
الديار: مواجهة بلا سقف بين إيران و«إسرائيل»… وواشنطن على حافة التدخّل!.. سفير غربي يحذر من عمل عسكري «اسرائيلي» في الجنوب حتى الأولي.. برّاك بعد لودريان: لا اعذار للتاخير
كتبت صحيفة 'الديار': على إيقاع الحرب الاسرائيلية- الايرانية المتصاعدة الوتيرة، والتي انعكست في بيروت مزيدا من الضعضعة والتخبط، والمرشحان بدورهما لارتفاع منسوبهما، خصوصا بعد زيارة الوفد الاميركي الى بيروت في حال تمت، يحاول العالم ومعه لبنان، فكفكة ما بين تغريدات ترامب ، ومعلومة 'القناة 14' الاسرائيلية عن مشاركة اميركية في الغارات الاخيرة على المواقع الايرانية، رغم ترجيح المصادر الاميركية ان تكون الساعات القادمة حاسمة، لجهة عودة الجمهورية الاسلامية الى طاولة المفاوضات من عدمه، بعدما بات السؤال هل تتدخل اميركا، مع كل ما لذلك من تداعيات على الصعيد الدولي وتعقيدات، ام تبقى تصفية الحساب بين طهران وتل ابيب، ما يعني استمرار المواجهة الى اجل غير مسمى في لعبة عض اصابع؟
زيارة براك
وسط هذه الاجواء المحتدمة، وعشية وصول المبعوث الرئاسي الاميركي الى سوريا توماس برّاك الى بيروت الخميس، ما لم يطرأ من مستجدات تلغيها، للوقوف على حقيقة الاوضاع بوصفه اول تواصل مباشر علني منذ اندلاع المواجهة الاسرائيلية – الايرانية، بعيدا عن تسريبات المصادر، رغم ان كل من وزير الخارجية والمبعوث الخاص الى الشرق الاوسط، تواصل مع غالبية قادة المنطقة، اكدت مصادر اميركية ان زيارة الاخير الى بيروت محددة بوصفه المبعوث الاميركي الخاص الى سوريا، والمكلف رسميا بادارة الملفات اللبنانية – السورية المشتركة، من ضمن الخطة الاوسع التي اقرها فريق الامن القومي حول لبنان، خاتمة بان محاولات البعض في بيروت للتاثير في تحديد هوية من سيتسلم الملف اللبناني، ليست ذي جدوى، وقد لمس ذلك رئيس الجمهورية خلال لقائه بالمستشار الرئاسي للشؤون العربية والافريقية مسعد بولس وهو من اكثر المتحمسين للعهد والداعمين له وتربطه 'علاقة' باكثر من مستشار خلال لقائه به، بحضور الرئيس المصري، في القاهرة، والذي اكد فيه على ان مواقف واشنطن معروفة ومحسومة ولا امكانية لتليينها او تبديلها، 'فالاخيرة تعمل وفقا لاجندتها فقط'.
الملف الفلسطيني
ومع انقضاء المهلة المحددة لبدء تسليم الملف الفلسطيني، والحديث عن نكسة قد اصابت جهود الحكومة فيما خص هذا الملف الحساس، كشفت مصادر وزارية عن ان جلسة الحكومة ناقشت موضوع السلاح الفلسطيني، الذي ابقي التداول بشانه مفتوحا، مشيرة الى ان الدولة لم تحدد اساسا اي مهل او تواريخ بشكل رسمي، مقرا بان الاحداث الكبيرة التي تشهدها المنطقة تدفع في اتجاه ' فرملة' بعض الخطوات لافساح المجال امام مزيد من الاتصالات والمشاورات، غامزة من قناة امكان تغيير الاوليات والاتجاه نحو مخيمات الجنوب الواقعة تحت ولاية القرار 1701 وعددها خمس، اهمها مخيم الرشيدية قرب صور، خصوصا ان ثمة مخاوف من ان يعمد طابور خامس الى اطلاق صواريخ لقيطة، ما قد يؤدي الى تفجير الوضع، وتقديم الذرائع لاسرائيل، وهو ما دفع بالجيش اللبناني الى تعزيز اجراءاته ودورياته ومراقبته لضبط الاوضاع ومنع اي اختراقات بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل.
من جهتها اشارت اوساط فلسطينية، الى ان الاتصالات مع رام الله اسفرت عن زيارة لوفد برئاسة المسؤول عن الساحة اللبنانية، عزام الاحمد، المكلف رسميا بادارة هذا الملف الى بيروت نهاية الاسبوع لاستكمال البحث وليس مناقشة الآلية، كاشفة عن اجتماع عقد قبل ايام بين مجموعة اساسية من الفصائل، وضع وثيقة من سبع نقاط، اهمها التركيز على 'تنظيم السلاح وليس تسليمه'.
اجتياح بري؟
على الصعيد الامني، ورغم تراجع الهجمات الاسرائيلية جنوبا، في ظل حشد امكانات وطاقات سلاح الجو الاسرائيلي للمعركة ضد ايران، ابدت مصادر مراقبة خشيتها من ان تعمد تل ابيب الى تنفيذ غارات في الضاحية الجنوبية على غرار المرة الاخيرة، خصوصا ان طائراتها المسيرة تكاد لا تغادر اجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية منذ ايام، وسط تحليق مستمر على مدار الساعة تقريبا.
ويؤكد سفير دولة اوروبية في بيروت ان اسرائيل حسمت أمرها لجهة تنفيذ عملية برية في لبنان، تتمثل باجتياح بري يصل حتى الاولي، وقد يسبق فترة التجديد للقوات الدولية نهاية آب المقبل، رغم ان الاستعدادات والحشود العسكرية الاسرائيلية قرب الحدود اللبنانية والسورية، لا تزال حتى الساعة ذات طابع دفاعي، ولم تتخذ الوضعية الهجومية.
اما على الجبهة جنوبا فسجل حركة ناشطة في محيط النقاط الخمس المحتلة، حيث يقوم الاسرائيليون بتدعيم وتحصين تلك المواقع وتوسيعها، وبعمليات تجريف في محيطها ورفع سواتر ترابية، في حركة توحي على ما يبدو عن نية لاستقدام اعداد اضافية من الجنود اليها.
وفي هذا الاطار تؤكد المعلومات ان الاتصالات مستمرة مع حارة حريك على اكثر من خط عسكري وسياسي، لمتابعة الاوضاع، وسط تاكيدات من حزب الله انه غير معني بالمشاركة في الحرب، وان القيادة الايرانية لم تفاتحه بهذا الامر، فطهران تملك الامكانات والقدرات للدفاع عن نفسها في هذه المرحلة.
لبنان تحت المجهر
في غضون ذلك رات مصادر سياسية ان اجندة العهد مستمرة ولن تتوقف، اذ سيستمر السير بالخطوات الاصلاحية المقررة، في ظل 'العين المفتوحة' على لبنان، وهذا ما برز من مقررات ومداولات الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، وهو ما دفع وفقا لزوار مقر الرئاسة الثانية 'الترويكا' الى استعجال فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، تحت ضغط والحاح الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الذي حمل معه الى بيروت طلبا واضحا بضرورة اكمال انجاز اقرار القوانين الاصلاحية ، وتحديدا قانون اعادة هيكلة المصارف وتحديد الفجوة المالية وتوزيع الخسائر.
الخلافات مستمرة
بالعودة الى الملفات الداخلية 'الاصلاحية'، فاذا كانت 'الولادة القيصرية' للتشكيلات الدبلوماسية قد ابصرت النور، بالحد الادنى من المحاصصة بين اركان الترويكا، وفقا لمصادر قواتية، بعدما وضع وزير الخارجية كل جهده، محاولا تحقيق افضل الممكن، فان مسار وطريق التشكيلات القضائية، والمالية، لا تزال غير سالكة.
اخلاء رعايا
وليس بعيدا كشفت المعلومات ان كلا من الامارات والكويت وقطر قد عمدت الى اجلاء رعاياها من لبنان خلال الساعات الماضية، فيما تواصلت السفارات الغربية مع مواطنيها من اصول لبنانية والموجودين في لبنان، طالبة اليهم البقاء على اتصال بشركات الطيران التي يتعاملون معها، ومعرفة جداول رحلاتها.
وكانت اوساط سياحية، اشارت الى ان نسب الاشغال الفندقي تراجعت الى ما دون الـ 50% مما كانت عليه وهي مرشحة للارتفاع، في ظل الغاء الحجوزات، ما سيرتب خسائر كبيرة على المؤسسات الفندقية والسياحية، في ظل تراجع حركة الطيران من والى بيروت، مع توقف جميع الشركات العالمي، واقتصار الرحلات على طيران الشرق الاوسط، القطرية، التركية، والاتحاد.
لبنان بمنأى عن الاشعاعات
وكما في دول المنطقة كذلك في لبنان، خوف وهلع من حصول تسرب للاشعاعات النووية في حال استهداف المفاعلات سواء في ايران او اسرائيل، حيث يطمئن الخبراء الى بيروت بعيدة نسبيا آلاف الكيلومترات، كما ان طقس الصيف وغياب السحاب امر مساعد على عدم انتقال الاشعاعات، كاشفين عن وجود 20 محطة رصد اشعاعي موزعة على الاراضي اللبنانية، 6 شمالا، 12 جنوبا وبقاعا، و 2 في بيروت، تعمل على مدار الساعة وهي تنقل 'داتا' الرصد إلى الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية والمجلس الوطني للبحوث العلمية، اللذين يعلمان الوكالة الدولية للطاقة الذرية بكل التطورات.
تخزين مواد غذائية
افق الحل المسدود، انعكس مخاوف لدى اللبنانيين، رغم تطمين المسؤولين، ما دفع بالكثيرين الى شراء وتخزين المواد الغذائية الاولية، ليس خوفا من انقطاعها، بل من ارتفاع اسعارها، في ظل غياب اي رقابة من قبل الدولة واجهزتها، وسط التهديدات بحرب شاملة في المنطقة، ما سيؤدي الى ارتفاع كلفة الشحن والتامين على السفن المتوجهة الى المنطقة، وهو ما قد يؤدي الى كارثة تحديدا على صعيد الطاقة، والذي سيلمسه لبنان، من خلال تراجع تغذية المولدات وارتفاع الفواتير قد يصل الى حدود 25%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 22 دقائق
- الميادين
انقسام داخل حركة MAGA بشأن إيران.. هل يتخلى ترامب عن شعار "أميركا أولاً"؟
كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن انقسام حاد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفائه بشأن احتمال تورط الولايات المتحدة في الحرب التي تشنها "إسرائيل" على إيران وانخراط بلادهم فيها. وذكّرت الصحيفة بالهجوم الذي شنه ترامب على أحد أكثر حلفائه الإعلاميين موثوقية في منصة "تروث سوشيال"، فقد كتب ترامب رداً على تصريحات للمعلق السياسي تاكر كارلسون الذي قال إن الرئيس الأميركي "شريك" في ضربات "إسرائيل" على إيران: "هل من يشرح لكارلسون الغريب الأطوار أن إيران لا يمكن أن تمتلك أبداً سلاحاً نووياً؟". وأضاف ترامب: "دعه يذهب ليؤسس شبكة تلفزيونية ويقول ذلك لكي يسمع الناس". وأكدت الصحيفة أن هذا الخلاف، على الرغم من محاولات ترامب التقليل من حدة الانتقادات، هو أوضح دليل حتى الآن على انقسام قد يهدد بتمزيق قاعدة ماغا (مؤيديه) حول دخول الولايات المتحدة في الصراع المتصاعد بين إيران و"إسرائيل". وأشارت إلى أن احتمال تورط أميركا في الحرب يعيد فتح جروح قديمة لدى الجمهوريين الذين ما زالوا يعانون تداعيات حروب العراق وأفغانستان، وقد ينفر المؤيدين الذين أوصلوه إلى الحكم. وقد حاول نائب الرئيس جي دي فانس يوم الثلاثاء تهدئة المخاوف من خلال منشور طويل في منصة "إكس"، وفي الوقت نفسه فتح الباب لاحتمال تدخل أميركي بقوله إن ترامب "قد يقرر اتخاذ خطوات إضافية لإنهاء التخصيب الإيراني". هل تسرّبت أي معلومات حول ما دار في اجتماع الرئيس الأميركي دونالد #ترامب مع مجلس الأمن القومي؟ وهل يعكس الغموض السائد تكتماً مقصوداً بشأن قراره المحتمل بالمشاركة في الحرب على #إيران؟التفاصيل مع، مدير مكتب #الميادين في واشنطن، منذر سليمان👇#الولايات_المتحدة #الوعد_الصادق_٣ اليوم 12:54 اليوم 12:20 وفي مقابلة على بودكاست "غرفة حرب ستيف بانون"، حذر كارلسون من أن ضرب إيران سيشكل نقضاً لمبادئ "أميركا أولاً"، وقال: "لا أريد لأميركا أن تتورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط لا تخدم مصالحنا". دعوة كارلسون للرئيس بوقف دعم حملة "إسرائيل" قوبلت برفض سريع من مؤيدي ترامب وصقور السياسة الخارجية، بحسب "التلغراف"، التي أكدت أن كارلسون لم يكن الوحيد في التشكيك في تدخل أميركا في النزاع المتصاعد، فقد قالت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين: "أي شخص يتلهف لمشاركة الولايات المتحدة بالكامل في حرب إسرائيل/إيران ليس من ماغا". كذلك، أجرى تشارلي كيرك، حليف رئيسي لترامب ومؤسس مشارك لمنظمة Turning Point USA، استطلاع رأي بين خمسة ملايين متابع في "إكس"، متسائلاً: هل ينبغي لأميركا "التورط في حرب إسرائيل ضد إيران"؟، فأجابت الغالبية الساحقة من بين أكثر من 350,000 مصوت: "لا". وفي الوقت ذاته، تعهد توماس ماسي، الجمهوري من كنتاكي، بتقديم قرار يؤكد سلطة الكونغرس في الموافقة على نشر القوات المسلحة إذا رغب ترامب في ذلك. هل موقف الرئيس الأميركي دونالد #ترامب من الحرب الإيرانية الإسرائيلية ناتج عن استراتيجية تضليل، أم أنه يكشف عن تردد في القرار الأميركي حتى اللحظة؟رئيس تحرير صحيفة "صدى الوطن"، أسامة السبلاني، لـ #الميادين #إيران #الولايات_المتحدة #الوعد_الصادق_٣ جهة ثانية، يرى الكثير من الجمهوريين في ضربات "إسرائيل" فرصة للقضاء على ما يسمونه "التهديد النووي الإيراني". وأشاد بعض من قاعدة ماغا الخاصة بترامب بقدرته على "خوض الأزمة بحذر"، ووصف كيرك ذلك بأنه "اللحظة التي انتُخب الرئيس ترامب من أجلها". وفي محاولة لتهدئة الخلاف والدفاع عن الرئيس من الهجمات داخل قاعدته، قال فانس إنه يعتقد أن الرئيس "حصل على بعض الثقة في هذه المسألة". "الشعب الأميركي، ولا سيما الناخبون من تيار 'أميركا أولاً'، بدأوا ينقلبون على ترامب" المحامية والمحللة السياسية جينجر تشابمان لـ #الميادين الانقسام أثار تساؤلات حول ما تعنيه منصة ترامب "أميركا أولاً"، وفقاً للصحيفة، فقد وعد الرئيس خلال حملته الانتخابية بـ"إعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط"، لكن مع مرور أكثر من 100 يوم في ولايته الثانية، لم يكن خطر امتداد حرب إسرائيل" على إيران إلى صراع إقليمي أكبر أبداً بهذا القدر من الخطورة. من جهته، علق ترامب على الانتقادات بشأن دعمه لـ"إسرائيل" خلال عطلة نهاية الأسبوع قائلاً لـThe Atlantic إنه لا يمكنه التخلي عن "أميركا أولاً" لأنه هو الذي بدأ هذا التيار. وأشارت "التلغراف" إلى أن "إيران متحالفة مع روسيا والصين، اللتين تعتمدان على نفط المنطقة، ما يرفع احتمال انخراط الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع قوتين عالميتين".

المدن
منذ 40 دقائق
- المدن
الحرب تتوسع بعد اتصال ترامب_نتنياهو.. وخامنئي: المعركة بدأت
دخلت الحرب بين إسرائيل وإيران مرحلة جديدة من الخطورة، مع اتساع رقعة الضربات المتبادلة وتزايد المؤشرات على احتمال تدخل أميركي واضح في النزاع. فبينما تواصل إسرائيل استهداف مواقع إيرانية داخل إيران، وتردّ طهران بهجمات صاروخية على العمق الإسرائيلي، تتزايد المخاوف من تحول الصراع إلى مواجهة أوسع، تشمل قوى إقليمية ودولية، وسط حالة تأهب قصوى على الجبهتين. في ظل اجتماعات عقدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع فريقه للأمن القومي، وإثر اتصال أجراه برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان تبادل الضربات مستمراً بين إيران وإسرائيل. واصلت طهران إطلاق صلياتها الصاروخية باتجاه تل أبيب وقد فشلت القبة الحديدة في اعتراض العديد من الصواريخ ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة. فيما استكملت تل أبيب خطتها في توجيه ضربات واستهداف المدن الإيرانية ولا سيما وصط العاصمة طهران. ووفق ما نقله موقع أكسيوس عن مصادر مطلعة، فإن ترامب يدرس تنفيذ ضربات تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، ما قد يشكّل نقطة تحول حاسمة في مجريات الحرب. وفي المقابل، يرى مسؤولون إسرائيليون أن انخراط واشنطن بات قريباً، وهو ما تُراهن عليه حكومة بنيامين نتنياهو في سعيها لتوسيع العمليات ضد إيران. وفيما انتظرت إسرائيل قرار ترامب للإعلان عن الدخول في الحرب أو الانضمام لشن ضربات ضد إيران، أعلنت الخارجية الأميركية إقفال السفارة الأميركية في القدس حتى يوم الجمعة المقبل بسبب الوضع الراهن، في المقابل كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة رفعت حالة التأهب في مختلف قواعدها في منطقة الشرق الأوسط. من جهته نشر الحساب الرسمي للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي عبر منصة إكس، تصريحاً أكد فيه ضرورة التعامل بقوة مع "الكيان الصهيوني الإرهابي"، مشدداً على أن إيران "لن تساوم الصهاينة أبداً". وفي تغريدة أخرى قال:" تبدأ المعركة باسم حيدر علي.. بسيف ذو الفقارعاد ليفتح باب خيبر". وفي الوقت الذي طالب فيه الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، السكان والعاملين في "المربع 18" جنوب غرب طهران بإخلاء المنطقة فورًا، مهددًا بشن هجوم على مواقع عسكرية تابعة للنظام الإيراني خلال الساعات المقبلة، وفق تحذير نُشر مرفقًا بخريطة للموقع المستهدف، فعّلت إيران منظومات الدفاع الجوي في وسط طهران، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في العاصمة وفي مدينة كرج، وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن استهداف مصنع للبتروكيماويات. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في حديث لـ القناة 14، أنه "بعد النصر سيكون هناك شرق أوسط مختلف". وأشار إلى أن "خلال 5 أيام قلبنا الموازين وفتحنا طريقا جويا إلى إيران". واستكمل، "وجهنا ضربة قاصمة لقيادة إيران العسكرية وعلمائها النوويين"، مردفًا، "نواصل تدمير مستودعات إنتاج الصواريخ الإيرانية". وأضاف"حاولت تدمير قدرات إيران لكنني لم أتمكن من حشد الأغلبية في المؤسسة الأمنية". كما قال: "إذا ضربنا إيران بقوة فإن ذلك سيؤثر على حماس". وأشار إلى أن "إيران خططت لإنتاج 300 صاروخ شهريا و22 ألفا بـ6 سنوات وهذا يعادل قنبلتين نوويتين". وتابع نتنياهو، "نحن نزيل إمبراطورية الشر الإيرانية التي تهدد وجودنا". وقال: "وجهت بالقضاء على تهديد إيران الصاروخي والنووي"، لافتًا إلى أن "سنفعل كل ما يلزم وسندمر المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى". ولفت نتنياهو، إلى أن "مسارعة إيران نحو امتلاك السلاح النووي هو ما سرع في مهاجمتها".


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
الرئيس عون يمنح لازارو وسام الأرز
منح رئيس الجمهورية جوزاف عون، اليوم الاربعاء، قائد 'اليونيفيل' الجنرال Aroldo Lázaro وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور تقديرا للجهود التي بذلها خلال توليه قيادة قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب.