
غسان كنفاني و الادب الثقافي السياسي المقاوم
د محمد العزة
صفحة الذكريات على الفيس بوك ، تذكرني بالتاسع من نيسان ذكرى ميلاد الكاتب المناضل غسان كنفاني ، مؤسس الادب المقاوم الفلسطيني و العربي ، في ذلك اليوم من العام الماضي أقمت مقاربة ما بين كنفاني هناك و مابين ناهض حتر هنا و ما يجمعهما من جرأة وشجاعة في صدق المنطق و صراحة الطرح دفاعا عن الاوطان في أوقات السلم أو الحرب.
هدف هذا المقال تسليط الضوء على الدور النضالي الذي تلعبه الثقافة و الأثر العميق القوي الذي تزرعه في ذاكرة الشعوب و تتركه في فكر معادلة الصراع مع العدو الصهيوني ، مما يرفع مستوى الوعي القادر على صناعة الرأي العام المؤثر الصحيح و ليس المضلل ، و هذا اكثر ما يخشاه العدو الصهيوني الفاشي الكولونيالي على صورته من الاهتزاز داخل المجتمع الغربي ، حتى أنه في غزو لبنان أحرق أكثر من 25 الف كتاب داخل مكتبة مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير ، و هذا ما يفسر اغتيال الكيان الصهيوني لغسان كنفاني بالعبوة الناسفة ليضمن أن لا يبقى من يده و لسانه اي اثر ، ناسيا أن الجسد يرحل لكن الفكر لا تموت ، فكان النسف للتأكد من عدم عودة ذلك اللاجيء الذي امتلك وثيقة حق العودة بقرار 194 الأممي و كرت المؤون لوكالة الانروا ، ليغادر في رحلته الاخيرة على طائر الموت بتأشيرة موسومة بختم اللاعودة متجها نحو الحياة الأبدية هناك مع الاحياء ، هناك حيث لا يوجد كتابة أو التذكير بالعدو الصهيوني و ممارساته الوحشية و أهدافه التوسعية الاستعمارية و حقيقته الوظيفية ، و هذا ما يؤكد أن الأدب المقاوم هو أحد أوجه النضال ضد الاحتلال ، وأنه ليس حكرا على البندقية والنضال المسلح ، و ليس بديلا عنه بل يشكل معه منظومة و سبيكة مصنوعة من انواع عدة متنوعة من أساليب النضال لتشكل وحدة واحدة داخل مشروع تحرر وطني متكامل العدة و العتاد ، كما كان كنفاني يطارد جرائم الكيان الإسرائيلي بقلمه و يفضح فظائع جرائمه ضد الشعب الفلسطيني ، كانت هناك ريشة ناجي العلي و قرطاسيته ترسم ملامح الجوع و الخوف و الالم و المشي على ارجل عارية بلا أحذية ، أحذية لعنت وستظل تلعن أباطرة الحرب و رموز الاستعمار و عرابي الاستيطان ، تلعن تجار الأديان الذين اينما وجدوا حل الدمار ، لتكشف زيف خطابهم الذي وعدوا فيه الناس على لسان ربهم أنهم في الاعلى أكثر امان في الجنان ، لكنهم لا يملكوا ضمانات وعودهم على الأرض والسبب بسيط أن الله لا يعرف الكذب ، لكن الإنسان يعرفه ويراهن دائما على ذاكرة الزمان لدى نظيره في الخلق و على نعمة النسيان .
في غزة يقطع حبل الحياة عن أطفالها تتركهم يهو نحو احضان الموت في اعتراف صارخ و تعبير صريح منها عن طبيعتها القاسية الفانية ، التي لا تستحق كل هذا الالم و التعذيب والقتل و التمزيق لاجسادهم البالية ، أجساد إبلاها الجوع و العطش و القتل و طول الصراع و حسابات الربح و الخسارة الاستراتيجية التكتيكية التي فرضت عليهم القبول بالعيش تحت وطأة الصمت و الموت و تحت طائلة المسؤولية لمن ينتهك حدود مساحة الحرية المحرمة أو المطالبة بالعيش في كرامة لا سمح الله على هذه الفانية أو على الأقل بقطعة قماش ناعمة تلف اجسادهم الطاهرة المنهكة العارية عند دفنهم ، وان لم تتوفر ، يطالبوا بأن لا ينزع عنهم ثيابهم و أحزمتهم القماشية المتشبثة بخصرهم المدافعه الساترة لعوراتهم ، التي تخفي تحتها قصة تحكي عن براءة طفولتهم و معاناتها ، تلك القصة التي اسقطت الستار عن عورات و شعارات الكثير من وكلاء و كمبرادورات الحرب الناطقين باسم الرب و الدين المدعين الدفاع عن الإنسانية و معادات السامية و عن الحب و السلام و خطاب الكراهية في زمن الحرب ، لينطق الواقع على أرض الحقيقة بوصفهم وحوشا بشرية ، تقتات على معاناة و نكبات الشعوب و انهيار مجتمعاتها لضمان تربعهم على واجهة الوصاية السياسية و حجز المقاعد في الصفوف الأمامية على طاولة المفاوضات غايتهم منها اخذ حصتهم عند تقسيم الغنائم .
لتظل رسالتنا كما قالها كنفاني ذات يوم ، رغم الظلم لكننا 'سنعيش اطول من هذا الكيان '، وان رحلت أجسادنا ستظل ارواحنا تطوف المكان لأننا أصحاب الأرض والعنوان.
في السياق ذاته انتهز هذا المقال لأعرج على الحوار الذي جمع د محمد القطاطشة و د مصطفى البرغوثي على أحد الفضائيات، و قد سنحت لي الفرصة في الماضي بالالتقاء مع د البرغوثي رئيس المبادرة الوطنية للديمقراطية ، حيث استمعنا منه الى شرح و تحليل عميق مطول حول أوضاع الداخل الفلسطيني و اخر المستجدات على ساحته و توقع سيناريوهات الحل ، كل ما قاله القطاطشة و البرغوثي صحيح ينضح و ينبع من ذات القناعة و يفصح عن ذات الواقع لكن لعل د مصطفى البرغوثي لم يصرح بكل شيء عن رأيه السياسي و رؤيته تجاه الوضع العام الحالي .
على صعيد المقاومة هو يتفق و نتفق معه أن النضال ضد الكيان الإسرائيلي لا يقتصر على النضال المسلح فقط ، بل تتعدد اشكاله إلى كل ماهو متاح لتنجب صور عبقرية اخرى من صور النضال الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية و السياسية المقاومة الاشد تأثيرا و أقل كلفة على الفلسطيني خاصة في ظل الاستهداف الممنهج بشكل غير مسبوق للديمغرافيا ، الامر الذي يوجب اتخاذ كافة التدابير للحفاظ عليها و تجنب القيام بأي مغامرات غير محسوبة بدقة . لعل د مصطفى البرغوثي يفاجئنا ذات يوم و الاعلان بقبول حل الدولة الفلسطينية الديمقراطية الواحدة بعد الإفصاح عن قناعته بسقوط خيار حل الدولتين و بعد فشل اسلو من وجهة نظره و غسل يداه منها ، ليطالب بحل يستقيم و تحقيق المفهوم الحقيقي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، و الذهاب نحو إدارة تكنوقراط لتكون البوابة لتثبيت الوضع السياسي و الاعتراف باثنيتين الذي قد يكون الوسيلة الأنسب للحفاظ على الشعب الفلسطيني وثباته فوق ترابه الوطني التاريخي على أرضه ، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي العنصري و رفض الاستسلام له و الهجرة عنها .
قد لا يقتنع العديد بهذا الطرح، لكنها الطمأنينة ذاتها التي أعطيت لام موسى و ما أوحي لها أن تلقيه في اليم يلتقطه عدو لي و لك و تصديقا لقوله تعالى
(وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ )(7) صدق الله العظيم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 43 دقائق
- صراحة نيوز
نفاع : الاستقلال ليس مجرد تاريخٍ يُروى
صراحة نيوز- المهندس زيد نفاع يوم الاستقلال: مسيرة شعب وقيادة وعزم… نُحصّن الإصلاح ونحمي الوطن المهندس زيد نفاع – أمين عام حزب 'عزم' الاستقلال ليس مجرد تاريخٍ يُروى، بل هو انعكاسٌ لكرامة الشعوب وتكريسٌ لسيادة الدول. إنه التعبير الأسمى عن عزم الأحرار، وعنوانٌ لفخر الأمم وعزّتها. في حضرة المجد، تتجدد ذكرى الاستقلال، لا كحدثٍ تاريخي فحسب، بل كعنوانٍ لكرامة أمة، وشموخ وطن، ووفاءٍ لقيادةٍ حملت الأمانة عبر الأجيال. ففي الخامس والعشرين من أيار، كتب الأردنيون بمداد الفخر ميلاد دولتهم الحرة، السيّدة، المستقلة، تحت راية الهاشميين المظفّرين الذين شكّلوا، عبر عقود الاستقلال، درع الوطن وسنده، وقادوا مسيرته بثبات نحو البناء والإصلاح، مستلهمين الرؤية العميقة والحكمة الراسخة. وفي ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بات عيد الاستقلال محطة وطنية متجددة لإطلاق المبادرات الكبرى، وفي طليعتها الإصلاح السياسي، وتعزيز التعددية الحزبية، وبناء نموذج ديمقراطي أردني راسخ، يُجسّد المشاركة الشعبية الفاعلة، ويحمي الوطن من أعدائه، الظاهرين منهم والخفيين، الذين يتربصون به بالشائعات والتشكيك. منذ الاستقلال، والأردن يمضي بخطى واثقة نحو بناء دولة حديثة تستند إلى الدستور، وتحفظ كرامة المواطن، وتعتمد على وعيه ومشاركته الفاعلة في صنع القرار. وقد حملت القيادة الهاشمية، منذ الملك المؤسس عبد الله الأول، مرورًا بالملك طلال والمغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، وصولًا إلى جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه ، راية الإصلاح والانفتاح، واضعةً المواطن في قلب المعادلة الوطنية. وفي العقدين الأخيرين، تعزّزت هذه المسيرة من خلال خطوات إصلاحية واضحة، من أبرزها تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي وضعت رؤية متكاملة لتفعيل الحياة الحزبية، وتمكين الشباب والمرأة، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية عبر قانوني الانتخاب والأحزاب الجديدين. وقد جاءت هذه الجهود استجابةً لطموحات الأردنيين في نظام سياسي حديث يعزز الديمقراطية، ويكرّس التعددية الحزبية البرامجية، ويفتح المجال أمام الأحزاب الوطنية لتكون أدوات فاعلة في بناء السياسات العامة وخدمة الوطن. وفي هذا السياق، يبرز حزب 'عزم' كنموذج ناضج للعمل الحزبي المسؤول، الذي يتفاعل مع قضايا الوطن بوعي وواقعية، ويضع المصلحة الوطنية العليا للدولة الأردنية فوق كل اعتبار. يلتزم منتسبو الحزب، في مختلف مواقعهم، بالثوابت الأردنية، ويمتازون بولائهم المطلق للقيادة الهاشمية، وإيمانهم العميق بدورهم في إنجاح مشروع الإصلاح السياسي، من خلال الحوار، والانخراط البنّاء، ومقاومة كل أشكال الشعبوية والتشويش. وفي هذه المناسبة الوطنية الخالدة، نُحيّي جميع منتسبي 'عزم' على مواقفهم الثابتة، ووقوفهم صفًا واحدًا خلف الوطن وقيادته، مؤكدين أن دور الأحزاب لا يقتصر على التنافس، بل يشمل حماية الوعي الوطني من الشائعات الهدامة، وحملات التشكيك، ومحاولات زعزعة الثقة بمؤسسات الدولة. فالوطن اليوم بأمسّ الحاجة إلى كل يدٍ تبني، وكل صوتٍ يعقل، وكل جهدٍ يُحشد من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته. وفي ظل التحديات الإقليمية والدولية، تزداد أهمية التماسك الداخلي ووحدة الصف، وهو ما تعمل عليه الدولة الأردنية بكل مؤسساتها، وفي مقدمتها قواتنا المسلحة الباسلة – الجيش العربي المصطفوي – وأجهزتنا الأمنية الساهرة التي تواصل الليل بالنهار لحماية الأرض والإنسان. فالاحتفال بعيد الاستقلال ليس مجرد وقفة مع الماضي، بل هو محطة لتعزيز الثقة بالمستقبل، والإيمان بأن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي، سيظل عصيًا على كل من يحاول النيل من وحدته وأمنه واستقراره، أو التشويش على مسيرته الوطنية والقومية في خدمة القضايا العربية والإسلامية. فلنمضِ جميعًا – أحزابًا، ومؤسسات، ومواطنين – بعزم لا يلين، ومجد لا ينكسر، خلف راية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، نحو أردنٍ أفضل: ديمقراطيّ، تعدديّ، آمن، نهضوي، ومزدهر، بعزم وإصرار الأردنيين أصحاب الهمم العالية والإخلاص الأصيل. فالأردنيون، وعلى رأسهم أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية، هم الأصدق قولًا وفعلاً، كما عبّر عنها قائد الوطن المفدى، حفظه الله ورعاه.


صراحة نيوز
منذ 43 دقائق
- صراحة نيوز
انطلاق أولى أفواج الحجاج الأردنيين ومسلمي 48 إلى الديار المقدسة
صراحة نيوز ـ بدأت صباح اليوم أولى أفواج الحجاج الأردنيين وحجاج مسلمي الداخل الفلسطيني (مسلمي 48) بالتوجه إلى الأراضي المقدسة عبر معبر المدورة الحدودي، استعداداً لأداء مناسك الحج لموسم هذا العام. وبحسب وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، يبلغ إجمالي عدد الحجاج الأردنيين لهذا الموسم 8 آلاف حاج، فيما يُقدّر عدد حجاج مسلمي 48 بنحو 4500 حاج. ومن المتوقع أن يغادر نحو 600 حاج وحاجة يوم غد السبت، متوجهين إلى الأراضي المقدسة، للانضمام إلى بقية أفواج الحجيج التي ستتوالى في الأيام المقبلة. وفي إطار متابعة الاستعدادات الرسمية، من المقرر أن يشارك القائم بأعمال السفارة الأردنية في السعودية بالإنابة، الأستاذ محمد مؤنس، في وداع الحجاج يوم غد السبت، إلى جانب وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، وذلك في ساحة مدينة الحجاج في الجيزة، الساعة الواحدة بعد الظهر. ويأتي ذلك ضمن الجهود الحكومية الرامية إلى تسهيل إجراءات السفر وتوفير الدعم اللوجستي والطبي والإداري لحجاج بيت الله الحرام، بما يضمن أداءهم للمناسك بكل يسر وطمأنينة.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
هيثم علي يوسف يكتب: باب دولة الرئيس ( مغلق ) في وجه الإعلام
بقلم : لا زلت معجباً بنشاط دولة الرئيس في الميدان ولازلت متفائلاً من تنفيذ خطط الإصلاح الاقتصادي تطبيقاً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ولازلت معجباً بالدفتر الصغير ( دفتر ملاحظات الرئيس ) ولكن يا دولة الرئيس بابك لازال مغلقاً امام من يريد ان يكون شريكاً في مسيرة الإصلاح ولا اقصد هنا ( الاصلاح الاقتصادي ) بل الاصلاح الاعلامي والذي اعتبره نافذة الأردن على العالم فالإعلام ليس فقط تشريعات وقوانين ونقابات الاعلام هو السند الحقيقي لوجه الدولة وهو المدافع الأول عن الوطن في وجه الاعلام الغربي المأجور الذي يستهدف امن الوطن من خلال إطلاق الإشاعات واحداث البلبلة الداخلية دولة الرئيس الاصلاح الاعلامي اصبح ضرورة ملحة في هذا الوقت بالتحديد وخصوصاً اننا نعيش في وسط صراعات وجبهات ملتهبة ولا بد ان يكون إعلامنا متيقظ اكثر من اي وقت مضى والسؤال يا دولة الرئيس ألا تعتقد اننا بحاجة لدماء ووجوه جديده للمؤسسات الإعلامية الرسمية ؟؟؟ دون تسمية لهذه المؤسسات لأنني لا اقصد شخصيات معينة ألا تعتقد يا دولة الرئيس اننا بحاجة إلى تشكيل خلية للازمات الاعلامية اكثر تطورا يديرها شباب من مختلف القطاعات الإعلامية ولديهم معرفة بالذكاء الاصطناعي دولة الرئيس ( الاصلاح الاعلامي ) هو فكر عميق و متناغم ومنسجم في بعض مفرداته ما بين مؤسسات الدولة الإعلامية في القطاع العام والمؤسسات الإعلامية في القطاع الخاص و اقرانه في سرعة الرد الرسمي لضحد اي اشاعة تستهدف امن المملكة والأمثلة يا دولة الرئيس عديدة لا حصر لها . حان الوقت يا دولة الرئيس ان تفتح لنا الباب و ان تستمع لتجاربنا حان الوقت لتنظيف بعض المؤسسات الإعلامية التي اصبحنا ( لا نسمع عنها ) وهذه قصة اتمنى ان اهمسها في اذن دولتكم وانا متأكد انكم ستتخذون إجراءاً مباشراً لبعض هذه المؤسسات حان الوقت يا دولة الرئيس ان تصدر قراراً بمنع ألقاب المعالي والعطوفة التي اصبحت ( داءً بلا دواء ) وبلا عمل ميداني تذكر يا دولة الرئيس اننا في أوقات عصيبة لا تحتمل التأجيل عنوانها الاصلاح الإعلامي وتشكيل لجنة متطورة من الشباب للمشاركة في تشكيل (خلية متخصصة للازمات الإعلامية ) ف فايروس انتشار الإشاعات المغرضة الخارجية والمسيئة التي تستهدف المملكة اخطر بكثير من انتشار فايروس الكورونا فالإشاعات تقتل وطن بأكمله اذا تأخرنا بالوقاية قبل العلاج والسؤال الأن إذا وصلتكم رسالتي فهل ستفتح لنا دولتكم باب مكتبكم ؟؟؟