logo
نظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

نظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

الوكيل٢٦-٠٢-٢٠٢٥

الوكيل الإخباري- أكدت دراسة جديدة أن هناك نظاماً غذائياً يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالسرطان.
اضافة اعلان
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن هذا النظام هو «نظام البحر المتوسط» وهو نظام متنوع وغني بالنباتات (المكسرات والبذور والفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات)، والدهون الرئيسية فيه هي زيت الزيتون (عادةً البكر الممتاز)، إضافة إلى كميات معتدلة من الأسماك والدواجن ومنتجات الألبان والبيض، مع استهلاك نادر للحوم والحلوى والأطعمة المصنعة.
ولطالما عُرف هذا النظام بأنه من بين الأفضل لفقدان الوزن الصحي وخفض السمنة. والسمنة هي عامل خطر رئيسي للإصابة بالسرطان وكثير من الأمراض المزمنة الأخرى، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والكلى والسكتة الدماغية، وغيرها.
وقامت الدراسة الجديدة بتحليل النظام الغذائي والبيانات الطبية لأكثر من 450 ألف شخص شاركوا في دراسة الاستقصاء الأوروبي المُستقبلي، حول السرطان والتغذية (EPIC)، وهي دراسة جماعية أوروبية حول العلاقات بين النظام الغذائي والسرطان والأمراض المزمنة الأخرى.
وشمل الاستقصاء الذي أُجري بين عامي 1992 و2000 مشاركين تتراوح سنهم بين 35 و70 عاماً، من 23 مركزاً في 10 دول. و3 من هذه الدول (اليونان، وإيطاليا، وإسبانيا) معروفة باتباع كثير من مواطنيها نظام البحر المتوسط، في حين أن الدول السبع الأخرى (الدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، والنرويج، والسويد، والمملكة المتحدة) ليست كذلك.
وقد وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين التزموا بشكل وثيق بنظام البحر المتوسط، كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنحو 6 في المائة مقارنة بغيرهم.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، إنماكولادا أغيليرا بوينوسفينوس، الأستاذة في قسم الطب الوقائي والصحة العامة، في معهد أبحاث الصحة بجامعة نافارا بإسبانيا: «في حين قد يبدو هذا الرقم صغيراً، فإن حتى الانخفاض الطفيف في المخاطر على المستوى الفردي يمكن أن يُترجَم إلى آلاف حالات السرطان التي يمكن الوقاية منها عند تطبيقها على مستوى السكان».
ولفتت إلى أن السبب في مساهمة هذا النظام في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، قد يرجع لدوره في تقليل الالتهاب، وتحسين الصحة الأيضية.
وأضافت: «إن التشجيع على الالتزام بنظام البحر المتوسط بوصفه نمطاً غذائياً منخفض التكلفة ومتاحاً ومستداماً، يمكن أن يكون له تأثير كبير على استراتيجيات الوقاية من السرطان».
والشهر الماضي، ذكرت دراسة أن اتباع نظام البحر المتوسط بشكل دقيق قد يعزز صحة الدماغ بين البالغين.
كما أكدت دراسات سابقة أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما يمكن أن يخفض خطر الوفاة لدى النساء بمقدار الخُمس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشكلات صحية شائعة تواجه النساء بعد الثلاثين
مشكلات صحية شائعة تواجه النساء بعد الثلاثين

timeمنذ 11 ساعات

مشكلات صحية شائعة تواجه النساء بعد الثلاثين

السوسنة- مع بلوغ المرأة سن الثلاثين، تبدأ تحديات صحية مختلفة في الظهور، بسبب زيادة الضغوط والمسؤوليات المرتبطة بالحياة المهنية والعائلية. وفي هذا العمر، تصبح النساء أكثر عرضة لمجموعة من المشكلات الصحية، خاصة مع تزايد عدد من يخترن الأمومة بعد الثلاثين. تشير الأبحاث إلى أن فرص الحمل بعد الثلاثين أصبحت شائعة، ولكنها ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بسكري الحمل، والولادة المبكرة، وتسمّم الحمل. كما أن هذه المشكلات الصحية قد تزيد من احتمالية الإصابة لاحقًا بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، إلى جانب مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وذلك وفقًا لما نشره موقع هذ بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بالأمراض التالية:سرطان عنق الرحم: يجب على جميع النساء في الثلاثينيات من العمر إجراء فحص منتظم لسرطان عنق الرحم. لأن سرطان عنق الرحم مُدرج في قائمة الأمراض النسائية الشائعة في الثلاثينيات.أمراض الأوعية الدموية والسكري: يجب على النساء فوق سن الـ30 عاماً، قياس نسبة السكر في الدم والكوليسترول لديهن على فترات منتظمة؛ لأن أمراض القلب والأوعية وارتفاع ضغط دم والسكري، لم تعد تقتصر على كبار السن فقط.أمراض العيون: يصر العلماء على أن النساء فوق سن الثلاثين يجب أن يكن أكثر حرصاً على حماية صحة أعينهن. وبناء على ذلك، يوصَى بأن تقوم النساء في الثلاثينيات من العمر بإجراء فحوص منتظمة للعين.الأمراض الجلدية: تزداد الأمراض الجلدية والحروق والعيوب المرتبطة بالشمس بشكل ملحوظ في الثلاثينيات. من ناحية أخرى وفقاً للعلماء، هناك سبب آخر مهم وراء زيارة النساء لأطباء الأمراض الجلدية في كثير من الأحيان في الثلاثينيات من العمر، وهو تساقط الشعر، الذي يرجع إلى عوامل مثل الوراثة ونمط الحياة.أمراض قد تتعرضين لها في سن الثلاثين وفقاً لموقع TheHealthSite تكون المرأة أكثر عُرضة للمخاطر الصحية بعد بلوغ سن الثلاثين، نورد أبرزها على الشكل الآتي:أمراض القلب: قلوب النساء أصغر حجماً من قلوب الرجال، معدل ضربات قلوبهن أسرع نسبياً، ويمكن أن تنبض بحوالي 78 إلى 82 نبضة في الدقيقة. النساء أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب الحرجة والنوبات القلبية المميتة. لذا؛ فإن إدراك جميع الأعراض، الاهتمام بالتغيّرات الجسدية، وضمان نمط حياة صحي، أمرٌ بالغ الأهمية للمرأة لمنع اضطرابات القلب الحرجة التي يمكن أن تحدث؛ خصوصاً في سن انقطاع الطمث.السكري: تميل النساء إلى أن تكون أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري بسبب عوامل متعدّدة، بما في ذلك: السمنة والتغيّرات الهرمونية، والتاريخ العائلي وسكري الحمل.عدوى المسالك البولية وعدوى الخميرة، هي من الحالات المَرضية الشائعة لدى النساء في الثلاثين.السرطان: تحدث نصف حالات سرطان الثدي لدى النساء اللواتي ليس لديهن عوامل خطر كامنة مثل: تاريخ العائلة، أو التعرّض للإشعاع. لذا، يجب على النساء إجراء الفحص الذاتي لسرطان الثدي في اليوم الخامس من بدء الدورة الشهرية، فيما يجب أن تخضع النساء فوق سن الأربعين للكشف المبكر عن سرطان الثدي كل عام أو عامين، وفق توصيات السلطات الصحية في كل بلد.هشاشة العظام: هي حالة طبية تصبح فيها العظام ضعيفة وهشّة تدريجياً؛ مما يجعلها أكثر عُرضة للكسور، يمكن أن تكون النساء أكثر عُرضة لهذه الحالة التقدمية في سن انقطاع الطمث، الأستروجين ضروري لكثافة العظام الصحية، وغيابه بعد انقطاع الطمث يَزيد من خطر الإصابة بمشاكل العظام. يمكن أن تحدث هشاشة العظام أيضاً في سن مبكر لأسباب تشمل: نقص الكالسيوم، والتهاب المفاصل، والبقاء في الفراش بسبب حادث كبير، وعادات حياتية سيئة مثل التدخين وغيره.اضطرابات الغدة الدرقية: النساء أكثر عُرضة للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية. يحدث هذا عادة بسبب نقص اليود أو أمراض المناعة الذاتية؛ حيث يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية، هذه حالة تقدّمية ويجب إدارتها عن طريق الحدّ من التوتر بشكل فعّال، والحفاظ على نظام غذائي صحي، وصحة العقل والجسم.تباطؤ الأيض: أحد التغيّرات الأكثر وضوحاً بعد سن الثلاثين هو تباطؤ الأيض. يعني ذلك أن الجسم يحرق السعرات الحرارية بشكل أبطأ مما كان عليه في العشرينيات. نتيجة لذلك، قد تكتسب النساء الوزن بسرعة ويفقدن الوزن بصعوبة. للتغلب على ذلك، من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة، ونمط الحياة النشط بانتظام.انخفاض كتلة العضلات: مع تقدُّم العمر يحدث انخفاض طبيعي في كتلة العضلات، وعادة ما تبدأ حول سن الثلاثين. يمكن أن يؤدي انخفاض كتلة العضلات إلى تقليل القوة والقدرة على التحمّل. المشاركة في تمارين تقوية العضلات، مثل رفع الأثقال أو المقاومة، يمكن أن تساعد في الحفاظ على كتلة العضلات وقوة الجسم.انخفاض كثافة العظام: تصل كثافة العظام إلى ذروتها في العشرينيات، وتبدأ في الانخفاض تدريجياً بعد ذلك. يمكن أن يَزيد هذا الانخفاض في كثافة العظام من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور. يجب على النساء التأكد من الحصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين دي D، والمشاركة في التمارين الهوائية مثل المشي، الركض، أو الرقص؛ للحفاظ على صحة العظام.تغيّرات الجلد: في الثلاثينيات، قد يبدأ الجلد في إظهار أولى علامات الشيخوخة. يتباطأ إنتاج الكولاجين، الذي يحافظ على الجلد مشدوداً ومرناً؛ مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وفقدان مرونة الجلد. ويمكن أن تساعد حماية الجلد من أضرار الشمس باستخدام الكريمات الواقية من الشمس، وترطيب الجلد بانتظام، والحفاظ على نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، في الحفاظ على مظهر شاب.تغيّرات الشعر: تلاحظ العديد من النساء تغيّرات في الشعر بعد سن الثلاثين. قد يصبح الشعر ضعيفاً ويبدأ في الترقق، أو يصبح أكثر جفافاً وهشاشة. يمكن للتغيّرات الهرمونية أيضاً أن تُسهم في فقدان الشعر أو حدوث تغيّرات في ملمسه. لذلك يُنصح باستخدام منتجات العناية بالشعر اللطيفة، وتجنُّب التصفيف بالحرارة الزائدة، والحفاظ على نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الشعر.الصحة الإنجابية: تبدأ خصوبة المرأة في الانخفاض بعد سن الثلاثين، وذلك بسبب انخفاض عدد وجودة البويضات. بينما يمكن للعديد من النساء في الثلاثينيات الحمل بشكل طبيعي. علماً بأن الحمل قد يستغرق كذلك وقتاً أطول، وتزداد المخاطر والتعقيدات مثل الإجهاض أو التشوُّهات الكروموسومية مع التقدُّم في العمر. وينبغي للنساء اللواتي يفكرن في الإنجاب، مناقشة خططهن الإنجابية مع أطبائهن.تغيّرات الدورة الشهرية: قد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة مع دخول النساء في الثلاثينيات. ويمكن أن تؤدي التقلبات الهرمونية إلى تغيّرات في أعراض الدورة الشهرية وطول مدتها، وغزارتها. قد تقل غزارة الدورة عند بعض النساء أو تصبح أكثر غزارة عند بعضهن الآخر، بينما قد يلاحظ البعض الآخر أعراضاً ما قبل الدورة الشهرية (PMS) أكثر وضوحاً. يمكن لتتبع الدورة الشهرية ومناقشة أيّة تغيّرات كبيرة مع طبيبك، أن يساعد في ضبط هذه التقلبات.فترة ما قبل انقطاع الطمث: يمكن أن تبدأ فترة ما قبل انقطاع الطمث، وهي الفترة الانتقالية التي تسبق انقطاع الطمث، في أواخر الثلاثينيات لدى بعض النساء. خلال هذه الفترة، تُنتج المبايض كميات أقل من الإستروجين؛ مما يؤدي إلى أعراض مثل: الهبات الساخنة، التعرق الليلي، التقلبات المزاجية، وعدم انتظام الدورة الشهرية. يمكن لفهم أعراض فترة ما قبل انقطاع الطمث، أن يساعد النساء في المرور بهذه المرحلة على نحو مريح.نصائح صحية للنساء بعد الثلاثين وطرق الوقايةالحفاظ على نظام غذائي صحي: يعَدّ النظام الغذائي المتوازن الغني بالفواكه، الخضروات، البروتينات الخالية من الدهون، الحبوب الكاملة والدهون الصحية، أساسياً للصحة العامة. إضافة إلى الحفاظ على الترطيب والحدّ من: استهلاك الأطعمة المصنّعة، السكر والكافيين الزائد، لصحة أفضل.ممارسة الرياضة بانتظام: يعَدّ دمج التمارين المنتظمة في الروتين اليومي، مهماً للحفاظ على: وزن صحي، بناء العضلات وتقوية العظام. وينصح الأطباء بالتمارين القلبية (الهوائية)، تمارين القوة وتمارين المرونة مثل اليوغا؛ للحفاظ على الصحة العامة.الفحوص الصحية الدورية المنتظمة: تُعتبر الفحوص الصحية المنتظمة، مهمة للكشف المبكر والوقاية من المشكلات الصحية المحتملة، وينبغي للنساء جدولة الفحوص السنوية مثل: فحص سرطان الثدي، مسحة عنق الرحم، واختبارات كثافة العظام.الابتعاد عن التوتر: الابتعاد عن التوتر أمرٌ ضروري للحفاظ على الصحة العامة. يمكن أن تساعد تقنيات مثل: اليوغا، التأمل، تمارين التنفس العميق وممارسة الهوايات، في تقليل مستويات التوتر. وطلب مساعدة اختصاصي عند الضرورة.الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح: يعَدّ الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، ضرورياً للصحة الجسدية والنفسية العامة. ينبغي للنساء أن يهدفن إلى الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد في الليلة. ويمكن أن يساعد: إنشاء روتين نوم منتظم، خلق بيئة نوم مريحة، وتجنُّب الشاشات قبل النوم، على تحسين جودة النوم.ترطيب الجسم وشرب كمية كافية من السوائل: يعَدّ شرب كمية كافية من الماء، مهماً للحفاظ على: وظائف الجسم، الحفاظ على ترطيب الجلد، ودعم الصحة العامة. ينبغي للنساء أن يهدفن إلى شرب 8 أكواب من الماء يومياً، مع ضبط الكمية حسب مستويات النشاط والمناخ.العلاقات الصحية: يعَدّ الحفاظ على العلاقات الصحية مع العائلة، الأصدقاء والشركاء، مصدر دعم عاطفي ويدعم صحة المرأة الجسدية والنفسية. كما يُعتبر: التواصل الفعّال، تحديد الحدود ورعاية الروابط الإيجابية، مكوّنات رئيسية للعلاقات الصحية:

فائدة فريدة لفيتامين D
فائدة فريدة لفيتامين D

timeمنذ يوم واحد

فائدة فريدة لفيتامين D

أخبارنا : أفاد علماء أمريكيون أن مكملات فيتامين D يمكن أن تبطئ الشيخوخة البيولوجية للجسم بشكل كبير. وتشير مجلة The American Journal of Clinical Nutrition إلى أن هذه الدراسة ركزت على التيلوميرات، وهي مناطق خاصة في نهايات الكروموسومات تحمي المادة الوراثية وتقصر مع التقدم في العمر. ويرتبط قصر طول التيلومير بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما فيها السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد شارك في هذه الدراسة أكثر من ألف متطوع أعمارهم فوق 50 عاما تناولوا في اليوم 2000 وحدة دولية من فيتامين D3 أو فيتامين وهمي. وقد قيم الباحثون أعمارهم البيولوجية من خلال طول التيلوميرات في كريات الدم البيضاء في بداية الدراسة، وكذلك بعد 2 و 4 سنوات. وأظهرت النتائج أن تناول فيتامين D3 أدى إلى إبطاء عملية تقصير التيلوميرات بشكل ملحوظ. وكان التأثير يعادل كسب ما يقرب من ثلاث سنوات من العمر البيولوجي مقارنة بالمجموعة التي تناولت الفيتامين الوهمي. وقد درس الباحثون أيضا في هذه الدراسة تأثير أحماض أوميغا 3 الدهنية وتبين أن تأثيرها على طول التيلومير لم يكن كبيرا. ويذكر أن دراسة فرنسية أجريت سابقا عن فوائد فيتامين D أظهرت نتائجها أن الجرعات الكبيرة من كوليكالسيفيرول (Cholecalciferol) يمكن أن تبطئ تطور التصلب المتعدد في مراحله المبكرة. المصدر:

دواء سكري قد يبطئ انتشار سرطان البروستاتا
دواء سكري قد يبطئ انتشار سرطان البروستاتا

timeمنذ يوم واحد

دواء سكري قد يبطئ انتشار سرطان البروستاتا

السوسنة- كشفت دراسة صغيرة عن احتمال وجود فائدة غير متوقعة لفئة من الأدوية القديمة المُستخدمة لعلاج السكري من النوع الثاني، إذ قد تُسهم في إبطاء تطور سرطان البروستاتا. وقال الدكتور لوكاس كينر، من جامعة أوميا في السويد والمشرف على الدراسة: "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون أدوية من نوع ثيازوليدينديونات، التي تستهدف بروتين PPAR-γ المسؤول عن تنظيم عمليات الأيض، لم يُسجل لديهم أي انتكاسات خلال فترة المتابعة". وأضاف: "هذا اكتشاف مهم وقد يفتح آفاقًا جديدة للعلاج". ومن خلال العمل على "بي. بي. إيه. آر. - غاما" تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم.وبتتبع 69 مريضاً خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصاباً بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير "ثيازوليدينديونات" هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان.وفي التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء "بيوغليتازون"، المباع باسم "أكتوس" من شركة "تاكيدا فارماسيوتيكالس"، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضاً إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار.وقال الباحثون في تقرير نشر في دورية "موليكيولار كانسر" أو السرطان الجزيئي: "نتائجنا تضع بيوغليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الاستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا".لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقاً وأطول أمداً لتحديد تأثير عقاقير "ثيازوليدينديونات" بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة":

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store