أحدث الأخبار مع #J16


يورو نيوز
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
فرنسا والفلبين تعززان تحالفهما العسكري وسط تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي
وفي أعقاب المناورات، رست حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، التي تعمل بالطاقة النووية، يوم الجمعة في خليج سوبيك، القاعدة البحرية الأمريكية السابقة الواقعة شمال غرب مانيلا. ومن على سطح الحاملة، أكدت السفيرة الفرنسية لدى الفلبين، ماري فونتان، يوم الأحد، التزام بلادها بتعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين الذين يتبنون قيمًا مشتركة، مثل احترام القانون الدولي وضمان حرية الملاحة في الممرات البحرية المشتركة. ويأتي هذا التقارب بعد توقيع فرنسا والفلبين اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري والتدريبات المشتركة في أواخر عام 2023. كما يجري البلدان حاليًا مفاوضات بشأن اتفاق جديد يسمح لقواتهما بإجراء تدريبات عسكرية على أراضي بعضهما البعض، حيث قدم المسؤولون الفرنسيون مسودة اقتراح إلى مانيلا لبدء المناقشات. وتأتي هذه الخطوة في سياق توسيع الفلبين لشراكاتها الدفاعية، إذ سبق أن وقعت اتفاقيات مماثلة مع الولايات المتحدة وأستراليا. ورغم أن باريس تسعى إلى توطيد علاقاتها الدفاعية مع دول جنوب شرق آسيا المنخرطة في نزاعات بحرية مع الصين، فإنها تؤكد أن أنشطتها تركز على التأهب لحالات الطوارئ ولا تستهدف أي دولة بعينها. إلا أن بكين تعارض بشدة وجود قوات عسكرية أجنبية في بحر الصين الجنوبي ، لا سيما القوات الأمريكية وحلفاءها، وتتمسك بادعائها السيادة على معظم الممر المائي، رغم عدم تحديدها رسميًا لحدوده. وتتداخل هذه المطالبات مع مطالبات كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان، مما أدى إلى نزاعات إقليمية متصاعدة. وقد تجددت التوترات مؤخرًا عندما اتهمت أستراليا، قبل أسبوعين، مقاتلة صينية من طراز جيه- 16 (J-16) بإطلاق قنابل مضيئة بالقرب من إحدى طائراتها الاستطلاعية بي-8 (P-8) بوسيدون أثناء تحليقها فوق بحر الصين الجنوبي، في حادثة أثارت قلقًا دوليًا بشأن تصعيد محتمل في المنطقة.


الشرق السعودية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
الصين توسع عمليات نشر مقاتلات الجيل الخامس J-20 قرب بكين
أظهرت لقطات جديدة للواء الجوي التاسع عشر التابع للجيش الصيني، استبدال مقاتلات J-11B بمقاتلات جديدة من الجيل الخامس J-20A، وإدخالها للخدمة في في هذه المنطقة القريبة من العاصمة بكين، ما يمثل تحسيناً كبيراً لإمكانات الوحدة القتالية. ويتمركز اللواء في قاعدة Zhangjiakou الجوية بمقاطعة هيبي، وهي واحدة من أقرب المنشآت إلى بكين، وفقاً لمجلة Military Watch. ويتم إنتاج J-20 على نطاق واسع حالياً، يقدر بنحو 100 إلى 120 هيكل طائرة سنوياً. وتعتبر J-20A خليفة مباشرة لـ J-11B، وكلاهما مقاتلات ثقيلة الوزن بمحركين، بمدى طويل ورادارات كبيرة وقابلية عالية للمناورة، وهياكل طائرات مُحسّنة للقتال جو-جو. وكخليفة مباشرة لـ J-11، حلت J-20 محل الطائرة عبر وحدات متعددة، بما في ذلك في اللواء الجوي الأول المتمركز في أنشان، وفي اللواء الجوي 111 في دازو. وشهدت مقاتلات J-11B بشكل ملحوظ بعض التداخل في الإنتاج مع J-20، حيث انتهى الإنتاج في عام 2018 بعد 3 سنوات من بدء إنتاج J-20. J-11B تستخدم إلكترونيات الجيل الخامس وعلى الرغم من إبعادها تدريجياً من المواقع ذات الأولوية الأعلى، استمرت طائرات J-11B في التحديث باستخدام إلكترونيات الطيران من الجيل الخامس، بما في ذلك رادارات AESA، في إطار برنامج J-11BG، وتم إعادة تخصيصها لوحدات ومرافق ذات أولوية أقل في الصين. وتسمح إلكترونيات الطيران الجديدة للمقاتلات بمشاركة البيانات بسلاسة مع J-20 ومقاتلات J-16 وJ-10C من "الجيل الرابع"، واستخدام نفس الأسلحة بما في ذلك صواريخ جو-جو PL-15. ودخلت الطائرة J-11B الخدمة لأول مرة في عام 2009 كمشتق محسن بشكل كبير من المقاتلة السوفيتية Su-27، التي تم إنتاجها سابقاً في الصين بموجب ترخيص. وأشار الخبير في مجال الطيران المقاتل الصيني، أبراهام أبرامز، إلى أن J-11B ستحل محل المقاتلات الروسية باعتبارها "نتاجاً للتقدم في الاتصالات والملاحة عبر الأقمار الصناعية وأشباه الموصلات والمواد المركبة ومحركات الصواريخ وشاشات العرض ومجموعة واسعة من المجالات الأخرى". وأضاف أن بعض التحسينات الأكثر أهمية تضمنت استخدام رادار دوبلر النبضي متعدد الأوضاع من النوع 1493 المحلي، وهيكل طائرة أقوى، ولكنه أخف وزناً بمقدار 700 كجم ناتج عن هيكل معدّل، واستخدام أكبر بكثير للمواد المركبة. وخلفت الطائرات على خطوط الإنتاج في شنيانج طائرة J-16 الأكثر حداثة، والتي تعتبر على نطاق واسع المقاتلة الأكثر كفاءة في العالم قبل الجيل الخامس، والتي يقدر عدد الطائرات في الخدمة بأكثر من 370. الاختلاف بين J-11 وخليفتها J-20 واعتمدت طائرات J-11B في البداية على محركات AL-31 روسية المصدر، ولكن في يناير 2022 تم تأكيد البدء في استبدالها بمحركات "توربوفان" محلية الصنع من طراز WS-10B. وبالمثل، أوقفت J-20 استخدام محركات AL-31FM2 الروسية في عام 2020، مع تسليم الوحدات اعتباراً من عام 2021 باستخدام محرك WS-10C المحلي. والاختلاف الملحوظ بين J-11 وخليفتها المباشرة J-20 هو أن الأولى كانت واحدة من فئات مقاتلات الجيل الرابع المتعددة التي اشترتها القوات الجوية والبحرية الصينية في وقت واحد، بينما يتم شراء الأخيرة على نطاق أوسع بكثير باعتبارها فئة المقاتلات الوحيدة من الجيل الخامس التي دخلت الخدمة حتى الآن. وأصبح مستقبل كل من برنامج J-20 وأسطول الجيل الرابع موضع تساؤل في ديسمبر الماضي، إذ تم تأكيد أن الصين جلبت مقاتلتين منفصلتين من الجيل السادس إلى مراحل العرض التجريبي، ومن المتوقع أن تخلف إحداهما J-20 في عام 2030، كما خلفت J-20 مقاتلة J-11 قبلها.

مصرس
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
تصادم غير آمن بين طائرة أسترالية وطيار صيني فوق بحر الصين الجنوبي
في حادثة وصفها الجيش الأسترالي ب "غير الآمنة وغير المهنية"، التقت طائرة دورية بحرية أسترالية من طراز P-8A بوينغ بطيارة مقاتلة صينية من طراز J-16 في بحر الصين الجنوبي يوم 11 فبراير 2025، بعد إجراء تدريبات بحرية مشتركة بين دول AUKUS. اقرأ أيضًا| سافران تزود الجيش الأسترالي بنظام الرؤية PASEO لمدرعات Redbackأصدرت الحكومة الأسترالية بيانًا بعد يومين من الحادثة أكدت فيه أن التصرفات الصينية لم تكن احترافية، حيث قامت الطائرة الصينية بإطلاق إشارات ضوئية بالقرب من الطائرة الأسترالية في مهمة رصد بحرية روتينية ضمن عملية "Gateway" التي تقوم بها القوات الجوية الملكية الأسترالية، والتي تشمل مراقبة منطقة شمال المحيط الهندي وبحر الصين الجنوبي.اقرأ أيضًا| الجيش الأسترالي يكشف عن طائرة دون طيار تعمل بالطاقة الكهربائيةورغم أنه لم تقع إصابات أو أضرار جراء الحادث، أكدت القوات الدفاعية الأسترالية أن التصرفات الصينية شكلت خطرًا على سلامة الطائرة والأفراد، وأوضحت أن تحركاتها كانت ضمن نطاق حقوق الملاحة والطيران في المياه والأجواء الدولية، في إشارة إلى المطالبة الصينية بالسيادة على المنطقة.اقرأ أيضًا| الجيش الاسترالي يوقف مروحيات تايبان بعد تحطمهاالوجود العسكري للدول الأعضاء في AUKUS في بحر الصين الجنوبي:هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، خاصة في ظل محاولات الصين لتغيير الحدود البحرية في المنطقة. في 12 فبراير، أعربت الصين عن استنكارها لإقدام الفلبين على دعوة دول خارج المنطقة لإجراء "دوريات مشتركة" في بحر الصين الجنوبي، مؤكدة أنها قامت بدورياتها الخاصة عقب مناورات بحرية مشتركة بين القوات البحرية لدول AUKUS في الفترة من 6 إلى 7 فبراير، والتي شملت سفن حربية أمريكية وأسترالية وبريطانية.


العين الإخبارية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
مقاتلات «J-20».. بكين في حراسة «الشبح»
تحول استراتيجي يشهده سلاح الجو الصيني مع بدء استبدال مقاتلات "J-11B" التقليدية بالمقاتلات الشبحية المتقدمة "J-20A". وتعكس هذه الخطوة طموح جيش التحرير الشعبي الصيني لتعزيز قدراته الجوية والوصول إلى هيمنة تكنولوجية في مجال القتال الجوي، والتحديث المستمر للقوات الجوية الصينية، وفقا لمجلة "مليتري ووتش" المعنية بشؤون الدفاع. وأظهرت لقطات جديدة لسلاح الجو الصيني، بدء اللواء الجوي التاسع عشر عملية طال انتظارها لاستبدال مقاتلات "J-11B" بالمقاتلات الشبحية المتقدمة "J-20A"، مما يشكل قفزة نوعية في قدراته القتالية. ويتمركز اللواء في قاعدة "تشانغجياكو" الجوية بمقاطعة خبي، وهي من أقرب القواعد الجوية إلى العاصمة بكين. وتأتي هذه الخطوة بعد أن شهدت المنطقة نفسها نشر مقاتلات J-20 في السابق، حيث انتقل اللواء الجوي 172 بقاعدة كانغتشو للتدريب الجوي إلى استخدام مقاتلات J-20 في فبراير/شباط 2018. ويتم إنتاج "J-20" بمعدل متسارع يتراوح بين 100 إلى 120 طائرة سنويًا، مما يجعلها أكثر المقاتلات التي يتم تصنيعها على نطاق واسع من قبل سلاح جو واحد في العالم اليوم. وتعتبر هذه المقاتلة خليفة لمقاتلات J-11B، حيث تنتمي كلاهما إلى فئة المقاتلات الثقيلة ذات المحركين، والمصممة بقدرات قتالية متقدمة ذات مدى طويل، ورادارات ضخمة، ومناورة عالية، مع هيكل مخصص للقتال الجوي المتفوق. تاريخ التحول من "J-11" إلى "J-20" انتقل اللواء الجوي التاسع عشر إلى استخدام مقاتلات J-11B في الفترة 2015-2016، وكان موقعه يشكل أهمية استراتيجية كونه قريبًا من بكين والمناطق الصناعية المحيطة بها. وتكرر هذا التحول مع ألوية أخرى مثل اللواء الجوي الأول في أنشان واللواء الجوي 111 في دازو. وفي عام 2022، حلت مقاتلات J-20 محل J-11B كمقاتلات مرافقة لعمليات إعادة رفات الجنود الصينيين من كوريا الجنوبية، مما يعكس رمزية وأهمية هذه المقاتلة في مهام استراتيجية. ورغم توقف إنتاج J-11B في عام 2018 بعد ثلاث سنوات من بدء إنتاج J-20، إلا أن الطائرات القديمة لا تزال تخضع لعمليات تحديث ضمن برنامج J-11BG، الذي يضيف أنظمة إلكترونية متطورة من الجيل الخامس، بما في ذلك رادارات AESA، مما يسمح لها بالعمل ضمن منظومات قتالية متصلة بمقاتلات J-20 وJ-16 وJ-10C، كما تم تزويدها بصواريخ PL-15 جو-جو المتطورة. مقاتلة الاستقلال العسكري دخلت "J-11B" الخدمة عام 2009 كمشتق محسن للمقاتلة الروسية Su-27، والتي تم تصنيعها سابقًا في الصين بترخيص. ووفقًا للخبير العسكري أبراهام أبرامز، فإن تطوير J-11B جاء نتيجة للتقدم التكنولوجي الصيني في مجالات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وأنظمة الملاحة، وأشباه الموصلات، والمواد المركبة، ومحركات الصواريخ، والشاشات الرقمية، وغيرها. وشملت أبرز التحسينات: رادار متعدد الأنماط من طراز "Type 1493" تملك هيكل أقوى وأخف وزنًا بـ 700 كجم بفضل استخدام ألياف الكربون وتم استبدال "J-11B" في خطوط الإنتاج بمقاتلة "J-16" الأكثر تطورًا، والتي يُعتقد أنها أقوى مقاتلة من الجيل الرابع المتقدم، حيث تم إنتاج أكثر من 370 طائرة منها حتى الآن. كما تخلصت J-11B من اعتمادها على المحركات الروسية AL-31، حيث بدأ استبدالها بمحركات WS-10B الصينية الصنع اعتبارًا من يناير/كانون الثاني 2022، وهي نفس الخطوة التي اتبعتها J-20 التي استبدلت محركاتها الروسية AL-31FM2 بمحركات WS-10C المحلية بدءًا من عام 2021. نظرة إلى المستقبل: الجيل السادس قادم مثلت J-11B مرحلة انتقالية ضرورية لتطوير المقاتلات الصينية، حيث فتحت المجال أمام جيل جديد من الطائرات مثل J-16 وJ-15B التي لا تزال قيد الإنتاج. ومع ذلك، فإن المقارنة بين J-11B وخليفتها J-20 تكشف عن اختلاف جوهري. وبينما كانت J-11B واحدة من عدة مقاتلات جيل رابع دخلت الخدمة الصينية بالتوازي، فإن J-20 هي المقاتلة الوحيدة من جيلها التي يتم إنتاجها بكميات ضخمة لسلاح الجو الصيني. لكن مستقبل J-20 بات موضع تساؤل، خاصة بعد أن أكدت تقارير في ديسمبر/كانون الأول 2024، أن الصين نجحت في إطلاق نموذجين أوليين من مقاتلات الجيل السادس. ومن المتوقع أن تحل إحدى هذه الطائرات محل J-20 بحلول عام 2030، تمامًا كما حلت J-20 محل J-11B من قبل. aXA6IDE0MC45OS4xOTIuMTc3IA== جزيرة ام اند امز EE