logo
ميسي.. العودة إلى الحياة من «مقبرة الأفيال»

ميسي.. العودة إلى الحياة من «مقبرة الأفيال»

البيانمنذ 5 ساعات

دبي – مجتبى فاروق
الفرصة الثانية، الطريق إلى حياة جديدة، البحث عنها قد يستمر طويلاً عند البعض، وعن آخرين تأتيهم دون عناء كثير، لأنهم يستحقونها، ففي نهاية الأمر عرفوا كيف يستفيدون منها، عرفوا كيف يتوجون بالألقاب.
فرضت الحرب اليوغسلافية على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إبعاد المنتخب اليوغسلافي المتأهل إلى نهائيات أمم أوروبا 1992 بالسويد، كان قرار قاسياً على المنتخب اليوغسلافي، ولكن كان بمثابة العودة إلى الحياة للمنتخب الدنماركي، الذي حل ثانياً في المجموعة الرابعة من التصفيات الأوروبية، فتم استدعاء «الديناميت»، الذي قال مدربه، ريتشارد مولر نيلسن، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي: «هل أنتم جاهزون للبطولة التي ستنطلق بعد 10 أيام «فرد ساخراً»: كنا نحتاج إلى 11 يوماً للتحضير من أجل اللقب»، قالها وهو يسخر، ولكن ربما كانت قناعته بقدرة المنتخب أكبر من قناعة مايكل لاودروب، النجم الأول للفريق في ذلك الوقت الذي اعتبر أن الذهاب إلى السويد ضرب من الجنون، ولكن الجنون نفسه كان ما قام به «الديناميت»، الذي انفجر في كل أوروبا مستفيداً من الفرصة الثانية، ليحقق لقبه القاري الأول.
لم يكن منتخب الدنمارك وحده من استفاد من الفرصة الثانية، فقد استفاد أي سي ميلان أيضاً من فرصة مماثلة في موسم عرف بـ«فضيح كالشيو بولي»، حيث تقرر خصم نقاط من ميلان وصلت أول الأمر إلى 44 نقطة، قبل أن تقلص لاحقاً، ولكن الأهم في ذلك الوقت أن فضيحة التلاعب بنتائج المباريات ووفقاً للعقوبة، التي وقعت على الميلان حرمته فعلياً من التأهل إلى دوري الأبطال، لكن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تراجع، واعتبر أن العقوبة غير مؤثرة على ترتيب «النتائج الرياضية» بما أنها فرضت بعد نهاية الموسم، فعاد ميلان صاحب المركز الرابع إلى دوري الأبطال من الدور التمهيدي، ليمضي في رحلة من النجاحات، انتهت بالتتويج بلقب الأندية الأبطال للمرة السابعة في تاريخه في نهاية موسم 2006 – 2007.
نحن الآن أمام فرصة تاريخية جديدة لعودة الحياة، ولكنها ليست لنادي معين بل لأسطورة تراجع مستواه إلى أن وصل به الحال للعب في الدوري الأمريكي، ذلك الذي كان يسمى سابقاً «مقبرة الأفيال» عندما اشتهر في سبعينيات القرن الماضي باستقطاب النجوم الكبار، الذين كانوا في طريقهم إلى الاعتزال أو اعتزلوا بالفعل، وهو نهج يبدو أن الدوري الأمريكي بصورته الحالية مستمر عليه، ليحافظ على لقب «مقبرة الأفيال».
عاد ميسي إلى المنافسة على أعلى مستويات الأندية بطولة العالم التي تجري حالياً، وتأهل فيها إنتر ميامي إلى دور الستة عشر، فهل ينجح ميسي في الاستفادة من الفرصة الثانية، ويستعيد الحياة، ويختم مشوراه بلقب هو الأول لنسخة فريدة من نوعها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تهمة "الاعتداء الأخلاقي".. مبابي يرفع دعوى على سان جرمان
تهمة "الاعتداء الأخلاقي".. مبابي يرفع دعوى على سان جرمان

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تهمة "الاعتداء الأخلاقي".. مبابي يرفع دعوى على سان جرمان

وأكد الادعاء العام في باريس تلقيه الشكوى التي تقدّم بها مبابي، والتي قال فيها إن النادي الباريسي قام بعزله عن الفريق الأول، وأجبره على التدريب مع مجموعة اللاعبين المستبعدين، في محاولة للضغط عليه لقبول تمديد العقد الذي كان سينتهي في يونيو 2024، وفقا لما أشارت وكالة "فرانس برس". خلاف متصاعد منذ صيف 2023 وتعود جذور النزاع إلى صيف 2023، حين أبلغ مبابي إدارة النادي أنه لا ينوي تفعيل خيار التجديد لموسم إضافي. وردا على ذلك، قام باريس سان جيرمان بإقصائه من قائمة الفريق الأول وحرمانه من امتيازات اللاعبين الأساسيين، وهو ما اعتبره اللاعب إخلالا بحقوقه كموظف محترف. وإلى جانب الشكوى الجنائية، رفع مبابي دعوى مدنية أمام محكمة العمل في فرنسا، يطالب فيها بالحصول على 55 مليون يورو كمستحقات مالية، تشمل رواتب ومكافآت، يقول إن النادي لم يدفعها له. وقد أيدت رابطة الدوري الفرنسي للمحترفين (LFP) مطالب مبابي في حكم أولي، وطلبت من باريس سان جيرمان تسديد المبلغ، إلا أن النادي استأنف الحكم، والملف لا يزال مفتوحا. تهديد محتمل لمشاركة النادي أوروبيا وفي تطور لافت، حذر أحد محامي مبابي من أن القضية قد تصل إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، ما قد يعرض باريس سان جيرمان لـ خطر فقدان رخصة المشاركة في البطولات القارية، مثل دوري أبطال أوروبا. ويضع هذا التهديد ضغوطا إضافية على النادي الذي لم يُصدر حتى الآن أي بيان رسمي بشأن القضية. ويشرف قاضيان تحقيق في باريس على الملف، للتحقق مما إذا كانت إدارة النادي قد مارست ضغوطا أو تجاوزات قانونية ضد اللاعب. وفي حال ثبوت التهم، قد يواجه النادي تبعات قانونية وانضباطية. يمثل هذا التصعيد القضائي سابقة في العلاقة بين الأندية والنجوم الكبار، حيث يتحول خلاف تعاقدي إلى مسألة قضائية قد تُغيّر موازين القوى بين اللاعبين والإدارات الرياضية في أوروبا. وفي ظل الصمت الرسمي من باريس سان جيرمان، تترقب الأوساط الرياضية تطورات الملف، وسط تساؤلات عن تداعيات القضية على صورة النادي، والعلاقة المستقبلية بين اللاعبين الكبار وأنديتهم.

ميسي.. العودة إلى الحياة من «مقبرة الأفيال»
ميسي.. العودة إلى الحياة من «مقبرة الأفيال»

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

ميسي.. العودة إلى الحياة من «مقبرة الأفيال»

دبي – مجتبى فاروق الفرصة الثانية، الطريق إلى حياة جديدة، البحث عنها قد يستمر طويلاً عند البعض، وعن آخرين تأتيهم دون عناء كثير، لأنهم يستحقونها، ففي نهاية الأمر عرفوا كيف يستفيدون منها، عرفوا كيف يتوجون بالألقاب. فرضت الحرب اليوغسلافية على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إبعاد المنتخب اليوغسلافي المتأهل إلى نهائيات أمم أوروبا 1992 بالسويد، كان قرار قاسياً على المنتخب اليوغسلافي، ولكن كان بمثابة العودة إلى الحياة للمنتخب الدنماركي، الذي حل ثانياً في المجموعة الرابعة من التصفيات الأوروبية، فتم استدعاء «الديناميت»، الذي قال مدربه، ريتشارد مولر نيلسن، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي: «هل أنتم جاهزون للبطولة التي ستنطلق بعد 10 أيام «فرد ساخراً»: كنا نحتاج إلى 11 يوماً للتحضير من أجل اللقب»، قالها وهو يسخر، ولكن ربما كانت قناعته بقدرة المنتخب أكبر من قناعة مايكل لاودروب، النجم الأول للفريق في ذلك الوقت الذي اعتبر أن الذهاب إلى السويد ضرب من الجنون، ولكن الجنون نفسه كان ما قام به «الديناميت»، الذي انفجر في كل أوروبا مستفيداً من الفرصة الثانية، ليحقق لقبه القاري الأول. لم يكن منتخب الدنمارك وحده من استفاد من الفرصة الثانية، فقد استفاد أي سي ميلان أيضاً من فرصة مماثلة في موسم عرف بـ«فضيح كالشيو بولي»، حيث تقرر خصم نقاط من ميلان وصلت أول الأمر إلى 44 نقطة، قبل أن تقلص لاحقاً، ولكن الأهم في ذلك الوقت أن فضيحة التلاعب بنتائج المباريات ووفقاً للعقوبة، التي وقعت على الميلان حرمته فعلياً من التأهل إلى دوري الأبطال، لكن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تراجع، واعتبر أن العقوبة غير مؤثرة على ترتيب «النتائج الرياضية» بما أنها فرضت بعد نهاية الموسم، فعاد ميلان صاحب المركز الرابع إلى دوري الأبطال من الدور التمهيدي، ليمضي في رحلة من النجاحات، انتهت بالتتويج بلقب الأندية الأبطال للمرة السابعة في تاريخه في نهاية موسم 2006 – 2007. نحن الآن أمام فرصة تاريخية جديدة لعودة الحياة، ولكنها ليست لنادي معين بل لأسطورة تراجع مستواه إلى أن وصل به الحال للعب في الدوري الأمريكي، ذلك الذي كان يسمى سابقاً «مقبرة الأفيال» عندما اشتهر في سبعينيات القرن الماضي باستقطاب النجوم الكبار، الذين كانوا في طريقهم إلى الاعتزال أو اعتزلوا بالفعل، وهو نهج يبدو أن الدوري الأمريكي بصورته الحالية مستمر عليه، ليحافظ على لقب «مقبرة الأفيال». عاد ميسي إلى المنافسة على أعلى مستويات الأندية بطولة العالم التي تجري حالياً، وتأهل فيها إنتر ميامي إلى دور الستة عشر، فهل ينجح ميسي في الاستفادة من الفرصة الثانية، ويستعيد الحياة، ويختم مشوراه بلقب هو الأول لنسخة فريدة من نوعها.

تساؤلات وسخرية.. منتخب للسيدات يخسر 1-7 أمام فريق "للفتيان"
تساؤلات وسخرية.. منتخب للسيدات يخسر 1-7 أمام فريق "للفتيان"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تساؤلات وسخرية.. منتخب للسيدات يخسر 1-7 أمام فريق "للفتيان"

وأثارت الهزيمة الثقيلة أمام فريق من الفتيان الصغار، علامات استفهام، حول جودة كرة القدم النسائية، مقارنة بالرجال، كما أثارت موجة من السخرية، من قبل عدد من منتقدي كرة القدم النسائية، على مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم أن المباراة كانت ودية وغير رسمية، إلا أن النتيجة شكّلت إحراجا كبيرا للمنتخب السويسري النسائي، خصوصا أنها سُجلت وتم بث مقاطع منها عبر تطبيق " تيك توك" قبل أن تُحذف سريعا بعد أن حصدت أكثر من 70 ألف مشاهدة، وفق ما أفادت صحيفة بليك السويسرية. في أول تعليق من داخل المنتخب، قالت ليلى فانديلر، لاعبة المنتخب السويسري المحترفة في ليون الفرنسي: "الحصص التدريبية مرهقة، لكننا نعمل لنكون في أفضل جاهزية لليورو. بالنسبة لنا، النتيجة لم تكن مهمة. كنا نختبر خطط لعبنا." وتُظهر تصريحات فانديلر أن الجهاز الفني حاول التركيز على الجوانب التكتيكية والتجريبية، إلا أن النتيجة الثقيلة أمام فتيان دون 15 عاما وضعت المنتخب تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير. ويحتل المنتخب السويسري المركز 23 في تصنيف "فيفا" للمنتخبات النسائية العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store