أحدث الأخبار مع #إنماكولاداأغيليرابوينوسفينوس،


CNN عربية
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
دراسة: النظام الغذائي المتوسطي يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تبيّن أنّ الوجبات الغذائية من منطقة البحر الأبيض المتوسّط المشمسة تُقلّل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وعنق الرحم، والقولون والمستقيم، كما تُقلّل أيضًا من خطر وفاة النساء من أي مرض سرطاني بنسبة 17٪. وتتالى الميداليات الذهبية التي يحقّقها نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لجهة فقدان الوزن بشكل صحي، وخفض السمنة. والسمنة تعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسرطان والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى، مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، والكلى، والسكتة الدماغية، وغيرها. هل أرهقتك الأنظمة الغذائية؟ اختبر حمية البحر الأبيض المتوسط لكن دراسة رصدية كبيرة تلقي الضوء على الطرق التي قد يُقلّل بها الحمية المتوسطية من خطر الإصابة بالسرطان أيضًا. فقد أعربت المؤلفة الأولى للدراسة إنماكولادا أغيليرا-بوينوسفينوس، العالمة ما بعد الدكتوراه بقسم الطب الوقائي والصحة العامة بمعهد البحوث الصحية في جامعة نافارا ببامبلونا، إسبانيا، عن مفاجأتها إلى حد ما، "ذلك أنّ الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان المتصل بالسمنة، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم أو توزيع الدهون". وقالت أغيليرا بوينوسفينوس، عالمة ما بعد الدكتوراه لدى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية: "تدلّ هذه النتائج إلى أنّ الآليات الأخرى، مثل تقليل الالتهاب، أو تحسين الصحة الأيضية، أو التفاعلات الغذائية مع الميكروبيوم، قد تكون مسؤولة عن التأثيرات الوقائية". تتميّز الحمية المتوسطية بالطبخ النباتي البسيط، مع تركيز جزء كبير من كل وجبة على الفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة، والفاصولياء، والبذور، مع القليل من المكسرات، والتركيز الشديد على زيت الزيتون البكر. إذ نادرًا ما يتم استهلاك دهون أخرى سوى زيت الزيتون، مثل الزبدة، إن وجدت، ويجب تجنب السكر والأطعمة المكرّرة. وقالت ليندسي ولفورد، اختصاصية التغذية الصحية لدى مركز إم دي أندرسون للسرطان في جامعة تكساس بهيوستن، غير المشاركة في الدراسة، إنّ خطط الوجبات النباتية مثل تلك الموجودة في النظام الغذائي المتوسطي غنية بالألياف. فوائد الحمية المتوسطية تعزز صحة القلب لدى الأطفال وأوضحت ولفورد أنّ "الألياف تساهم بالشعور بالشبع، وتدعم الميكروبيوم الصحي"، لافتة إلى أنّ النباتات غنية أيضًا بمضادات الأكسدة، والمغذيات النباتية التي يبدو أنها تُقلل الالتهاب في الجسم"، ناصحة بأكل "مجموعة متنوعة من النباتات للحصول على العناصر الغذائية المختلفة، ومضادات الأكسدة التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام". في النظام الغذائي المتوسطي، تستخدم اللحوم الحمراء باعتدال، وغالبًا لإضفاء نكهة على الطبق. ويتم تشجيع تناول الأسماك الزيتية الصحية، الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، في حين يتم تناول البيض ومنتجات الألبان والدواجن بأجزاء أقل بكثير من النظام الغذائي الغربي التقليدي. في هذا الإطار، رأى الدكتور نيل إيينغار، الأستاذ المساعد في الطب بكلية طب وايل كورنيل واختصاصي أورام سرطان الثدي في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان، وكلاهما بمدينة نيويورك، إن الأطعمة فائقة المعالجة النموذجية في النظام الغذائي الغربي قد تحتوي على مواد كيميائية ومواد مضافة تسبب "أضرارًا تأكسدية يمكن أن تؤدي إلى السرطان". وأشار إيينغار، غير المشارك في الدراسة الجديدة إلى أنّ "ما نضعه في أجسامنا كل يوم قد يؤثر تقريبًا على كل وظيفة في الجسم من خلال الهرمونات، والدهون، والأنسجة العضلية، والتوازن الدقيق للبكتيريا في أمعائنا". قامت الدراسة، التي نشرت في JAMA Network Open الثلاثاء، بتحليل النظام الغذائي والبيانات الطبية لأكثر من 450 ألف شخص يشاركون بالدراسة الأوروبية المستقبلية في السرطان والتغذية (دراسة EPIC)، التي سجلت مشاركين تتراوح أعمارهم بين 35 و 70 عامًا، بين عامي 1992 و2000، عبر 23 مركزًا في 10 دول. وثلاثة من هذه البلدان، اليونان وإيطاليا وإسبانيا، تعتمد النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، فيما لا تتّبع الدول السبع الأخرى هذا النظام وهي: الدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، والنرويج، والسويد، والمملكة المتحدة. دراسة: اتباع الحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يقللان من دهون البطن الخطيرة وتابعت الدراسة أنّ "الانخفاض الطفيف بالمخاطر على المستوى الفردي قد يترجم إلى آلاف حالات السرطان التي يمكن الوقاية منها، عند تطبيق الحمية على مستوى السكان. فتعزيز الالتزام بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط باعتباره نمطًا غذائيًا منخفض التكلفة، وسهل الوصول إليه، ومستدامًا، يمكن أن يكون له أبعد الأثر على استراتيجيات الوقاية من السرطان". ووجدت الدراسة أن الحصول على فترات راحة من النظام الغذائي يساعد أيضًا على الوقاية من السرطان،رغم أنه ليس بقدر اعتناق أسلوب تناول الطعام المتوسطي بشكل كامل. ولفت إيينغار إلى أن "للنظام الغذائي تأثير وقائي أعلى بالنسبة للمدخنين، ومرد ذلك على الأرجح إلى أن المدخنين معرضون لخطر أعلى مقارنة بغير المدخنين". ومن الغريب أن الدراسة لم تجد أن النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان الهرموني، مثل سرطان الثدي، وهو اكتشاف يتناقض مع الأبحاث السابقة. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يلتزمون بنظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي سُجّل لديهم خطر أدنى بنسبة 6% للإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة، مقارنة بمن لديهم التزام أقل. اعتاد الأمريكيون على تناول الأطعمة فائقة المعالجة، التي تشغل نحو 70% من جميع أرفف متاجر البقالة، لذا فإن الانتقال إلى نظام غذائي نباتي قد يبدو صعبًا بداية. دراسة تبيّن أنّ الحمية المتوسطية تقلّل من علامات الزهايمر بأنسجة الدماغ.. لماذا؟ ونصحت ولفورد بتحديد "أهداف صغيرة. الخطوة الأولى الجيدة هي النظر إلى ما قد يفتقده نظامك الغذائي عوض التركيز على إزالة الأطعمة المحظورة"، مضيفة أن تضمين التوت الأزرق في وجبتك الصباحية، وتناول حفنة من المكسرات كوجبة خفيفة، والسلطة مع الغداء، تعتبر طرقًا جيدة للبدء". ثم حاول ملء المزيد من طبق العشاء الخاص بك بالخضار والحبوب الكاملة والبقوليات، وفكر بتناول قطعة من الفاكهة للتحلية". وخلصت ولفورد إلى "أننا نريد حقاً نظاماً غذائياً ثابتاً يمكن الحفاظ عليه مع مرور الوقت. إن تجربة اتباع نظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لتلبية مقاييس معينة لن يؤدي بالضرورة إلى تقليل خطر الإصابة بالسرطان. أنت تريد أن تتبنى هذا النوع من النظام الغذائي مدى حياتك".


الوكيل
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الوكيل
نظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
الوكيل الإخباري- أكدت دراسة جديدة أن هناك نظاماً غذائياً يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالسرطان. اضافة اعلان وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن هذا النظام هو «نظام البحر المتوسط» وهو نظام متنوع وغني بالنباتات (المكسرات والبذور والفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات)، والدهون الرئيسية فيه هي زيت الزيتون (عادةً البكر الممتاز)، إضافة إلى كميات معتدلة من الأسماك والدواجن ومنتجات الألبان والبيض، مع استهلاك نادر للحوم والحلوى والأطعمة المصنعة. ولطالما عُرف هذا النظام بأنه من بين الأفضل لفقدان الوزن الصحي وخفض السمنة. والسمنة هي عامل خطر رئيسي للإصابة بالسرطان وكثير من الأمراض المزمنة الأخرى، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والكلى والسكتة الدماغية، وغيرها. وقامت الدراسة الجديدة بتحليل النظام الغذائي والبيانات الطبية لأكثر من 450 ألف شخص شاركوا في دراسة الاستقصاء الأوروبي المُستقبلي، حول السرطان والتغذية (EPIC)، وهي دراسة جماعية أوروبية حول العلاقات بين النظام الغذائي والسرطان والأمراض المزمنة الأخرى. وشمل الاستقصاء الذي أُجري بين عامي 1992 و2000 مشاركين تتراوح سنهم بين 35 و70 عاماً، من 23 مركزاً في 10 دول. و3 من هذه الدول (اليونان، وإيطاليا، وإسبانيا) معروفة باتباع كثير من مواطنيها نظام البحر المتوسط، في حين أن الدول السبع الأخرى (الدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، والنرويج، والسويد، والمملكة المتحدة) ليست كذلك. وقد وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين التزموا بشكل وثيق بنظام البحر المتوسط، كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنحو 6 في المائة مقارنة بغيرهم. وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، إنماكولادا أغيليرا بوينوسفينوس، الأستاذة في قسم الطب الوقائي والصحة العامة، في معهد أبحاث الصحة بجامعة نافارا بإسبانيا: «في حين قد يبدو هذا الرقم صغيراً، فإن حتى الانخفاض الطفيف في المخاطر على المستوى الفردي يمكن أن يُترجَم إلى آلاف حالات السرطان التي يمكن الوقاية منها عند تطبيقها على مستوى السكان». ولفتت إلى أن السبب في مساهمة هذا النظام في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، قد يرجع لدوره في تقليل الالتهاب، وتحسين الصحة الأيضية. وأضافت: «إن التشجيع على الالتزام بنظام البحر المتوسط بوصفه نمطاً غذائياً منخفض التكلفة ومتاحاً ومستداماً، يمكن أن يكون له تأثير كبير على استراتيجيات الوقاية من السرطان». والشهر الماضي، ذكرت دراسة أن اتباع نظام البحر المتوسط بشكل دقيق قد يعزز صحة الدماغ بين البالغين. كما أكدت دراسات سابقة أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما يمكن أن يخفض خطر الوفاة لدى النساء بمقدار الخُمس.


الشرق الأوسط
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
نظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان... تعرَّف عليه
أكدت دراسة جديدة أن هناك نظاماً غذائياً يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالسرطان. وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن هذا النظام هو «نظام البحر المتوسط» وهو نظام متنوع وغني بالنباتات (المكسرات والبذور والفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات)، والدهون الرئيسية فيه هي زيت الزيتون (عادةً البكر الممتاز)، إضافة إلى كميات معتدلة من الأسماك والدواجن ومنتجات الألبان والبيض، مع استهلاك نادر للحوم والحلوى والأطعمة المصنعة. ولطالما عُرف هذا النظام بأنه من بين الأفضل لفقدان الوزن الصحي وخفض السمنة. والسمنة هي عامل خطر رئيسي للإصابة بالسرطان وكثير من الأمراض المزمنة الأخرى، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والكلى والسكتة الدماغية، وغيرها. وقامت الدراسة الجديدة بتحليل النظام الغذائي والبيانات الطبية لأكثر من 450 ألف شخص شاركوا في دراسة الاستقصاء الأوروبي المُستقبلي، حول السرطان والتغذية (EPIC)، وهي دراسة جماعية أوروبية حول العلاقات بين النظام الغذائي والسرطان والأمراض المزمنة الأخرى. وشمل الاستقصاء الذي أُجري بين عامي 1992 و2000 مشاركين تتراوح سنهم بين 35 و70 عاماً، من 23 مركزاً في 10 دول. و3 من هذه الدول (اليونان، وإيطاليا، وإسبانيا) معروفة باتباع كثير من مواطنيها نظام البحر المتوسط، في حين أن الدول السبع الأخرى (الدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، والنرويج، والسويد، والمملكة المتحدة) ليست كذلك. مريضة بالسرطان (رويترز) وقد وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين التزموا بشكل وثيق بنظام البحر المتوسط، كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنحو 6 في المائة مقارنة بغيرهم. وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، إنماكولادا أغيليرا بوينوسفينوس، الأستاذة في قسم الطب الوقائي والصحة العامة، في معهد أبحاث الصحة بجامعة نافارا بإسبانيا: «في حين قد يبدو هذا الرقم صغيراً، فإن حتى الانخفاض الطفيف في المخاطر على المستوى الفردي يمكن أن يُترجَم إلى آلاف حالات السرطان التي يمكن الوقاية منها عند تطبيقها على مستوى السكان». ولفتت إلى أن السبب في مساهمة هذا النظام في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، قد يرجع لدوره في تقليل الالتهاب، وتحسين الصحة الأيضية. وأضافت: «إن التشجيع على الالتزام بنظام البحر المتوسط بوصفه نمطاً غذائياً منخفض التكلفة ومتاحاً ومستداماً، يمكن أن يكون له تأثير كبير على استراتيجيات الوقاية من السرطان». والشهر الماضي، ذكرت دراسة أن اتباع نظام البحر المتوسط بشكل دقيق قد يعزز صحة الدماغ بين البالغين. كما أكدت دراسات سابقة أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما يمكن أن يخفض خطر الوفاة لدى النساء بمقدار الخُمس.