
بعد مرور 80 عامًا على هيروشيما.. هل يشهد العالم حربًا عالمية ثالثة؟ (تقرير)
80 عامًا مرت على واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية في التاريخ الحديث سحابة دخانية بدت كالفطر في السماء أعلنت انتهاء كل شيء أمريكا تسقط قنبلة ذرية على جزيرة هيروشيما، قنبلة لم تبقي ولم تذر ولتعلن اليابان استسلامها لقوات الحلفاء.
في صباح 6 من أغسطس عام 1945 ميلاديا لم تدري جزيرة هيروشيما أن طائرة أمريكية ستسقط عليها قنبلة نووية هي الأولى تزن 60 كيلوجرام من اليورانيوم تسببت في مقتل نحو 140 ألف شخص في هيروشيما وحدها.
أمر لم يقف عند هذا الحد فكانت مدينة ناجازاكي وبعد أيام قليلة على موعد مع قنبلة ذرية ثانية أودت بحياة 74 ألف آخرين.
مرت السنوات سريعًا وتعددت بؤر التوتر في أرجاء العالم ومنها حرب روسية أوكرانية أطلقت نذر حرب عالمية ثالثة بين أقطاب العالم، وليس ببعيد ماركة أخرى بين إسرائيل وإيران على خلفية عدوان إسرائيلي على قطاع غزة لم يقف عند حدوده الجغرافية بل امتد إلى لبنان وسوريا واليمن.
وفي ركن آخر من هذا العالم بيونج يانج وتجارب نووية وإطلاق الصواريخ البالستية لا يتوقفان.
وليس ببعيد جمر تحت الرماد في نزاع قديم يتجدد بين الحين والآخر بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان، والعملاق الصيني الذي يدخل حربه بسلاحه الاقتصادي حتى الآن فلم يشهر بعد أسلحته الأخرى.
وبعد ثمانين عامًا من هيروشيما وناجازاكي تخشى الإنسانية من أن تشهد إحدى هذه النزاعات عبر قارات العالم كابوسًا آخر كهيروشيما وناجازاكي اللاتين ما زالتا عالقاتين في الذاكرة الإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
بدء إدخال القافلة العاشرة من المساعدات المصرية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم (فيديو)
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، بدخول القافلة العاشرة من المساعدات المصرية لـ قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، فجر اليوم الخميس الموافق 7 أغسطس 2025. تحرك قافلة المساعدات الإنسانية العاشرة من مصر إلى قطاع غزة #القاهرة_الإخبارية #فلسطين #غزة — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) August 7, 2025 الهلال الأحمر: نواصل الليل بالنهار لتجهيز وإدخال المساعدات لغزة قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن اليوم الأربعاء شهد إطلاق القافلة رقم 11 للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر، ليصل عدد القوافل منذ يوم 27 يوليو 2025 وحتى أمس الأربعاء إلى 9 قوافل للهلال الأحمر فقط، على أن تطلق القافلة العاشرة غدًا. وأضافت إمام، خلال تصريحاتها لبرنامج «الحياة اليوم»، والمذاع عبر فضائية «الحياة»، أن إجمالي المساعدات التي خرجت من مصر إلى قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 وحتى الآن بلغ 36 ألف شاحنة تحمل ما يزيد على 500 ألف طن، 70% منها مساعدات إنسانية، في حين توزعت نسبة الـ30% الأخرى بين مساعدات إغاثية وطبية. وتابعت أن الاعتماد، منذ يوم 27 يوليو، بات شبه كامل على المساعدات المصرية، سواء من الهلال الأحمر المصري بشكل مباشر أو من خلال مؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن من بين هذه المساعدات 200 شاحنة تم التنسيق بشأنها مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
انتخابات الشيوخ 2025.. النقض صاحبة الفصل فى صحة العضوية بعد إعلان النتائج
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات ، انتهاء ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ 2025، التى جرت على مدار يومى الإثنين والثلاثاء 4 و5 أغسطس، على أن تعلن نتيجة الانتخابات يوم الثلاثاء المقبل الموافق 12 أغسطس، وتنافس بالعملية الانتخابية 428 مرشحًا على 100 مقعد مخصص لنظام الفردى، فيما ترشحت قائمة واحدة وهى القائمة الوطنية من أجل مصر عن كل دائرة من الدوائر الأربعة المخصصة لنظام القوائم بعدد 100 مرشح على 100 مقعد مخصص لهذا النظام. وطبقا لنص المادة 31 من القانون رقم 84 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ الصادر بالقانون رقم 141 لسنة 2020، تختص محكمة النقض بالفصل فى صحة عضوية أعضاء مجلس الشيوخ، وتقدم إليها الطعون مصحوبة ببيان أدلتها خلال مدة لا تجاوز ثلاثين يومًا من تاريخ إعلان النتيجة النهائية للانتخاب أو نشر قرار التعيين فى الجريدة الرسمية. وأكد القانون على أنه تفصل المحكمة فى الطعن خلال ستين يومًا من تاريخ وروده إليها. وفى حالة الحكم ببطلان العضوية، تبطل من تاريخ إبلاغ المجلس بالحكم. وطبقا لما أكده القاضى أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات، خلال المؤتمر الصحفى للهيئة بعد انتهاء التصويت، فإن الغرفة على مدار يومى الانتخابات لم ترصد أى اختراق للقانون وأن المشاكل التى قابلت الناخبين تضمنت الاستعلام عن الموقع للناخبين، وكذلك عدم تمكن الناخبين وخاصة كبار السن من التصويت بسبب انتهاء صلاحية بطاقة الرقم القومى، إلا أن الهيئة واجهت هذه المشكلة بالسماح لكل من له بطاقة رقم قومى ومقيد بقاعدة بيانات الناخبين أن يكون له الحق فى ممارسة حقه الانتخابي.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : في مواجهة محتملة .. ترامب يهدد بضربة عسكرية جديدة لإيران حال مواصلة برنامجها النووي
الخميس 7 أغسطس 2025 03:40 صباحاً نافذة على العالم - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حديث مع الصحفيين، إن واشنطن 'ستعود' إذا ما استؤنف البرنامج النووي الإيراني، مما يرمز إلى تحذير ضمني بعودة محتملة إلى الإجراءات أو الردود ذات الطابع القوي لدفع طهران إلى التراجع عن هذا الطريق، وفقا لموقع يديعوت احرونوت ويتزامن هذا التصريح مع سياق متوتّر تشهده خارطة السياسة النووية في الشرق الأوسط. ففي 28 يوليو 2025، حذّر ترامب مجددًا من إعادة إطلاق البرنامج النووي من جانب إيران، مؤكدًا أن الولايات المتحدة 'ستمسحها من الوجود أسرع مما ترمش عينك' ومجددًا، قال في وقت لاحق إن وقف البرنامج النووي أمر لا يحتمل التفاوض، ملمحًا إلى قدرة الرد العسكري المباشر إذا لزم الأمر، وفقا لـ رويترز هذا الخطاب يأتي في إطار سياسة 'الضغط الأقصى' التي استعادت زخمها منذ عودته إلى البيت الأبيض في أوائل عام 2025، والتي تهدف لضم إيران إلى طاولة المفاوضات تحت تهديد واضح باستخدام القوة أو فرض عقوبات بالغة القسوة. ومن الناحية الإيرانية، أعرب وزير الخارجية عباس عراقجي عن موقف أكثر حذرًا، قائلاً إن طهران لن تستأنف المفاوضات النووية مع واشنطن إلا بعد تقديم التعويضات عن الخسائر التي لحقت بها خلال الصراع الأخير، وخصوصًا نتيجة الضربات الجوية التي شنّها الطرفان على منشآتها النووية. وشدّد على ضرورة وجود خطوات بناء ثقة قبل العودة إلى طاولة الحوار، حسب فايننشال تايمز ولا يخلو المشهد النووي الإقليمي من توترات إضافية، حيث أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل في يونيو ألحقت أضرارًا كبيرة بمواقع تخصيب اليورانيوم لدى إيران، ما دفع طهران إلى تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية، حسب تايم الأمريكية. ويكشف التصعيد الأخير عن أزمة ثقة عميقة بين الجانبين، في ظل غياب مؤشرات حقيقية نحو انفراجة أو اتفاق جديد. وتعكس تصريحات ترامب نهجًا صارمًا للغاية، يميل إلى استخدام القوة كخيار أول، رغم وجود قنوات دبلوماسية متقطعة. في المقابل، تعلو الأصوات داخل إيران التي تنادي ببناء الثقة والحصول على ضمانات قبل الانخراط مجددًا في أي حوار. ويبدو أن المعركة المستقبلية ستُخاض على جبهتين: المواجهة المباشرة والتهديد الصريح من جانب واشنطن، وضرورة التعويض والإصلاح السياسي من جانب طهران.