
المرصد يتناول حرب السرديات بين إيران وإسرائيل
المرصد
مع اشتداد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، اشتعلت جبهة أخرى موازية على ساحة الإعلام، حيث يخوض الطرفان معركة سرديات عنيفة تهدف للهيمنة على الرواية وتوجيه الرأي العام، وسط تضييق على الحريات الصحفية
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 22 دقائق
- الجزيرة
بدء وقف النار بين إسرائيل وإيران
عاجل | بدء وقف النار بين إسرائيل وإيران عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران التفاصيل بعد قليل.. المصدر: الجزيرة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
اغتيال عالم نووي إيراني بهجوم إسرائيلي قبيل وقف إطلاق النار
بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق على "وقف مؤقت لإطلاق النار" بين طهران وتل أبيب، كشف التلفزيون الإيراني عن اغتيال العالم النووي محمد رضا صديقي في هجمات إسرائيلية فجر اليوم قبل بدء وقف إطلاق النار. وشهدت فجر اليوم العاصمة طهران ومدينة كرج إلى الغرب منها لهجمات وصفت وسائل إعلام محلية حجم الانفجارات بأنها الأكبر منذ 12 يوما. وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرا طارئا لسكان منطقتين في العاصمة الإيرانية طهران، طالبهم فيه بـ"إخلاء منازلهم فورا"، دون أن يحدد طبيعة التهديد أو المناطق المستهدفة بدقة، مما أثار مخاوف من ضربة وشيكة أو عمليات عسكرية غير معلنة في العمق الإيراني. وبالتزامن مع التحذير الإسرائيلي، أفادت وسائل إعلام إيرانية بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في العاصمة طهران وفي مدينتي رشت وأرومية شمالي البلاد، حيث شوهدت حركة غير اعتيادية للطائرات الاعتراضية، وفق ما تناقلته مواقع محلية. وسمع دوي انفجار في مدينة كرج غربي طهران بحسب وسائل إعلام إيرانية، وقالت وكالة فارس إن أنظمة الدفاع الجوي تعمل بشكل مكثف وسمع دوي انفجارات عدة وسط وشمال شرقي العاصمة طهران. كما أعلنت القناة 12 الإسرائيلية اعتراض طائرة مسيّرة بعد انطلاق صفارات الإنذار في الجولان المحتل، مما يشير إلى استمرار تبادل الضربات رغم الحديث عن جهود دبلوماسية متسارعة لإنهاء القتال. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 4 مسيرات أطلقت من إيران. وتحدث مصدر إسرائيلي لقناة 12 قائلا "لدينا مزيد من الأهداف في إيران ولكننا حققنا الهدف الأساسي وهذه لحظات تاريخية". اجتماع أمني وهدنة وشيكة من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنهى مساء أمس اجتماعا استمر لساعات، لمناقشة آخر تطورات الحرب مع إيران ومسار المفاوضات الجارية. وجاء الاجتماع بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق على "وقف مؤقت لإطلاق النار" بين طهران وتل أبيب، مشيرًا إلى أن التنفيذ قد يبدأ "في الساعات القليلة المقبلة". وكانت الحرب بين الطرفين قد دخلت يومها الـ12، وشهدت تصعيدا غير مسبوق في نوعية الأهداف ونطاق الضربات، شملت منشآت نووية في فوردو وأصفهان، إضافة إلى قواعد جوية، ومراكز أبحاث، وردّت إيران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة على أهداف حيوية في إسرائيل. وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم "يتعاملون مع مستوى تهديد لم يسبق له مثيل"، في حين وصفت إيران العملية بأنها "رد مشروع على العدوان الأميركي والإسرائيلي". ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني كبير أن طهران وافقت على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وذلك بوساطة قطرية واقتراح أميركي.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
منظمات حقوقية تحذر "مؤسسة غزة الإنسانية" من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
حذرت 15 منظمة حقوقية " مؤسسة غزة الإنسانية" من تواطؤ محتمل في جرائم حرب بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء. وفي رسالة مفتوحة قالت المنظمات إن "هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات" بواسطة جهة خاصة ومسلّحة "يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها"، وقد دانت المنظمات ما وصفته بنظام "غير إنساني وفتّاك". ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها. وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره. وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة "الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان" و"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" و"المركز الأميركي للحقوق الدستورية" وأيضا "لجنة الحقوقيين الدولية". وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد قُتل 450 شخصا وجُرح نحو 3500 آخرين منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع. وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل "تسليم الطعام بأمان"، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة.