logo
«سند» و«الاتحاد للطيران» تعزّزان سلاسل التوريد في قطاع الطيران

«سند» و«الاتحاد للطيران» تعزّزان سلاسل التوريد في قطاع الطيران

الاتحادمنذ 8 ساعات

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة سند، الشركة العالمية الرائدة في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، عن الاستحواذ على 3 من محركات رولز رويس ترينت 700 تابعة لشركة الاتحاد للطيران.
وقّع الاتفاقية كل من كاشيش كوهلي، المدير المالي ونائب الرئيس الأول لقسم التمويل في «سند»، وكابتن ماجد المرزوقي، رئيس العمليات التشغيلية وتجربة الضيوف بالإنابة في الاتحاد للطيران، وذلك على هامش منتدى «اصنع في الإمارات»، ما يؤكد التزام الشركتين بالاستراتيجية الوطنية الصناعية لدولة الإمارات، في تمكين القدرات المحلية وتوطين سلاسل التوريد في قطاع الطيران.
وتُعد هذه الصفقة علامة فارقة في استراتيجية مجموعة سند لتوسيع قدراتها العالمية في إدارة أصول المحركات وخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة، كما تعزّز طموح دولة الإمارات في إنشاء منظومة عالمية المستوى لسلاسل التوريد في قطاع الطيران.
ومن خلال الاستحواذ على هذه المحركات، توسع مجموعة سند قدرتها على دعم شركات الطيران في جميع أنحاء العالم بقطع غيار أصلية وفعّالة من حيث التكلفة وحلول تأجير مرنة، ما يُحسن أوقات الاستجابة ويقلل تكاليف الصيانة ويعزز الكفاءة التشغيلية لقاعدة عملائها العالمية.
وتأتي هذه الصفقة في توقيت بالغ الأهمية لقطاع الطيران، في الوقت الذي يواصل فيه المشغلون إعطاء الأولوية للكفاءة التشغيلية وإطالة متوسط عمر الأساطيل وفي ظل استمرار اضطرابات سلاسل التوريد وتأخر تسليم الطائرات الجديدة.
ولا تزال منظومات مثل محرك رولز رويس ترينت 700 تحظى بطلب كبير بفضل تصميمه المخصّص لتشغيل طائرات إيرباص A330، حيث حقّق محرك ترينت 700 حصة سوقية تبلغ 60%، وتم تسليم أكثر من 2000 وحدة منه، وسجل أكثر من 60 مليون ساعة طيران.
وأثبت هذا المحرك موثوقيته العالية وكفاءته الاستثنائية ما يجعله أحد الأصول الرئيسية، التي تمكن سند من تقديم حلول مستدامة لإدارة دورة حياة المحركات وتوفّر قيمة طويلة الأمد للمشغلين في جميع أنحاء العالم.
وقال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند: يمثل هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية في شراكتنا الممتدة لعقدين من الزمن مع الاتحاد للطيران، ما يمكننا من توسيع قدراتنا وتلبية الاحتياجات المتطورة لأسواق الطيران الإقليمية والعالمية، وباعتبارنا المزود المستقل الوحيد لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة في العالم مع رولز رويس لمحركات ترينت 700، تقدم سند حالياً خدماتها لـ25% من أسطول ترينت 700 العالمي، ولا يقتصر دور هذه الخطوة على تعزيز هذه الإمكانات فحسب، بل يسهم أيضاً في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً لريادة قطاع الطيران. وتستمر شراكتنا مع الاتحاد للطيران في تحقيق قيمة ملموسة، مؤكدة على أهمية التعاون بين الشركات الوطنية الرائدة في دولة الإمارات.
ومن جانبه، أكد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن هذه الاتفاقية تمثل شراكة تُحقق منفعة متبادلة للطرفين، وقال: تجسّد هذه الخطوة التزامنا بتحديث أسطولنا بالتزامن مع إحالة طائراتنا من طراز A330ceo من الخدمة، في الوقت الذي ندعم فيه أحد شركائنا الوطنيين الموثوقين، مع الإسهام بشكل مباشر في تعزيز ونمو قطاع صناعة الطيران في دولة الإمارات وتعزيز قدراته التنافسية على المستوى العالمي.
وقدمت «سند» خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لأكثر من 400 محرك من محركات الاتحاد للطيران، تشمل محفظة متنوعة من المحركات مثل محركات V2500 وترينت 700 ومحركات جنيكس، ما عزّز مكانتها كأكبر مزود مستقل لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة للمحركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال عام 2024، أبرمت سند صفقة تاريخية مع الاتحاد للطيران، بلغت قيمتها 1.5 مليار درهم لبيع 16 محركاً من محركات طائرات الجيل القادم دعماً لاستراتيجية توسيع أسطول طائرات الاتحاد، واليوم، تجاوز إجمالي قيمة الصفقات بين الشركتين 6 مليارات درهم، ما يؤكد على أهمية هذه العلاقات المبنية على الثقة والتميّز التشغيلي والالتزام بتعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في قطاع الطيران العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق

«سند» و«الاتحاد للطيران» تعزّزان سلاسل التوريد في قطاع الطيران
«سند» و«الاتحاد للطيران» تعزّزان سلاسل التوريد في قطاع الطيران

الاتحاد

timeمنذ 8 ساعات

  • الاتحاد

«سند» و«الاتحاد للطيران» تعزّزان سلاسل التوريد في قطاع الطيران

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة سند، الشركة العالمية الرائدة في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، عن الاستحواذ على 3 من محركات رولز رويس ترينت 700 تابعة لشركة الاتحاد للطيران. وقّع الاتفاقية كل من كاشيش كوهلي، المدير المالي ونائب الرئيس الأول لقسم التمويل في «سند»، وكابتن ماجد المرزوقي، رئيس العمليات التشغيلية وتجربة الضيوف بالإنابة في الاتحاد للطيران، وذلك على هامش منتدى «اصنع في الإمارات»، ما يؤكد التزام الشركتين بالاستراتيجية الوطنية الصناعية لدولة الإمارات، في تمكين القدرات المحلية وتوطين سلاسل التوريد في قطاع الطيران. وتُعد هذه الصفقة علامة فارقة في استراتيجية مجموعة سند لتوسيع قدراتها العالمية في إدارة أصول المحركات وخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة، كما تعزّز طموح دولة الإمارات في إنشاء منظومة عالمية المستوى لسلاسل التوريد في قطاع الطيران. ومن خلال الاستحواذ على هذه المحركات، توسع مجموعة سند قدرتها على دعم شركات الطيران في جميع أنحاء العالم بقطع غيار أصلية وفعّالة من حيث التكلفة وحلول تأجير مرنة، ما يُحسن أوقات الاستجابة ويقلل تكاليف الصيانة ويعزز الكفاءة التشغيلية لقاعدة عملائها العالمية. وتأتي هذه الصفقة في توقيت بالغ الأهمية لقطاع الطيران، في الوقت الذي يواصل فيه المشغلون إعطاء الأولوية للكفاءة التشغيلية وإطالة متوسط عمر الأساطيل وفي ظل استمرار اضطرابات سلاسل التوريد وتأخر تسليم الطائرات الجديدة. ولا تزال منظومات مثل محرك رولز رويس ترينت 700 تحظى بطلب كبير بفضل تصميمه المخصّص لتشغيل طائرات إيرباص A330، حيث حقّق محرك ترينت 700 حصة سوقية تبلغ 60%، وتم تسليم أكثر من 2000 وحدة منه، وسجل أكثر من 60 مليون ساعة طيران. وأثبت هذا المحرك موثوقيته العالية وكفاءته الاستثنائية ما يجعله أحد الأصول الرئيسية، التي تمكن سند من تقديم حلول مستدامة لإدارة دورة حياة المحركات وتوفّر قيمة طويلة الأمد للمشغلين في جميع أنحاء العالم. وقال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند: يمثل هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية في شراكتنا الممتدة لعقدين من الزمن مع الاتحاد للطيران، ما يمكننا من توسيع قدراتنا وتلبية الاحتياجات المتطورة لأسواق الطيران الإقليمية والعالمية، وباعتبارنا المزود المستقل الوحيد لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة في العالم مع رولز رويس لمحركات ترينت 700، تقدم سند حالياً خدماتها لـ25% من أسطول ترينت 700 العالمي، ولا يقتصر دور هذه الخطوة على تعزيز هذه الإمكانات فحسب، بل يسهم أيضاً في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً لريادة قطاع الطيران. وتستمر شراكتنا مع الاتحاد للطيران في تحقيق قيمة ملموسة، مؤكدة على أهمية التعاون بين الشركات الوطنية الرائدة في دولة الإمارات. ومن جانبه، أكد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن هذه الاتفاقية تمثل شراكة تُحقق منفعة متبادلة للطرفين، وقال: تجسّد هذه الخطوة التزامنا بتحديث أسطولنا بالتزامن مع إحالة طائراتنا من طراز A330ceo من الخدمة، في الوقت الذي ندعم فيه أحد شركائنا الوطنيين الموثوقين، مع الإسهام بشكل مباشر في تعزيز ونمو قطاع صناعة الطيران في دولة الإمارات وتعزيز قدراته التنافسية على المستوى العالمي. وقدمت «سند» خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لأكثر من 400 محرك من محركات الاتحاد للطيران، تشمل محفظة متنوعة من المحركات مثل محركات V2500 وترينت 700 ومحركات جنيكس، ما عزّز مكانتها كأكبر مزود مستقل لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة للمحركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تجدر الإشارة إلى أنه خلال عام 2024، أبرمت سند صفقة تاريخية مع الاتحاد للطيران، بلغت قيمتها 1.5 مليار درهم لبيع 16 محركاً من محركات طائرات الجيل القادم دعماً لاستراتيجية توسيع أسطول طائرات الاتحاد، واليوم، تجاوز إجمالي قيمة الصفقات بين الشركتين 6 مليارات درهم، ما يؤكد على أهمية هذه العلاقات المبنية على الثقة والتميّز التشغيلي والالتزام بتعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في قطاع الطيران العالمي.

صفقة محركات استراتيجية بين «سند» و«الاتحاد للطيران» في قطاع الطيران
صفقة محركات استراتيجية بين «سند» و«الاتحاد للطيران» في قطاع الطيران

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

صفقة محركات استراتيجية بين «سند» و«الاتحاد للطيران» في قطاع الطيران

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 05:23 م بتوقيت أبوظبي أعلنت مجموعة سند، الشركة العالمية الرائدة في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار ش.م.ع (مبادلة)، عن استحواذ على محركات رولز رويس ترينت 700 تابعة لشركة الاتحاد للطيران. وقّع الاتفاقية كل من كاشيش كوهلي، المدير المالي ونائب الرئيس الأول لقسم التمويل في «سند»، وكابتن ماجد المرزوقي، رئيس العمليات التشغيلية وتجربة الضيوف بالإنابة في الاتحاد للطيران، وذلك على هامش منتدى "اصنع في الإمارات"، ما يؤكد التزام الشركتين بالاستراتيجية الوطنية الصناعية لدولة الإمارات في تمكين القدرات المحلية وتوطين سلاسل التوريد في قطاع الطيران. وتُعد هذه الصفقة علامة فارقة في استراتيجية مجموعة سند لتوسيع قدراتها العالمية في إدارة أصول المحركات وخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة. كما تعزز طموح دولة الإمارات في إنشاء منظومة عالمية المستوى لسلاسل التوريد في قطاع الطيران. ومن خلال الاستحواذ على هذه المحركات، توسع مجموعة سند قدرتها على دعم شركات الطيران في جميع أنحاء العالم بقطع غيار أصلية وفعالة من حيث التكلفة وحلول تأجير مرنة، ما يُحسن أوقات الاستجابة ويقلل تكاليف الصيانة ويعزز الكفاءة التشغيلية لقاعدة عملائها العالمية. وتأتي هذه الصفقة في توقيت بالغ الأهمية لقطاع الطيران؛ في الوقت الذي يواصل فيه المشغلون إعطاء الأولوية للكفاءة التشغيلية وإطالة متوسط عمر الأساطيل وفي ظل استمرار اضطرابات سلاسل التوريد وتأخر تسليم الطائرات الجديدة. ولاتزال منظومات مثل محرك رولز رويس ترينت 700 تحظى بطلب كبير بفضل تصميمه المخصص لتشغيل طائرات إيرباص A330، حيث حقق محرك ترينت 700 حصة سوقية تبلغ 60%، وتم تسليم أكثر من 2000 وحدة منه، وسجل أكثر من 60 مليون ساعة طيران. وأثبت هذا المحرك موثوقيتة العالية وكفاءته الاستثنائية ما يجعله أحد الأصول الرئيسية التي تمكن سند من تقديم حلول مستدامة لإدارة دورة حياة المحركات وتوفر قيمة طويلة الأمد للمشغلين في جميع أنحاء العالم. وتأكيداً على أهمية هذه الصفقة الاستراتيجية، قال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند: "يمثل هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية في شراكتنا الممتدة لعقدين من الزمن مع الاتحاد للطيران، ما يمكننا من توسيع قدراتنا وتلبية الاحتياجات المتطورة لأسواق الطيران الإقليمية والعالمية. وباعتبارنا المزود المستقل الوحيد لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة في العالم مع رولز رويس لمحركات ترينت 700، تقدم سند حالياً خدماتها لـ 25% من أسطول ترينت 700 العالمي. ولا يقتصر دور هذه الخطوة على تعزيز هذه الإمكانات فحسب، بل يساهم أيضاً في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً لريادة قطاع الطيران. وتستمر شراكتنا مع الاتحاد للطيران في تحقيق قيمة ملموسة، مؤكدة على أهمية التعاون بين الشركات الوطنية الرائدة في دولة الإمارات". ومن جانبه، أكد أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن هذه الاتفاقية تمثل شراكة تُحقق منفعة متبادلة للطرفين، وقال: "تجسد هذه الخطوة التزامنا بتحديث أسطولنا بالتزامن مع إحالة طائراتنا من طراز A330ceo من الخدمة، في الوقت الذي ندعم فيه أحد شركائنا الوطنيين الموثوقين، مع الإسهام بشكل مباشر في تعزيز ونمو قطاع صناعة الطيران في دولة الإمارات وتعزيز قدراته التنافسية على المستوى العالمي." وبالإضافة إلى تلبية الطلب الفوري في السوق، يساهم هذا الاستحواذ في تعزيز الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات لتوطين قدرات قطاع الطيران، وتسريع النمو الاقتصادي المستدام، وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً رائداً لسلاسل التوريد. ومن خلال توسيع نطاق خدماتها، تعمل مجموعة سند على جذب الاستثمارات الدولية، وتنمية الكفاءات المحلية، وتقديم حلول عالمية المستوى في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة والتمويل من أبوظبي إلى سوق الطيران العالمي. ويشكل التعاون الوثيق بين "سند" والاتحاد للطيران محوراً أساسياً في رحلة النمو هذه. فعلى مدى ما يقرب من عقدين من الزمن، شمل هذا التعاون مجالات صيانة وإصلاح وعَمرة المحركات وتمويل الأصول. وقد قدمت "سند" خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لأكثر من 400 محرك من محركات الاتحاد للطيران، تشمل محفظة متنوعة من المحركات مثل محركاتV2500 وترينت700 ومحركات جنيكس، ما عزز مكانتها كأكبر مزود مستقل لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة للمحركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تجدر الإشارة إلى أنه خلال عام 2024، أبرمت سند صفقة تاريخية مع الاتحاد للطيران، بلغت قيمتها 1.5 مليار درهم لبيع 16 محركاً من محركات طائرات الجيل القادم دعماً لاستراتيجية توسيع أسطول طائرات الاتحاد. واليوم، تجاوز إجمالي قيمة الصفقات بين الشركتين 6 مليارات درهم إماراتي، ما يؤكد على أهمية هذه العلاقات المبنية على الثقة والتميز التشغيلي والالتزام بتعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في قطاع الطيران العالمي. aXA6IDkyLjExMi4yMDMuOTkg جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store