logo
دراسة أمريكية تتوصل للقاح جديد يمنع عودة السرطان مجددا

دراسة أمريكية تتوصل للقاح جديد يمنع عودة السرطان مجددا

أخبار السياحةمنذ 4 أيام
توصلت دراسة أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا إلى لقاح تجريبى، يمكنه المساعدة على عدم الانتكاس وعودة الإصابة بالسرطان مرة أخرى بعد التعافى، خاصة بالنسبة لسرطان البنكرياس وسرطان القولون والمستقيم.
ووفقا لموقع جارديان يستهدف اللقاح الطفرات الشائعة في سرطانات البنكرياس والأمعاء، مما قد يقلل من خطر الانتكاس، وتعمل مثل هذه اللقاحات على تدريب الجهاز المناعي في الجسم على التعرف على الخلايا السرطانية حتى يمكن تعقب أي خلايا تعود بعد العلاجات مثل الجراحة وقتلها، مما يقلل من خطر عودة المرض.
وقال البروفيسور زيف واينبيرج، أخصائي الأورام في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والمشارك في الدراسة، إنه بعد متابعة طويلة الأمد، تمكنا من إثبات أن مجموعة المرضى الذين أظهروا استجابة مناعية لديهم احتمال أكبر لعدم عودة السرطان، والعيش لفترة أطول مقارنة بالتوقعات التاريخية لما سيفعله هذا المريض.
ولاحظ الباحثون أن 90% من المصابين بسرطان البنكرياس، و50% من المصابين بسرطان القولون والمستقيم لديهم طفرات في جين كراس، حيث تؤدي هذه الطفرات إلى إنتاج بروتينات كراس مُعدّلة تُسبب انقسام الخلايا وتكاثرها.
وفي مقال نشره في مجلة 'نيتشر ميديسن'، أفاد واينبيرج وزملاؤه أنهم أعطوا لقاحا يسمى ELI-002 2P لعشرين مريضا خضعوا لجراحة سرطان البنكرياس، وخمسة خضعوا لعملية جراحية لسرطان القولون والمستقيم، وبعد متابعة متوسطة دامت قرابة 20 شهرًا، وجد الفريق أن المرضى انقسموا إلى مجموعتين: 17 لديهم استجابة مناعية قوية للتطعيم وثمانية لديهم استجابة أضعف.
يحتوي اللقاح على ببتيدات، وهي سلاسل طويلة من الأحماض الأمينية، تُعدّ اللبنات الأساسية للبروتينات، ويعمل اللقاح عن طريق تدريب الخلايا التائية في الجهاز المناعي للجسم على التعرف على الخلايا السرطانية ذات الطفرات والقضاء عليها، مما يؤدي إلى إنتاج بروتينات كراس المعدّلة.
ووجد الفريق أن المجموعة الأولى عاشت فترة أطول قبل عودة السرطان، وعاشت لفترة أطول إجمالًا، بينما توفي أربعة من هؤلاء المرضى السبعة عشر أثناء المتابعة، مقارنةً بسبعة من الثمانية الذين كانت استجابتهم المناعية أقل.
ومع ذلك فإن الدراسة هي بحث في مرحلة مبكرة صُممت في المقام الأول لتقييم السلامة، وشملت 25 مشاركًا فقط، ولم يكن لها ضوابط، ونظرت إلى نوعين مختلفين للغاية من السرطان، ومع ذلك، قال الخبراء إن النتائج جديرة بالملاحظة، خاصة مع إمكانية دمج لقاح ELI-002 2P مع أنواع أخرى من العلاج المناعي، مما قد يساعد شريحة أوسع من المرضى.
وقال الدكتور شيفان سيفاكومار من جامعة برمنجهام، الذي يعمل على لقاحات سرطان البنكرياس القائمة على mRNA، إنه من المثير للاهتمام أن العديد من المرضى في الدراسة أظهروا استجابة مناعية واضحة للقاح الجاهز، مشيرا إلى أن الميزة الرئيسية للقاحات mRNA المخصصة هي أنها لا تعتمد على الطفرات في جين Kras.
وتعد لقاحات السرطان موضوعًا لأبحاث واعدة في السنوات الأخيرة، وتُجري هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا تجارب على لقاحات مختلفة للمرضى من خلال منصة إطلاق لقاحات السرطان (CVLP).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!
خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!

أخبار السياحة

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار السياحة

خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!

غالبا ما تُسوّق السجائر الإلكترونية كبديل أنظف وأكثر أمانا من السجائر التقليدية، لكن دراسة جديدة كشفت أن مستخدميها قد يستنشقون أكثر من مجرد جرعة نيكوتين. وكشف فريق علمي من جامعة فلوريدا أن فوهات السجائر الإلكترونية، خصوصا ذات الاستخدام الواحد، تحتوي على كميات كبيرة من الفطريات التي قد تؤثر سلبا في صحة الجهاز التنفسي. وأوضح الباحثون أن التصميم البلاستيكي المغلق لهذه الأجهزة، وارتفاع حرارتها المتكرر أثناء الاستخدام، يهيئان ظروفا مناسبة لتكاثر الفطريات، بينما أشار معظم المستخدمين إلى أنهم لا ينظفونها بانتظام، ما يزيد من تفاقم المشكلة. وبيّن الباحثون أن الدراسات السابقة ركزت غالبا على سمية السوائل الإلكترونية وتأثير الأبخرة على خلايا الرئة، لكن القليل منها تناول الميكروبات التي قد تنتقل إلى مجاري الهواء مع بخار النيكوتين. ولتحري الأمر، جمع فريق البحث عينات من فوهات سجائر إلكترونية يستخدمها 25 مشاركا يوميا، وزرعوها على أطباق بتري. وكشفت النتائج عن وجود ما يصل إلى 35 نوعا من الفطريات، معظمها قادر على إحداث أمراض. وأثبتت المقارنة مع عينات مأخوذة من أفواه المستخدمين أن هذه الميكروبات لا تأتي من أجسامهم، بل من البيئة أو من السوائل الإلكترونية نفسها. وقال الدكتور جيسون سميث، المشارك في إعداد الدراسة: 'قد توفر البقايا المتروكة داخل جهاز التبخير مصدرا غذائيا لنمو العفن'. وأظهرت الدراسة أن أكثر من نصف السجائر الإلكترونية التي خضعت للاختبار كانت 'مستعمرة بكثرة' بالفطريات، فيما احتوت نسبة قليلة منها على البكتيريا. ومن بين العينات الملوثة، تبين أن أكثر من 80% منها قادر على التسبب بأمراض رئوية مزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن. وكان أكثر الأنواع شيوعا فطر Cystobasidium minutum، الذي يمكن أن يسبب التهابات الدم لدى الأشخاص ضعيفي المناعة. وفي تجربة إضافية، جعل الباحثون الفئران تستنشق الفطر الأكثر شيوعا في العينات، C. minutum، فظهرت عليها أعراض التهاب الشعب الهوائية المزمن، وهي حالة مرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وحثّ الفريق العلمي مستخدمي السجائر الإلكترونية على تنظيف الفوهات بانتظام لتجنب تراكم الفطريات، مؤكدين في الوقت نفسه أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه الكائنات موجودة بكميات تكفي لإصابة معظم المستخدمين بالأمراض. المصدر: ديلي ميل

دراسة تحذّر من ظاهرة صحية خطيرة مرتبطة بعطل نهاية الأسبوع
دراسة تحذّر من ظاهرة صحية خطيرة مرتبطة بعطل نهاية الأسبوع

أخبار السياحة

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبار السياحة

دراسة تحذّر من ظاهرة صحية خطيرة مرتبطة بعطل نهاية الأسبوع

حذّرت دراسة طبية حديثة من أن مشكلات انقطاع التنفس أثناء النوم تزداد بشكل ملحوظ لدى الكثيرين خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأشارت مجلة (AJRCCM) إلى أن باحثين من جامعة فليندرز في أستراليا، وأثناء دراسة أجروها لتحديد المشكلات الصحية المرتبطة بالنوم، لاحظوا أن أعراض انقطاع التنفس الانسدادي النومي تتفاقم لدى الكثير من الناس خلال عطلات نهاية الأسبوع. ويرتبط ذلك بتغيّر أنماط النوم في هذه الفترة من الأسبوع، والإفراط في تناول المشروبات الكحولية، وتغيير العادات الصحية. وأطلق الباحثون على هذه الظاهرة اسم 'الانقطاع التنفسي الاجتماعي'. وكشف تحليل بيانات أكثر من 70 ألف شخص من دول مختلفة أن خطر الإصابة بانقطاع التنفس النومي المتوسط إلى الشديد كان أعلى بنسبة 18% يوم السبت مقارنة بيوم الأربعاء، وارتفعت النسبة لدى الرجال بنحو 21% مقابل 9% لدى النساء. أما الأشخاص دون سن الـ60، فارتفع الخطر لديهم بنسبة 24% مقابل 7% لدى كبار السن. كما تبين للباحثين أن النوم الإضافي في العطلة لأكثر من 45 دقيقة زاد من احتمالية النوبات الشديدة لانقطاع التنفس النومي بنسبة 47%. وقالت الدكتورة لوسيا بينيا، الباحثة الرئيسية في معهد فليندرز للصحة والنوم: 'يمثل انقطاع التنفس النومي بالفعل مشكلة صحية عامة خطيرة، لكن دراستنا تظهر أن انتشاره الحقيقي قد يكون أعلى من المُقدَّر'. وأشارت إلى أن معظم الفحوصات التشخيصية تجرى خلال أيام الأسبوع، مما لا يعكس عادة تأثير عطلات نهاية الأسبوع على هذه المشكلة. وعلّق البروفيسور داني إيكيرت، مدير المعهد: 'لا نعرف السبب الدقيق بعد، لكن تناول الكحول، والنوم غير العميق، والتوقف عن استخدام علاجات انقطاع التنفس في العطلات قد تكون عوامل مؤثرة'. وأضاف أن هناك تقلبات مشابهة قد تحدث موسميا، حيث تكون حدة انقطاع التنفس الانسدادي النومي أعلى بنسبة 8-19% في الصيف والشتاء مقارنة بالربيع والخريف. وحذّر الباحثون من أن 'الانقطاع التنفسي الاجتماعي' يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، والإرهاق المزمن، وحوادث الطرق. لذلك، يوصي خبراء الصحة بالالتزام بجدول نوم ثابت طوال الأسبوع، بما في ذلك أيام العطلة، والنوم من 7 إلى 9 ساعات ليلا، والمواظبة على العلاجات الموصوفة دون انقطاع للذين يعانون من مشكلات انقطاع التنفس.

دراسة روسية تكشف تأثير السكري على القلب والشرايين
دراسة روسية تكشف تأثير السكري على القلب والشرايين

أخبار السياحة

timeمنذ 10 ساعات

  • أخبار السياحة

دراسة روسية تكشف تأثير السكري على القلب والشرايين

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة نوفغورود الحكومية الروسية أن مرض السكري يُحدث تغيّرات خطيرة في بنية القلب والشرايين. وأشارت الدكتورة لوبوف شيفتسوفا من قسم تشريح الإنسان بالجامعة إلى أن الهدف الأساسي من الدراسة كان معرفة تأثيرات مرض السكري على الجسم، والغوص في آليات التليف القلبي، وهي عملية النمو المفرط للنسيج الضام في القلب، باعتبارها أساسا لأمراض القلب الخطيرة مثل النوبات القلبية، واكتشاف آليات جديدة للوقاية من هذه الأمراض. وأوضحت العالمة أن الدراسة أُجريت على 80 جرذا ذكرا بالغا من جرذان التجارب، بعضهم كان يعاني من مرض السكري والبعض الآخر سليما. وقام الباحثون بمراقبة الحالة الجسدية والصحية لهذه الحيوانات لمدة 21 يوما، ثم أخضعوها لعمليات تشريح وفحص أنسجة القلب لمقارنة التغيرات المجهرية بين المجموعتين. وأظهرت نتائج الدراسة زيادة كبيرة في نسبة النسيج الضام في عضلة القلب لدى الجرذان المصابة بالسكري مقارنة بالحيوانات السليمة، كما تبين أن الحيوانات المصابة بالسكري تعاني تدهورا في وظائف الشرايين. واعتمد الباحثون على مؤشرين لقياس صحة الأوعية الدموية: مؤشر كيرنوغان الذي يقيس نسبة سمك جدار الوعاء الدموي إلى قطره، ومؤشر آخر يقيس نسبة مساحة جدار الوعاء إلى مساحة تجويفه. وأظهرت التحليلات أن الجرذان المصابة بالسكري لديها قيم مرتفعة لكلا المؤشرين، ما يدل على ضعف قدرة الأوعية على نقل الدم وتغذية أنسجة القلب. كما تبين أن حيوانات التجارب المصابة بالسكري كانت لديها زيادة في سمك جدران الشرايين التاجية وضيق في تجويفها، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف تغذية أنسجة القلب ونقل الأكسجين إليها، ويتسبب أيضًا بموت الخلايا القلبية واستبدالها بنسيج ضام غير وظيفي، وهي عملية تُعرف بالتليف القلبي وتزيد من خطر المضاعفات المميتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store