
الدولة اللبنانية تفعّل اتصالاتها الداخلية والخارجية لضمان إبعاد شبح الحرب عن لبنان
على وقع التوترات الإقليمية، أكدت مصادر سياسية متابعة لـ'نداء الوطن' أنّ الدولة اللبنانية فعّلت اتصالاتها الداخلية والخارجية لضمان إبعاد شبح الحرب عن لبنان، ومنع تمدّد نيران الاشتباك الإيراني – الإسرائيلي وتداعياته إلى البلاد، كما تعمل على منع انتهاك الأجواء اللبنانية وتعريض حياة اللبنانيين للخطر.
واعتبرت المصادر أنّ الاتصالات مع 'حزب الله' نجحت حتى الساعة في التزامه النأي بالنفس عمّا يحصل، وعدم التدخل لمساندة إيران كما فعل مع اندلاع معركة 'طوفان الأقصى'، وهو عامل يجنّب لبنان مواجهة عسكرية جديدة هو بغنى عنها لأنّه لم ينهض بعد من تداعيات الحرب الأخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 5 ساعات
- المدى
موقع واللا عن مصدر في الجيش الإسرائيلي: إيران تتوقع انضمام حزب الله إلى الحرب لكنه حتى اللحظة لم يتحرك
The post موقع واللا عن مصدر في الجيش الإسرائيلي: إيران تتوقع انضمام حزب الله إلى الحرب لكنه حتى اللحظة لم يتحرك appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.


المدى
منذ 13 ساعات
- المدى
الدولة اللبنانية تفعّل اتصالاتها الداخلية والخارجية لضمان إبعاد شبح الحرب عن لبنان
على وقع التوترات الإقليمية، أكدت مصادر سياسية متابعة لـ'نداء الوطن' أنّ الدولة اللبنانية فعّلت اتصالاتها الداخلية والخارجية لضمان إبعاد شبح الحرب عن لبنان، ومنع تمدّد نيران الاشتباك الإيراني – الإسرائيلي وتداعياته إلى البلاد، كما تعمل على منع انتهاك الأجواء اللبنانية وتعريض حياة اللبنانيين للخطر. واعتبرت المصادر أنّ الاتصالات مع 'حزب الله' نجحت حتى الساعة في التزامه النأي بالنفس عمّا يحصل، وعدم التدخل لمساندة إيران كما فعل مع اندلاع معركة 'طوفان الأقصى'، وهو عامل يجنّب لبنان مواجهة عسكرية جديدة هو بغنى عنها لأنّه لم ينهض بعد من تداعيات الحرب الأخيرة.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
قبل إيران... «بيبي» ربح المواجهة مع ترامب!
ما بعد الضربة الإسرائيلية لإيران ليس كما قبلها. تماماً مثلما أنّ قبل هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنته «حماس» على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزّة، ليس كما قبله. من «طوفان الأقصى»، الذي قاده باسم «حماس» الراحل يحيى السنوار، في السابع من أكتوبر 2023، إلى حرب غزّة، إلى هزيمة «حزب الله» في لبنان وفرار بشّار الأسد، من دمشق وسقوط النظام العلوي في سوريا... إلى الضربة التي تلقتها «الجمهوريّة الإسلاميّة» في إيران، يوجد حبل غليظ يربط بين كلّ هذه الأحداث. هذا الحبل الغليظ حبل إيراني، لكنّه يُشكّل في الوقت ذاته دليلاً على العلاقة العضوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. صحيح أنّ إسرائيل نفّذت الضربة، لكنّ ذلك لم يكن ممكناً لولا الدعم الأميركي، خصوصاً عبر القنابل الضخمة. هل تتعظ إيران وتستوعب أنّها خسرت الحروب التي شنتها على هامش حرب غزّة وأنّها تحولت إلى ضحيّة من ضحايا تلك الحرب وبات عليها الاعتراف بالأمر الواقع؟ يعني الاعتراف بالأمر الواقع أن لا اسم آخر للهزيمة غير الهزيمة. ليست الضربة سوى هزيمة نهائيّة للمشروع التوسّعي الإيراني الذي هزم نفسه في الداخل الإيراني قبل أن يسقط خارج إيران... إن في العراق وإن في سوريا وإن في لبنان وإن في اليمن. قبل كلّ شيء، كشفت الضربة، أقلّه في ضوء توقيتها، تفوق الأجندة الإسرائيلية على الأجندة الأميركيّة. لم تنتظر حكومة بنيامين نتنياهو، جولة المفاوضات الجديدة الأميركيّة – الإيرانيّة التي كانت مقرّرة في الخامس عشر من الشهر (يونيو) كي تنفذ ضربتها. إذا كانت الضربة الإسرائيلية لإيران أظهرت شيئاً، فهي أظهرت رفض الاعتراف بالهزيمة من جهة وعدم تصديق وجود واقع جديد في المنطقة من جهة أخرى. يتمثل هذا الواقع في خروج إيران من سوريا وذلك للمرّة الأولى منذ العام 1979 تاريخ قيام «الجمهورية الإسلاميّة» نتيجة سقوط نظام الشاه بحسناته وسيئاته. ينطبق التفكير الإيراني على تفكير «حزب الله». يسعى الحزب إلى إثبات أنّه لايزال موجوداً في لبنان وأن سلاحه الجديد – القديم المتمثل في «الأهالي»، الذين يعتدون على عناصر القوة الدولية الموقتة في جنوب لبنان (UNIFIL)، لايزال وسيلة ضغط على الدولة اللبنانيّة. ولإثبات أن الحزب لم يتخلّ عن الهدف الذي قام من أجله. إنّه هدف الانتصار. بغض النظر عن الجمود الذي يتحكّم بالوضع الداخلي اللبناني، ليس بعيداً اليوم الذي سيأخذ فيه «حزب الله» علماً بأنّ الحرب مع إسرائيل من أجل السيطرة على لبنان انتهت وأنّ هناك ثمناً للهزيمة لا بدّ من دفعه. آكثر من ذلك، على الحزب استيعاب أنّ عليه تفادي توريط لبنان في حرب أخرى ستكون وبالاً عليه وعلى أبناء الطائفة الشيعية وعلى اللبنانيين عموماً. ما كان صالحاً في صيف العام 2006 لم يعد صالحاً في السنة 2025، أقلّه لسبب واحد يعود إلى تبدّل الوضع السوري. لم تعد سوريا جسراً يمرّ عبره السلاح والمال إلى الحزب. لم تعد الشراكة بين الحزب والنظام السوري موجودة، لا في ما يخص تهريب المخدرات إلى الخليج والسلاح إلى الأردن. توجد سوريا جديدة لا يتردّد رئيسها أحمد الشرع في الاعتراف بأنّ العدو الأوّل لبلده هو إيران التي سعت إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للبلد. متى يعترف «حزب الله» بهزيمته ويقدم خدمة حقيقية للبنان واللبنانيين الذين عانوا طويلاً، المسألة مسألة وقت لا اكثر. يستطيع الحزب تسليم سلاحه اليوم بدل أن يضطر إلى ذلك لاحقاً... بناء على طلب إيراني. يستطيع الحزب البدء من الآن في التفكير كيف يمكن المساعدة في إعادة إعمار القرى التي دمرتها إسرائيل بدل السعي إلى المتاجرة بالاحتلال الإسرائيلي بغية تبرير الاحتفاظ بسلاحه. يسير «حزب الله» على نهج «الجمهوريّة الإسلاميّة» التي ترفض دفع ثمن الهزائم التي لحقت بها في الحروب التي شنتها على هامش حرب غزّة. خسرت إيران كلّ حروبها قبل دخول الولايات المتحدة على خط الضربة الأخيرة. تبيّن بكل وضوح أنّ دونالد ترامب، لا يستطيع لجم «بيبي» الذي استطاع قبل 48 ساعة من الضربة التي استهدفت إيران منع المعارضة من إسقاط حكومته في الكنيست. حال ذلك دون انتخابات نيابيّة باكرة. قبل الضربة الإسرائيلية لإيران، كان هناك تساؤل يتعلّق بما إذا كانت الإدارة الأميركيّة في وارد ممارسة أي ضغوط على الحكومة الإسرائيلية. بعد الضربة، لم يعد من مجال لأخذ ورد. لم يعد ترامب يتردّد في القول أنّه أكثر رئيس أميركي يدعم إسرائيل. ربح «بيبي» المواجهة مع الرئيس الأميركي قبل أن يربح المواجهة التي قرّر خوضها مع «الجمهوريّة الإسلاميّة». يبقى سؤال أخير في ضوء هزيمة «حزب الله» وهزائم إيران. ما الذي ستفعله إسرائيل بانتصارها؟ ليس ما يشير، أقلّه إلى الآن، إلى قدرة إسرائيل، في ظلّ حكومتها الحالية، على الاستثمار سياسياً في ما حقّقته. لا وجود لعقل سياسي يحسن الاستفادة من الفرصة المتاحة، التي يفترض أن تنتج سلاماً مع الشعب الفلسطيني، مثلما لا يوجد عقل سياسي إيراني يستوعب معنى الهزائم المتلاحقة التي كشفت أنّ العالم لم يعد مستعداً لقبول برنامج نووي إيراني سلمي أو غير سلمي في أي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة!