logo
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي

صدى البلدمنذ 5 أيام
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهلال الأحمر يعلن مقتل أحد موظفيه بقصف إسرائيلي استهدف مقرّه ‏في غزة
الهلال الأحمر يعلن مقتل أحد موظفيه بقصف إسرائيلي استهدف مقرّه ‏في غزة

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

الهلال الأحمر يعلن مقتل أحد موظفيه بقصف إسرائيلي استهدف مقرّه ‏في غزة

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الأحد مقتل أحد موظفيه وإصابة ‏ثلاثة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مقر الجمعية في خان يونس ‏بغزة.‏ وقالت المنظمة الانسانية في بيان على منصة إكس: "استشهد موظف ‏في الهلال الأحمر الفلسطيني وأصيب ثلاثة آخرين عقب استهداف ‏قوات الاحتلال مقر الجمعية في مدينة خان يونس"، مضيفة أن ‏‏"النيران اشتعلت في الطابق الأول في المبنى".‏ وأظهر مقطع فيديو قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه "يلتقط اللحظات ‏الأولى" للهجوم، النيران وهي تشتعل في مبنى تناثر الركام حوله.‏ يأتي ذلك بعد يومين من زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ‏لمركز توزيع مساعدات في غزة، في إطار تفقّده الجهود لإدخال ‏المواد الغذائية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.‏ وقُتل ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر وستة من الدفاع المدني في ‏غزة وواحد من وكالة الأونروا في هجوم شنته القوات الإسرائيلية في ‏جنوب غزة في آذار/مارس، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون ‏الإنسانية (أوتشا).‏ اللحظات الأولى لقصف طائرات الاحتلال مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرب مدينة خانيونس، ما أدى إلى استشهاد أحد طواقمها وإصابة آخرين. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 2, 2025 مقتل 32 فلسطينياً أعلن الدفاع المدني في غزة أن 32 فلسطينيا قتلوا السبت بنيران ‏الجيش الإسرائيلي بينهم 14 من منتظري المساعدات، مع استمرار ‏القصف والغارات الجوية على القطاع المدمّر.‏ وأكد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس" ‏سقوط "5 شهداء ومصابين بينهم حالات خطرة جراء استهداف ‏الاحتلال بالنار تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع ‏المساعدات في شارع صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة" ‏في وسط القطاع.‏ أوتشا وفي جنوب القطاع، أكد بصل سقوط "4 شهداء ومصابين بنيران ‏الاحتلال في منطقة الطينة قرب مركز المساعدات في جنوب غرب ‏خان يونس"، إضافة الى ثلاثة "من منتظري المساعدات قرب محور ‏موراغ جنوب خان يونس"، وقتيلين آخرين قرب مركز مساعدات ‏الشاكوش شمال غرب رفح.‏ وتتكرر منذ أواخر أيار/مايو التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين ‏بنيران إسرائيلية أثناء انتظار المساعدات، خصوصا قرب مراكز ‏تابعة لـ"مؤسسة غزة الانسانية" المدعومة من الولايات المتحدة ‏والدولة العبرية.‏ وأعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة ‏أن 1373 فلسطينيا قُتلوا منذ 27 أيار/مايو، معظمهم بنيران الجيش ‏الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات.‏ الى ذلك، تواصلت الغارات وأعمال القصف الاسرائيلية على مناطق ‏عدة، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل.‏ ومن بين هؤلاء خمسة أشخاص قتلوا "بغارة جوية إسرائيلية استهدفت ‏منزلا لعائلة القريناوي" فجر السبت في بلدة الزوايدة وسط قطاع ‏غزة، بحسب بصل.‏ وأكد المتحدث سقوط "3 شهداء جراء قصف من طائرة مسيرة ‏إسرائيلية... على خيام النازحين بالقرب من مفترق الصناعة شمال ‏خان يونس"، وثلاثة "بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من ‏المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة".‏ إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع سجلت ‏خلال الـ24 ساعة الماضية "7 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة ‏وسوء التغذية، من بينهم طفل واحد. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد ‏ضحايا المجاعة إلى 169 شهيدا، من بينهم 93 طفلا".‏ وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام توزيع المساعدات الذي ‏أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، ‏ووصفته بأنه "مصيدة للموت" لسكان القطاع الذين يعانون من سوء ‏التغذية الحاد. وتحذر الأمم المتحدة من تربص المجاعة بأكثر من ‏مليوني شخص في قطاع غزة المحاصر بعد نحو 22 شهرا من ‏الحرب المدمرة.‏

تقرير يتحدث.. هذا ما يخشاه نتنياهو بسبب حرب غزة!
تقرير يتحدث.. هذا ما يخشاه نتنياهو بسبب حرب غزة!

ليبانون 24

timeمنذ 9 ساعات

  • ليبانون 24

تقرير يتحدث.. هذا ما يخشاه نتنياهو بسبب حرب غزة!

نشر موقع "arabnews" تقريراً جديداً تحدث فيه عن أبرز أمر يخشاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال حربه في غزة. وذكر التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" أنَّ الحرب في غزة، بكل أهوالها، تقتربُ من نهاية عامها الثاني، ما يجعلها أطول مواجهة وأكثرها دموية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ، وأضاف: "يعتقد البعض أن إسرائيل تخشى على الرهائن المتبقين لدى حركة حماس داخل القطاع الفلسطينيّ، فيما يرى آخرون أن إسرائيل تريد تجنب المزيد من الخسائر في صفوف قواتها، بينما هناك وجهة نظرٍ أخرى تُفيد بأن إسرائيل عاجزة عن القضاء على ما تبقى من حماس". وتابع: "برأيي، لا تريد إسرائيل إنهاء الحرب إلا بشروطها الخاصة ومنع عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة. ولإطالة أمد الأزمة، ستستخدم ما تبقى لديها من أسلحة، من التجويع إلى التهجير. باختصار، أكثر ما يخشاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو قيام دولة فلسطينية". وأكمل: "لدى واشنطن حل عملي لوقف الحرب وهو انسحاب حماس من غزة ووقف إسرائيل حملتها العسكرية. لكن لا حماس ولا إسرائيل مستعدتان لقبول هذا. إسرائيل، تحديدًا، بصفتها الطرف الأقوى، ترفض القضاء على حماس إذا كان الثمن هو عودة السلطة الفلسطينية. في المقابل، هناك قناعة لدى نتنياهو وفريقه بأن السلطة الفلسطينية تُشكل تهديداً أكبر لإسرائيل من حماس. أيضاً، فإن الأخيرة لا تتمتع بشرعية دولية، وتمثل كل ما يُرعب معظم العالم، حتى العالم العربي. إنها جماعة مسلحة متطرفة فكرياً". وأردف: "في هذه الأثناء، تعترف الأمم المتحدة بالسلطة الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، وإذا استعادت السيطرة على غزة، فسيكون ذلك تمهيداً لقيام دولة فلسطينية. وعلى الرغم من كل ما فعلته حماس ــ بما في ذلك الهجمات التي وقعت في السابع من تشرين الأول 2023 ــ فإنها تظل في نظر إسرائيل مجرد جماعة إرهابية يمكن التعامل معها تماما كما تتعامل دول أخرى مع جماعات مماثلة". واستكمل التقرير: "يعتقد نتنياهو أنه من الحماقة تدمير حماس فقط لمكافأة السلطة الفلسطينية بالسيطرة على غزة، مما يسمح لها بالظهور منتصرةً في هذه الحروب وإقامة دولة فلسطينية بحكم الأمر الواقع. لقد عمل نتنياهو شخصياً على منع هذا السيناريو، معززاً علاقة تكافلية مع حماس منذ الأيام الأولى لحكمه من خلال تمكين الحركة من حكم غزة". وتابع: "نتنياهو فاسد وانتهازي، لكنه ليس أحمق، فهو يدرك أن تسليم مفاتيح غزة إلى رام الله يعني تلقائياً بدء العد التنازلي لقيام الدولة الفلسطينية. بعد الضربات التي تلقاها حزب الله في لبنان وإيران وسقوط نظام بشار الأسد ، يواجه نتنياهو الآن محاسبة شبيهة بلحظة ما بعد حرب الخليج عام 1991. حينها، هزم التحالف الأميركي - الخليجي صدام حسين، وحرر الكويت، وقضى على تهديد كبير لإسرائيل، ثم طالب بثمن وهو حل القضية الفلسطينية. وفي العام نفسه، عُقد مؤتمر مدريد رغم تردد رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق شامير، لكن الأخير قبِل في النهاية، ممهداً الطريق لاتفاقيات أوسلو اللاحقة، التي سمحت لأول مرة للفلسطينيين بالعودة من المنفى". وأردف: "إن نتنياهو يعرف هذا التاريخ ويخشى أن تؤدي انتصاراته إلى الانحراف بشكل مماثل نحو إقامة دولة فلسطينية. عملياً، تستطيع إسرائيل - بعد أن وجهت ضربات لحزب الله واغتالت أمينه العام السابق حسن نصر الله، أن تفعل الشيء نفسه مع حماس. وكما رأينا، لا تردع الخسائر في صفوف جنودها، ولا يُمثل أسراها أولوية قصوى، وبالتأكيد، لا يُثير حجم الخسائر الفلسطينية أي قلق. من بين 251 رهينة أصليين، لم يبقَ على قيد الحياة سوى حوالى 23 منهم في الأسر". التقرير يقول إنه "مع اقتراب الصراع من حلٍّ محتمل خلال الشهرين المقبلين، يبدو أن معضلة نتنياهو تكمن في إيجاد تسوية تمنع قيام دولة فلسطينية"، وأضاف: "ما يمنع نتنياهو من إنهاء حرب غزة ليس قلقه بشأن سقوط المزيد من الضحايا الإسرائيليين أو حتى فقدانه منصبه كرئيس للوزراء، فمن منظور استراتيجي، فإن المسألة تتجاوز الأحداث الجارية، فإسرائيل لا تريد عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وتوحيدها مع رام الله ــ حتى لو كان ذلك يعني إعادة حماس".

تقرير يكشف حقيقة استبعاد توم براك وعودة أورتاغوس إلى الملف اللبناني
تقرير يكشف حقيقة استبعاد توم براك وعودة أورتاغوس إلى الملف اللبناني

سيدر نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • سيدر نيوز

تقرير يكشف حقيقة استبعاد توم براك وعودة أورتاغوس إلى الملف اللبناني

كشف تقرير صحافي حديث ملابسات الشائعات المتداولة حول استبعاد المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان وسوريا، توم براك ، وعودة مورغان أورتاغوس إلى المشهد السياسي لمتابعة الملف اللبناني. وفي هذا السياق، نفت مصادر مطلعة في القصر الجمهوري اللبناني ما تم تداوله في بعض الوسائل الإعلامية، مؤكدة أن السفارة الأميركية في بيروت أبلغت رسميًا بعدم وجود أي تغيير في تركيبة الفريق الأميركي المعني بلبنان. من جهتها، أكدت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية أن توم براك لا يزال يتابع الملف اللبناني بشكل طبيعي ، وأن الشائعات المتعلقة بإبعاده أو استبداله غير صحيحة. وأوضح التقرير أن مورغان أورتاغوس ستزور بيروت بالفعل، لكن في إطار دورها الحالي كمستشارة للبعثة الأميركية في الأمم المتحدة ، لا كممثلة عن البيت الأبيض أو وزارة الخارجية في ما يخص الملف اللبناني. وتأتي زيارتها لمناقشة قضايا متعلقة بالقوات الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل) ، في سياق تنسيق أميركي أممي. وفي سياق متصل، أفادت مصادر دبلوماسية أن السفير الأميركي المعيّن في بيروت، مايكل عيسى، سيتسلم إدارة الملف اللبناني بعد تصديق الكونغرس على تعيينه ، نظراً لصفته المرتقبة كسفير فوق العادة، وعلاقته المباشرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما قد يُغني عن الحاجة إلى وجود مبعوث خاص لاحقاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store