logo
الصين توسع عمليات نشر مقاتلات الجيل الخامس J-20 قرب بكين

الصين توسع عمليات نشر مقاتلات الجيل الخامس J-20 قرب بكين

الشرق السعودية١٧-٠٢-٢٠٢٥

أظهرت لقطات جديدة للواء الجوي التاسع عشر التابع للجيش الصيني، استبدال مقاتلات J-11B بمقاتلات جديدة من الجيل الخامس J-20A، وإدخالها للخدمة في في هذه المنطقة القريبة من العاصمة بكين، ما يمثل تحسيناً كبيراً لإمكانات الوحدة القتالية.
ويتمركز اللواء في قاعدة Zhangjiakou الجوية بمقاطعة هيبي، وهي واحدة من أقرب المنشآت إلى بكين، وفقاً لمجلة Military Watch.
ويتم إنتاج J-20 على نطاق واسع حالياً، يقدر بنحو 100 إلى 120 هيكل طائرة سنوياً.
وتعتبر J-20A خليفة مباشرة لـ J-11B، وكلاهما مقاتلات ثقيلة الوزن بمحركين، بمدى طويل ورادارات كبيرة وقابلية عالية للمناورة، وهياكل طائرات مُحسّنة للقتال جو-جو.
وكخليفة مباشرة لـ J-11، حلت J-20 محل الطائرة عبر وحدات متعددة، بما في ذلك في اللواء الجوي الأول المتمركز في أنشان، وفي اللواء الجوي 111 في دازو.
وشهدت مقاتلات J-11B بشكل ملحوظ بعض التداخل في الإنتاج مع J-20، حيث انتهى الإنتاج في عام 2018 بعد 3 سنوات من بدء إنتاج J-20.
J-11B تستخدم إلكترونيات الجيل الخامس
وعلى الرغم من إبعادها تدريجياً من المواقع ذات الأولوية الأعلى، استمرت طائرات J-11B في التحديث باستخدام إلكترونيات الطيران من الجيل الخامس، بما في ذلك رادارات AESA، في إطار برنامج J-11BG، وتم إعادة تخصيصها لوحدات ومرافق ذات أولوية أقل في الصين.
وتسمح إلكترونيات الطيران الجديدة للمقاتلات بمشاركة البيانات بسلاسة مع J-20 ومقاتلات J-16 وJ-10C من "الجيل الرابع"، واستخدام نفس الأسلحة بما في ذلك صواريخ جو-جو PL-15.
ودخلت الطائرة J-11B الخدمة لأول مرة في عام 2009 كمشتق محسن بشكل كبير من المقاتلة السوفيتية Su-27، التي تم إنتاجها سابقاً في الصين بموجب ترخيص.
وأشار الخبير في مجال الطيران المقاتل الصيني، أبراهام أبرامز، إلى أن J-11B ستحل محل المقاتلات الروسية باعتبارها "نتاجاً للتقدم في الاتصالات والملاحة عبر الأقمار الصناعية وأشباه الموصلات والمواد المركبة ومحركات الصواريخ وشاشات العرض ومجموعة واسعة من المجالات الأخرى".
وأضاف أن بعض التحسينات الأكثر أهمية تضمنت استخدام رادار دوبلر النبضي متعدد الأوضاع من النوع 1493 المحلي، وهيكل طائرة أقوى، ولكنه أخف وزناً بمقدار 700 كجم ناتج عن هيكل معدّل، واستخدام أكبر بكثير للمواد المركبة.
وخلفت الطائرات على خطوط الإنتاج في شنيانج طائرة J-16 الأكثر حداثة، والتي تعتبر على نطاق واسع المقاتلة الأكثر كفاءة في العالم قبل الجيل الخامس، والتي يقدر عدد الطائرات في الخدمة بأكثر من 370.
الاختلاف بين J-11 وخليفتها J-20
واعتمدت طائرات J-11B في البداية على محركات AL-31 روسية المصدر، ولكن في يناير 2022 تم تأكيد البدء في استبدالها بمحركات "توربوفان" محلية الصنع من طراز WS-10B.
وبالمثل، أوقفت J-20 استخدام محركات AL-31FM2 الروسية في عام 2020، مع تسليم الوحدات اعتباراً من عام 2021 باستخدام محرك WS-10C المحلي.
والاختلاف الملحوظ بين J-11 وخليفتها المباشرة J-20 هو أن الأولى كانت واحدة من فئات مقاتلات الجيل الرابع المتعددة التي اشترتها القوات الجوية والبحرية الصينية في وقت واحد، بينما يتم شراء الأخيرة على نطاق أوسع بكثير باعتبارها فئة المقاتلات الوحيدة من الجيل الخامس التي دخلت الخدمة حتى الآن.
وأصبح مستقبل كل من برنامج J-20 وأسطول الجيل الرابع موضع تساؤل في ديسمبر الماضي، إذ تم تأكيد أن الصين جلبت مقاتلتين منفصلتين من الجيل السادس إلى مراحل العرض التجريبي، ومن المتوقع أن تخلف إحداهما J-20 في عام 2030، كما خلفت J-20 مقاتلة J-11 قبلها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تجري اختبارات "مكثفة" لمقاتلة الجيل السادس
الصين تجري اختبارات "مكثفة" لمقاتلة الجيل السادس

الشرق السعودية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

الصين تجري اختبارات "مكثفة" لمقاتلة الجيل السادس

أظهرت مقاطع فيديو من مصادر صينية عدة اختبارات طيران مكثفة لإحدى الطائرات المقاتلة الصينية من الجيل السادس، والتي تعتبر قيد التطوير حالياً، وهي الأكبر حجماً، والمعروفة باسم J-36. وشوهدت الطائرة قبل أيام، تؤدي رابع رحلة تجريبية معروفة لها في غضون 3 أشهر، والثانية خلال يومين فقط، مع لقطات جديدة توفر مشاهد أوضح لتصميم الطائرة الفريد بدون ذيل بثلاثة محركات، وذلك وفقاً لمجلة The Military Watch. ويتوقع أن تكون مقاتلة الجيل السادس الأكبر حجماً في العالم، ما يسمح لها بحمل رادار أكبر، وحمولة أسلحة أكبر من المقاتلات الحالية، بالإضافة إلى قدرة تحمل أعلى. وسيتجاوز نصف قطرها القتالي 3500 كيلومتر باستخدام الوقود الداخلي، مقارنة بـ2000 كيلومتر لمقاتلة الجيل الخامس J-20، وحوالي 1000 كيلومتر لمقاتلات F-22 وF-35 الأميركية. وتستخدم الطائرة الصينية الجديدة طائرة فريدة من نوعها ثلاثية المحركات بدون ذيل مع تكوين جناح دلتا مزدوج. ويأتي هذا المعدل المرتفع من اختبارات المقاتلة الجديدة في أعقاب النجاحات الكبيرة التي حققتها شركة Chengdu للطائرات في تطوير سلفها المباشر J-20، في أقل من نصف الوقت الذي استغرقته مقاتلات الجيل الخامس الأميركية والروسية المنافسة. وانطلقت J-20 من رحلتها التجريبية الأولى في يناير 2011 إلى دخول الخدمة في غضون ست سنوات فقط، مقارنةً بـ 15 عامًا لطائرتي F-22 وF-35. وبالمثل، سيسمح التقدم السريع في تطوير المقاتلة الجديدة للصين بتشغيلها لمدة نصف عقد أو أكثر قبل أن تتمكن أي دولة أخرى من نشر طائرة مماثلة. وتنبأ بذلك الخبير الرائد في برامج المقاتلات الصينية من الجيل التالي ومؤلف كتاب "المقاتلة الشبح الصينية: J-20 [التنين العظيم] والتحدي المتزايد للهيمنة الجوية الغربية"، أبراهام أبرامز، الذي أشار إلى أن تقييم أداء قطاعي الدفاع الصيني والأميركي في العقود الأخيرة إلى أنه لا يزال من المرجح للغاية أن تنشر الصين مقاتلة من الجيل السادس في وقت أبكر بكثير مما تستطيع الولايات المتحدة. وتوفر مقارنة الجدول الزمني لتطوير مقاتلة الجيل الخامس الصينية J-20 مع منافسيها الأميركيين F-22 وF-35 مؤشرات ملحوظة على ذلك. وقبل أيام، تم تأكيد اختيار القوات الجوية الأميركية لشركة Boeing لتطوير مقاتلة منافسة من الجيل السادس لخدمة سلاحها الجوي، على الرغم من أن السوابق التي أرساها برنامجا F-22 وF-35، والتي نتجت عن تأخيرات طويلة لسنوات، تُثير احتمالا كبيرا بأن البرنامج سيتأخر كثيرا. وبعد الكشف عن هياكل طائرات تجريبية لمقاتلتين من الجيل السادس في كانون الأول/ ديسمبر 2024، لا تزال الصين الدولة الوحيدة في العالم التي فعلت ذلك، ومن المتوقع أن تواصل توسيع تفوقها على الولايات المتحدة، بينما تتخلف روسيا، التي كانت رائدة في هذا المجال، بشكل متزايد عن القوتين الرائدتين.

الصين توسع عمليات نشر مقاتلات الجيل الخامس J-20 قرب بكين
الصين توسع عمليات نشر مقاتلات الجيل الخامس J-20 قرب بكين

الشرق السعودية

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

الصين توسع عمليات نشر مقاتلات الجيل الخامس J-20 قرب بكين

أظهرت لقطات جديدة للواء الجوي التاسع عشر التابع للجيش الصيني، استبدال مقاتلات J-11B بمقاتلات جديدة من الجيل الخامس J-20A، وإدخالها للخدمة في في هذه المنطقة القريبة من العاصمة بكين، ما يمثل تحسيناً كبيراً لإمكانات الوحدة القتالية. ويتمركز اللواء في قاعدة Zhangjiakou الجوية بمقاطعة هيبي، وهي واحدة من أقرب المنشآت إلى بكين، وفقاً لمجلة Military Watch. ويتم إنتاج J-20 على نطاق واسع حالياً، يقدر بنحو 100 إلى 120 هيكل طائرة سنوياً. وتعتبر J-20A خليفة مباشرة لـ J-11B، وكلاهما مقاتلات ثقيلة الوزن بمحركين، بمدى طويل ورادارات كبيرة وقابلية عالية للمناورة، وهياكل طائرات مُحسّنة للقتال جو-جو. وكخليفة مباشرة لـ J-11، حلت J-20 محل الطائرة عبر وحدات متعددة، بما في ذلك في اللواء الجوي الأول المتمركز في أنشان، وفي اللواء الجوي 111 في دازو. وشهدت مقاتلات J-11B بشكل ملحوظ بعض التداخل في الإنتاج مع J-20، حيث انتهى الإنتاج في عام 2018 بعد 3 سنوات من بدء إنتاج J-20. J-11B تستخدم إلكترونيات الجيل الخامس وعلى الرغم من إبعادها تدريجياً من المواقع ذات الأولوية الأعلى، استمرت طائرات J-11B في التحديث باستخدام إلكترونيات الطيران من الجيل الخامس، بما في ذلك رادارات AESA، في إطار برنامج J-11BG، وتم إعادة تخصيصها لوحدات ومرافق ذات أولوية أقل في الصين. وتسمح إلكترونيات الطيران الجديدة للمقاتلات بمشاركة البيانات بسلاسة مع J-20 ومقاتلات J-16 وJ-10C من "الجيل الرابع"، واستخدام نفس الأسلحة بما في ذلك صواريخ جو-جو PL-15. ودخلت الطائرة J-11B الخدمة لأول مرة في عام 2009 كمشتق محسن بشكل كبير من المقاتلة السوفيتية Su-27، التي تم إنتاجها سابقاً في الصين بموجب ترخيص. وأشار الخبير في مجال الطيران المقاتل الصيني، أبراهام أبرامز، إلى أن J-11B ستحل محل المقاتلات الروسية باعتبارها "نتاجاً للتقدم في الاتصالات والملاحة عبر الأقمار الصناعية وأشباه الموصلات والمواد المركبة ومحركات الصواريخ وشاشات العرض ومجموعة واسعة من المجالات الأخرى". وأضاف أن بعض التحسينات الأكثر أهمية تضمنت استخدام رادار دوبلر النبضي متعدد الأوضاع من النوع 1493 المحلي، وهيكل طائرة أقوى، ولكنه أخف وزناً بمقدار 700 كجم ناتج عن هيكل معدّل، واستخدام أكبر بكثير للمواد المركبة. وخلفت الطائرات على خطوط الإنتاج في شنيانج طائرة J-16 الأكثر حداثة، والتي تعتبر على نطاق واسع المقاتلة الأكثر كفاءة في العالم قبل الجيل الخامس، والتي يقدر عدد الطائرات في الخدمة بأكثر من 370. الاختلاف بين J-11 وخليفتها J-20 واعتمدت طائرات J-11B في البداية على محركات AL-31 روسية المصدر، ولكن في يناير 2022 تم تأكيد البدء في استبدالها بمحركات "توربوفان" محلية الصنع من طراز WS-10B. وبالمثل، أوقفت J-20 استخدام محركات AL-31FM2 الروسية في عام 2020، مع تسليم الوحدات اعتباراً من عام 2021 باستخدام محرك WS-10C المحلي. والاختلاف الملحوظ بين J-11 وخليفتها المباشرة J-20 هو أن الأولى كانت واحدة من فئات مقاتلات الجيل الرابع المتعددة التي اشترتها القوات الجوية والبحرية الصينية في وقت واحد، بينما يتم شراء الأخيرة على نطاق أوسع بكثير باعتبارها فئة المقاتلات الوحيدة من الجيل الخامس التي دخلت الخدمة حتى الآن. وأصبح مستقبل كل من برنامج J-20 وأسطول الجيل الرابع موضع تساؤل في ديسمبر الماضي، إذ تم تأكيد أن الصين جلبت مقاتلتين منفصلتين من الجيل السادس إلى مراحل العرض التجريبي، ومن المتوقع أن تخلف إحداهما J-20 في عام 2030، كما خلفت J-20 مقاتلة J-11 قبلها.

يعمل بالذكاء الاصطناعي.. الصين تختبر محرك طائرات جديد
يعمل بالذكاء الاصطناعي.. الصين تختبر محرك طائرات جديد

الشرق السعودية

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

يعمل بالذكاء الاصطناعي.. الصين تختبر محرك طائرات جديد

أنهى فريق من العلماء الصينيين اختبارات أرضية لمحرك نفاث فائق السرعة يمكن أن يعمل على تشغيل طائرة عسكرية عالية السرعة من طراز Blackbird. وتشتهر طائرة SR-71 Blackbird المقاتلة الأسرع من الصوت بأنها أسرع طائرة عملياتية، إذ تبلغ سرعتها القصوى 3.2 ماخ، كما كانت أسرع طائرة استطلاع تعمل بمحركات نفاثة معروفة بقدرتها على التنقل في الأجواء المعادية بشكل لا مثيل له، وتم إيقاف تشغيلها عام 1999، بحسب موقع EurAsian Times. ومقياس "ماخ" هو وحدة قياس سرعة الأجسام التي تسير بسرعات فائقة مثل الطائرات النفاثة، ويعادل 1062.17 كيلومتر. مختبر رائد وانتهى باحثون في مختبر تايهانج الوطني، أحد أفضل مرافق أبحاث محركات الطيران والفضاء في جنوب غرب الصين، من إجراء اختبارات أرضية لمحرك توربيني يستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة ليعمل بثبات وفعالية بسرعة تصل إلى 4 ماخ. ويعد المختبر رائداً في تحقيق الإنجازات في مجال تكنولوجيا الفضاء الجوي في الصين، ويشتهر بعمله المبتكر على محركات سلسلة تايهانج التي تعمل على تشغيل الطائرات المقاتلة المتطورة مثل J-20 والطائرات المقاتلة الصينية من الجيل التالي. وقال فريق المشروع، برئاسة الباحث جي تشون شنج، في تقرير نُشر منتصف يناير، إن المحرك يلبي معيار الجيش لتوطين سلسلة التوريد بنسبة 100%. وفي حين أفادت تقارير بأن الصين تعمل على طائرات ركاب تجارية قادرة على الوصول إلى سرعات تفوق سرعة الصوت وفرط صوتية، فإن هذا هو أول تأكيد على تطوير طائرة عسكرية عالية السرعة في الصين. وإذا كانت التقارير صحيحة، فإن العلماء الصينيين يكونوا حققوا بالفعل قفزات هائلة في تطوير طائرات فرط صوتية مأهولة. وطورت الولايات المتحدة طائرة Blackbird للتسلل إلى أراضي العدو سراً في عصر سبق الأقمار الصناعية والطائرات دون طيار. وكانت الطائرة السريعة قادرة على التحليق بالقرب من حافة الفضاء، بسرعة تصل إلى 3 ماخ ما جعلها تتفوق على صواريخ أرض-جو، والتدابير المضادة الإلكترونية. وتطمح الصين إلى تطوير طائرة عالية السرعة تكون أسرع وأرخص وأكثر قابلية للتشغيل. ويهدف المشروع الصيني إلى بناء طائرة أسرع وأكثر تقدماً من الطائرة الأميركية الأسطورية SR-71 Blackbird. وكانت طائرة الاستطلاع Blackbird قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 3.2 ماخ، ولكنها خرجت من الخدمة بسبب تكاليف تشغيلها المرتفعة. ويتمحور تطوير الطائرة عالية السرعة والمتطورة حول المحرك التوربيني المروحي الذي يشغلها. محرك نفاث عالي السرعة ويشبه التصميم ثنائي الوضع للمحرك التوربيني النفاث عالي السرعة في الصين تصميم محرك J-58 الخاص بطائرة Blackbird، وهو محرك توربيني نفاث مزود بحارق لاحق يوفر قوة دفع متزايدة عند السرعات العالية. وتضغط هذه المحركات الهواء باستخدام التوربينات لتحقيق احتراق فعال عند السرعات المنخفضة، وأثناء التحليق بسرعات عالية، تفتح مدخل هواء إضافي للسماح للهواء بالدخول إلى غرفة الاحتراق مباشرة للحصول على قوة دفع أعلى. وكان أحد التحديات الرئيسية التي واجهت مصممي المحرك هو اشتراط الجيش الصيني أن يكون أداء الطائرات الصينية الجديدة أفضل من أداء طائرات Blackbird من حيث السرعة وتكلفة التشغيل. وكشف الفريق الصيني أن بيئة التشغيل الصعبة للمحرك تفرض حداً كبيراً على تردد وأداء وحدات المعالجة المركزية العسكرية المصنعة محلياً. وأوضح جي وزملاؤه في البحث، أن العلماء الصينيين ابتكروا "نموذجاً متكيفاً معززاً لسرعات ماخ العالية" لتحسين أداء المحرك وجعله يعمل "بذكاء" في أي موقف تشغيلي تقريباً، وتلبية "متطلبات التطبيق الهندسي" الصارمة للجيش. ولاحظ الفريق الصيني أنهم واجهوا العديد من التحديات في عملية التطوير. تفاوت في البيانات وكانت إحدى المشكلات البارزة هي التفاوت بين تقدير الكمبيوتر الموجود على متن الطائرة لحالة المحرك والوضع الحقيقي، وهو ما قد يكون له تأثير كبير على التحكم في المحرك. وقال الفريق الصيني إنه في التطبيقات العملية، هناك انحراف بين الناتج المقدر للنموذج الموجود على متن الطائرة في الوقت الفعلي والناتج الحقيقي. ويرجع هذا في الغالب إلى أن عدم اليقين في التصنيع والتركيب يتسبب في انحراف أجزاء المحرك، ولو قليلاً، عن قيم التصميم، فضلاً عن احتمالية تدهور أداء المكونات أيضاً بمرور الوقت. ومثالاً، كانت تسربات زيت المحرك الناتجة عن اتساع المسافات بين المكونات مشكلة شائعة في Blackbird، وهي مشكلات ربما تخدع الكمبيوتر. وتحسنت دقة التصنيع ومراقبة الجودة بشكل كبير منذ عصر Blackbird. وأجرى فريق جي الصيني العديد من الدراسات لجمع بيانات الأخطاء واستخدامها لزيادة دقة النموذج. وابتكر العلماء خوارزمية ذكاء اصطناعي فريدة من نوعها تسمح للمعالجات العسكرية بإجراء عمليات حسابية معقدة بسرعة. وأثبتت الاختبارات الأرضية قدرة المحرك على العمل بثبات وفعالية لفترات طويلة. وقال فريق جي، إنه يمكن للنموذج تتبع وتقدير خصائص المحرك ومعايير الصحة عبر الإنترنت في الوقت الفعلي بدقة عالية، ما يثبت قيمة التطبيق الهندسي العالية. منافسة مع الغرب وتعتبر الصين في كثير من الأحيان متأخرة عن الغرب في تكنولوجيا محركات الطائرات النفاثة، إذ لا توجد أي طائرة مدنية لديها محركات منتجة محلياً. وحقق العلماء والمهندسون في الصين تقدماً كبيراً في العديد من التقنيات الحاسمة، بما في ذلك إدارة الحرارة، ومواد الشفرات الجديدة، وتصميم المحرك وتصنيعه بشكل عام. وأدى قرار الحكومة الصينية بفرض ضوابط التصدير على تكنولوجيا مكونات محركات الطائرات ومعدات التصنيع، العام الماضي، إلى جانب رحلات الاختبار العامة الأخيرة لطائرتين مقاتلتين من الجيل السادس إلى تأجيج التكهنات بأن صناعة الطيران والفضاء في الصين على وشك القفز إلى "المركز الرائد". وكشفت شركة صينية، أخيراً، عن النموذج الأولي لطائرة نقل تجارية تفوق سرعة الصوت من الجيل التالي، والتي يمكنها السفر بسرعة 4 ماخ، أي ضعف سرعة طائرة Concorde. ووفقاً لصحيفة Global Times الحكومية الصينية، فإن الطائرة تنطلق في رحلتها الأولى عام 2026. وفي الوقت نفسه، تعمل الولايات المتحدة أيضاً على طائرة تجارية تفوق سرعة الصوت وهي X-59 والتي تشكل جزءاً من برنامج Quesst التابع لوكالة NASA، ويمكن أن تصبح أسرع من الصوت دون توليد دوي صوتي أو صوت قوي يشبه الرعد عندما تسافر بسرعة أكبر من سرعة الصوت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store