
المسيرات تعيد تشكيل خرائط الاقتصاد والحرب في القرن الحادي والعشرين
قبل عقدين فقط كانت المسيرات تُعتبر امتيازًا عسكريًا لدى عدد محدود من الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، أما اليوم فقد أصبحت أكثر من 100 دولة حول العالم تمتلك قدرات تصنيع أو تشغيل هذه الطائرات، وتنوعت استخداماتها من الأغراض العسكرية إلى المهام المدنية، بل وتحولت إلى محرك اقتصادي ضخم يُدر مليارات الدولارات سنويًا، ويُعيد تشكيل سلاسل التوريد والأسواق والصناعات المرتبطة بالأمن والنقل والخدمات.
وبحسب تقرير صادر عن شركة "Allied Market Research"، فإن حجم سوق الطائرات دون طيار في العالم قد بلغ نحو 32 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن يتجاوز حاجز 80 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي يفوق 12%، وهذا النمو لا يعكس فقط توسعًا في التصنيع، بل في التطبيقات والاستخدامات والمنافسات الجيوسياسية.
والدول الصغيرة التي لطالما عانت من تأخرها التكنولوجي أو من ضعف ترساناتها العسكرية، وجدت في هذه التكنولوجيا فرصة ذهبية لتحقيق ما لم تستطع تحقيقه سابقًا، تركيا على سبيل المثال، لم تكن مصنفة ضمن الدول الأولى في الصناعات الدفاعية التقليدية، لكنها اليوم أحد أبرز منتجي ومصدري المسيّرات في العالم، بفضل طائرات "بيرقدار" التي استخدمت في أوكرانيا وأذربيجان وسوريا وليبيا.
وبفضل هذه المسيرات، دخلت تركيا نادي كبار المصدرين، ووقعت صفقات بمئات الملايين من الدولارات مع دول من آسيا وإفريقيا وأوروبا، والأمر لا يقتصر على تركيا فقط، فإيران طورت مسيّراتها محليًا مثل "شاهد" و"مهاجر"، والصين دخلت السوق بقوة من خلال شركات عملاقة مثل "دي جي آي"، التي تسيطر وحدها على أكثر من 70% من سوق الدرونز المدنية في العالم.
أما إسرائيل فتعتبر من أقدم الدول في هذا المجال، وتصدر مسيّراتها إلى أكثر من 50 دولة، وتعد من رواد تطوير الأنظمة القتالية المتكاملة للطائرات دون طيار، لكن ليس كل شيء يدور في فلك الحرب.
قطاع الدرونز المدني يشهد انفجارًا في الطلب، خاصة في مجالات مثل الزراعة، حيث تُستخدم لرش المحاصيل وتحليل التربة، وفي الإعلام حيث توفر تصويرًا جويًا عالي الجودة بأقل التكاليف، وفي البنية التحتية، حيث تُستخدم لفحص الجسور وخطوط الكهرباء، وحتى في خدمات التوصيل السريع، حيث تعمل شركات كبرى مثل أمازون وجوجل على تطوير شبكات توصيل تعتمد على الدرونز.
هذه الاستخدامات خلقت طلبًا هائلًا على الصناعات الداعمة مثل البطاريات المتطورة، والشرائح الإلكترونية، والأنظمة البرمجية للتحكم والملاحة، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تُمكن المسيّرات من اتخاذ قرارات مستقلة في الجو، وتجنّب العوائق، وتحديد الأهداف بدقة.
ومن أبرز ملامح المرحلة المقبلة في هذه الصناعة، ما يُعرف بـ "المسيرات الانتحارية" أو "الدرونز الكاميكازية"، وهي طائرات صغيرة تُجهز بمتفجرات وتُوجه نحو أهدافها عبر أنظمة متقدمة من التتبع والذكاء الاصطناعي، هذه التقنية غيرت من مفاهيم الحرب التقليدية، لأنها توفر دقة وفاعلية بتكلفة منخفضة، وتتيح للدول خوض صراعات منخفضة التكلفة بدلًا من استخدام الطائرات المأهولة باهظة الثمن والمعرضة للخطر.
وفي هذا السياق تبرز أهمية الذكاء الاصطناعي كأحد محركات النمو في اقتصاد المسيرات، فالتطور في تقنيات الرؤية الحاسوبية، والتعلم الآلي، ومعالجة البيانات، أتاح للمسيرات قدرات غير مسبوقة في التكيف مع البيئات المختلفة، ورصد التغيرات، والتحليق في ظروف جوية صعبة، وحتى اتخاذ قرارات في الوقت الفعلي دون تدخل بشري مباشر.
كما أن هناك سباقًا عالميًا محمومًا للسيطرة على هذه التكنولوجيا، ليس فقط من منظور الاستخدام، بل من منظور السيادة الصناعية، فالدول التي تنتج قطع الغيار والشرائح والبرمجيات المتحكمة في هذه الطائرات تملك اليد العليا في الاقتصاد والسياسة على حد سواء ولهذا نشهد توجهًا من دول مثل الهند والبرازيل والسعودية ومصر نحو توطين صناعة الدرونز، سواء عبر إنشاء مصانع محلية أو عبر شراكات استراتيجية مع شركات عالمية.
ولا يمكن إغفال دور المسيرات في إعادة تشكيل مفاهيم الأمن الداخلي، فالشرطة في كثير من دول العالم باتت تعتمد على المسيرات لمراقبة المظاهرات، وملاحقة المشتبه بهم، وتقديم أدلة مصورة في مسارح الجرائم، كذلك تستخدم في رصد الحدود، ومراقبة التحركات غير القانونية، ومكافحة الحرائق، والبحث والإنقاذ في المناطق الوعرة أو الكوارث الطبيعية.
أما الجانب الاقتصادي، فحدث ولا حرج، الشركات الناشئة التي تعمل في مجال تصميم وتطوير وتطبيقات المسيرات أصبحت من أكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات، وفي عام 2022 وحده، ضخت شركات رأس المال المخاطر أكثر من 4.5 مليار دولار في مشاريع الدرونز، مع توقعات بزيادة هذه الاستثمارات بنسبة لا تقل عن 30% سنويًا حتى عام 2030.
وحتى الوظائف نفسها لم تسلم من تأثير هذه الثورة، فهناك طلب متزايد على مهندسي الطيران دون طيار، ومبرمجي الذكاء الاصطناعي، ومصممي واجهات التشغيل، إضافة إلى مدربين متخصصين في قيادة المسيرات، وهو ما أدى إلى نشوء مدارس ومراكز تدريب وشهادات مهنية جديدة تمامًا لم تكن موجودة قبل 10 سنوات.
لكن مع هذه الطفرة، هناك تحديات أيضًا، أبرزها قضايا الخصوصية، والتنظيم القانوني، وخطر الاستخدام الإرهابي أو الإجرامي، ولذلك بدأت معظم دول العالم بسن قوانين جديدة تنظم استخدام الطائرات دون طيار، سواء في المجال الجوي أو من حيث الترخيص والتسجيل، وكذلك بتطوير أنظمة دفاعية مضادة للمسيّرات لحماية المنشآت الحيوية.
وبينما تمضي الدول الكبرى نحو تطوير مسيرات فرط صوتية تتجاوز سرعتها 5 ماخ أو ذات قدرة على البقاء في الجو لأسابيع، نجد أن دولًا نامية بدأت تخطو خطواتها الأولى في هذا المضمار، مدفوعة بالرغبة في تقليص الفجوة التكنولوجية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتحسين مواردها الاقتصادية.
ويمكن القول إن المسيرات لم تعد مجرد تكنولوجيا طائرة، بل باتت رمزًا لعصر جديد من الاقتصاد الحربي والمدني، حيث تتقاطع فيه الجغرافيا بالتقنية، والحرب بالتجارة، والذكاء الصناعي بالبشر، ومن يملك السماء اليوم يملك الكثير على الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 22 دقائق
- خبر صح
ترامب يعلن عن اتفاق تاريخي مع اليابان واستثمارات بقيمة 550 مليار دولار ستصل لأميركا
خلال حفل استقبال مميز لأعضاء الكونجرس الجمهوريين، أعلن الرئيس الأميركي عن مجموعة من الاتفاقات الاقتصادية والتجارية الضخمة، حيث تصدرت هذه الاتفاقات 'أكبر اتفاقية تجارية في التاريخ' مع اليابان، بالإضافة إلى صفقات استثمارية هائلة قال إنها 'ستعيد تشكيل المشهد الاقتصادي الأميركي'. ترامب يعلن عن اتفاق تاريخي مع اليابان واستثمارات بقيمة 550 مليار دولار ستصل لأميركا مقال له علاقة: رئيس الكاميرون يترشح مجدداً عن عمر 92 عاماً كأكبر رئيس في إفريقيا اتفاق 'الأكبر في التاريخ' مع اليابان أكد ترامب أنه وقع اتفاقية تجارية غير مسبوقة مع اليابان، واصفًا إياها بأنها 'الأكبر في التاريخ'، موضحًا أن طوكيو ستقوم بضخ استثمارات بقيمة 550 مليار دولار داخل الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن 'كل ذلك تم بتوجيهي المباشر'. كما أشار إلى أن اليابان وافقت على فرض تعريفات جمركية متبادلة بنسبة 15%، وهو ما اعتبره 'توازن اقتصادي حقيقي'، ضمن استراتيجية شاملة تهدف لإعادة تشكيل التجارة العالمية بما يخدم المصالح الأميركية. مشاريع طاقة استراتيجية وصفقة للغاز الطبيعي وكشف ترامب عن مشروع مشترك بين واشنطن وطوكيو سيتم تأسيسه في ولاية ألاسكا، وذلك في إطار اتفاق جديد لتطوير قطاع الغاز الطبيعي المسال، حيث قال إن هذا التعاون سيعزز أمن الطاقة الأميركي ويوفر آلاف الوظائف في الولايات المتحدة. الرسوم الجمركية تحقق عائدات غير مسبوقة في سياق حديثه عن السياسات الاقتصادية، أشار ترامب إلى أن عائدات الرسوم الجمركية ارتفعت بشكل غير مسبوق، مما يؤكد فعالية سياساته التجارية التي لطالما دافع عنها. من نفس التصنيف: مسؤولون إسرائيليون يستعدون لعمليات عسكرية محتملة ضد إيران بدعم من ترامب باول سيرحل.. وأوروبا على الطريق وفي تصريح مثير، لمح ترامب إلى أن جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، 'لن يبقى في منصبه لفترة أطول'، دون أن يقدم تفاصيل إضافية، مما أثار تساؤلات حول توجهات ترامب المستقبلية بشأن السياسة النقدية. وفي ختام كلمته، أعلن أن أوروبا ستبدأ غدًا مفاوضات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة، في إطار تحركاته لإعادة صياغة العلاقات التجارية العالمية على أساس 'الندية والمكاسب المتبادلة'.


Economy Plus
منذ 43 دقائق
- Economy Plus
ترامب يبحث عن بديل لـ"إيلون ماسك" في مشروع "القبة الذهبية"
بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في توسيع نطاق بحثها عن شركاء جدد لبناء نظام الدفاع الصاروخي الفضائي المعروف باسم 'القبة الذهبية'، وذلك بعد أن تسبّب الخلاف مع الملياردير إيلون ماسك في تهديد هيمنة شركة SpaceX على المشروع. كشفت ثلاثة مصادر مطّلعة أن الإدارة الأمريكية بدأت بالفعل محادثات مع مشروع 'Kuiper' التابع لشركة أمازون، إضافة إلى عدد من الشركات الدفاعية الكبرى، في خطوة اعتبرها مسؤولون تحوّلًا استراتيجيًا بعيدًا عن الاعتماد الكامل على SpaceX، التي أصبحت شبكتا أقمارها الصناعيّة 'Starlink' و'Starshield' بمثابة العمود الفقري للاتصالات العسكرية الأمريكية. خلاف علني يغيّر الحسابات جاء هذا التحول في أعقاب تصاعد الخلاف بين ترامب وماسك، والذي بلغ ذروته في مواجهة علنية وقعت في 5 يونيو الماضي. كشف مصدران بأن مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاجون) والبيت الأبيض كانوا قد بدأوا البحث عن بدائل لـ SpaceX حتى قبل ذلك، تحسبًا من الاعتماد الزائد على شريك واحد في مشروع دفاعي فضائي ضخم تصل قيمته إلى 175 مليار دولار. امتنعت شركة SpaceX وماسك عن التعليق على الأمر، وبعد أن كانت 'رويترز' قد أشارت سابقًا إلى أن الشركة مرشحة بقوة لتنفيذ أجزاء من المشروع، نفى ماسك ذلك عبر منصة 'X'، مؤكدًا أن شركته 'لم تتقدّم بأي عرض' متعلق بالقبة الذهبية، مشددًا على أن 'أولوية SpaceX القصوى تبقى نقل البشرية إلى كوكب المريخ'. أمازون تتأهّب لدخول سباق الفضاء العسكري في تصريح سابق لـ'رويترز' في يناير، قال جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لأمازون، إن مشروع Kuiper ذو طابع تجاري في الأساس، لكنه أقرّ بأن له 'تطبيقات دفاعية بلا شك'. وقد رفض متحدث باسم Kuiper، وكذلك مسؤولون في البنتاجون والبيت الأبيض، التعليق على الموضوع. أكدت مصادر أن حجم SpaceX وتاريخها في إطلاق أكثر من 9 آلاف قمر Starlink، وخبرتها الواسعة في التعاقدات الحكومية، منحها أفضلية واضحة، لكنها قد تخسر جزءًا من حصتها في البرنامج. كما أضافت المصادر أن البنتاجون تواصل مع مشروع Kuiper، الذي أطلق حتى الآن 78 قمرًا فقط من أصل كوكبة مخططة تضم 3 آلاف قمر منخفض المدار، في مؤشر على انفتاح الإدارة لدمج شركات التكنولوجيا التجارية ضمن البنية التحتية الدفاعية، إلى جانب شركات السلاح التقليدية. منافسة شرسة من شركات دفاع وصواريخ ناشئة يهدف مشروع 'القبة الذهبية' إلى إنشاء نظام دفاعي فضائي شبيه بمنظومة 'القبة الحديدية' الإسرائيلية، لكن على نطاق أوسع وتعقيد أكبر، ما يتطلب شبكة واسعة من الأقمار الصناعية لتغطية مناطق شاسعة. ورأى مسؤول أمريكي أن Kuiper قد يصبح أحد اللاعبين المحوريين في خطط الإدارة الأمريكية لجذب مزيد من الموردين لأقمار المشروع. أشارت المصادر إلى أن SpaceX تظلّ في الصدارة بفضل قدراتها الفريدة على الإطلاق الفضائي، لكن حصتها قد تتقلص مع دخول منافسين جدد مثل Stoke Space وRocket Lab، حيث ستتمكن هذه الشركات من المنافسة على عقود الإطلاق الفردية مستقبلًا. أضاف المسؤول أنه لاحقًا 'سيتم طرح كل إطلاق فضائي في مناقصة، ولن تذهب جميعها إلى SpaceX'. وقد قامت إدارة ترامب برفع ميزانية 'قوة الفضاء' الأمريكية من 900 مليون إلى 13 مليار دولار خلال العام الماضي، لتوسيع الاعتماد على خدمات الاتصالات الفضائية، في إطار سعيها لتحفيز القطاع الخاص على زيادة الإنتاج. تحدّيات أمنية كبيرة للمشروع ذكرت 'رويترز' أن مشروع Kuiper، البالغ قيمته 10 مليارات دولار، ويقوده حاليًا مديرون سابقون من Starlink أقالهم ماسك بسبب بطء التنفيذ، قد تأخر في نشر أقمار صناعية مقارنة بـ SpaceX. لكن اهتمام الإدارة الأمريكية بتطبيقاته الدفاعية، مثل دعم تتبّع الصواريخ، ازداد، خاصة مع استعدادها لتخصيص أول شريحة بقيمة 25 مليار دولار ضمن حزمة ترامب الضريبية والإنفاقية الجديدة. تجري شركات دفاع تقليدية محادثات لدعم المشروع، إذ أعلنت شركة L3 Harris عن ارتفاع الطلب على أنظمة الإنذار المبكر والتتبع الصاروخي التي تقدمها، بينما تطور Northrop أنظمة اعتراض صاروخي فضائي. أما شركة 'لوكهيد مارتن'، فقد صرح رئيس قسم الفضاء لديها بأن شركته 'مستعدة لدعم مشروع القبة الذهبية كشريك موثوق'. وقال رئيس 'لوكهيد مارتن للفضاء' إن شركته 'مستعدة لدعم القبة الذهبية كطرف موثوق'. كانت الإدارة قد دعت في وقت سابق من هذا العام شركات التكنولوجيا الناشئة في وادي السيليكون للمشاركة في المشروع، سعيًا وراء حلول أقل تكلفة وأكثر مرونة، لكن تفجّر الخلاف بين ترامب وماسك قلب هذه الحسابات. أشارت المصادر إلى أن ماسك أطلق مؤخرًا حزبًا سياسيًا وسطيًا تحت اسم 'حزب أمريكا'، في محاولة لمواجهة الجمهوريين المؤيدين لسياسات ترامب الضريبية والإنفاقية جدول زمني ضاغط أطلق ترامب مشروع 'القبة الذهبية' بعد أسبوع واحد من توليه الولاية الرئاسية الثانية، مطالبًا بتنفيذه بوتيرة سريعة. وقد كلف وزير الدفاع، الجنرال مايكل جويتلاين، بقيادة البرنامج مع منحه سلطات موسّعة، حيث أُعطي مهلة 30 يومًا لتشكيل فريق العمل، و60 يومًا لتقديم التصميم الأولي للنظام، و120 يومًا لعرض خطة التنفيذ الكاملة، والتي تشمل تفاصيل الأقمار الصناعية ومحطاتها الأرضية. وحذّرت المصادر من أن دمج منصات تجارية مثل Kuiper ضمن البنية الدفاعية قد يفتح الباب أمام مخاطر أمنية كبيرة، تتعلق بالحماية من الهجمات الإلكترونية والتشويش، وهي تحديات سبق أن واجهتها شبكة Starlink نفسها. كان ماسك قد أشار في مايو 2024 إلى أن شركته 'تنفق موارد كبيرة لمواجهة محاولات التشويش الروسية، وهي مشكلة صعبة ومعقّدة'. كما رجّحت أن تشغيل درع صاروخي فضائي كامل سيقلب موازين الأمن العالمي، ويدفع خصوم أمريكا لتطوير أسلحة هجومية متقدمة، بل وقد يشعل سباق تسلح فضائي غير مسبوق. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
رسوم ترامب الجمركية تقترب من 100 مليار دولار
جمعت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرًا ما يقرب من 100 مليار دولار من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، الثلاثاء، إننا نقترب من حاجز الـ100 مليار دولار، وأعتقد أننا قد نصل إلى معدل سنوي يبلغ 300 مليار دولار". وفي وقت سابق، ألمح الوزير إلى إمكانية بلوغ حاجز الـ300 مليار دولار بحلول نهاية العام.