logo
اغتيال عالم نووي إيراني بهجوم إسرائيلي قبيل وقف إطلاق النار

اغتيال عالم نووي إيراني بهجوم إسرائيلي قبيل وقف إطلاق النار

الجزيرةمنذ 4 ساعات

بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق على "وقف مؤقت لإطلاق النار" بين طهران وتل أبيب، كشف التلفزيون الإيراني عن اغتيال العالم النووي محمد رضا صديقي في هجمات إسرائيلية فجر اليوم قبل بدء وقف إطلاق النار.
وشهدت فجر اليوم العاصمة طهران ومدينة كرج إلى الغرب منها لهجمات وصفت وسائل إعلام محلية حجم الانفجارات بأنها الأكبر منذ 12 يوما.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرا طارئا لسكان منطقتين في العاصمة الإيرانية طهران، طالبهم فيه بـ"إخلاء منازلهم فورا"، دون أن يحدد طبيعة التهديد أو المناطق المستهدفة بدقة، مما أثار مخاوف من ضربة وشيكة أو عمليات عسكرية غير معلنة في العمق الإيراني.
وبالتزامن مع التحذير الإسرائيلي، أفادت وسائل إعلام إيرانية بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في العاصمة طهران وفي مدينتي رشت وأرومية شمالي البلاد، حيث شوهدت حركة غير اعتيادية للطائرات الاعتراضية، وفق ما تناقلته مواقع محلية.
وسمع دوي انفجار في مدينة كرج غربي طهران بحسب وسائل إعلام إيرانية، وقالت وكالة فارس إن أنظمة الدفاع الجوي تعمل بشكل مكثف وسمع دوي انفجارات عدة وسط وشمال شرقي العاصمة طهران.
كما أعلنت القناة 12 الإسرائيلية اعتراض طائرة مسيّرة بعد انطلاق صفارات الإنذار في الجولان المحتل، مما يشير إلى استمرار تبادل الضربات رغم الحديث عن جهود دبلوماسية متسارعة لإنهاء القتال. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 4 مسيرات أطلقت من إيران. وتحدث مصدر إسرائيلي لقناة 12 قائلا "لدينا مزيد من الأهداف في إيران ولكننا حققنا الهدف الأساسي وهذه لحظات تاريخية".
اجتماع أمني وهدنة وشيكة
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنهى مساء أمس اجتماعا استمر لساعات، لمناقشة آخر تطورات الحرب مع إيران ومسار المفاوضات الجارية.
وجاء الاجتماع بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق على "وقف مؤقت لإطلاق النار" بين طهران وتل أبيب، مشيرًا إلى أن التنفيذ قد يبدأ "في الساعات القليلة المقبلة".
وكانت الحرب بين الطرفين قد دخلت يومها الـ12، وشهدت تصعيدا غير مسبوق في نوعية الأهداف ونطاق الضربات، شملت منشآت نووية في فوردو وأصفهان، إضافة إلى قواعد جوية، ومراكز أبحاث، وردّت إيران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة على أهداف حيوية في إسرائيل.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم "يتعاملون مع مستوى تهديد لم يسبق له مثيل"، في حين وصفت إيران العملية بأنها "رد مشروع على العدوان الأميركي والإسرائيلي".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني كبير أن طهران وافقت على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وذلك بوساطة قطرية واقتراح أميركي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ملاجئ إسرائيل المتهالكة تعري هشاشة الجبهة الداخلية
ملاجئ إسرائيل المتهالكة تعري هشاشة الجبهة الداخلية

الجزيرة

timeمنذ 30 دقائق

  • الجزيرة

ملاجئ إسرائيل المتهالكة تعري هشاشة الجبهة الداخلية

القدس المحتلة- لم يتضح بعد كيف ستنتهي الحرب بين إسرائيل وإيران، لكن المؤكد أن الملاجئ عادت لتتصدر المشهد، من مساحات مهجورة ومهملة تفوح منها روائح "العفن"، إلى السلعة الأكثر طلبا في زمن الطوارئ. لم يعد الإسرائيليون يكتفون بالاختباء في بيوت الدرج أو الغرف الداخلية كما في حروب سابقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو الحوثيين ، فالتهديد الإيراني، بما يحمله من صواريخ دقيقة ومتفجرة، فرض واقعا جديدا لا يترك أي مجال للتهاون. مع اشتداد الهجمات الصاروخية الإيرانية واتساع نطاق المواجهة، كشف الواقع -خلال الأيام الماضية- عن صورة قاتمة، من حيث النقص الحاد في عدد الملاجئ، والاكتظاظ غير المسبوق، وانعدام الحد الأدنى من الجاهزية والخدمات. في مدن كبرى مثل تل أبيب و حيفا و القدس ، وحتى في بلدات قريبة من جبهات القتال، وجد آلاف الإسرائيليين أنفسهم يركضون نحو ملاجئ عامة متهالكة، بعضها مغلق، وبعضها الآخر غير صالح للاستخدام وأشبه بمجمع للنفايات. وفي غياب بنية تحتية جاهزة لحالة الطوارئ، تحولت هذه المساحات إلى رمز لغياب "العدالة" في توزيع الحماية. إضافة إلى ذلك، فإن حادثة سقوط الصاروخ في مدينة بيتح تكفا، المقامة على أنقاض بلدة ملبس المهجّرة، التي قُتل فيها زوجان نتيجة إصابة مباشرة لملجأ، زادت من قلق السكان الإسرائيليين، وشككت في فعالية هذه المساحات المحمية. على مدار عقود، انسحبت إسرائيل تدريجيا من مسؤولية تجهيز الملاجئ، وتمت خصخصة هذه المساحات داخل المباني السكنية، وأصبحت الحماية مرهونة بالقدرة المادية، فمن يملك المال يعيش في شقة تضم غرفة آمنة مجهزة، ومن لا يملك، يُترك لملاجئ عامة تفتقر إلى أدنى مقومات السلامة. وحسب تقرير مراقب الدولة القاضي المتقاعد يوسيف شابيرا لعام 2018، فإن 38% فقط من الإسرائيليين لديهم ملاجئ داخل منازلهم، بينما يعتمد الباقون على ملاجئ عامة قديمة ومهملة أو لا يحظون بأي حماية. مع تصاعد الحرب بين إسرائيل و إيران ، برزت هذه الفجوة بوضوح، فكثيرون لم يجدوا مأوى قريبا واضطروا لقطع مسافات طويلة تحت صافرات الإنذار، بينما اشتكى آخرون من سوء التهوية وانعدام المياه، أو حتى عدم وجود إضاءة في الملاجئ التي تكدست النفايات في بعضها. في هذا السياق، برزت فضيحة في مدينة "بني براك" حين اكتشف السكان الذين هرعوا إلى عدة ملاجئ عامة أنها مغلقة، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فالحادثة الأبرز كانت في مدرسة تضررت بفعل صاروخ، حيث كان الملجأ مغلقا ولم يصل إليه المسؤول عن فتحه، مما أجبر السكان على البحث عن آخر. وقال بعضهم للصحيفة إن إغلاق الملجأ أنقذ الأرواح، إذ كان من الممكن أن يُحتجز من بداخله تحت الأنقاض، في حين اعتبر آخرون ذلك ذريعة لتبرير الفشل. تقصير عميق ملجأ آخر يُستخدم كفصل دراسي في معهد ديني وآخر كمستودع لمنظمة إنقاذ، وجميعها كانت مغلقة. بعض السكان كسروا الأقفال بالفؤوس بعد تجاهل البلدية نداءاتهم المتكررة. ووصف عضو المجلس البلدي، يعقوب ويدر، الأمر بالفضيحة قائلا: "لا يعقل أن تكون الملاجئ العامة مغلقة في أكثر مدن إسرائيل ازدحاما، وفي ذروة الحرب". من جانبها، تقول عنات جورجي محررة مجلة "ماركر ويك" إن هذا الواقع أعاد طرح تساؤلات جدية حول مسؤولية إسرائيل في حماية مواطنيها، واستعداد الجبهة الداخلية لحرب طويلة أو مفاجآت إستراتيجية، مشيرة إلى أن التهديد الإيراني أعاد تفعيل الخطر، لكنه أيضا عرى تقصيرا عميقا في البنية الدفاعية المدنية التي يفترض أن تكون خط الحماية الأخير للمجتمع. وتضيف جورجي "يوما بعد يوم، تتوالى القصص عن إسرائيليين يهرعون لتنظيف الملاجئ وتهيئتها، وآخرين يُمنعون من دخول ملاجئ مجاورة، لأنها خاصة. وتتناقل على وسائل التواصل تغريدة لشخص روى كيف طُردت عمته من ملجأ أحد المباني، بسبب الاكتظاظ، وعلق السكان لافتة تقول: الملجأ خاص؛ لن يُسمح بدخول الزوار". ووفقا لها، فإن الواقع في الملاجئ العامة قاتم، من اكتظاظ، وغياب التهوية، وكراسي بلاستيكية متهالكة، وتغطية هاتفية منقطعة، وغياب تام لأي خدمات طارئة. والأطفال الذين ينامون في بيوتهم المحصنة يواصلون حياتهم بشكل شبه طبيعي، أما أولئك الذين يجبرون على اللجوء إلى الملاجئ العامة كل ليلة، فيخسرون نومهم وأمانهم النفسي. وأوضحت جورجي أن الفجوة في الحماية واضحة بين الطبقات الاجتماعية في إسرائيل، إذ يعيش نحو 55% من السكان المنتمين إلى الشريحة الأعلى في التصنيف الاجتماعي الاقتصادي في مساكن مزودة بوسائل حماية، مقابل أقل من 30% فقط بين السكان في الشريحة الأدنى. وفي عديد من البلدات العربية والأحياء اليهودية المهمشة، لا يجد السكان أمامهم سوى الجسور أو الأنابيب الخرسانية كملاجئ مؤقتة، مما يعكس التمييز الواضح في مستوى الأمان والحماية المتاحة للفئات الضعيفة. وأضافت أنه منذ الخمسينيات تولت الدولة بناء وصيانة الملاجئ، لكن في العقود الأخيرة تم خصخصة المسؤولية. و"اليوم، تقع الصيانة على عاتق السكان، والنتيجة آلاف الملاجئ العامة والخاصة بلا إشراف، بعضها تحول إلى أوكار مخدرات أو مكبات نفايات". إهمال رسمي بعد حرب الخليج الأولى، فرضت إسرائيل على كل مبنى جديد تخصيص غرفة محمية، لكن حتى هذه الغرف -حسب تقرير لصحيفة هآرتس- خضعت لمعايير اقتصادية وتحولت إلى سلعة في سوق العقارات، تُمنح لمن يستطيع الدفع. ونقلت الصحيفة عن عالمة الأنثروبولوجيا الاجتماعية أماليا ساعر، من جامعة حيفا، قولها إن "خصخصة الحماية المدنية حولت الأمن إلى امتياز اقتصادي؛ الفقراء يركضون إلى ملاجئ مغلقة أو متهالكة، والأغنياء يمتلكون ملاجئ فاخرة داخل منازلهم". وتتابع ساعر "من تل أبيب إلى النقب ، تتكرر المشاهد، ملاجئ مغلقة، وأخرى غمرتها مياه الصرف، أو مملوءة بالنفايات. في بعض الأحياء التي تسكنها عائلات يهودية متدينة، تحولت الملاجئ إلى كنس وغرف دراسة. في أماكن أخرى، لا يعرف أحد ما يوجد فيها". ولفتت إلى أن جمعيات أهلية مثل "اصنع حيا" تدخلت لترميم مئات الملاجئ خلال السنوات الأخيرة، غالبا بمساعدة متطوعين. لكن المشكلة، حسب الخبراء، ليست في التمويل، بل في غياب التزام الدولة بالجبهة الداخلية. وخلصت الباحثة للقول إن "الحرب مع إيران لم تُعد فقط الاعتبار للملاجئ، بل فضحت إهمال الدولة لعقود. وإن كانت هناك بارقة أمل، فهي في مبادرات المجتمع المدني وفي قصص التضامن الشعبي. لكن هذا لا يغني عن الحاجة إلى سياسة وطنية شاملة تعيد إلى الجبهة الداخلية ما فقدته، الشعور بالأمن والأمان".

استشهاد 22 فلسطينيا في غزة ومقتل 3 جنود إسرائيليين بعملية للقسام
استشهاد 22 فلسطينيا في غزة ومقتل 3 جنود إسرائيليين بعملية للقسام

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

استشهاد 22 فلسطينيا في غزة ومقتل 3 جنود إسرائيليين بعملية للقسام

استشهد 22 فلسطينيا اليوم الثلاثاء في غارات إسرائيلية جديدة على مراكز توزيع المساعدات بغزة، في حين أعلنت القسام الإجهاز على 3 من جنود الاحتلال في اشتباكات مباشرة. وأفادت مصادر في مستشفيي العودة وشهداء الأقصى باستشهاد 22 فلسطينيا وإصابة العشرات من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال وسط قطاع غزة. يأتي ذلك وسط أوضاع كارثية جراء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. واستهدف العدوان الإسرائيلي منازل وخياما تؤوي نازحين وتجمعات لمواطنين. وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 187 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين. في المقابل، أعلنت كتائب القسام مساء أمس الاثنين قتل 3 عسكريين إسرائيليين شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة. وقالت القسام في منشور على تليغرام إن مجاهديها "أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال الإجهاز على 3 جنود صهاينة بالأسلحة الخفيفة من المسافة صفر شرق مدينة جباليا شمال القطاع". وفي السياق نفسه، قالت كتائب القسام إنها قصفت أمس موقع السناطي المستحدث شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون من العيار المتوسط. ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل 871 ضابطا وجنديا إسرائيليا، بينهم 428 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته، في حين أصيب إجمالا 6 آلاف ضابط وجندي منذ بداية الحرب، بينهم 2738 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق بيانات الجيش الرسمية. وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل على قطاع غزة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بضم غزة لاتفاق وقف إطلاق النار مع إيران
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بضم غزة لاتفاق وقف إطلاق النار مع إيران

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بضم غزة لاتفاق وقف إطلاق النار مع إيران

قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل قطاع غزة أيضا. ودعت العائلات في بيان اليوم الثلاثاء الحكومة الإسرائيلية إلى محادثات سريعة تفضي إلى عودة كل الأسرى وإنهاء الحرب بغزة. وأضافت "من يستطيع تحقيق وقف إطلاق نار مع إيران يستطيع أيضا إنهاء الحرب في غزة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store