logo
ضمن «اتفاق نووى تمهيدى» ..
مسئول أمريكى: واشنطن تبحث تخفيف العقوبات على طهران

ضمن «اتفاق نووى تمهيدى» .. مسئول أمريكى: واشنطن تبحث تخفيف العقوبات على طهران

بوابة الأهراممنذ 3 أيام

كشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية عن مسئول أمريكي، قوله: إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب طرحت على إيران فكرة «اتفاق تمهيدي».
وأشار المسئول إلى أن إدارة ترامب تفكر فى تخفيف العقوبات على إيران كجزء من اتفاق مؤقت، لافتاً إلى أنها عرضت اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلى عن محاولة حيازة سلاح نووي، غير أنه أوضح بحسب الصحيفة الإسرائيلية، أن واشنطن لن تتخلى عن مطلبها بوقف إيران جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، إنه لا يمكن التوصل لاتفاق إذا كان هدف واشنطن الوحيد، هو منع إيران من تخصيب اليورانيوم بالكامل. وأضاف رضائى فى لقاء مع شبكة «سي. إن. إن» الأمريكية: أن طهران تستعد لخطة بديلة فى حالة فشل التفاوض.
من جانبه، أكد حسين دقيقى، المستشار الأعلى لقائد الحرس الثورى الإيرانى، موقف طهران من مواصلة تخصيب اليورانيوم داخل البلاد. وقال إن بلاده مستعدةٌ للاحتفاظ بالمواد المخصبة على عمق ألف متر تحت الأرض، فى أى مكان تحدده، ولكن فقط داخل البلاد، على حد تعبيره.
فى هذا الصدد، كشفت صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية - فى تقرير - أن اقتراحاً تم طرحه على طاولة المفاوضات لإعادة تحريك عجلة المحادثات النووية المتعثرة يحدد المبادئ العامة والنقاط الجوهرية للتفاوض، على أن يمهّد لاحقاً لاتفاق طويل الأمد وأكثر شمولاً.
وقالت الصحيفة: إن المقترح وضع على طاولة الوفود المشاركة فى الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة التى استضافتها روما الجمعة الماضية، فى وقت واصل فيه الدبلوماسيون العمانيون أداء دور الوساطة ونقل الرسائل بين الطرفين.
و نقلت «لاريبوبليكا» عن مصدر دبلوماسى مطلع على الملف أن «من بين الخيارات المطروحة للخروج من هذا المأزق، وقف برنامج تخصيب اليورانيوم الإيرانى لمدة ثلاث سنوات، مقابل رفع جزء من العقوبات المفروضة على إيران».
ووفق المصدر ذاته، فإنه «من المقرر أن تحصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال هذه المرحلة الانتقالية على وصول واسع النطاق إلى المنشآت النووية الإيرانية من أجل إجراء عمليات التفتيش»، بما «يمكن الجانب الأمريكى من اختبار حسن نية طهران»، ويتيح لحكومة الرئيس الإصلاحى، مسعود بزشكيان، أن تقدم هذا الاتفاق «باعتباره إنجازاً ملموساً لتحقيق انتعاش اقتصادى فى ظل الأزمة الراهنة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: متردد بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا
ترامب: متردد بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا

فيتو

timeمنذ 12 دقائق

  • فيتو

ترامب: متردد بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا

عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا قائلًا: إنه لا يريد أن تتعارض العقوبات مع التوصل إلى وقف إطلاق النار. وفي حديثه مع الصحفيين بالمكتب البيضاوي، قال ترامب عن العقوبات: "إذا كنت أعتقد أنني على وشك التوصل إلى اتفاق، فأنا لا أريد إفساد الأمر بفعل ذلك"، وفق رويترز. كما أضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما تعمد تأخير المفاوضات بشأن وقف النار في الحرب بأوكرانيا، معبرًا عن خيبة أمله بسبب القصف الروسي. وقال: "سنكتشف ما إذا كان يتلاعب بنا أم لا، وإذا كان يفعل ذلك، فسنرد بشكل مختلف قليلًا". جدير بالذكر أن ترامب كان وجه انتقادات لبوتين، معتبرًا أنه فقد رشده، وبات يلعب بالنار، لرفضه مفاوضات السلام ووقف الحرب مع أوكرانيا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

يقول ترامب إنه يفكر في العفو عن المدعى عليهم في مؤامرة غريتشن ويتمر الخطف
يقول ترامب إنه يفكر في العفو عن المدعى عليهم في مؤامرة غريتشن ويتمر الخطف

وكالة نيوز

timeمنذ 17 دقائق

  • وكالة نيوز

يقول ترامب إنه يفكر في العفو عن المدعى عليهم في مؤامرة غريتشن ويتمر الخطف

قال الرئيس ترامب يوم الأربعاء إنه 'سوف يلقي نظرة على' العفو عن مجموعة من الرجال المتهمين بالتخطيط لخطف حاكم ميشيغان غريتشن ويتمر في عام 2020 ، واصفا القضية – مما أدى إلى إدانتي واثنين من نداءات مذنب – 'وظيفة السكك الحديدية'. وقال السيد ترامب في حفل أقسم للمحامي الأمريكي في دي سي جانين بيرو: 'سألقي نظرة على ذلك. لقد تم لفت انتباهي'. قال السيد ترامب: 'لقد شاهدت المحاكمة. لقد بدا لي مثل وظيفة السكك الحديدية إلى حد ما ، سأكون صادقًا معك'. 'بدا لي أن بعض الناس قالوا بعض الأشياء الغبية.' محامي العفو الجديد في وزارة العدل إد مارتن قال الأسبوع الماضي سوف يأخذ 'نظرة صعبة' على قضية الاختطاف ويتمر. خلال فترة ولاية السيد ترامب الأولى في عام 2020 ، المدعين العامين الفيدراليين اتهم ستة أشخاص مع التآمر لخطف Whitmer ، كان الديمقراطي الذي كان يواجه رد فعل عنيف في ذلك الوقت لسياسات Covid-19 بالولاية. لائحة الاتهام وصف الرجال – كان بعضهم مرتبطًا بمجموعة ميليشيا – يزعم أنها تجري مراقبة منزل العطلات في ويتمر وتفقس مؤامرة خطف تضمن تفجير جسر قريب. لم يضر ويتمر. كان اثنان من المدعى عليهم الستة – باري كروفت وآدم فوكس – أدين في المحاكمة وحُكم عليه بالسجن لأكثر من عقد من الزمان ، بعد أ معلقة هيئة المحلفين في محاكمة أولية. أقر اثنان آخران بأنه مذنب وحُكم عليهما بالسجن ، وتم تبرئة اثنين من المحاكمة. محامي الدفاع جادل لم يكن الرجال جادين في المؤامرة ، حيث قاموا بإلقاءهم على أنهم متمنيون الذين استمتعوا ' يلعب الجيش 'ولن يصرخوا على الحكومة ولكنهم لن يتصرفوا بناءً على خطابهم. كما جادلوا بأن الرجال كانوا محاط من قبل وكلاء FBI السرية والخبراء السريين. محكمة الاستئناف الفيدرالية استعرض ادعاءات كروفت وفوكس بأن القاضي منعهم من تركيب دفاع فعال للانحراف ، ولكن أيد قناعاتهم الشهر الماضي. عدة أشخاص آخرين أدينوا في محكمة الولاية من الروابط إلى المؤامرة ضد ويتمر ، وغالبا ما يرفع دفاعات انحراف مماثلة. السيد ترامب غير قادر على العفو عن الناس بتهمة الدولة. اشتبك السيد ترامب مع ويتمر في عام 2020 ، تغرد 'تحرير ميشيغان' وسط احتجاجات في الولاية لسياسات ويتمر لتقييد انتشار Covid-19. بعد الاعتقالات الخطف الفيدرالية ، انتقد السيد ترامب في ويتمر لعدم الشكر له. استخدم السيد ترامب سلطته العفو على نطاق واسع في فترة ولايته الثانية ، حيث رسم تدقيقًا لعفو عن الجميع تقريبًا في شغب الكابيتول في 6 يناير.

مصادر إيرانية: طهران مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة
مصادر إيرانية: طهران مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة

أهل مصر

timeمنذ 23 دقائق

  • أهل مصر

مصادر إيرانية: طهران مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة

في تطور لافت في ملف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، كشفت مصادر إيرانية مقربة من فريق التفاوض عن استعداد طهران لتعليق تخصيب اليورانيوم، بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة. وتتمثل هذه المطالب في الاعتراف بحق إيران في التخصيب لأغراض مدنية، والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج. ووفقًا لتقارير إعلامية، قدمت إيران للولايات المتحدة خلال محادثات عُقدت في سلطنة عمان "خطة من ثلاث مراحل" تهدف إلى خفض التوترات النووية. تتضمن المرحلة الأولى خفض مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 3.67%، في حال حصول طهران على أموالها المجمدة وسُمح لها ببيع النفط. أما المرحلة الثانية، فتشمل وقف التخصيب عند المستويات العالية واستئناف عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا تمكنت الولايات المتحدة من إقناع الترويكا الأوروبية بعدم تفعيل "آلية الزناد" وقامت بإلغاء جزء من العقوبات. وفي المرحلة الثالثة، توافق إيران على نقل اليورانيوم المخصّب إلى دولة ثالثة، بشرط التصديق على الاتفاق النهائي في الكونغرس الأميركي وإلغاء جميع العقوبات الأولية والثانوية. ومن جهته، شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، مؤكدًا استعداد طهران لبناء الثقة بشأن المخاوف المحتملة، ولكن دون المساس بحقها السيادي في التخصيب. وتأتي هذه التطورات في ظل محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بوساطة عمانية، تهدف إلى التوصل لاتفاق نووي جديد. وتسعى طهران من خلال هذه المفاوضات إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق، كما حدث عام 2018. يُذكر أن إيران طالبت خلال هذه المحادثات بإنهاء تجميد مليارات الدولارات من أموالها في الخارج، والسماح لها ببيع النفط بحرية، كجزء من تخفيف أوسع للقيود. وفي المقابل، أبدت استعدادها للعودة لمستويات التخصيب النووي المسموح بها بموجب اتفاق عام 2015. في ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة مرهونًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، والتوصل إلى تفاهمات تضمن مصالحهما، وتخفف من حدة التوترات في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store