logo
تنطلق تلقائيا.. DefendEye تبتكر مسيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي

تنطلق تلقائيا.. DefendEye تبتكر مسيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي

الشرق السعوديةمنذ 6 ساعات

في عالم الحروب الحديثة الذي باتت فيه المسيرات تلعب دوراً حاسماً، تبرز شركة DefendEye في قلب الصعود التكنولوجي والدفاعي البولندي كأحد أبرز النماذج الابتكارية في أوروبا.
الشركة التي تأسست فقط في 2023 بمدينة كراكوف، عبر مبادرة من مجموعة من الشباب والمبرمجين، ونجحت خلال فترة قصيرة في تطوير منظومة طائرات مسيّرة ذاتية بالكامل، تدمج البرمجيات الحديثة مع الطباعة ثلاثية الأبعاد، فضلاً عن تمتع المُسيرة بقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، وقدرات ربط بشبكات الاتصال والأقمار الاصطناعية.
تتميز المسيرات الذكية التي عرضتها الشركة، بقدراتها على الانطلاق من أنابيب بلاستيكية محمولة، يمكن تشغيلها عبر فرد واحد فقط، عبر قاعدة إطلاق بلاستيكية، تتيح لها الانطلاق مباشرة خلال أقل من 10 ثوانٍ، لتحلق حتى ارتفاع 200 متر دون الحاجة إلى تدريب أو إعداد مسبق أو طيار للتحكم فيها.
وعرضت الشركة، خلال جولة للصحافيين على هامش مؤتمر Cybersec 2025، إمكانيات المنظومة خفيفة الوزن، وذلك عبر عروض حية خلال الجولة التي نظمتها الوكالة البولندية للاستثمار والتجارة PAIH في مدينة كراكوف جنوبي بولندا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيمس بوشهايم: "نؤمن بأن الطائرات المسيّرة ذاتية الحركة هي مستقبل السلامة والاستجابة، ونصممها لتكون فعّالة وسهلة الاستخدام في أخطر البيئات وأكثرها تعقيداً."
وتقدم الشركة منظومتها باعتبارها "أول طائرة بدون طيار ذاتية القيادة بالكامل في العالم، مدعومة بالذكاء الاصطناعي".
وزن خفيف وتكنولوجيا فريدة
تعتمد منظومة DefendEye على نواة ذكاء اصطناعي مستقلة قادرة على رصد وتتبع الأشخاص والأجسام، وتقديم بث مباشر مرئي وحراري إلى غرف القيادة عبر خوادم سحابية. والمسيرات مزودة بخيارات اتصال بشبكات 4G و5G، وكذلك يمكنها الاتصال بالأقمار الاصطناعية.
تستخدم الشركة تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، لتصنيع المنظومة، التي تتكون من قاعدة وقاذف من البلاستيك، وطائرة صغيرة لا يتجاوز وزنها 250 جراماً، حسب القوانين الأوروبية، وأوضح مهندسو الشركة أن الوزن يمكن أن يزيد في حال طلب المستخدم ذلك. ويمكن حمل المنظومة خفيفة الوزن في حقيبة أو على المركبات.
طورت الشركة المنظمة الجديدة لمساعدة رجال الجيش والشرطة وحرس الحدود وأيضاً المساهمة في عمليات الإنقاذ.
وعرضت الشركة خلال الزيارة، نموذجين من المنظومة، أولهما نموذج للاستخدام مرة واحدة، وهو ما يجعله مناسباً للمهام الأمنية السريعة أو ذات الطبيعة الحساسة، ونماذج أخرى متعدد الاستخدام.
وزودت DefendEye المنظومة بخاصية العودة التلقائية بعد انتهاء المهمة، دون الحاجة لتدخل بشري، كما يمكن ضبط المسيرة للثبات في حال فقدت إشارات الاتصال، نتيجة التواجد في بيئة تشويش إلكتروني، مما يقلل كثيراً من احتمالات فشل المهام.
مسيرة واحدة لكل الأغراض
تتمتع المُسيرة ببرمجيات خاصة وقدرات ذكاء اصطناعي متفوقة، مما يمكنها من تتبع تلقائي للمشتبه فيهم ومراقبتهم بدقة من مسافة بعيدة، لحماية عناصر الجيش والشرطة، فضلاً عن إمكانية توفير بث مباشر خلال العمليات والمداهمات وأيضاً خلال مواجهة الحشود، ما يوفر صورة حية لما يجري على أرض الواقع بدقة. وللمهام الشرطية، يمكن للمسيرة إجراء تقييم فوري لحوادث السير والبحث عن الضحايا والناجين خلال الأزمات.
تستطيع المنظومة إجراء استطلاع تكتيكي في البيئات الخطرة على الأفراد، ويمكن للمسيرة إجراء عمليات المسح والمراقبة ليلاً أو نهاراً. كما تستطيع المنظومة العمل في دوريات ضبط الحدود ومنع الاقتراب والتسلسل، وذلك دون تدخل بشري مباشر.
وتمثل المنظومة دعماً كبيراً لمساعدة القوات الخاصة والمفارز الأمامية، والقوات التي تعمل في البيئات الخطرة، حيث توفر لهم ولمراكز القيادة والسيطرة صورة حية للوضع على الأرض فضلاً عن رصد التهديدات من مسافة آمنة، تتيح للقوات اختيار أنسب طرق الاقتراب من الأهداف.
وتتميز المنظومة باستخدامها المزدوج، إذ يمكن أيضاً استخدامها لتوفير رؤية حرارية وبصرية في حالات الحريق، تكشف مصادر النيران، وتتعرف على المحاصرين بين الحطام، كما يمكنها تنفيذ تغطية ذاتية مخططة للمناطق الوعرة في المناطق الوعرة. فضلاً عن ذلك تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي المتوافرة في المسيرة، استكشاف ورصد الحركة، وانبعاثات الدخان وإرسال مقاطع حية لغرف العمليات لتوجيه فرق البحث والإنقاذ.
إطلاق تلقائي وسعر تنافسي
تقول الشركة البولندية الناشئة إنها تسعى لأن تصبح "المعيار العالمي للطائرات المسيرة ذاتية القيادة، سواء في مجالات السلامة العامة، أو البنى التحتية، فضلاً عن العمليات العسكرية"، وتطرح DefendEye نفسها، رغم حداثة تواجدها في السوق، كمنصة ابتكار متطورة، تتطلع للتوسع الدولي خاصة في منطقة الخليج، حسب بيان الشركة.
وأضاف بوشهايم أن عمل الشركة يركز بالأساس على دمج التكنولوجيا الفائقة مع الحلول المبتكرة، وتقديم منتجاً "يتمتع بأداء قوي، وفي الوقت نفسه بسعر تنافسي للغاية"، وحسب الشركة فإن المنظومة المتطورة خفيفة الوزن يمكن أن تباع بسعر زهيد يتراوح ما بين 1500 دولار تقريباً، للنموذج الأساسي من المسيرة.
وتؤكد الشركة أن نظام الاطلاق من أنبوب يضمن للعملاء "السريع والموثوق للذكاء الجوي دون انقطاع". وجرى تصميم أنبوب الإطلاق للاستخدام الثابت والمحمول، كما تدعم المنظومة عمليات الإطلاق التلقائية أو عبر المستشعرات لتكون المسيرة في الجو في أقل من 10 ثوان فقط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يوتيوبر شهير ينتقد المنصة.. "تستغل محتوانا لأجل الذكاء الاصطناعي"
يوتيوبر شهير ينتقد المنصة.. "تستغل محتوانا لأجل الذكاء الاصطناعي"

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

يوتيوبر شهير ينتقد المنصة.. "تستغل محتوانا لأجل الذكاء الاصطناعي"

وجه يوتيوبر شهير انتقادات حادة للمنصة التكنولوجية "يوتيوب"، بسبب استغلالها لمحتوى المبدعين في تدريب برامج الذكاء الاصطناعي من دون دفع أي مقابل مالي. وحذر ستيفن بارتليت وهو أحد أشهر مقدمي البودكاست على "يوتيوب"، شركة غوغل (المالكة لـيوتيوب) من أنها تُخاطر بـ"تفريغ" المنصة من جوهرها إذا فقدت ثقة المبدعين أمثاله. كما أوضح بارتليت أنه لم يكن يعلم أن محتوى المبدعين يُستخدم من قبل "يوتيوب" لهذا الغرض إلا بعد أن تواصلت معه صحيفة "ذا تايمز" الأميركية. يوتيوب ترد من جانبها، ردت المنصة الشهيرة مبينة أنها كانت شفافة بشأن استخدام محتوى المبدعين في الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى منشور في مدونة نُشر في سبتمبر الماضي جاء فيه: "نستخدم المحتوى الذي يُرفع على يوتيوب لتحسين تجربة المنتج لكل من المبدعين والمشاهدين على YouTube وGoogle، بما في ذلك من خلال تطبيقات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي. نقوم بذلك بما يتماشى مع الشروط التي يوافق عليها المبدعون". "خطر يهدد يوتيوب" لكن مقدم بودكاست The Diary of a CEO، قال: "هناك فجوة متزايدة بين المكاسب التي يمكن أن يحققها الذكاء الاصطناعي والعائد الذي يحصل عليه معظم المبدعين مقابل البيانات التي تُغذّي هذه النماذج"، مضيفاً "إذا استمرت هذه الفجوة في الاتساع، فإنها تُهدد بتفريغ النظام البيئي الذي يمنح المنصة قيمتها. وهذا الخطر لا يهدد المبدعين فقط، بل يهدد YouTube نفسها". ودعا بارتليت إلى "حوار بنّاء يضمن قيمة عادلة للمبدعين ومالكي المحتوى، مع الاستمرار في السماح ليوتيوب وغيره من المنصات بالابتكار"، وفق ما نقلته صحيفة "ذا تايمز". وبارتليت يقدم ثاني أكبر بودكاست على "يوتيوب"، ويتابعه أكثر من عشرة ملايين مشترك، كما يُعد برنامجه الأسرع نموا، حيث يضيف ما بين 300,000 و500,000 مشترك جديد شهريا. تدرب الذكاء الاصطناعي بدورها، قالت شركة Vermillio، وهي شركة ناشئة متخصصة في تعقّب استخدام محتوى المبدعين في مخرجات الذكاء الاصطناعي، إنها اكتشفت استخدام مواد نشرها اليوتيوبر الأسترالي الشهير برودي موس، الذي يوثق مغامراته البحرية ورحلات الصيد على قناة YBS Youngbloods. واستخدمت Vermillio تقنيتها المسماة TraceID لإثبات أن مواد موس ظهرت في فيديو تم إنشاؤه باستخدام أداة Veo 3، والأخيرة قادرة على إنتاج فيديوهات فائقة الواقعية من مجرد أوامر نصية بسيطة. من جانبه، قال دان نيلي، الرئيس التنفيذي لشركة Vermillio: "الواقع هو أن محتوى المبدعين يُستخدم لتدريب الذكاء الاصطناعي، وبينما قد تشير YouTube إلى منشورات مدونة كدليل على الشفافية، فإن ذلك لا يُعد شفافية حقيقية. معظم المبدعين لا يعرفون أصلاً أن هذا يحدث". يشار إلى أن شركات مثل غوغل ويوتيوب تعتمد على كميات هائلة من البيانات، مثل الفيديوهات، لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

تنطلق تلقائيا.. DefendEye تبتكر مسيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي
تنطلق تلقائيا.. DefendEye تبتكر مسيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي

الشرق السعودية

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق السعودية

تنطلق تلقائيا.. DefendEye تبتكر مسيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي

في عالم الحروب الحديثة الذي باتت فيه المسيرات تلعب دوراً حاسماً، تبرز شركة DefendEye في قلب الصعود التكنولوجي والدفاعي البولندي كأحد أبرز النماذج الابتكارية في أوروبا. الشركة التي تأسست فقط في 2023 بمدينة كراكوف، عبر مبادرة من مجموعة من الشباب والمبرمجين، ونجحت خلال فترة قصيرة في تطوير منظومة طائرات مسيّرة ذاتية بالكامل، تدمج البرمجيات الحديثة مع الطباعة ثلاثية الأبعاد، فضلاً عن تمتع المُسيرة بقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، وقدرات ربط بشبكات الاتصال والأقمار الاصطناعية. تتميز المسيرات الذكية التي عرضتها الشركة، بقدراتها على الانطلاق من أنابيب بلاستيكية محمولة، يمكن تشغيلها عبر فرد واحد فقط، عبر قاعدة إطلاق بلاستيكية، تتيح لها الانطلاق مباشرة خلال أقل من 10 ثوانٍ، لتحلق حتى ارتفاع 200 متر دون الحاجة إلى تدريب أو إعداد مسبق أو طيار للتحكم فيها. وعرضت الشركة، خلال جولة للصحافيين على هامش مؤتمر Cybersec 2025، إمكانيات المنظومة خفيفة الوزن، وذلك عبر عروض حية خلال الجولة التي نظمتها الوكالة البولندية للاستثمار والتجارة PAIH في مدينة كراكوف جنوبي بولندا. وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيمس بوشهايم: "نؤمن بأن الطائرات المسيّرة ذاتية الحركة هي مستقبل السلامة والاستجابة، ونصممها لتكون فعّالة وسهلة الاستخدام في أخطر البيئات وأكثرها تعقيداً." وتقدم الشركة منظومتها باعتبارها "أول طائرة بدون طيار ذاتية القيادة بالكامل في العالم، مدعومة بالذكاء الاصطناعي". وزن خفيف وتكنولوجيا فريدة تعتمد منظومة DefendEye على نواة ذكاء اصطناعي مستقلة قادرة على رصد وتتبع الأشخاص والأجسام، وتقديم بث مباشر مرئي وحراري إلى غرف القيادة عبر خوادم سحابية. والمسيرات مزودة بخيارات اتصال بشبكات 4G و5G، وكذلك يمكنها الاتصال بالأقمار الاصطناعية. تستخدم الشركة تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، لتصنيع المنظومة، التي تتكون من قاعدة وقاذف من البلاستيك، وطائرة صغيرة لا يتجاوز وزنها 250 جراماً، حسب القوانين الأوروبية، وأوضح مهندسو الشركة أن الوزن يمكن أن يزيد في حال طلب المستخدم ذلك. ويمكن حمل المنظومة خفيفة الوزن في حقيبة أو على المركبات. طورت الشركة المنظمة الجديدة لمساعدة رجال الجيش والشرطة وحرس الحدود وأيضاً المساهمة في عمليات الإنقاذ. وعرضت الشركة خلال الزيارة، نموذجين من المنظومة، أولهما نموذج للاستخدام مرة واحدة، وهو ما يجعله مناسباً للمهام الأمنية السريعة أو ذات الطبيعة الحساسة، ونماذج أخرى متعدد الاستخدام. وزودت DefendEye المنظومة بخاصية العودة التلقائية بعد انتهاء المهمة، دون الحاجة لتدخل بشري، كما يمكن ضبط المسيرة للثبات في حال فقدت إشارات الاتصال، نتيجة التواجد في بيئة تشويش إلكتروني، مما يقلل كثيراً من احتمالات فشل المهام. مسيرة واحدة لكل الأغراض تتمتع المُسيرة ببرمجيات خاصة وقدرات ذكاء اصطناعي متفوقة، مما يمكنها من تتبع تلقائي للمشتبه فيهم ومراقبتهم بدقة من مسافة بعيدة، لحماية عناصر الجيش والشرطة، فضلاً عن إمكانية توفير بث مباشر خلال العمليات والمداهمات وأيضاً خلال مواجهة الحشود، ما يوفر صورة حية لما يجري على أرض الواقع بدقة. وللمهام الشرطية، يمكن للمسيرة إجراء تقييم فوري لحوادث السير والبحث عن الضحايا والناجين خلال الأزمات. تستطيع المنظومة إجراء استطلاع تكتيكي في البيئات الخطرة على الأفراد، ويمكن للمسيرة إجراء عمليات المسح والمراقبة ليلاً أو نهاراً. كما تستطيع المنظومة العمل في دوريات ضبط الحدود ومنع الاقتراب والتسلسل، وذلك دون تدخل بشري مباشر. وتمثل المنظومة دعماً كبيراً لمساعدة القوات الخاصة والمفارز الأمامية، والقوات التي تعمل في البيئات الخطرة، حيث توفر لهم ولمراكز القيادة والسيطرة صورة حية للوضع على الأرض فضلاً عن رصد التهديدات من مسافة آمنة، تتيح للقوات اختيار أنسب طرق الاقتراب من الأهداف. وتتميز المنظومة باستخدامها المزدوج، إذ يمكن أيضاً استخدامها لتوفير رؤية حرارية وبصرية في حالات الحريق، تكشف مصادر النيران، وتتعرف على المحاصرين بين الحطام، كما يمكنها تنفيذ تغطية ذاتية مخططة للمناطق الوعرة في المناطق الوعرة. فضلاً عن ذلك تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي المتوافرة في المسيرة، استكشاف ورصد الحركة، وانبعاثات الدخان وإرسال مقاطع حية لغرف العمليات لتوجيه فرق البحث والإنقاذ. إطلاق تلقائي وسعر تنافسي تقول الشركة البولندية الناشئة إنها تسعى لأن تصبح "المعيار العالمي للطائرات المسيرة ذاتية القيادة، سواء في مجالات السلامة العامة، أو البنى التحتية، فضلاً عن العمليات العسكرية"، وتطرح DefendEye نفسها، رغم حداثة تواجدها في السوق، كمنصة ابتكار متطورة، تتطلع للتوسع الدولي خاصة في منطقة الخليج، حسب بيان الشركة. وأضاف بوشهايم أن عمل الشركة يركز بالأساس على دمج التكنولوجيا الفائقة مع الحلول المبتكرة، وتقديم منتجاً "يتمتع بأداء قوي، وفي الوقت نفسه بسعر تنافسي للغاية"، وحسب الشركة فإن المنظومة المتطورة خفيفة الوزن يمكن أن تباع بسعر زهيد يتراوح ما بين 1500 دولار تقريباً، للنموذج الأساسي من المسيرة. وتؤكد الشركة أن نظام الاطلاق من أنبوب يضمن للعملاء "السريع والموثوق للذكاء الجوي دون انقطاع". وجرى تصميم أنبوب الإطلاق للاستخدام الثابت والمحمول، كما تدعم المنظومة عمليات الإطلاق التلقائية أو عبر المستشعرات لتكون المسيرة في الجو في أقل من 10 ثوان فقط.

من البرتغال إلى بلغاريا... أوروبا تتأهب لموسم حرائق الغابات
من البرتغال إلى بلغاريا... أوروبا تتأهب لموسم حرائق الغابات

صحيفة سبق

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة سبق

من البرتغال إلى بلغاريا... أوروبا تتأهب لموسم حرائق الغابات

بعد دخول موسم الصيف إلى أوروبا، تكثّف دول القارة استعداداتها لمكافحة حرائق الغابات وغيرها من الكوارث الطبيعية، التي يعد التغير المناخي أحد العوامل المسؤولة عنها، على نحو متزايد، وتغطي الغابات والأراضي الحرجية حوالي (39%) من أراضي الاتحاد الأوروبي، بحسب المحكمة الأوروبية لمدققي الحسابات (ديوان المحاسبة الأوروبي)، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية. ويتعرض حوالي (2%) من هذه المساحة التي تقدر بحوالي (320) ألف هكتار لحرائق، وتتصاعد منها الأدخنة كل عام. وتضاعف عدد حرائق الغابات التي تؤثر على أكثر مساحة أكبر من (30) هكتارًا ثلاث مرات في الاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين عامي 2006 و2024، ليصل المتوسط السنوي إلى ما يقرب من (1900) حريق. وتسهم حرائق الغابات في التغير المناخي، كما تتأثر به، حيث تضخ مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يؤدي بدوره إلى تسريع الاحترار والظروف المؤدية إلى مزيد من الحرائق المدمرة، ويؤدي لمخاطر صحية واسعة. وأعلنت المفوضية الأوروبية في مايو الماضي تدابير جديدة، تشمل نشر (650) رجل إطفاء و(22) طائرة وأربع مروحيات في دول مثل فرنسا واليونان وإسبانيا والبرتغال، مع تخصيص (3.5) مليارات يورو بين 2021 و2027 للوقاية والاستجابة. وحذر ديوان المحاسبة من ضعف كفاءة استخدام الأموال بسبب نقص المعلومات عن نتائج المشاريع، وتعتمد دول مثل البرتغال وإسبانيا على تعزيز التنسيق واستخدام تقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للإنذار المبكر ورسم خطط الوقاية والإطفاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store