
وزير المياه: الاهتمام الملكي أسهم في توفير الدعم لمشروع الناقل الوطني
أخبارنا :
أكد وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، أن الجهود الملكية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، لحشد الدعم للإسراع بتنفيذ مشروع الناقل الوطني، تمثلت بموافقة مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، في جلسته على اتفاقية مع الحكومة الإيطالية من خلال بنك التنمية الإيطالي للمساهمة في تمويل المشروع من خلال قرض ميسر بقيمة 50 مليون يورو ومنحة بقيمة 2 مليون يورو كنتائج مثمرة لزيارة جلالته الى الاتحاد الأوروبي أخيرا.
وبين أبو السعود، أن تأمين التمويل اللازم لهذا المشروع الوطني الذي هو في أولى أولويات الحكومة تنفيذا للتوجيهات الملكية، سيسرع في إنجازه للحد من النقص الحاد في المياه في المملكة وزيادة كميات المياه لتعزيز التزويد المائي لمختلف المناطق بطاقة 300 مليون متر مكعب سنويا من المياه المحلاة وفق أفضل المواصفات العالمية، مشيرا الى أن توفير الدعم الدولي هو خطوة هامة في إخراج المشروع الوطني الأردني إلى حيز الوجود.
وقال إن المشروع سيضمن تجويد وتزويد معظم المناطق باحتياجاتها من مياه الشرب وتوفير كميات إضافية تكفي احتياجات 4 ملايين نسمة مع تمكين قطاع المياه من تخفيف الضغط على المياه الجوفية التي تعاني من الاستنزاف الشديد نتيجة الضخ الجائر من الأحواض المائية وتعافيها خلال 10 - 15 عاما والاستفادة منها والمحافظة عليها للأجيال القادمة كمصدر مائي هام، وخفض فاقد المياه، ومواجهة آثار التغير المناخي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 30 دقائق
- Amman Xchange
تراجُع العقود الآجلة للأسهم الأميركية بانتظار نتائج «إنفيديا»
نيويورك: «الشرق الأوسط» تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية يوم الأربعاء، بعد ارتفاع حاد في الجلسة السابقة، في ظل تهدئة التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية، بينما يترقب المستثمرون نتائج شركة «إنفيديا»، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتطورات في ملف التجارة العالمية. ومن المتوقع أن تعلن «إنفيديا» عن نمو في إيرادات الربع الأول بنسبة 66.2 في المائة، وفق بيانات جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 0.6 في المائة في تداولات ما قبل السوق قبيل صدور نتائجها بعد إغلاق الأسواق، وفق «رويترز». ويشهد قطاع أشباه الموصلات تحركات قوية في أسواق الخيارات، مع ازدياد اهتمام المتداولين بعقود الخيارات الدفاعية، لا سيما لصندوق «فان إيك» المتداول في البورصة، الأكبر في هذا المجال. وفي الساعة 6:42 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفض مؤشر «داو جونز الصناعي» بمقدار نقطتين، وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 4.25 نقاط (0.07 في المائة)، وارتفع مؤشر «ناسداك 100» بمقدار 39 نقطة (0.18 في المائة). وسجلت غالبية أسهم الشركات الكبرى وشركات النمو ارتفاعاً طفيفاً بعد مكاسب جلسة الثلاثاء، حيث تصدرت أسهم «إنفيديا» و«تسلا» قائمة الرابحين. وكانت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية قد ارتفعت في الجلسة السابقة، عقب تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على الاتحاد الأوروبي خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتم تأجيل تطبيق تلك الرسوم حتى 9 يوليو (تموز) لإتاحة المجال أمام المفاوضات بين البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي. وقال مارك هيفيل، كبير مسؤولي الاستثمار في «يو بي إس» لإدارة الثروات العالمية، في مذكرة: «لا نتوقع مساراً سلساً نحو اتفاق، ومع تراجع مؤشر (ستاندرد آند بورز 500) بنسبة 4 في المائة فقط عن أعلى مستوياته القياسية في فبراير (شباط)، نعتقد أن أي مكاسب إضافية هذا العام ستكون محدودة». وتتجه الأسهم الأميركية لتحقيق مكاسب شهرية قوية، مع توقع أفضل أداء شهري لمؤشري «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بدعم من تراجع المخاوف المتعلقة بالتجارة العالمية، والأرباح الإيجابية، وبيانات التضخم المعتدلة، مما عزز شهية المخاطرة. ويظل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» أقل بنحو 4 في المائة من أعلى مستوى إغلاق قياسي سجله في 19 فبراير، بعد أن انخفض بنسبة 18.9 في المائة عن ذلك المستوى عقب الإعلانات المتكررة لترمب بشأن الرسوم الجمركية التي أثرت على الأسواق خلال معظم فترة ولايته الثانية. ومن المقرر صدور محضر اجتماع مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأخير، الذي أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير في وقت لاحق من اليوم. كما ستصدر بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي لشهر أبريل (نيسان)، وهو المؤشر المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» لمراقبة التضخم، إلى جانب التقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، خلال الأيام المقبلة. وأشار جون ويليامز، رئيس بنك «الاحتياطي الفيدرالي» في نيويورك، إلى ضرورة استجابة البنوك المركزية بـ«قوة نسبية» في حال بدأ التضخم في الانحراف عن الهدف، في ظل حالة عدم اليقين المحيطة بالتأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية والسياسة التجارية الأميركية. وشهدت عائدات سندات الحكومة الأميركية طويلة الأجل ارتفاعاً طفيفاً، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها في عدة أشهر الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت عوائد سندات السنوات العشر بمقدار 4.1 نقاط أساس لتصل إلى 4.47 في المائة. في المقابل، أثارت أسواق السندات العالمية اهتماماً متزايداً بسبب المخاوف المتعلقة بالاستدامة المالية في الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان. على صعيد الأسهم الفردية، انخفض سهم شركة الطيران البرازيلية «أزول»، المدرجة في الولايات المتحدة، بأكثر من 40 في المائة بعد إعلانها تقديم طلب لإشهار الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الأميركي. وأشارت شركة الأمن السيبراني «أوكتا» إلى مخاطر مرتبطة بالبيئة الاقتصادية غير المستقرة، لكنها أكدت تمسكها بتوقعاتها السنوية، رغم انخفاض سهمها بنسبة 12.6 في المائة.


Amman Xchange
منذ 31 دقائق
- Amman Xchange
سويسرا تمنح الضوء الأخضر لمفاوضات جمركية مع أميركا
وافقت الحكومة السويسرية على آلية تفاوض جديدة مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع ثاني أهم شريك تجاري للبلاد بعد الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أعلنت الحكومة الأربعاء. وأوضحت برن أن الهدف من هذا التفويض هو حل القضايا العالقة في الملف الجمركي والحفاظ على الوصول إلى السوق الأميركية، بل والعمل على تحسينه إذا أمكن، مؤكدة التزامها بتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وفق «رويترز». ورغم الأثر الذي خلّفته الرسوم الجمركية الأميركية على المصدّرين والمورّدين السويسريين، لا تتوقع الحكومة ركوداً اقتصادياً شاملاً، مشيرة إلى أن الاقتصاد يرزح تحت ضغوط تباطؤ النمو العالمي، لكن الوضع لا يشبه ما حدث خلال جائحة كوفيد-19. وكانت سويسرا قد سعت لتخفيف تداعيات السياسة الحمائية التي انتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي شملت فرض رسوم جمركية بنسبة 31 في المائة على بعض المنتجات السويسرية. وقد التقت الرئيسة الفيدرالية كارين كيلر-سوتر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث اتفق الطرفان على تسريع وتيرة المحادثات التجارية. وأشارت الحكومة إلى أن النقاشات تشمل أيضاً قضايا غير جمركية، مثل تسهيل إجراءات اعتماد الأجهزة الطبية، إلى جانب ملفات استثمارية، حيث التزمت شركات سويسرية بضخ استثمارات جديدة في الولايات المتحدة. كما سيستمر الحوار حول قضايا أخرى، من بينها التعليم المهني والضرائب. وبينما استفادت بعض القطاعات مثل الصناعات الدوائية من إعفاءات جمركية، وصفت الحكومة الوضع الحالي بأنه «صعب للغاية». وفي إطار سعيها للتخفيف من الأثر الاقتصادي، أعلنت الحكومة عن تمديد فترة دعم العمل الجزئي (تعويض الأجور) من 12 إلى 18 شهراً، ضمن إجراءات تهدف لحماية الوظائف. كما تخطط لتقديم دعم إضافي للشركات عبر تحسين أنظمة المشتريات العامة وتخفيف الأعباء التنظيمية.


Amman Xchange
منذ 31 دقائق
- Amman Xchange
المفوض الأوروبي للتجارة: محادثات يومية مع واشنطن لتخفيف الرسوم
دبي: «الشرق الأوسط» أعلن ماروس سيفكوفيتش، المفوض الأوروبي للتجارة، الأربعاء، أن المفوضية الأوروبية تُجري مناقشات مع الولايات المتحدة بشأن تعزيز التعاون في قطاعات استراتيجية تشمل الطيران، والصلب، وأشباه الموصلات، والمعادن الأساسية. وأشار سيفكوفيتش إلى أنه يجري محادثات يومية مع نظرائه الأميركيين بهدف التوصل إلى اتفاق لتخفيف الرسوم الجمركية. ومن المقرر إجراء اتصال إضافي يوم الخميس ضمن هذا السياق. وقال في مؤتمر صحافي: «ما نركز عليه في المقام الأول هو الرسوم الجمركية وكيف يمكننا معالجتها، والنظر من منظور جديد إلى سبل الوصول إلى الأسواق». وأضاف أن المحادثات مع وزير الخارجية الأميركي، هوارد لوتنيك، تشمل أيضاً استكشاف مجالات جديدة للتعاون عبر الأطلسي من شأنها أن تعود بالنفع على الطرفين، مشيراً إلى أهمية التكامل في قطاعات مثل الطيران، وأشباه الموصلات، والصلب، والتبعية في المعادن الأساسية. وتابع: «أنا مقتنع تماماً بأن أكبر شريكين تجاريين في العالم ينبغي لهما العمل على إيجاد أفضل إطار ممكن للتجارة والاستثمار». وأردف: «هذا ما نقوم به حالياً، وهناك جهود كبيرة مبذولة، وآمل أن تُسفر عن اتفاق عادل ومتوازن في نهاية المطاف». وكانت المفوضية الأوروبية، التي تمثل الذراع التنفيذية المسؤولة عن السياسة التجارية في الاتحاد الأوروبي المكوّن من 27 دولة، قد أشارت إلى وجود زخم جديد في المفاوضات مع واشنطن هذا الأسبوع، وذلك بعد أن تراجع الرئيس دونالد ترمب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي. وجاء هذا التراجع في أعقاب مكالمة هاتفية بين ترمب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اتفقا خلالها على تسريع وتيرة المحادثات. ويأمل الاتحاد الأوروبي في إنهاء الرسوم الجمركية البالغة 25 في المائة على الصلب والسيارات، كما يسعى إلى إلغاء ما تُعرف بـ«الرسوم الجمركية المتبادلة» التي كانت محددة مؤقتاً بنسبة 20 في المائة على صادراته، رغم إبقائها عند مستوى 10 في المائة خلال فترة توقف مدتها 90 يوماً تنتهي في يوليو (تموز) المقبل. من جهتها، تواصل واشنطن السعي إلى تقليص عجزها التجاري في السلع مع الاتحاد الأوروبي، الذي بلغ نحو 200 مليار يورو (ما يعادل 226 مليار دولار) العام الماضي، رغم تحقيقها فائضاً تجارياً أصغر نسبياً في قطاع الخدمات.