logo
من البرتغال إلى بلغاريا... أوروبا تتأهب لموسم حرائق الغابات

من البرتغال إلى بلغاريا... أوروبا تتأهب لموسم حرائق الغابات

صحيفة سبقمنذ 12 ساعات

بعد دخول موسم الصيف إلى أوروبا، تكثّف دول القارة استعداداتها لمكافحة حرائق الغابات وغيرها من الكوارث الطبيعية، التي يعد التغير المناخي أحد العوامل المسؤولة عنها، على نحو متزايد، وتغطي الغابات والأراضي الحرجية حوالي (39%) من أراضي الاتحاد الأوروبي، بحسب المحكمة الأوروبية لمدققي الحسابات (ديوان المحاسبة الأوروبي)، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
ويتعرض حوالي (2%) من هذه المساحة التي تقدر بحوالي (320) ألف هكتار لحرائق، وتتصاعد منها الأدخنة كل عام.
وتضاعف عدد حرائق الغابات التي تؤثر على أكثر مساحة أكبر من (30) هكتارًا ثلاث مرات في الاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين عامي 2006 و2024، ليصل المتوسط السنوي إلى ما يقرب من (1900) حريق.
وتسهم حرائق الغابات في التغير المناخي، كما تتأثر به، حيث تضخ مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يؤدي بدوره إلى تسريع الاحترار والظروف المؤدية إلى مزيد من الحرائق المدمرة، ويؤدي لمخاطر صحية واسعة.
وأعلنت المفوضية الأوروبية في مايو الماضي تدابير جديدة، تشمل نشر (650) رجل إطفاء و(22) طائرة وأربع مروحيات في دول مثل فرنسا واليونان وإسبانيا والبرتغال، مع تخصيص (3.5) مليارات يورو بين 2021 و2027 للوقاية والاستجابة.
وحذر ديوان المحاسبة من ضعف كفاءة استخدام الأموال بسبب نقص المعلومات عن نتائج المشاريع، وتعتمد دول مثل البرتغال وإسبانيا على تعزيز التنسيق واستخدام تقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للإنذار المبكر ورسم خطط الوقاية والإطفاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جنون «الجيوبولوتيكا»!
جنون «الجيوبولوتيكا»!

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

جنون «الجيوبولوتيكا»!

بدأت ترتفع أصوات الخبراء والمعلقين والعلماء للتحذير من «حرب نووية»، و«حرب عالمية ثالثة»، قد يؤدي اليهما النزاع الراهن بين إسرائيل وإيران. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر الليل قبل الماضي من استخدام الولايات المتحدة سلاحاً نووياً تكتيكياً لضرب إيران، بحجة القضاء على برنامجها النووي. ووصف بوتين ذلك بأنه سيكون «كارثياً». وحذر معهد أبحاث السلام الدولي، في العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم من أن التضاؤل المستمر منذ عقود في عدد الرؤوس الحربية النووية قد انتهى. ونسبت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية اليوم (السبت) إلى خبراء وعلماء تساؤلهم: من سيبادر بإطلاق قنبلة نووية وسط مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة؟ وأشار تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام العالمي إلى أنه يوجد في العالم حالياً 12241 رأساً حربياً نووياً، منها 9614 جاهزة للإطلاق في حال اندلاع أي مواجهة حربية. كما أن 2100 رأس حربي وضعت في حال تأهب قصوى للاستخدام في أي لحظة، بعضها في صواريخ بالستية على متن سفن حربية، وغواصات، ومقاتلات. واعتبر المعهد أن حال التخلي عن زيادة الترسانة النووية طوال فترة الحرب الباردة انتهت. وقال مدير المعهد دان سميث: «نحن نرى علامات سباق تسلح نووي جديد، في وقت خطير جداً بالنسبة للجيوبولوتيكا». وحذر بوجه الخصوص من تكليف الذكاء الاصطناعي بمهمة اتخاذ القرار بشأن اللحظة التي يتعين فيها إطلاق قنبلة ذرية. ومع أن إيران لا تملك سلاحاً نووياً؛ فإن حليفتيها روسيا والصين تملكان أكثر من 6 آلاف قنبلة نووية. وأشار تقرير معهد استوكهولم إلى أن روسيا والصين تكثفان إنتاج رؤوسهما النووية، مستخدمتين التكنولوجيا الجديدة لتحل محل الترسانة الأقدم عمراً. لكن الخبراء يخشون أن يدخل الذكاء الاصطناعي في أنظمة إطلاق الرؤوس النووية الحديثة، إذ إنه قد يتسبب في مخاطر اندلاع حرب نووية لأسباب غير متعمدة، جراء الأخطاء الفنية المحتملة، وسوء التفاهم، أو سوء التفسير. ولم تتحدث إسرائيل قط عن إمكان استخدام ترسانتها النووية ضد إيران. وتتكتم إسرائيل على قوتها النووية في ما يعرف بـ «الغموض الاستراتيجي». يذكر أن باكستان هي الدولة المسلمة الوحيدة التي تملك أسلحة نووية. ومعروف أن الصين، والولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا هي القوى العالمية التي تملك رؤوساً حربية نووية. أخبار ذات صلة

تنطلق تلقائيا.. DefendEye تبتكر مسيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي
تنطلق تلقائيا.. DefendEye تبتكر مسيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي

الشرق السعودية

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق السعودية

تنطلق تلقائيا.. DefendEye تبتكر مسيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي

في عالم الحروب الحديثة الذي باتت فيه المسيرات تلعب دوراً حاسماً، تبرز شركة DefendEye في قلب الصعود التكنولوجي والدفاعي البولندي كأحد أبرز النماذج الابتكارية في أوروبا. الشركة التي تأسست فقط في 2023 بمدينة كراكوف، عبر مبادرة من مجموعة من الشباب والمبرمجين، ونجحت خلال فترة قصيرة في تطوير منظومة طائرات مسيّرة ذاتية بالكامل، تدمج البرمجيات الحديثة مع الطباعة ثلاثية الأبعاد، فضلاً عن تمتع المُسيرة بقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، وقدرات ربط بشبكات الاتصال والأقمار الاصطناعية. تتميز المسيرات الذكية التي عرضتها الشركة، بقدراتها على الانطلاق من أنابيب بلاستيكية محمولة، يمكن تشغيلها عبر فرد واحد فقط، عبر قاعدة إطلاق بلاستيكية، تتيح لها الانطلاق مباشرة خلال أقل من 10 ثوانٍ، لتحلق حتى ارتفاع 200 متر دون الحاجة إلى تدريب أو إعداد مسبق أو طيار للتحكم فيها. وعرضت الشركة، خلال جولة للصحافيين على هامش مؤتمر Cybersec 2025، إمكانيات المنظومة خفيفة الوزن، وذلك عبر عروض حية خلال الجولة التي نظمتها الوكالة البولندية للاستثمار والتجارة PAIH في مدينة كراكوف جنوبي بولندا. وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيمس بوشهايم: "نؤمن بأن الطائرات المسيّرة ذاتية الحركة هي مستقبل السلامة والاستجابة، ونصممها لتكون فعّالة وسهلة الاستخدام في أخطر البيئات وأكثرها تعقيداً." وتقدم الشركة منظومتها باعتبارها "أول طائرة بدون طيار ذاتية القيادة بالكامل في العالم، مدعومة بالذكاء الاصطناعي". وزن خفيف وتكنولوجيا فريدة تعتمد منظومة DefendEye على نواة ذكاء اصطناعي مستقلة قادرة على رصد وتتبع الأشخاص والأجسام، وتقديم بث مباشر مرئي وحراري إلى غرف القيادة عبر خوادم سحابية. والمسيرات مزودة بخيارات اتصال بشبكات 4G و5G، وكذلك يمكنها الاتصال بالأقمار الاصطناعية. تستخدم الشركة تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، لتصنيع المنظومة، التي تتكون من قاعدة وقاذف من البلاستيك، وطائرة صغيرة لا يتجاوز وزنها 250 جراماً، حسب القوانين الأوروبية، وأوضح مهندسو الشركة أن الوزن يمكن أن يزيد في حال طلب المستخدم ذلك. ويمكن حمل المنظومة خفيفة الوزن في حقيبة أو على المركبات. طورت الشركة المنظمة الجديدة لمساعدة رجال الجيش والشرطة وحرس الحدود وأيضاً المساهمة في عمليات الإنقاذ. وعرضت الشركة خلال الزيارة، نموذجين من المنظومة، أولهما نموذج للاستخدام مرة واحدة، وهو ما يجعله مناسباً للمهام الأمنية السريعة أو ذات الطبيعة الحساسة، ونماذج أخرى متعدد الاستخدام. وزودت DefendEye المنظومة بخاصية العودة التلقائية بعد انتهاء المهمة، دون الحاجة لتدخل بشري، كما يمكن ضبط المسيرة للثبات في حال فقدت إشارات الاتصال، نتيجة التواجد في بيئة تشويش إلكتروني، مما يقلل كثيراً من احتمالات فشل المهام. مسيرة واحدة لكل الأغراض تتمتع المُسيرة ببرمجيات خاصة وقدرات ذكاء اصطناعي متفوقة، مما يمكنها من تتبع تلقائي للمشتبه فيهم ومراقبتهم بدقة من مسافة بعيدة، لحماية عناصر الجيش والشرطة، فضلاً عن إمكانية توفير بث مباشر خلال العمليات والمداهمات وأيضاً خلال مواجهة الحشود، ما يوفر صورة حية لما يجري على أرض الواقع بدقة. وللمهام الشرطية، يمكن للمسيرة إجراء تقييم فوري لحوادث السير والبحث عن الضحايا والناجين خلال الأزمات. تستطيع المنظومة إجراء استطلاع تكتيكي في البيئات الخطرة على الأفراد، ويمكن للمسيرة إجراء عمليات المسح والمراقبة ليلاً أو نهاراً. كما تستطيع المنظومة العمل في دوريات ضبط الحدود ومنع الاقتراب والتسلسل، وذلك دون تدخل بشري مباشر. وتمثل المنظومة دعماً كبيراً لمساعدة القوات الخاصة والمفارز الأمامية، والقوات التي تعمل في البيئات الخطرة، حيث توفر لهم ولمراكز القيادة والسيطرة صورة حية للوضع على الأرض فضلاً عن رصد التهديدات من مسافة آمنة، تتيح للقوات اختيار أنسب طرق الاقتراب من الأهداف. وتتميز المنظومة باستخدامها المزدوج، إذ يمكن أيضاً استخدامها لتوفير رؤية حرارية وبصرية في حالات الحريق، تكشف مصادر النيران، وتتعرف على المحاصرين بين الحطام، كما يمكنها تنفيذ تغطية ذاتية مخططة للمناطق الوعرة في المناطق الوعرة. فضلاً عن ذلك تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي المتوافرة في المسيرة، استكشاف ورصد الحركة، وانبعاثات الدخان وإرسال مقاطع حية لغرف العمليات لتوجيه فرق البحث والإنقاذ. إطلاق تلقائي وسعر تنافسي تقول الشركة البولندية الناشئة إنها تسعى لأن تصبح "المعيار العالمي للطائرات المسيرة ذاتية القيادة، سواء في مجالات السلامة العامة، أو البنى التحتية، فضلاً عن العمليات العسكرية"، وتطرح DefendEye نفسها، رغم حداثة تواجدها في السوق، كمنصة ابتكار متطورة، تتطلع للتوسع الدولي خاصة في منطقة الخليج، حسب بيان الشركة. وأضاف بوشهايم أن عمل الشركة يركز بالأساس على دمج التكنولوجيا الفائقة مع الحلول المبتكرة، وتقديم منتجاً "يتمتع بأداء قوي، وفي الوقت نفسه بسعر تنافسي للغاية"، وحسب الشركة فإن المنظومة المتطورة خفيفة الوزن يمكن أن تباع بسعر زهيد يتراوح ما بين 1500 دولار تقريباً، للنموذج الأساسي من المسيرة. وتؤكد الشركة أن نظام الاطلاق من أنبوب يضمن للعملاء "السريع والموثوق للذكاء الجوي دون انقطاع". وجرى تصميم أنبوب الإطلاق للاستخدام الثابت والمحمول، كما تدعم المنظومة عمليات الإطلاق التلقائية أو عبر المستشعرات لتكون المسيرة في الجو في أقل من 10 ثوان فقط.

من البرتغال إلى بلغاريا... أوروبا تتأهب لموسم حرائق الغابات
من البرتغال إلى بلغاريا... أوروبا تتأهب لموسم حرائق الغابات

صحيفة سبق

timeمنذ 12 ساعات

  • صحيفة سبق

من البرتغال إلى بلغاريا... أوروبا تتأهب لموسم حرائق الغابات

بعد دخول موسم الصيف إلى أوروبا، تكثّف دول القارة استعداداتها لمكافحة حرائق الغابات وغيرها من الكوارث الطبيعية، التي يعد التغير المناخي أحد العوامل المسؤولة عنها، على نحو متزايد، وتغطي الغابات والأراضي الحرجية حوالي (39%) من أراضي الاتحاد الأوروبي، بحسب المحكمة الأوروبية لمدققي الحسابات (ديوان المحاسبة الأوروبي)، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية. ويتعرض حوالي (2%) من هذه المساحة التي تقدر بحوالي (320) ألف هكتار لحرائق، وتتصاعد منها الأدخنة كل عام. وتضاعف عدد حرائق الغابات التي تؤثر على أكثر مساحة أكبر من (30) هكتارًا ثلاث مرات في الاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين عامي 2006 و2024، ليصل المتوسط السنوي إلى ما يقرب من (1900) حريق. وتسهم حرائق الغابات في التغير المناخي، كما تتأثر به، حيث تضخ مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يؤدي بدوره إلى تسريع الاحترار والظروف المؤدية إلى مزيد من الحرائق المدمرة، ويؤدي لمخاطر صحية واسعة. وأعلنت المفوضية الأوروبية في مايو الماضي تدابير جديدة، تشمل نشر (650) رجل إطفاء و(22) طائرة وأربع مروحيات في دول مثل فرنسا واليونان وإسبانيا والبرتغال، مع تخصيص (3.5) مليارات يورو بين 2021 و2027 للوقاية والاستجابة. وحذر ديوان المحاسبة من ضعف كفاءة استخدام الأموال بسبب نقص المعلومات عن نتائج المشاريع، وتعتمد دول مثل البرتغال وإسبانيا على تعزيز التنسيق واستخدام تقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للإنذار المبكر ورسم خطط الوقاية والإطفاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store