
النفط يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في عامين مع انحسار مخاطر الإمدادات
تتجه أسعار النفط، الجمعة، نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ مارس/ آذار 2023، إذ تلاشت علاوات المخاطر مع انحسار المخاوف حيال اضطراب كبير في الإمدادات بصمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتاً، أو 0.52 بالمئة، إلى 68.08 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتاً، أو 0.61 بالمئة، إلى 65.64 دولار للبرميل.
ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12 بالمئة خلال الأسبوع ويعودان الآن إلى المستويات التي كانا عليها قبل أن تشعل إسرائيل الصراع بإطلاق صواريخ على أهداف عسكرية ونووية إيرانية في 13 يونيو/ حزيران.
بدأ الأسبوع بوصول الأسعار إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية، قبل أن تتراجع إلى أدنى مستوياتها في ما يزيد على أسبوع يوم الثلاثاء عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وفي الوقت الحالي، يقول المتعاملون والمحللون: إنهم لا يرون أي تأثير جوهري للأزمة في تدفق النفط.
فائض
وكتب محللو ماكواري في مذكرة بحثية الخميس «في غياب التهديد بحدوث انقطاع كبير في الإمدادات، ما زلنا نرى أن النفط يعاني فائضاً في المعروض بشكل أساسي، إذ تشير توزانات 2025 إلى وجود فائض يبلغ نحو 2.1 مليون برميل يومياً».
ويتوقع المحللون أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط نحو 67 دولاراً للبرميل هذا العام و60 دولاراً للبرميل في العام المقبل، مع رفع كل توقع بدولارين بعد وضع علاوة المخاطر الجيوسياسية في الاعتبار.
وجاءت المكاسب الصغيرة التي حققها النفط في وقت لاحق من الأسبوع من بيانات الحكومة الأمريكية التي أظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي، مع زيادة نشاط التكرير والطلب على النفط.
وقال فيل فلين كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز: «بدأت السوق في استيعاب حقيقة أن مخزونات النفط الخام أصبحت محدودة للغاية فجأة».
وتلقت الأسعار دعماً أيضاً من تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن ترامب يعتزم اختيار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم في وقت مبكر عن الموعد المقرر. وأدى ذلك إلى تعزيز الرهانات الجديدة على خفض أسعار الفائدة الأمريكية والتي من شأنها أن تحفز الطلب على النفط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 19 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مصدر أمني إسرائيلي: برنامج إيران النووي تعرض لأضرار كبيرة
وقال المصدر لـ"سكاي نيوز عربية" إن موقع " فوردو" النووي، الذي يعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية ، "أصيب بشكل دقيق ولحق به ضرر مؤكد، رغم أن حجم هذا الضرر لا يزال غير معروف بدقة". وأضاف: "ننتظر دخول الإيرانيين إلى الموقع لتقييم حجم الأضرار بشكل نهائي، لكن المؤكد أنه خرج عن الخدمة". وأكد المصدر أن إيران كانت على بعد أشهر قليلة فقط من إنتاج سلاح نووي، وشدد على أن: "الإيرانيون أوضحوا امتلاكهم صواريخ باليستية يمكنها نظريا حمل رؤوس نووية". وفيما يتعلق بموقع تحويل اليورانيوم في أصفهان ، أفاد المصدر بأنه "تعرض لتدمير شبه كامل"، موضحا أن إيران "كانت تمتلك منشأة واحدة فقط لتحويل اليورانيوم، وقد تم تدميرها، وإعادة بناء موقع لهذا الغرض ستحتاج إلى أكثر من عام". وتابع: "لن نتردد في تنفيذ عمليات إضافية داخل إيران إذا تطلب الأمر، وننصح طهران بالتخلي عن مشروعها النووي، فقد أظهرنا جديتنا في منعها من حيازة سلاح نووي". وعن ملف الصواريخ الباليستية ، قال المصدر: "القضية هنا مختلفة عن النووي، فإما أن تمتلك الصواريخ أو لا. وإذا أعادت إيران بناء قدراتها الصاروخية، فسيتعين علينا دراسة الخيارات المتاحة". وأوضح أن: "الإيرانيون كانوا قريبين من تشكيل تهديد صاروخي مباشر لأوروبا". وكانت إيران قد كشفت سابقا أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع "فوردو" إلى مواقع أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وأضاف التقرير أنه "تم نقل 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60 بالمئة، أي أقل من نسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع أسلحة نووية". وأظهرت صور أقمار اصطناعية ملتقطة قبل أيام من الضربات الأميركية على 3 مواقع نووية إيرانية، شاحنات مصطفة على الطريق المجاور لمنشأة " فوردو" الواقعة وسط الجبال. وفي المقابل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أن كل اليورانيوم المخصب الذي كانت إيران تمتلكه كان داخل المواقع التي تعرضت للقصف، وأكد: "من الصعب جدا نقله". كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، إن الجيش يراقب عن كثب احتمال نقل إيران لليورانيوم المخصب من مواقع تضررت أو دمرت إلى مواقع أخرى.


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
النفط يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في عامين مع انحسار المخاطر
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، لكنها تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس 2023 مع تلاشي علاوات المخاطر في ظل انحسار المخاوف حيال اضطراب كبير في الإمدادات بفضل صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وبحلول الساعة 13:28 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتاً أو 0.6 بالمئة إلى 68.15 دولاراً للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتاً أو ما يقرب من 0.8 بالمئة إلى 65.75 دولاراً للبرميل. وخلال الحرب التي دامت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، صعدت أسعار خام برنت لفترة قصيرة فوق 80 دولاراً للبرميل قبل أن تهبط إلى 67 دولاراً بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين الجانبين. ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12 بالمئة خلال الأسبوع. قال جانيف شاه المحلل لدى ريستاد: "تجاهلت السوق تماماً تقريباً علاوات المخاطر الجيوسياسية التي كانت قائمة قبل نحو أسبوع مع عودتنا إلى سوق تحركها العوامل الأساسية". وأضاف: "على السوق أيضاً مراقبة اجتماع أوبك+.. لكن السؤال الرئيسي هو مدى قوة مؤشرات الطلب خلال الصيف". وقال تاماس فارجا المحلل في شركة (بي.في.إم أويل أسوشيتس) إن الأسعار تلقت الدعم أيضاً من تقارير متعددة عن مخزونات النفط التي أظهرت انخفاضات كبيرة في نواتج التقطير المتوسطة. أظهرت بيانات الحكومة الأمريكية انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي مع زيادة نشاط التكرير والطلب على النفط. في غضون ذلك، كشفت بيانات أمس الخميس، عن انخفاض مخزونات زيت الوقود في مركز التكرير والتخزين بأمستردام-روتردام-أنتويرب إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام بينما تراجعت مخزونات نواتج التقطير المتوسطة في سنغافورة في ظل ارتفاع صافي الصادرات خلال الأسبوع. ويقول محللون إنه إضافة لهذه العوامل ارتفعت واردات الصين من النفط الإيراني في يونيو حزيران مع تسارع الشحنات قبل اندلاع الصراع وتحسن الطلب من المصافي المستقلة. والصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر مشتر للخام الإيراني. وتشير بيانات فورتيكسا لتتبع السفن إلى أن بكين اشترت أكثر من 1.8 مليون برميل يومياً من الخام الإيراني من أول يونيو حتى 20 منه، وهو رقم قياسي وفق بيانات الشركة.


سكاي نيوز عربية
منذ 39 دقائق
- سكاي نيوز عربية
فيديو يرصد انفجارات النبطية.. غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان إن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت، قبل ظهر الجمعة، غارات متتالية استهدفت مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، مستخدمة صواريخ ارتجاجية تسببت بانفجارات ضخمة، فيما أظهرت تسجيلات مصوّرة اندلاع حرائق وارتفاع أعمدة دخان كثيفة من مناطق القصف. ولم تكد تمر 10 دقائق، حتى عادت الطائرات الحربية الإسرائيلية لتجدد ضرباتها الجوية على نفس المواقع، ما فاقم من حالة الذعر في صفوف السكان، خاصة في بلدات كفررمان وكفرتبنيت ومدينة النبطية. فيديوهات مروعة وأظهرت فيديوهات متداولة لحظة ضرب أماكن مختلفة في النبطية، وانتشار الشظايا جراء الضربة. وقال ناشطون إن سبب الانفجارات الضخمة هو إصابة مخازن أسلحة وعتاد تابعة لحزب الله، في المنطقة. وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الجمعة، أن طائراته الحربية استهدفت موقعا تابعا لحزب الله في منطقة سلسلة جبال بوفورت جنوبي لبنان، أشارت إلى أنه يستخدم لإدارة منظومات نارية ودفاعية تابعة للحزب. وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن الموقع يعد جزءا من مشروع بنية تحتية تحت الأرض "تم تدميره بالكامل" جراء الغارات الجوية. وأشار إلى أنه رصد في وقت سابق محاولات من جانب حزب الله لإعادة تأهيل هذا الموقع، مؤكدا استهداف ما وصفها بـ"البنى التحتية الإرهابية" في المنطقة. واعتبر الجيش الإسرائيلي أن إعادة بناء الموقع تشكل "انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، متوعدا بمواصلة العمل للقضاء على أي تهديد أمني لإسرائيل.