، بشكلٍ مباشر في أرقام التضخم». أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض متوقع، بعد التوترات الحاصلة في الشرق الأوسط، حيث أنهى مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي القياسي تداولاته متراجعاً 0.9%، و1.48% للأسبوع، إلى 544.94 نقطة. وخسر «داكس» الألماني 1.07%، و2.86% للأسبوع، مسجلاً 23516.23 نقطة. وكذلك مؤشر «كاك» الفرنسي، الذي فقد نحو 1.1% الجمعة، و1.37% خلال الأسبوع، لينهي عمله عند 7684.68 نقطة. كما اختتم مؤشر «فوتسي» البريطاني اليوم على انخفاض بنسبة 0.4%، مع نمو أسبوعي طفيف بمقدار 0.14% إلى 8850.63 نقطة. وسجلت أسهم السيارات الأوروبية خسائر كبيرة بعد ظهر الجمعة، حيث انخفضت بنحو 2.2% خلال الجلسة. ويأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه مجموعات صناعة السيارات من تزايد تهديدات الإنتاج بسبب نقص المعادن النادرة. آسيا والمحيط الهادئ شأنها شأن بقية أسواق العالم، تراجعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ الجمعة على خلفية المشهد الحاصل، محققة نمواً أسبوعياً متبايناً خفف من حدة الخسائر. وقلص مؤشر نيكاي الياباني تعثراته السابقة، وأغلق يومه منخفضاً بنسبة 0.89% عند 37834.25 نقطة، مع تراجع أسبوعي أيضاً 0.75%. فيما خسر نظيره «توبكس» 0.95%، و1.14% للأسبوع، مسجلاً 2756.47 نقطة. وانخفض مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.87% ليغلق عند 2894.62 نقطة، لكنه حقق قفزة أسبوعية 1.73%. كما تراجع «كوسداك» للشركات الصغيرة بنسبة 2.61% إلى 768.86 نقطة، مع نمو أسبوعي كذلك 1.67%. أما في أستراليا فقد هبط مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200» بنسبة 0.21% الجمعة، إلى 8547.40 نقطة، مسجلاً في الوقت نفسه نمواً أسبوعياً طفيفاً قوامه 0.05%. وانزلق مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 0.59%، و0.35% للأسبوع، ليصل إلى 23892.56 نقطة. وبالمثل فعل مؤشر «سي إس آي 300» في البر الرئيسي، الذي اختتم جولته بتراجع يومي وأسبوعي قدره 0.72% و0.35% على التوالي، ليصير الرصيد إلى 3864.18 نقطة.