
إيران.. الكشف عن عن طائرة «حديد 110» الانتحارية بمواصفات «غير مسبوقة» (فيديو)
في أحد أحدث إنجازات وزارة الدفاع الإيرانية، كشفت إيران عن 'الطائرة المسيرة 'حديد 110″ المزودة بمحرك نفاث'.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، ' وتتميّز 'حديد 110″ بتصميم مثلثي الشكل، وتعتمد على محرك نفاث لتنفيذ مهامها الانتحارية'.
وأفادت الوسائل 'بأنه وخلال زيارة القائد العام للقوات المسلحة، علي الخامنئي، لمعرض إنجازات الصناعات الدفاعية الإيرانية تحت اسم 'اقتدار 1403″، تم عرض أحدث التطورات والقدرات في مجالات الدفاع الجوي، الصواريخ الباليستية والكروز، الذخائر الذكية، الفضاء، الطائرات المسيّرة، الطيران، السفن البحرية والطاقة'.
وفي وقت سابق، أشاد المرشد الإيراني علي خامنئي، بـ'التقدم الدفاعي المذهل الذي حققته إيران، خاصة في ظل الحظر المستمر من قبل الأعداء'.
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، الأحد الماضي، 'إزاحة الستار عن النسخة المطورة من منظومة الدفاع الجوي 'باور 2-373'.
وأفادت وكالة 'تسنيم' الإيرانية، 'بأنه تمت إزاحة الستار عن المنظومة خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، لمعرض إنجازات وزارة الدفاع الإيرانية في مجال الجوفضاء، حيث تم عرض صور هذه المنظومة الجديدة لأول مرة'.
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني، أن 'تطوير القدرات الدفاعية والتقنيات الفضائية الإيرانية، يأتي في إطار الردع وليس لأغراض هجومية، مشيرًا إلى أن هذه القوة تضمن حماية السيادة الوطنية وردع أي تهديدات محتملة'.
The post إيران.. الكشف عن عن طائرة «حديد 110» الانتحارية بمواصفات «غير مسبوقة» (فيديو) appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 5 أيام
- عين ليبيا
وسط تفاؤل حذر وتوترات مستمرة.. إيران والولايات المتحدة تقتربان من اتفاق نووي مشروط
وسط تصاعد التوترات الدولية وتزايد المخاوف من انتشار الأسلحة النووية، تبرز محادثات البرنامج النووي الإيراني كأحد أبرز الملفات الحساسة التي تشغل الساحة السياسية العالمية، وفي خطوة تحمل بارقة أمل، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال لقائه بوزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، مشددًا على ضرورة توقف واشنطن عن ترهيب طهران وفرض شروطها، وقال: 'لن نخضع للقوة تحت أي ظرف من الظروف'. وجاء تصريح بزشكيان في وقت تعقد فيه إيران والولايات المتحدة الأمريكية جولات غير مباشرة من المفاوضات حول البرنامج النووي بوساطة سلطنة عمان، حيث أجرت الدولتان أربع جولات حتى الآن، كان آخرها في 11 مايو الجاري، وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تحقيق تقدم ملحوظ خلال الجولة الأخيرة. وأكد عراقجي أن طهران مستعدة لتعديل مستوى تخصيب اليورانيوم لبناء الثقة مع واشنطن، لكنها ترفض التخلي عنه تمامًا، مشيرًا إلى أن التخصيب مستمر بغض النظر عن التوصل إلى اتفاق من عدمه. وأضاف: 'التخصيب في إيران إنجاز علمي كبير للشعب الإيراني ولا يمكن تجاهله، وقد دفعنا في سبيله تكاليف باهظة، بما في ذلك دماء علمائنا النوويين'. كما شدد عراقجي على أن 'الأسلحة النووية لا مكان لها في عقيدة طهران المبدئية، وهناك فتوى ضدها'، مطالبًا الجانب الأمريكي بأن يكون واقعيًا ومنطقيًا في مطالبه لتحقيق اتفاق ناجح. وفيما يتعلق بالدور الأوروبي، قال وزير الخارجية الإيراني إن طهران تريد مشاركة أوروبية فعالة في المفاوضات، معبّرًا عن أسفه لتراجع دور الدول الأوروبية في هذه المحادثات، وهو ما لا تراه طهران إيجابيًا ويعكس عدم وجود تفاهم بينها وبين واشنطن بهذا الشأن. وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، اليوم الإثنين، أن المحادثات النووية بين طهران وواشنطن لن تُفضي إلى نتيجة في حال أصرت الولايات المتحدة على وقف كامل لعمليات تخصيب اليورانيوم في إيران. وفي تصريحات نقلتها وكالة مهر الإيرانية، شدد روانجي على أن بلاده لم تطرح أي مقترح يتعلق بإنشاء 'كونسورتيوم نووي' خلال المفاوضات الأخيرة مع الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى أن الأمر 'جرى تداوله فقط في إطار أفكار وليس كمقترح رسمي'. وقال المسؤول الإيراني: 'لم نتحدث عن كونسورتيوم نووي، ولكن طُرحت بعض الأفكار في هذا السياق، وإذا تم طرح الأمر بشكل جدي مستقبلاً، فبإمكاننا دراسته والتعبير عن موقفنا'. وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوترات بين إيران والولايات المتحدة، مع بقاء الكثير من التفاصيل عالقة حول شروط الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بمستوى تخصيب اليورانيوم، حيث أشار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى أن أي اتفاق محتمل يجب أن يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 1%، وهو ما رفضته طهران بشكل قاطع.


عين ليبيا
منذ 5 أيام
- عين ليبيا
تصعيد نووي جديد.. واشنطن ترفض التخصيب وطهران تتمسك بحقها السيادي
أكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أن أي اتفاق نووي مع إيران يجب أن يستثني تخصيب اليورانيوم، وهو موقف قوبل برد فعل حاد من طهران التي تؤكد على حقها في النشاط النووي السلمي. جاء ذلك في إطار منتدى «حوار طهران» الذي شهد حضورًا دبلوماسيًا مكثفًا في العاصمة الإيرانية، حيث أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ضرورة الاعتراف بحق طهران في «النشاط النووي السلمي» ضمن أي اتفاق، منافيًا في الوقت ذاته اتهامات الغرب بأن إيران تسعى إلى تطوير أسلحة نووية، وموجهاً انتقادات حادة للولايات المتحدة والقوى الغربية التي اتهمها بإثارة حروب لا تنتهي في المنطقة. وفي خطاب قوي، أشار بزشكيان إلى فتوى المرشد الإيراني علي خامنئي التي تحرم شرعًا تصنيع الأسلحة النووية، مؤكداً أن إيران ملتزمة بهذه الفتوى، وأنها لن تتجه نحو تطوير قنابل نووية، رغم استمرارها في تخصيب اليورانيوم كحق طبيعي وحسب معاهدة حظر الانتشار النووي. من جهته، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن طهران ستواصل تخصيب اليورانيوم «مع أو بدون اتفاق»، معربًا عن استعداد بلاده لخوض مفاوضات جادة تضمن منع حصول إيران على السلاح النووي، داعياً إلى اتفاق عادل ومتوازن يرفع العقوبات الأميركية التي يصفها بـ«الظالمة» ويضر مباشرة بالشعب الإيراني. على الجانب الأميركي، جدد المبعوث الخاص ستيف ويتكوف تمسك واشنطن بخطها الأحمر بعدم السماح بتخصيب اليورانيوم بأي نسبة، معتبرًا ذلك ضرورة قصوى لمنع تطوير أسلحة نووية، ومشيرًا إلى أن اقتراحات أميركية تم تقديمها لإيران تهدف إلى معالجة هذه القضايا دون إهانة إيران، معربًا عن أمله في عقد جولة جديدة من المحادثات في أوروبا خلال الأيام المقبلة. وتزامن ذلك مع تصريحات وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي عبّر عن تفاؤله إزاء مؤشرات انعكاس نهج أكثر واقعية ومرونة من قبل واشنطن تجاه الحوار مع إيران، مشيدًا بدور سلطنة عمان كوسيط دبلوماسي داعم للمحادثات. وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار القوى الأوروبية في دراسة تفعيل آلية «العودة السريعة» لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، مما يزيد من تعقيد المشهد ويضغط على فرص نجاح المفاوضات. كما شهدت المنطقة خطابات وتحذيرات من كبار المسؤولين الإيرانيين، حيث أكد علي لاريجاني مستشار المرشد أن جبهة المقاومة تتسع وتتصلب، فيما أكد كبير مستشاري خامنئي علي أكبر ولايتي أن إيران دولة مستقلة وقوية، وإن التفاوض مع الولايات المتحدة يعكس أهمية إيران الإقليمية والدولية. في ظل هذه المعطيات، يبقى ملف المفاوضات النووية الإيراني الأميركي محفوفًا بالتحديات، بين تمسك كل طرف بمواقعه وحاجة المنطقة إلى حل دبلوماسي يضمن الاستقرار والأمن.


الوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
الخارجية الإيرانية: طهران منفتحة على قبول قيود موقتة على تخصيب اليورانيوم
قال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، اليوم الثلاثاء، إن إيران منفتحة على قبول فرض قيود موقتة على تخصيب اليورانيوم، موضحًا أن المحادثات مع الولايات المتحدة لم تتناول هذه التفاصيل بعد. اختتمت إيران والولايات المتحدة محادثات نووية في عُمان الأحد الماضي دون تحقيق اختراق واضح مع اشتعال مواجهة علنية بشأن تخصيب اليورانيوم، لكن الطرفين أبديا رضاهما بعد الجولة الرابعة من المفاوضات، بحسب «فرانس برس». بدأ الطرفان محادثات في 12 أبريل بوساطة من عمان التي أدت دور الوسيط أيضًا في مفاوضات سابقة أثمرت في العام 2015، التوصل إلى اتفاق دولي بين طهران والقوى الكبرى بشأن الملف النووي. مستوى ونسبة التخصيب ونقلت وكالة «تسنيم» عن تخت روانجي قوله «لم ندخل بعد في تفاصيل تتعلق بمستوى ونسبة التخصيب. وإنما أعلنا كإطار عام أننا لفترة محدودة يمكننا قبول مجموعة من القيود المتعلقة بمستوى وسعة التخصيب، وسائر القضايا المشابهة في المجال النووي، وذلك في إطار إجراءات لبناء الثقة». تقوم الجمهورية الإسلامية حاليا بالتخصيب بنسبة 60%، مقتربة من نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري. يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قال الإثنين إن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية وتخصب اليورانيوم إلى هذا المستوى. بينما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال المحادثات الأخيرة أن حق تخصيب اليورانيوم «غير قابل للتفاوض»، بينما وصفه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بأنه «خط أحمر». والثلاثاء، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وفقا لبيان رئاسي إن المحادثات تعقد «بتنسيق كامل» مع المرشد الأعلى. وأضاف «في المفاوضات، لن نتراجع عن مبادئنا بأي شكل من الأشكال، ولكن في الوقت نفسه، لا نريد أي توترات». تقييد أنشطة طهران النووية ونصّ اتفاق 2015 على تقييد أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات عنها. وبقيت الجمهورية الإسلامية ملتزمة بالاتفاق مدة عام بعد الانسحاب الأميركي، قبل أن تبدأ بالتراجع عنه تدريجا. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب فرض سياسة «الضغوط القصوى» التي اعتمدها خلال ولايته الأولى عبر تغليظ العقوبات. حتى أنه لوّح بقصف إيران في حال عدم التوصل الى اتفاق معها. تجري المحادثات مع الرصد الدقيق للجوانب الرئيسية للبرنامج النووي الإيراني، وخاصة مخزونها من اليورانيوم المخصب ووتيرة أنشطة التخصيب.