
ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد وقف القضاء الأمريكي رسوم ترامب الجمركية
ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم الخميس، مع تقييم الأسواق قرار محكمة التجارة الفيدرالية بإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس 'دونالد ترامب' على عشرات الدول في أبريل لتصحيح ما وصفه باختلالات تجارية مستمرة.
وارتفع 'ستوكس يوروب 600' بنسبة 0.4% عند 551 نقطة، وحدّ من مكاسب المؤشر الأوروبي تراجع أسهم شركات المرافق.
وفي حين استقر 'فوتسي 100' البريطاني عند 8723 نقطة، صعد 'داكس' الألماني 0.5% عند 24153 نقطة، وقفز 'كاك 40' الفرنسي 1% عند 7864 نقطة.
وقالت هيئة من ثلاثة قضاة في محكمة التجارة الدولية إن 'ترامب' تجاوز أي سلطة ممنوحة بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية بفرضه رسوم على الواردات، وأمرت المحكمة الإدارة الأمريكية بوقف تحصيلها.
وتترقب الأسواق غدًا صدور بيانات اقتصادية من أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، حيث من المقرر إعلان القراءة الأولية لمعدل التضخم في ألمانيا، إلى جانب بيانات مبيعات التجزئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 13 دقائق
- وكالة نيوز
يعلن ترامب 50 ٪ من التعريفات الصلب حيث أن نيبون صفقة تثير الأمل في وظائف الولايات المتحدة
من خلال تعريفياته التي تواجه تحديات قانونية وعدم وجود صفقة تجارية كبيرة حتى الآن ، كان الرئيس ترامب يأمل في زيادة الاقتصادية من خلال ما أسماه 'شراكة مخططة' بين نيبون ستيل في اليابان ، والتي يمكن أن توفر عشرات الآلاف من الوظائف في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلك 11000 على الأقل حول ويست ميفلين بولاية بنسلفانيا. إد أوكيف لديه المزيد. كن أول من يعرف احصل على إشعارات المتصفح للأخبار العاجلة والأحداث الحية والتقارير الحصرية. ليس الآن تشغيل


الدستور
منذ 22 دقائق
- الدستور
الذهب يحقق مكاسب تقارب 2% في مايو
سجلت أسعار الذهب مكاسب شهرية تقارب 2% خلال مايو الجاري، مدعومة بتزايد الآمال بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية وتراجع وتيرة التضخم، وذلك رغم تكبدها خسائر أسبوعية تقارب 1% في الأسبوع الأخير من الشهر، متأثرا بصعود الدولار وتطورات جديدة في ملف الرسوم الجمركية الأمريكية. انخفاض سعر الذهب وانخفض السعر الفوري للذهب أمس الجمعة بنسبة 0.92% لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 3،313.10 دولار للأوقية، مسجلا خسائر أسبوعية تقارب 1%، وفقا لبيانات منصة "ماركت ووتش" العالمية. وجاء هذا التراجع في ظل ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.16%، ما جعل الذهب أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى، وهو ما شكل عامل ضغط إضافي على الأسعار. وشهد الذهب تقلبات ملحوظة خلال شهر مايو مع تحسن شهية المخاطرة عالميا، مما قلص الإقبال على الأصول الآمنة، كما دفعت آمال التوصل إلى حلول للنزاعات التجارية الأمريكية المستثمرين إلى العودة للأسواق المالية، لا سيما أسواق الأسهم. وفي تطور سياسي لافت، أعادت محكمة استئناف فدرالية يوم الخميس الماضي، فرض الرسوم الجمركية الواسعة التي كان قد أقرها الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك بصورة مؤقتة، بعد أن كانت محكمة تجارية أمريكية قد أصدرت حكما بإبطالها واعتبرتها غير قانونية. وفي هذا السياق، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في شركة "هاي ريدج فيوتشرز"، إن "الذهب حاليا في مرحلة تراجع عن أعلى مستوياته الأخيرة ويمر بفترة تماسك سعري. الضغوط على الذهب محدودة بسبب تراجع الحاجة إلى الملاذ الآمن، لكن من المتوقع أن يؤدي الجدل المستمر حول الرسوم الجمركية إلى دعم الأسعار مستقبلًا". أما على صعيد البيانات الاقتصادية، فقد أظهر تقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) – المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم – ارتفاعا بنسبة 2.1% على أساس سنوي في أبريل، مقابل توقعات السوق التي بلغت 2.2%. ورغم هذا التباطؤ النسبي، واصلت الأسواق تسعير احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، وهو ما يعزز عادة من جاذبية الذهب باعتباره أصلا لا يدر عائدا. وفي تصريحات لها، جددت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، التأكيد على أن الفيدرالي لا يزال يتوقع تنفيذ خفضين في أسعار الفائدة خلال العام الجاري، كما أُعلن في مارس الماضي. لكنها شددت على ضرورة الإبقاء على المستويات الحالية للفائدة في الوقت الراهن من أجل تحقيق هدف التضخم البالغ 2%. تجدر الإشارة إلى أن الذهب كان قد بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق في أبريل الماضي عند 3.500.05 دولار للأوقية، مدعوما بتصاعد التوترات الجيوسياسية وتوقعات السياسات النقدية التيسيرية. وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 1.2% إلى 32.94 دولار للأوقية، وهبط البلاتين بنسبة 2.5% إلى 1.055.05 دولار، كما انخفض البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 967.30 دولار.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
النفط يخسر 10% منذ أبريل.. وترقب لزيادة إنتاج أوبك+ بأكثر من 411 ألف برميل يوميًا
في مشهد تتداخل فيه الحسابات الاقتصادية مع المعادلات الجيوسياسية، ووسط سحب تتكاثف فوق سوق الطاقة العالمي، تواصل سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60.76 دولارًا بانخفاض 0.3% ففي تداولات يوم الجمعة، بدا المشهد هادئًا من حيث الأرقام، لكنه عاصف في عمقه الاقتصادي؛ حيث استقرت أسعار العقود الآجلة لخام برنت عند 63.97 دولارًا للبرميل بتراجع طفيف، فيما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60.76 دولارًا بانخفاض 0.3%، إلا أن هذه الاستقرار الظاهري يخفي وراءه قلقًا متصاعدًا في أروقة أسواق المال والطاقة. ترقب لاجتماع أوبك+.. وزيادة إنتاج محتملة يتصدر مشهد القلق تسريبات حول نية تحالف أوبك+ مناقشة رفع الإنتاج في يوليو بما يفوق 411 ألف برميل يوميًا، وهي الكمية التي سبق الاتفاق عليها لشهري مايو ويونيو، وإذا ما تحقق هذا السيناريو، فقد تجد الأسعار نفسها أمام موجة ضغط جديدة. مثل هذه الزيادات قد تعيد خلط أوراق السوق، وربما تُفقد النفط جزءًا من دعائم استقراره التي بُنيت بصعوبة في الأشهر الأخيرة. فائض عالمي في الإمدادات.. والأسعار مهددة التقديرات تشير إلى ارتفاع الفائض العالمي من النفط إلى 2.2 مليون برميل يوميًا، وهو ما دفع خبراء "جي بي مورغان" للتحذير من أن السوق يتطلب تعديلاً سعريًا لتفعيل آليات العرض والطلب، وتوقعت المؤسسة المصرفية أن تظل الأسعار في نطاقها الحالي قبل أن تنزلق تدريجيًا نحو نطاق الخمسينات بنهاية العام. ضغوط خارجية.. من المحاكم إلى المستهلك لكن الأمور لا تقف عند حدود الإنتاج والمخزون. فعلى الضفة الأخرى، ألقت قرارات المحاكم الأميركية المتعلقة بإعادة تفعيل تعريفات جمركية فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، بظلالها على السوق، ما أثار مخاوف من تراجع الطلب العالمي. ومن جهة أخرى، أظهرت البيانات الأميركية تباطؤًا في الإنفاق الاستهلاكي لشهر أبريل، في مؤشر آخر على فتور الطلب المحلي على الطاقة، وهو ما عمّق الخسائر وزاد من هشاشة السوق. خسائر تجاوزت 10% منذ "يوم التحرير" منذ إعلان ترامب يوم 2 أبريل ما أسماه "يوم التحرير" عبر فرض تعريفات جديدة، هوت أسعار النفط بأكثر من 10%، في انعكاس مباشر لتداعيات السياسة التجارية على أسواق الطاقة، ويبدو أن هذا الاتجاه قد لا يتغير قريبًا في ظل استمرار حالة الترقب والحذر في الأسواق العالمية. إذا كان النفط مرآة الاقتصاد العالمي، فإن انعكاساته هذا الأسبوع تُظهر وجهًا ملبدًا بالضباب، وسط قرارات معلقة وسيناريوهات مفتوحة على جميع الاحتمالات.