
المشي لحرق الدهون.. قبل الأكل أم بعده؟
يعد المشي من أفضل التمارين للحفاظ على الصحة، لكن اختيار الوقت الأمثل للمشي يعتمد على الأهداف الشخصية ومستويات الطاقة وكيفية استجابة الجسم، وفق صحيفة Times of India.
فإذا كان الهدف الرئيسي هو حرق الدهون، يمكن أن يكون المشي على معدة فارغة أكثر فعالية قليلاً بسبب زيادة أكسدة الدهون، لكن ينبغي معرفة أن الفرق بسيط، ويجب موازنته مع الشعور أثناء التمرين.
أما للتحكم في سكر الدم، فيُعد المشي بعد الوجبات أفضل للتحكم في مستويات السكر في الدم، خاصةً إذا كان الشخص مصابًا بداء السكري أو ما قبل السكري، لأنه يساعد على تحسين حساسية الأنسولين واستقلاب الغلوكوز.
وللهضم والراحة يمكن للمشي بعد الوجبات أن يُسهّل عملية الهضم ويمنع الشعور بالخمول أو الانتفاخ. كما أنه يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ودعم عملية الأيض.
أما لتعزيز الطاقة والأداء، فيشعر بعض الأشخاص بمزيد من النشاط ويمكنهم المشي لفترة أطول أو أسرع بعد تناول الطعام، بينما يُفضل آخرون خفة المعدة الفارغة.
وفي حال كان الشخص يعاني من انخفاض سكر الدم أو يشعر بالدوار، فمن الأفضل تناول وجبة خفيفة قبل المشي. كما انه من الممكن ألا يكون المشي على معدة فارغة مثاليًا للتمارين المكثفة أو لفترات طويلة لأنه ربما يؤدي إلى التعب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 13 ساعات
- الجريدة
تغلب على المهام المملة.. بهذه الخطوات
يحتاج الدماغ إلى نمط يتبعه. في بعض الأيام، حتى أبسط المهام تبدو مملة. سواءً كان ذلك ممارسة الرياضة أو العمل، أو ربما إنهاء مشروع أو مجرد النهوض من السرير، فإن التحفيز لا يُجدي نفعًا دائمًا. ولكن هناك بصيص أمل من خلال اتباع النهج الصحيح. بحسب ما نشرته صحيفة «Times of India»، يمكن تحقيق نجاح في تدريب الدماغ للتكيف مع المهام المملة، من خلال اتباع الخطوات التالية: 1- تحقيق إنجاز صغير أولًا يمكن البدء بمهمة بسيطة وإنجازها بتركيز. يجب أن يكون عملا مهما أو ضروريا، وليس مجرد مهمة روتينية. بمجرد الانتهاء منها، يمكن أن ينغمس الشخص في المهمة الأكثر صعوبة التي كان يؤجل القيام بها. إن هذا الإنجاز الصغير الأولي يجعل الخطوة التالية أقل صعوبة. 2- التكرار يُعيد تشكيل الهوية ينبغي أن يحتفظ الشخص بدليل واضح على أنه يتصرف حتى عندما لا يشعر بالرغبة في ذلك. يمكن أن يستخدم تقويمًا أو مُنشئ العادات في مذكراته اليومية. إن رؤية النمط تبني الإيمان، والإيمان يُسهّل بدء التكرار التالي. 3- الانتباه للمقاومة وتجنبها إن تهيئة نفسك لتجاوز الانزعاج هي الطريقة الصحيحة لتطوير الانضباط. يمكن أن يسأل الشخص نفسه: «ماذا ستفعل النسخة المُركّزة منه اليوم؟»، ثم ينطلق ويفعل ذلك بالضبط. حتى لو بدا الأمر غريبًا أو عجيبًا. إن الشخص يُكوّن عادات وهوية في آن واحد. وكلما تصرف على هذا المنوال، أصبح الأمر أسهل. 4- تجهيز مساحة مناسبة يؤثر المحيط على مدى التركيز. يجب تنظّيف مساحة العمل، وإغلاق الهاتف، والاحتفاظ بما يحتاجه الشخص فقط مفتوحًا. إن المساحة المُرتّبة والمدروسة تُتيح للشخص الانخراط في مهامه بسهولة أكبر. 5- تقدير الجهد لا النتائج إذا كان العقل يُكافئ الهدف فقط، فسيستمر الشخص في تجنّب البداية. يجب القيام بما يجعل العقل يشعر بالرضا لمجرد الظهور. عند استخدام مُتتبّعًا أو دفتر ملاحظات لتوثيق الإنجازات، فسيكون ذلك بحد ذاته نصر. 6- تبسيط الخطوة الأولى يمكن البدء بشيء يسهل إنجازه في 30 ثانية أو أقل، مثل فتح ملف أو كتابة جملة واحدة أو قراءة السطر الأول. يزداد الزخم بمجرد البدء. 7- الأخذ بزمام المبادرة: بمجرد أن تخطر فكرة المهمة ببال الشخص، يجب أن يفعل شيئًا صغيرًا للمضي قدمًا نحوها. يمكن أن يتحرك إلى مكان المهمة أو فتح الحاسوب المحمول، بحسب طبيعة المهمة. إنها مجرد خطوة صغيرة لكنها تُخبر العقل أن العمل بدأ بالفعل.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
المشي لحرق الدهون.. قبل الأكل أم بعده؟
- المشي على معدة فارغة يعزز حرق الدهون.. وبعد الوجبة يساعد على الهضم وتنظيم سكر الدم يعد المشي من أفضل التمارين للحفاظ على الصحة، لكن اختيار الوقت الأمثل للمشي يعتمد على الأهداف الشخصية ومستويات الطاقة وكيفية استجابة الجسم، وفق صحيفة Times of India. فإذا كان الهدف الرئيسي هو حرق الدهون، يمكن أن يكون المشي على معدة فارغة أكثر فعالية قليلاً بسبب زيادة أكسدة الدهون، لكن ينبغي معرفة أن الفرق بسيط، ويجب موازنته مع الشعور أثناء التمرين. أما للتحكم في سكر الدم، فيُعد المشي بعد الوجبات أفضل للتحكم في مستويات السكر في الدم، خاصةً إذا كان الشخص مصابًا بداء السكري أو ما قبل السكري، لأنه يساعد على تحسين حساسية الأنسولين واستقلاب الغلوكوز. وللهضم والراحة يمكن للمشي بعد الوجبات أن يُسهّل عملية الهضم ويمنع الشعور بالخمول أو الانتفاخ. كما أنه يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ودعم عملية الأيض. أما لتعزيز الطاقة والأداء، فيشعر بعض الأشخاص بمزيد من النشاط ويمكنهم المشي لفترة أطول أو أسرع بعد تناول الطعام، بينما يُفضل آخرون خفة المعدة الفارغة. وفي حال كان الشخص يعاني من انخفاض سكر الدم أو يشعر بالدوار، فمن الأفضل تناول وجبة خفيفة قبل المشي. كما انه من الممكن ألا يكون المشي على معدة فارغة مثاليًا للتمارين المكثفة أو لفترات طويلة لأنه ربما يؤدي إلى التعب.


الرأي
منذ 7 أيام
- الرأي
8 مشروبات صباحية تُوازن سكر الدم بشكل طبيعي
يتزايد في السنوات الأخيرة الاهتمام باتباع أنظمة غذائية صحية للحفاظ على الطاقة وتجنب السمنة والاحتفاظ بتوازن سكر الدم بشكل طبيعي. وبحسب ما نشر موقع "Indian Express"، يمكن أن يساعد تناول المشروبات الثمانية التالية على توازن سكر الدم: 1. ماء الليمون الدافئ يُساعد ماء الليمون الدافئ على تنشيط عملية الهضم وترطيب الجسم، كما يُحسّن حساسية الأنسولين. 2. ماء الحلبة يعد ماء الحلبة علاجًا تقليديًا للمساعدة على ضبط سكر الدم عن طريق إبطاء هضم الكربوهيدرات. 3. شاي القرفة يُعرف شاي القرفة بقدرته على تعزيز حساسية الأنسولين وخفض مستويات الغلوكوز في الدم أثناء الصيام. 4. الشاي الأخضر يُحسّن الشاي الأخضر، الغني بمضادات الأكسدة، أيض الغلوكوز وحرق الدهون. 5. عصير الصبار إن تناول كمية صغيرة من عصير الصبار غير المُحلى يمكن أن يخفّض مستويات السكر في الدم ويُعزز صحة الأمعاء. 6. خل التفاح مع الماء إن تناول ملعقة صغيرة فقط من خل التفاح في ماء دافئ يمكن أن يُساعد على تنظيم ارتفاع سكر الدم في الصباح، شريطة تناولها قبل الأكل. 7. ماء الكركم يُساعد هذا المشروب الذهبي المُضاد للالتهابات على إدارة مقاومة الأنسولين ودعم وظائف الكبد. 8. ماء الشعير إن ماء الشعير مشروب مُنعش غني بالألياف يُحافظ على استقرار سكر الدم ويُحسّن الشعور بالشبع.