logo
فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى "قاتل للسرطان"

فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى "قاتل للسرطان"

الوكيلمنذ 3 أيام
الوكيل الإخباري- في تطور علمي مثير، تحول فيروس كان يعرف سابقا بإصابته لنبات اللوبيا ذات العين السوداء إلى ركيزة واعدة في علاج الأورام السرطانية.
وهذا الفيروس النباتي الذي يحمل اسم "فيروس فسيفساء اللوبيا"، أو رسميا "فيروس تبرقش اللوبيا" (CPMV)، أظهر قدرة فريدة على تحفيز الجهاز المناعي البشري لمهاجمة الخلايا السرطانية دون أن يكون له أي تأثير ضار على الخلايا السليمة.
وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالتعاون مع المعهد الوطني للسرطان عن الآلية التي يعمل بها هذا الفيروس، حيث وجدوا أنه يحفز استجابة مناعية مزدوجة تجمع بين المناعة الفطرية والتكيفية.
اضافة اعلان
وعند حقنه مباشرة في الورم، يتسبب الفيروس في جذب أنواع متعددة من الخلايا المناعية مثل "العدلات" و"البلاعم" و"الخلايا القاتلة الطبيعية" لمهاجمة الورم، بينما ينشط في الوقت نفسه الخلايا البائية والتائية لخلق ذاكرة مناعية طويلة الأمد ضد السرطان.
من خلال مقارنته مع فيروس مشابه يدعى "فيروس تبرقش اللوبيا الأصفر" (CCMV)، لاحظ الباحثون أن كلا الفيروسين يتشابهان في الحجم وطريقة الامتصاص من قبل الخلايا المناعية، لكن النتائج تختلف جذريا. فبينما لا يظهر "فيروس تبرقش اللوبيا" (CPMV) أي قدرة على إصابة الخلايا البشرية، فإنه يحفز استجابة مناعية قوية ضد الأورام، على عكس فيروس "فيروس تبرقش اللوبيا الأصفر" الذي لم يظهر أي تأثير مضاد للسرطان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى "قاتل للسرطان"
فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى "قاتل للسرطان"

الوكيل

timeمنذ 3 أيام

  • الوكيل

فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى "قاتل للسرطان"

الوكيل الإخباري- في تطور علمي مثير، تحول فيروس كان يعرف سابقا بإصابته لنبات اللوبيا ذات العين السوداء إلى ركيزة واعدة في علاج الأورام السرطانية. وهذا الفيروس النباتي الذي يحمل اسم "فيروس فسيفساء اللوبيا"، أو رسميا "فيروس تبرقش اللوبيا" (CPMV)، أظهر قدرة فريدة على تحفيز الجهاز المناعي البشري لمهاجمة الخلايا السرطانية دون أن يكون له أي تأثير ضار على الخلايا السليمة. وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالتعاون مع المعهد الوطني للسرطان عن الآلية التي يعمل بها هذا الفيروس، حيث وجدوا أنه يحفز استجابة مناعية مزدوجة تجمع بين المناعة الفطرية والتكيفية. اضافة اعلان وعند حقنه مباشرة في الورم، يتسبب الفيروس في جذب أنواع متعددة من الخلايا المناعية مثل "العدلات" و"البلاعم" و"الخلايا القاتلة الطبيعية" لمهاجمة الورم، بينما ينشط في الوقت نفسه الخلايا البائية والتائية لخلق ذاكرة مناعية طويلة الأمد ضد السرطان. من خلال مقارنته مع فيروس مشابه يدعى "فيروس تبرقش اللوبيا الأصفر" (CCMV)، لاحظ الباحثون أن كلا الفيروسين يتشابهان في الحجم وطريقة الامتصاص من قبل الخلايا المناعية، لكن النتائج تختلف جذريا. فبينما لا يظهر "فيروس تبرقش اللوبيا" (CPMV) أي قدرة على إصابة الخلايا البشرية، فإنه يحفز استجابة مناعية قوية ضد الأورام، على عكس فيروس "فيروس تبرقش اللوبيا الأصفر" الذي لم يظهر أي تأثير مضاد للسرطان.

فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى "قاتل للسرطان"
فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى "قاتل للسرطان"

الوكيل

timeمنذ 6 أيام

  • الوكيل

فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى "قاتل للسرطان"

الوكيل الإخباري- في تطور علمي مثير، تحول فيروس كان يعرف سابقا بإصابته لنبات اللوبيا ذات العين السوداء إلى ركيزة واعدة في علاج الأورام السرطانية. وهذا الفيروس النباتي الذي يحمل اسم "فيروس فسيفساء اللوبيا"، أو رسميا "فيروس تبرقش اللوبيا" (CPMV)، أظهر قدرة فريدة على تحفيز الجهاز المناعي البشري لمهاجمة الخلايا السرطانية دون أن يكون له أي تأثير ضار على الخلايا السليمة. وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالتعاون مع المعهد الوطني للسرطان عن الآلية التي يعمل بها هذا الفيروس، حيث وجدوا أنه يحفز استجابة مناعية مزدوجة تجمع بين المناعة الفطرية والتكيفية. اضافة اعلان وعند حقنه مباشرة في الورم، يتسبب الفيروس في جذب أنواع متعددة من الخلايا المناعية مثل "العدلات" و"البلاعم" و"الخلايا القاتلة الطبيعية" لمهاجمة الورم، بينما ينشط في الوقت نفسه الخلايا البائية والتائية لخلق ذاكرة مناعية طويلة الأمد ضد السرطان. من خلال مقارنته مع فيروس مشابه يدعى "فيروس تبرقش اللوبيا الأصفر" (CCMV)، لاحظ الباحثون أن كلا الفيروسين يتشابهان في الحجم وطريقة الامتصاص من قبل الخلايا المناعية، لكن النتائج تختلف جذريا. فبينما لا يظهر "فيروس تبرقش اللوبيا" (CPMV) أي قدرة على إصابة الخلايا البشرية، فإنه يحفز استجابة مناعية قوية ضد الأورام، على عكس فيروس "فيروس تبرقش اللوبيا الأصفر" الذي لم يظهر أي تأثير مضاد للسرطان.

تلوث الهواء يرفع خطر سرطان الرئة عند غير المدخنين
تلوث الهواء يرفع خطر سرطان الرئة عند غير المدخنين

الدستور

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • الدستور

تلوث الهواء يرفع خطر سرطان الرئة عند غير المدخنين

وكالات كشفت دراسة علمية أن تلوث الهواء يرتبط بشكل وثيق بطفرات في الحمض النووي مرتبطة بسرطان الرئة، حتى لدى الأشخاص الذين لم يسبق لهم التدخين. ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو والمعهد الوطني الأمريكي للسرطان، فإن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات معدلات تلوث هوائي مرتفعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بطفرات جينية خطيرة، مشابهة لتلك التي ترصد عادة لدى المدخنين. وقال عالم البيولوجيا الجزيئية والمشارك في الدراسة، البروفيسور لودميل ألكساندروف: "نشهد تزايدا مقلقا في إصابات سرطان الرئة بين غير المدخنين، دون أن نفهم السبب الحقيقي. لكن نتائجنا تظهر أن تلوث الهواء مرتبط بأنواع من الطفرات الجينية كنا نربطها عادة بالتدخين." دراسة واسعة النطاق وشملت الدراسة فحص الجينومات السرطانية لـ871 مصابا بسرطان الرئة من 4 قارات، جميعهم لم يسبق لهم التدخين ولم يتلقوا علاجا للسرطان بعد. وقد بيّنت النتائج أن العيش في بيئات ملوثة زاد من احتمالية وجود طفرات في جينات مثل TP53 وEGFR، وهي طفرات معروفة بدورها في تحفيز نمو أورام الرئة. ومن أبرز النتائج أن غير المدخنين الذين يعيشون في مناطق ملوثة كانوا أكثر عرضة بـ4 أضعاف لظهور توقيع طفري يعرف باسم SBS4، مقارنة بأولئك الذين يعيشون في بيئات أنظف. كما رصد توقيع جيني جديد يحمل اسم SBS40a في نحو 28 بالمئة من المشاركين، وهو توقيع لم يُكتشف من قبل لدى المدخنين، ولا تزال أسبابه مجهولة. في المقابل، لم يظهر التعرض للتدخين السلبي تأثيرا كبيرا على الطفرات الجينية، بحسب ما أشار إليه الباحثون. نتائج مثيرة أوضح الباحثون أن الدراسة اعتمدت على بيانات تلوث إقليمية، ولا يمكن من خلالها تحديد مقدار التعرض الفردي للجزيئات الدقيقة في الهواء. كما أن دقة إفادات المشاركين بشأن تاريخهم مع التدخين قد تؤثر في النتائج. ورغم هذه القيود، يرى العلماء أن نتائج الدراسة تعزز من الفرضية القائلة إن تلوث الهواء يمكن أن يسهم في تطور سرطان الرئة من خلال آليات جينية شبيهة بتلك التي يحدثها التدخين. من جانبها، قالت عالمة الأوبئة الدكتورة ماريا تيريزا لاندي من المعهد الوطني للسرطان: "نواجه مشكلة صحية عالمية متنامية، وعلينا فهم العلاقة بين تلوث الهواء وإصابات سرطان الرئة لدى غير المدخنين بشكل أفضل". "سكاي نيوز"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store