
التعمري يقلب الطاولة في هجوم رين وينتزع اعترافاً من مدربه
الدوري الفرنسي
لكرة القدم، قاد المهاجم الأردني، موسى التعمري (28 عاماً)، هجوم فريق رين، في آخر اختبار ودي أمام نادي جنوى الإيطالي (2ـ2)، وسجل نجم "النشامى" هدف فريقه الأول في
المباراة
، ليُثبت صحة اختيار مدربه، السنغالي الحبيب باي (47 عاماً)، الذي منحه الفرصة ليكون أساسياً، ذلك أن التشكيلة التي واجهت جنوى هي المرشحة للعب أمام مرسيليا، بعد أيام قليلة في قمّة الأسبوع الأول من "الليغ 1"، ومن المفترض أن يكون النجم الأردني أساسياً في بداية الموسم الفرنسي، في رحلة بحث فريق رين عن مركز يُعيده إلى المشاركات الأوروبية، خلال الموسم المقبل.
ويُعد الهدف الذي أحرزه التعمري في مرمى جنوى، هو الوحيد في رصيده، خلال المباريات التحضيرية للموسم الجديد، ومِن ثمّ فقد هزّ الشباك في وقت مناسب للغاية، خاصة بعد الأخبار، التي تحدّثت عن رغبة رين في التعاقد مع مهاجم يحلّ مكان اللاعب الأردني، الذي لم يكن موفقاً مع فريقه، في بداية التجربة خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، فقد انضمّ إلى الفريق في "الميركاتو" الشتوي قادماً من نادي مونبلييه.
كما أن الحبيب باي، الذي انتقد في وقت سابق أداء التعمري، كان إيجابياً في حديثه عن قائد "النشامى"، إذ قال في تصريح مقتضب لصحيفة ويست فرانس الفرنسية، أمس الأحد، في رده عن سؤال بخصوص غياب الجانب الإبداعي في فريقه: "أعتقد أننا نُحرز تقدماً في هذا الجانب، كما رأينا في هدف موسى التعمري وتمريرة رايدر الحاسمة. بمجرد أن استحوذنا على الكرة، تمكنا من إجبار جنوى على الركض. عند تحليل كل ذلك، ندرك أن الفريق يتحسن، ولكن كما أطالب، علينا أن نكون أقوى وأكثر تأثيراً في آخر 30 متراً. كان بإمكاننا الفوز، لكننا افتقرنا إلى الجدية حتى النهاية".
ميركاتو
التحديثات الحية
نادي رين يراجع حساباته.. ومستقبل التعمري على المحك
وستكون الكرة في ملعب التعمري لفرض نفسه أساسياً باستمرار، ذلك أن التألق في لقاء مرسيليا سيساعده في البقاء ضمن حسابات المدرب، خاصة أن الموسم المقبل مهم، بعدما تأهل منتخب الأردن إلى نهائيات كأس العالم 2026، وسيحتاج إلى أفضل نسخة من التعمري للتألق في أول حضور في الحدث العالمي الكبير، ليترك "النشامى" بصمة تُسعد الجماهير، التي تنتظر منهم مردوداً لافتاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
درجال وأرنولد يرسمان خريطة إعداد منتخب العراق لمواجهات الملحق الآسيوي
عقد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال (65 عاماً)، اليوم الجمعة، اجتماعاً مطولاً مع مدرب المنتخب الأول، الأسترالي غراهام أرنولد (62 عاماً) والجهاز الفني المساعد في بغداد، جرى خلاله بحث برنامج إعداد المنتخب لمباراتي الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. وبحسب بيان الاتحاد العراقي، فقد تم الاتفاق على أن يقوم الجهاز الفني للمنتخب بجولات ميدانية إلى مواقع معسكرات فرق دوري نجوم العراق لمتابعة جاهزية لاعبي المنتخب، وذلك في أعقاب تأجيل بطولة كأس السوبر، بسبب عدم جاهزية الملاعب، وتأخر انطلاق البرنامج التحضيري للأندية الستة المشاركة في البطولة. وتم تكليف ثلاثة وفود فنية لمتابعة اللاعبين، حيث سيتوجه الوفد الأول إلى مصر لمراقبة لاعبي المنتخب في أندية الشرطة والزوراء والقوة الجوية، فيما يتوجه الآخر إلى تونس لمتابعة المباريات التحضيرية لفريق الكرمة، على أن يواصل المدرب المساعد رينيه مولينستين جولاته في أوروبا لمتابعة اللاعبين المحترفين. كما جرى تحديد الحادي والثلاثين من الشهر الحالي، موعداً لسفر المنتخب الوطني إلى معسكر تدريبي في تايلاند، استعداداً للمشاركة في بطولة كأس ملك تايلاند المقررة إقامتها في الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل. وشمل الاجتماع مناقشة روزنامة مباريات ناديي الشرطة والزوراء في منافسات الدوري المحلي والبطولات الآسيوية، مع تأكيد ضرورة تنسيق المواعيد، بما يضمن عدم تعرض لاعبي المنتخب أو الأندية المشاركة لأي ضغط بدني أو إجهاد، إضافة إلى توجيه بتوفير جميع احتياجات الجهاز الفني، لتأمين أفضل تحضيرات ممكنة قبل خوض الملحق الآسيوي. من جانبه، أعرب المدرب أرنولد عن شكره لرئيس الاتحاد على متابعته المستمرة وحرصه الكبير على توفير البيئة المثالية للتحضير، مؤكداً أن هدف الجميع هو تحقيق حلم الجماهير العراقية، بالوصول إلى كأس العالم بعد غياب دام أربعة عقود. كرة عربية التحديثات الحية ثائر جسام: مباراة العراق الأولى مهمة جداً وعمل درجال كان جيداً وأكد درجال خلال الاجتماع أن الأولوية القصوى عنده، بوصفه مواطناً قبل أن يكون رئيساً للاتحاد، هي تقديم كل ما يمكن للمنتخب الوطني، مشدداً على أن حلمه يتمثل في إسعاد الجمهور العراقي، الذي يستحق أن تُبذل من أجله كل الجهود. وأضاف، أن مسيرة الإصلاح والتطوير في كرة القدم العراقية مستمرة، وأن الموسم المقبل سيشهد نقلة نوعية، مستشهداً بالإقبال الكبير من نجوم الكرة العربية على دوري نجوم العراق، مؤكداً أن ما تحقق حتى الآن هو بداية فقط، وأن القادم سيكون أفضل بكثير.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
خطوة غير مسبوقة من ميسي خارج الملعب: ميامي مسرح تأثيره العالمي
ينتظر النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 عاماً)، تحدياً جديداً خارج الملاعب، بعدما سطّر اسمه بأحرف من ذهب داخلها، طوال السنوات الماضية، وترك بصمة لا تُنسى في عالم كرة القدم، ومنذ انضمامه إلى إنتر ميامي قبل عامين، أحدث "البولغا" تأثيراً كبيراً في الكرة الأميركية، وساهم في رفع شعبية الدوري الأميركي بشكل ملحوظ، وامتد تأثيره ليصبح جزءاً من الثقافة الرياضية في ميامي، التي تحولت إلى مسرح لسطوته العالمية. وكشفت صحيفة آس الإسبانية، الأربعاء، أن ميسي سيكون واحداً من المتحدثين في منتدى أميركا للأعمال، وهو قمة للقادة العالميين ستقام في مركز كاسيا، مقر فريق ميامي هيت بمدينة ميامي، يومي الخامس والسادس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وسيجمع الحدث نخبة من الرياضيين ورواد الأعمال والمستثمرين والمبتكرين الثقافيين، رغم أن هذا الموعد قد يتقاطع مع مرحلة "البلاي أوف"، التي تنطلق جولتها الأولى في 24 أكتوبر/ تشرين الأول، وتستمر حتى التاسع من نوفمبر 2025. ويضم الحدث، إلى جانب ميسي، الذي يُنظر إليه على أنه رمز عالمي لكرة القدم، نخبة من الشخصيات المؤثرة، من بينهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري جياني إنفانتينو، والرئيس التنفيذي لـ"فورمولا 1"، ستيفانو دومينيكالي، والنجم العالمي في مجال السينما والإنتاج الفني، ويل سميث، إضافة إلى مجموعة من رواد الأعمال والمستثمرين البارزين، وسيتمحور المنتدى حول نقاط الالتقاء بين الرياضة والأعمال والثقافة، في انسجام تام مع التحضيرات التي تشهدها الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب المكسيك وكندا، لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026. كرة عالمية التحديثات الحية لقب "ميسي الجديد": مواهب غرِقت في بحر المقارنة ويتعافى ميسي من إصابة عضلية تعرض لها قبل نحو أسبوعين، ما أدى إلى غيابه عن آخر ثلاث مباريات لفريق إنتر ميامي. وتشير تقارير الجهاز الطبي للنادي الأميركي إلى أن نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق لن يعود هذا الأسبوع، إذ يستعد الفريق، بقيادة المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، لمواجهة لوس أنجليس غالاكسي في 16 أغسطس/ آب الجاري، قبل أن يلتقي بعدها بثلاثة أيام تيغريس أونال المكسيكي، في ربع نهائي بطولة كأس الرابطتين، الأميركية والمكسيكية.


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
ميلان يهزم جاره الإنتر في صفقة التعاقد مع مدافع يوفنتوس السابق
اقترب نادي ميلان الإيطالي من التعاقد مع المدافع البلجيكي، كوني دي وينتر (23 عاماً)، لاعب نادي جنوى الإيطالي، إذ أكدت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، الاثنين، أن إدارة "الروسونيري" تقدمت في المفاوضات مع جنوى، كما أن العرض الذي قدمه ميلان كان أفضل من الذي قدمه جاره إنتر، ومِن ثمّ فإن المدرب ماسيمو أليغري (58 عاماً) سيحصل على خدمات مدافع سبق أن درّبه في نادي يوفنتوس منذ مواسم قليلة، ليعوّض المدافع الألماني، مالك ثياو (24 عاماً)، المنتقل إلى نادي نيوكاسل الإنكليزي. وحاول ميلان حسم الملف سريعاً، نظراً لقرب انطلاق الدوري الإيطالي، كما أن الأهداف، التي هزّت شباك الفريق في المباريات الودية الأخيرة، أكدت أن النادي يعاني أزمة دفاعية فرضت عليه البحث عن لاعب جديد قادر على تقديم الإضافة، ويكون مستعداً لدخول منافسات الموسم الجديد، دون الحاجة إلى إضاعة الوقت للانسجام مع الفريق وطريقة اللعب، كما أن مدرب ميلان أصرّ على حسم هذه الصفقة. وبرز دي وينتر في الموسم الماضي مع نادي جنوى، وكان من بين أفضل المدافعين في الدوري الإيطالي لكرة القدم، مُستفيداً من تجاربه السابقة في "الكالتشيو"، فقد انضمّ إلى يوفنتوس في عام 2018، ملتحقاً بالفريق الثاني، ولم يمنحه يوفنتوس وقتاً كافياً مع الفريق الأول، وأعاره في مناسبة أولى إلى إمبولي ثم إلى جنوى، الذي نجح خلال العام الماضي في شراء عقده نهائياً. وقد خاض حتى الآن 68 مباراة في الدوري الإيطالي، والطريف أنه لم يشارك مع يوفنتوس في الدوري المحلي، ولكنه شارك في مباراتين بدوري أبطال أوروبا، كانت الأولى أمام تشلسي الإنكليزي في عام 2021 وذلك لمدة 10 دقائق. كرة عالمية التحديثات الحية ميلان يُعيد تشكيل وسط ملعبه ويدفع بن ناصر خارج أسواره واعترف دي يونتر، في تصريحات لمجلة أونز مونديال الفرنسية، بأنه اختار منذ بداية مسيرته أن يكون مدافعاً، وقال: "لطالما لعبت في مركز الدفاع، وبدأت على هذا النحو، لأني كنت الأطول في فريقي، وكنت ألعب دائماً مع فرقٍ أقل مستوى. لذا وضعوني في الخلف، وبفضل طولي، لم أكتفِ فقط بالدفاع والتقاط الكرات من الخلف، بل استمتعت أيضاً بالمراوغة أمام الفرق المنافسة والتسجيل، ورغم ذلك لم أغيّر مركزي أبداً". وحول مجاورة عدد كبير من النجوم في فريق يوفنتوس، قال دي وينتر: "التدرب مع هؤلاء اللاعبين الكبار يُعلّمك الكثير. التقيت رونالدو، ودوغلاس كوستا، وماتويدي، وكيليني، وشاهدت العديد من اللاعبين، لذا أعتقد أن سنواتي الخمس أو الست في يوفنتوس كانت رائعة حقاً. لن أنسى هذه التجربة أبداً، فقد وصلت في السادسة عشرة من عمري، كنت طفلاً صغيراً، وتعلمت الكثير هناك".