
بسبب تآكل الزيارات… جوجل تقدم نظامًا جديدًا لأصحاب المواقع لزيادة أرباحهم
أعلنت جوجل إطلاق نظام جديد يحمل اسم 'Offerwall' يهدف إلى مساعدة أصحاب المواقع في الحفاظ على عائداتهم، وذلك في ظل الانخفاض الحاد في الزيارات الناتج عن ظهور إجابات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث.
ويتيح نظام Offerwall لأصحاب المواقع إمكانية إدراج نافذة منبثقة إضافية عند زيارة المستخدمين مواقعهم، مما يوفر وسيلة جديدة لدفعهم إلى الاشتراك أو عرض الإعلانات أو حتى جمع بيانات المستخدمين.
ويمكن استخدام هذه النافذة لتقديم عدة خيارات أمام الزائر للوصول إلى المحتوى، مثل مشاهدة إعلان قصير، أو تعبئة استبيان، أو دفع مبالغ صغيرة، إلى جانب خيارات أخرى مثل الاشتراك في النشرة البريدية.
وقالت جوجل في بيانٍ رسمي: 'عند تفعيل Offerwall، يمكن للناشرين تقديم عدة طرق للجمهور للوصول إلى المحتوى. إن هذه الخيارات تمنح المستخدمين حرية اختيار طريقة التفاعل مع الموقع، وتساعد في ضمان استمرار الوصول إلى محتوى متنوع ومجاني'.
وبحسب الشركة، فإن أصحاب المواقع يمكنهم تحديد الأماكن التي تظهر فيها نافذة Offerwall ضمن الموقع، مع إمكانية استثناء عناوين URL معينة لتجنب إزعاج الزوار بنحو مفرط، إضافة إلى ضبط عدد مرات ظهور الرسالة خلال مدة زمنية محددة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، إذ أشارت تقارير حديثة إلى أن مزايا الذكاء الاصطناعي في نتائج بحث جوجل قد تسببت بانخفاض الزيارات المحوّلة من محرك البحث بنسبة تصل إلى 50% لبعض المواقع، في حين تشير تقديرات أخرى إلى أن معدلات النقر على الروابط في محرك البحث قد انخفضت بنسبة تتراوح بين 30% و 70%.
ومع تزايد اعتماد جوجل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، تُواجه الشركة تحديًا في الحفاظ على علاقة متوازنة بأصحاب المواقع الذين يُغذّون محركات البحث ونماذج الذكاء الاصطناعي بالمحتوى.
ويبدو أن نظام Offerwall يشكّل محاولة جديدة لتوفير بدائل عملية للناشرين، حتى في حال وصول الزائر إلى الموقع عبر نتائج مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت جوجل إلى أن النظام اختبره أكثر من ألف موقع، وهو الآن متاح على نطاق واسع ضمن منصة إدارة الإعلانات Ad Manager، مع إضافة مزايا جديدة مثل 'Optimize' التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد أفضل وقت لعرض النافذة لكل مستخدم، بهدف زيادة التفاعل والعائدات.
ويرى بعض المراقبين أن نظام Offerwall مجرد نافذة منبثقة أخرى قد تزعج الزوار، لكنها تبقى أداة إضافية أمام أصحاب المواقع الساعين إلى تعويض خسائرهم المتزايدة في ظل التحوّل المتسارع نحو نتائج البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الذهب يواصل التراجع مع هدوء التوترات وترقب بيانات التضخم
واصلت أسعار الذهب اليوم الجمعة تراجعها وتتجه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية وسط تأثر الطلب على الملاذ الآمن بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والتقدم المحرز في اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، في حين يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.2 بالمئة إلى 3288.55 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0643 بتوقيت جرينتش. وتراجع سعر المعدن الأصفر 2.3 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.4 بالمئة إلى 3300.40 دولار. وقالت سوني كوماري خبيرة السلع الأولية لدى (إيه.إن.زد) "تبدو السوق متفائلة للغاية بالنسبة للأصول الخطرة، لذا فإن ذلك يؤثر على أسعار الذهب". وأضافت كوماري أن منع التصعيد في الشرق الأوسط بعد وقف إطلاق النار والتقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يقلل من حالة الضبابية في السوق، مما يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في الأسعار. ورحب الإيرانيون والإسرائيليون بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد 12 يوما من أعنف مواجهة على الإطلاق بين الجانبين والتي انتهت بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء. وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس الخميس إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة وسط جهود لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ويترقب المستثمرون بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش سعياً لمزيد من الوضوح بشأن توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم زيادة شهرية 0.1 بالمئة وسنوية 2.6 بالمئة. وتتوقع الأسواق حالياً خفض أسعار الفائدة بمقدار 63 نقطة أساس هذا العام، بدءا من سبتمبر. ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن تباطؤ التضخم يعني أن مجلس الاحتياطي الاتحادي يجب أن يخفض أسعار الفائدة، لكن اثنين فقط من صانعي السياسات النقدية في البنك المركزي الأمريكي يتبنيان حتى الآن إمكانية خفض الفائدة في اجتماع البنك المركزي في يوليو تموز. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 36.44 دولاراً للأوقية، وتراجع البلاتين 2.8 بالمئة إلى 1378.18 دولار بعدما سجل أعلى مستوى في نحو 11 عاما، في حين زاد البلاديوم 0.3 بالمئة مسجلا أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2024 عند 1135.36 دولار.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
النفط يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في عامين مع انحسار مخاطر الإمدادات
تتجه أسعار النفط، الجمعة، نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ مارس/ آذار 2023، إذ تلاشت علاوات المخاطر مع انحسار المخاوف حيال اضطراب كبير في الإمدادات بصمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتاً، أو 0.52 بالمئة، إلى 68.08 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتاً، أو 0.61 بالمئة، إلى 65.64 دولار للبرميل. ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12 بالمئة خلال الأسبوع ويعودان الآن إلى المستويات التي كانا عليها قبل أن تشعل إسرائيل الصراع بإطلاق صواريخ على أهداف عسكرية ونووية إيرانية في 13 يونيو/ حزيران. بدأ الأسبوع بوصول الأسعار إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية، قبل أن تتراجع إلى أدنى مستوياتها في ما يزيد على أسبوع يوم الثلاثاء عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وفي الوقت الحالي، يقول المتعاملون والمحللون: إنهم لا يرون أي تأثير جوهري للأزمة في تدفق النفط. فائض وكتب محللو ماكواري في مذكرة بحثية الخميس «في غياب التهديد بحدوث انقطاع كبير في الإمدادات، ما زلنا نرى أن النفط يعاني فائضاً في المعروض بشكل أساسي، إذ تشير توزانات 2025 إلى وجود فائض يبلغ نحو 2.1 مليون برميل يومياً». ويتوقع المحللون أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط نحو 67 دولاراً للبرميل هذا العام و60 دولاراً للبرميل في العام المقبل، مع رفع كل توقع بدولارين بعد وضع علاوة المخاطر الجيوسياسية في الاعتبار. وجاءت المكاسب الصغيرة التي حققها النفط في وقت لاحق من الأسبوع من بيانات الحكومة الأمريكية التي أظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي، مع زيادة نشاط التكرير والطلب على النفط. وقال فيل فلين كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز: «بدأت السوق في استيعاب حقيقة أن مخزونات النفط الخام أصبحت محدودة للغاية فجأة». وتلقت الأسعار دعماً أيضاً من تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن ترامب يعتزم اختيار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم في وقت مبكر عن الموعد المقرر. وأدى ذلك إلى تعزيز الرهانات الجديدة على خفض أسعار الفائدة الأمريكية والتي من شأنها أن تحفز الطلب على النفط.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الذهب يتجه نحو خسارة أسبوعية مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة
يتجه الذهب نحو خسارته الأسبوعية الثانية على التوالي، بعد أن أدى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران إلى تراجع الطلب على الملاذات الآمنة. انخفض سعر السبائك بأكثر من 1% ليصل إلى نحو 3291 دولاراً للأونصة يوم الجمعة، مسجلاً انخفاضاً بأكثر من 2% خلال الأسبوع. وقد انحصر تداول المعدن النفيس عموماً في نطاق تداول ضيق هذا الأسبوع، على الرغم من تراجعه يوم الثلاثاء مع التزام الطرفين المتخاصمين في الشرق الأوسط باتفاق وقف إطلاق النار بعد قرابة أسبوعين من الحرب. أشارت الهدنة إلى عودة شهية المخاطرة في السوق، والتي استمرت حتى يوم الجمعة بعد أن صرّح وزير التجارة هوارد لوتنيك في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج بأن الولايات المتحدة والصين قد انتهيتا من وضع إطار عمل تجاري، وأن البيت الأبيض لديه خطط وشيكة للتوصل إلى اتفاقيات مع مجموعة من 10 شركاء تجاريين رئيسيين. ومع ذلك، لا تزال تفاصيل أي صفقات محتملة غامضة. لا يزال سعر الذهب مرتفعاً بأكثر من الربع هذا العام، ويبتعد بنحو 200 دولار عن أعلى مستوى قياسي له في إبريل. إلى جانب التوترات الجيوسياسية والتجارية، حظي بدعم من عمليات شراء قوية من البنوك المركزية وتفاؤل متزايد باستعداد الاحتياطي الفيدرالي لاستئناف التيسير النقدي، حيث يُعدّ خفض أسعار الفائدة عادةً أمراً إيجابياً للمعدن النفيس الذي لا يُدرّ فوائد. انخفض سعر الذهب بنسبة 1% ليصل إلى 3,294 دولاراً. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بنسبة 0.1%. وانخفضت الفضة. وارتفع البلاديوم مجدداً، مسجلاً ارتفاعاً بنحو 9% خلال الأسبوع. وانخفض البلاتين بعد أن بلغ أعلى مستوى له في أكثر من عقد يوم الخميس.