
ميلان يهزم جاره الإنتر في صفقة التعاقد مع مدافع يوفنتوس السابق
أليغري
(58 عاماً) سيحصل على خدمات مدافع سبق أن درّبه في نادي يوفنتوس منذ مواسم قليلة، ليعوّض المدافع الألماني، مالك ثياو (24 عاماً)، المنتقل إلى نادي نيوكاسل الإنكليزي.
وحاول ميلان حسم الملف سريعاً، نظراً لقرب انطلاق الدوري الإيطالي، كما أن الأهداف، التي هزّت شباك الفريق في المباريات الودية الأخيرة، أكدت أن النادي يعاني أزمة دفاعية فرضت عليه البحث عن لاعب جديد قادر على تقديم الإضافة، ويكون مستعداً لدخول منافسات الموسم الجديد، دون الحاجة إلى إضاعة الوقت للانسجام مع الفريق وطريقة اللعب، كما أن مدرب ميلان أصرّ على حسم هذه الصفقة.
وبرز دي وينتر في الموسم الماضي مع نادي جنوى، وكان من بين أفضل المدافعين في الدوري الإيطالي لكرة القدم، مُستفيداً من تجاربه السابقة في "الكالتشيو"، فقد انضمّ إلى يوفنتوس في عام 2018، ملتحقاً بالفريق الثاني، ولم يمنحه يوفنتوس وقتاً كافياً مع الفريق الأول، وأعاره في مناسبة أولى إلى إمبولي ثم إلى جنوى، الذي نجح خلال العام الماضي في شراء عقده نهائياً. وقد خاض حتى الآن 68 مباراة في الدوري الإيطالي، والطريف أنه لم يشارك مع يوفنتوس في الدوري المحلي، ولكنه شارك في مباراتين بدوري أبطال أوروبا، كانت الأولى أمام تشلسي الإنكليزي في عام 2021 وذلك لمدة 10 دقائق.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ميلان يُعيد تشكيل وسط ملعبه ويدفع بن ناصر خارج أسواره
واعترف دي يونتر، في تصريحات لمجلة أونز مونديال الفرنسية، بأنه اختار منذ بداية مسيرته أن يكون مدافعاً، وقال: "لطالما لعبت في مركز الدفاع، وبدأت على هذا النحو، لأني كنت الأطول في فريقي، وكنت ألعب دائماً مع فرقٍ أقل مستوى. لذا وضعوني في الخلف، وبفضل طولي، لم أكتفِ فقط بالدفاع والتقاط الكرات من الخلف، بل استمتعت أيضاً بالمراوغة أمام الفرق المنافسة والتسجيل، ورغم ذلك لم أغيّر مركزي أبداً". وحول مجاورة عدد كبير من النجوم في فريق يوفنتوس، قال دي وينتر: "التدرب مع هؤلاء اللاعبين الكبار يُعلّمك الكثير. التقيت رونالدو، ودوغلاس كوستا، وماتويدي، وكيليني، وشاهدت العديد من اللاعبين، لذا أعتقد أن سنواتي الخمس أو الست في يوفنتوس كانت رائعة حقاً. لن أنسى هذه التجربة أبداً، فقد وصلت في السادسة عشرة من عمري، كنت طفلاً صغيراً، وتعلمت الكثير هناك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 19 ساعات
- القدس العربي
لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان يحفز لاعبيه لتحقيق المزيد من الألقاب التاريخية
باريس: طالب لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لاعبيه بمواصلة تحقيق الإنجازات التاريخية هذا الموسم. قاد إنريكي 55/ عاما/ باريس سان جيرمان للتتويج بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي في مايو/آيار، إضافة إلى الثلاثية المحلية في أول موسمين له مع الفريق. يفتتح الفريق الباريسي مشواره في الموسم الجديد بالدوري الفرنسي بمواجهة نانت مساء اليوم الأحد، علما بأنه توج بلقب الموسم الماضي قبل ست جولات من انتهاء المسابقة، محققا بطولة الدوري للمرة العاشرة في آخر 13 عاما. وقال إنريكي، الذي انتزع فريقه كأس السوبر الأوروبي بالفوز على توتنهام بركلات الترجيح يوم الأربعاء الماضي خلال مؤتمر صحافي مساء السبت 'سعداء للغاية بالفوز بكأس السوبر، والآن سنبدأ مشوارنا ببطولة الدوري الفرنسي، إنها هدفنا'. أضاف 'بعد الموسم الماضي، أصبح الأمر سهلا، نريد الفوز بكل الألقاب، وكان هدفي الأساسي عندما توليت المسؤولية هو صناعة التاريخ، ونتطلع لمواصلة ذلك، وخاصة لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخ النادي، طموحنا كبير للغاية'. وشدد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) 'نعلم أن المهمة ستكون صعبة، لكن يجب أن نتسم بهذه العقلية، وسيعتمد الأمر علينا وعلى مستوى الفريق، إنه هدف صعب، ولكنه حافز، نتمنى أن نفوز بجميع الألقاب'. وأكد إنريكي، الذي خسر فريقه بشكل مفاجئ أمام تشيلسي بنتيجة 3 / صفر في نهائي كأس العالم للأندية في يوليو/تموز الماضي، بأن منافسيه في فرنسا وأوروبا سيكونون أكثر قوة هذا الموسم. أضاف 'الأصعب بالنسبة لنا هو الاستمرار في اللعب بأسلوب غير متوقع، يجب تغيير بعض الأمور والابتكار، لكي نحقق ذلك، وهذا جزء من عملنا'. واستطرد 'أتحدث كثيرا مع جهازي المعاون، ولا يفهمك الكثيرون إلا عندما تحقق الانتصارات، لكن يجب أن نتحسن، ونحاول الخروج من منطقة راحتنا، لقد أكدت ذلك على اللاعبين مرارا وتكرارا'. وسيبدأ باريس مشواره في بطولة الدوري بدون لاعب الوسط جواو نيفيز بسبب الإيقاف لطرده أمام تشيلسي في نيوجيرسي، بينما يتوقع استمرار لوكاس شوفالييه أساسيا في حراسة المرمى. وقرر إنريكي الاعتماد على شوفالييه في مباراة السوبر الأوروبي، بعدما بدا أن المدرب الإسباني فقد ثقته في جيانلويجي دوناروما. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
باريس سان جيرمان يشعل نهاية الميركاتو بقائمة المغضوب عليهم
سيكون حضور فريق باريس سان جيرمان الفرنسي مؤثراً في آخر أيام "الميركاتو" الصيفي، نظراً إلى أن المدرب لويس إنريكي وضع عدداً من النجوم خارج الحسابات، وهو ما يُشعل المنافسة بين الأندية من أجل الفوز بخدمات اللاعبين، خاصة أن الأمر يخص نجوماً من الصف الأول. ويقود القائمة الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما الذي يملك عروضاً من إنكلترا، خاصة ثنائي مدينة مانشستر، ذلك أن قرار التخلي عن الإيطالي جعل المدرب الإسباني بيب غوارديولا يرغب في ضمّه إلى صفوف "السيتي"، خاصة مع تراجع أداء الحارس البرازيلي إيدرسون، كما أن "الشياطين الحمر" يعتبرون أن الكاميروني أندريه أونانا يشكّل خطراً على الفريق، ومن الضروري البحث عن حارس بديل له، وقد تشهد الأيام المقبلة دخول فريق تشلسي مجدداً على خط التنافس، بعد أن كان متحمساً للتعاقد معه منذ مدة. كما أبعد باريس سان جيرمان منذ مدة المهاجم الفرنسي كولو مواني عن قائمته الرسمية، والمدرب إنريكي لا يرغب في استمرار المهاجم مع الفريق، وقد حاول يوفنتوس استعادته، بعد أن لعب معاراً في النصف الثاني من الموسم الماضي، ولكن أمام الصعوبات المالية التي تواجه النادي الإيطالي، فإن فرقاً إنكليزية تراقب الوضع، وقد ينتقل مواني إلى الدوري الإنكليزي في حالة فشل يوفنتوس في تقديم عرض يرضي إدارة باريس سان جيرمان، التي تريد تعويض المبلغ المالي الذي دفعته سابقاً للتعاقد معه. كما أن الجناح الإسباني ماركو أسينسيو يبحث عن فريق جديد، ذلك أن فرصه في اللعب تبدو منعدمة، وقد خاض تجربة قصيرة مع أستون فيلا الإنكليزي في "الميركاتو" الشتوي، ويرغب الفريق الإنكليزي في استمراره مع الفريق، ولكن نادي ميلان الإيطالي يرغب في التعاقد معه، وكذلك فرق إسبانية مختلفة، بما أن أسينسيو كان مبدعاً مع فريقه السابق ريال مدريد الإسباني وأسهمه مرتفعة للغاية. كرة عالمية التحديثات الحية دوناروما يُعلن رحيله عن الباريسي: شكراً على كل معركة ويملك باريس سان جيرمان عدداً من العناصر الآخرين الذين لا يمانع المدرب في رحيلهم بداية بالمدافع ميلان سكرينار الذي عاد لمواصلة التجربة مع فنربخشة، وهذه المرة رحل بشكل نهائي عن الفريق الباريسي، وكذلك المدافع بريسنيل كيمبيمبي، الذي عاش وضعاً صعباً بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرّض لها، وبات قريباً من خوض تجربة في الدوري الفرنسي، كما أن باريس سان جيرمان يملك مواهب شابة محل تنافس الفرق، بما أن أكاديمية الفريق باتت معروفة بحُسن التكوين.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
الدوري الإيطالي قبل الموسم الجديد.. تغيير المدربين وصفقات المخضرمين
يبدو أن التنافس في الموسم الجديد من الدوري الإيطالي لكرة القدم سيكون مشتعلاً، في إعادة لسيناريو الموسم الماضي الذي كان شديد الإثارة، ولم يُحسم مصير اللقب إلا في الأسبوع الأخير عندما حصد نابولي اللقب، وطوال ذلك الموسم نجحت أندية عديدة في تصدر المشهد، وخاصة إنتر ميلان ، الذي كان أمام فرصة مواتية للمحافظة على تتويجه ولكنه تعثّر في الأمتار الأخيرة. وساهم تقارب المستوى بين الأندية في إشعال التنافس، خاصة أن فريقاً مثل أتلانتا بات ينافس الأندية القوية باستمرار، كما أن لاتسيو وبولونيا يقدمان مستويات جيدة، وهو ما يفسر تراجع نادي ميلان في الترتيب بعدما حل ثامناً في الموسم الماضي ولم يضمن مشاركة في المسابقات الأوروبية، كما أن نادي كومو يعتبر من الفرق التي تقدم مستويات جيدة. ومنذ نهاية الموسم الماضي، شهدت الأندية الإيطالية حركية كبيرة، إذ غيّرت معظم الفرق القوية مدربيها، وكانت البداية بإنتر ميلان، الذي تخلى عن مدربه سيموني إنزاغي، وتعاقد مع المدرب الروماني كريستيان كييفو، الذي كان مدرباً لنادي بارما في الموسم الماضي، أما جاره ميلان، فقد لجأ إلى مدرب يوفنتوس السابق ماسيمو أليغري، ليعوّض البرتغالي سيرجيو كونسيساو. وتعاقد نادي روما مع جانبييرو غاسبيريني بدلاً عن كلاوديو رانييري، كما استعاد نادي لاتسيو مدربه السابق ماوريسيو ساري، بعد موسم واحد من رحيله عن الفريق، أما يوفنتوس فقد ثبّت مدربه الكرواتي إيغور تودور، الذي قاد الفريق في آخر المباريات من الموسم الماضي. وقد شهد "الكالتشيو" تسارع نسق تغيير المدربين، ولكن نابولي، بطل الموسم الماضي، حافظ على مدربه أنطونيو كونتي، بعد فترة حامت خلالها الشكوك بشأن استمراره مدرباً لبطل الدوري الإيطالي بسبب الاختلاف بشأن الصفقات التي كان النادي ينوي القيام بها. وحاولت الفرق الإيطالية القيام بتعاقدات من أجل دعم صفوفها، إذ كان ميلان الأكثر نشاطاً من خلال التعاقد مع ثلاثي في وسط الملعب، بقيادة لوكا مودريتش وصامويل ريتشي وأردون جاشيري. كما عقد الفريق صفقات إضافية في رحلة البحث عن التعويض والتدارك، كما تعاقد نابولي مع البلجيكي كيفين دي بروين في واحدة من أهم الصفقات في "الميركاتو" الصيفي في الدوري الإيطالي، أما إنتر ميلان فقد حسم الصفقات قبل المشاركة في كأس العالم للأندية على غرار المهاجم الفرنسي ويلفريد بوني قادماً من بارما، وكذلك فريق يوفنتوس الذي ضم الكندي جوناثان ديفيد، والبرتغالي جاو ماريو، والفريقان قد يتحركان في الأيام المقبلة، أما روما فقد استهدف مختلف المراكز، ومن بين أهم الصفقات تعاقده مع المغربي نائل العيناوي، وما زال يرغب في ضم لاعبين آخرين إلى صفوفه. وكان نادي كومو من أكثر الفرق نشاطاً في سوق الانتقالات الصيفية بصفقات عديدة فاقت قيمتها 100 مليون يورو، إذ يرغب مدربه الإسباني سيسك فابريغاس في احتلال مركز يضمن مشاركة أوروبية. والملاحظة البارزة أن الفرق الإيطالية لم تنجح في ضمّ المواهب، باستثناء بعض الأسماء التي لا تملك قدرات فنية مميزة، وركزت أساساً على المخضرمين في صفقات انتقال حرّ أمام الأزمة المالية التي كلّفت بعض الفرق خسارة أفضل اللاعبين، خاصة الهولندي تيجاني ريندرز، الذي ترك ميلان وانتقل إلى مانشستر سيتي، كما فشل نادي نابولي في الإبقاء على مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمين، الذي رحل مجدداً إلى غلطة سراي التركي، كما ترك الإنكليزي تامي أبراهام فريق روما وانتقل بدوره إلى بشكتاش التركي. وفي الأثناء، ضم نادي فيورنتينا المهاجم المخضرم البوسني إيدين دزيكو، الذي عاد إلى الدوري الإيطالي مجدداً بعد تجارب سابقة مع ناديي روما وإنتر ميلان، وتعاقد بولونيا مع الإيطالي تشيرو إيموبيلي الذي كان ينشط في الدوري التركي، وهو من الأسماء التي تملك خبرة كبيرة ولكنه تقدم بدوره في السنّ، وكذلك الإسباني ألفارو موراتا، الذي انضمّ إلى نادي كومو بعد تجربة قصيرة مع غلطة سراي، معاراً من نادي ميلان. كرة عالمية التحديثات الحية مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو ومن الصعب توقع اسم الفريق الذي سيفرض كلمته على منافسيه هذا الموسم في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بحكم التقارب الكبير في المستوى بين العديد من الأندية، ولكن التوقعات الأولى تؤكد أننا ربما نشهد نسخة مكررة من التنافس الذي حصل في الموسم الماضي بين نابولي وإنتر ميلان، كما يبدو نادي ميلان قادراً على المنافسة على حصد اللقب، خاصة أن الفريق تغيّر كثيراً قياساً بالموسم الماضي من خلال الصفقات التي قام بها. أما يوفنتوس، فإن التراجع الذي شهده مستوى الفريق في نهاية الموسم الماضي من بطولة الدوري الإيطالي يؤكد أن الفريق ما زال يفتقد إلى الشخصية القوية التي قد تساعده في الصمود أمام توهج نابولي وإنتر ميلان، ولكنه يبقى قادراً على المنافسة، خاصة في حال قامت إدارته بصفقات جديدة لدعم الهجوم الذي كان نقطة ضعف الفريق الأساسية، كما أن روما قد يكون منافساً قوياً مع مدربه الجديد، لكنه مطالب بتدارك البدايات الصعبة التي واجهته في المواسم الأخيرة، ويفقد الكثير من النقاط التي تبعده عن سباق التتويج. والسباق سيكون مفتوحاً في نصفه الأول، مثلما حصل في الموسم الماضي، قبل أن يقتصر السباق في المرحلة الثانية على فريقين أو ثلاثة.