logo
دراسة: النظام الغذائي المتوسطي يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان

دراسة: النظام الغذائي المتوسطي يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان

CNN عربية٢٨-٠٢-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تبيّن أنّ الوجبات الغذائية من منطقة البحر الأبيض المتوسّط ​​المشمسة تُقلّل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وعنق الرحم، والقولون والمستقيم، كما تُقلّل أيضًا من خطر وفاة النساء من أي مرض سرطاني بنسبة 17٪.
وتتالى الميداليات الذهبية التي يحقّقها نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي​​ لجهة فقدان الوزن بشكل صحي، وخفض السمنة.
والسمنة تعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسرطان والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى، مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، والكلى، والسكتة الدماغية، وغيرها.
هل أرهقتك الأنظمة الغذائية؟ اختبر حمية البحر الأبيض المتوسط
لكن دراسة رصدية كبيرة تلقي الضوء على الطرق التي قد يُقلّل بها الحمية المتوسطية ​​من خطر الإصابة بالسرطان أيضًا.
فقد أعربت المؤلفة الأولى للدراسة إنماكولادا أغيليرا-بوينوسفينوس، العالمة ما بعد الدكتوراه بقسم الطب الوقائي والصحة العامة بمعهد البحوث الصحية في جامعة نافارا ببامبلونا، إسبانيا، عن مفاجأتها إلى حد ما، "ذلك أنّ الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي ​​ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان المتصل بالسمنة، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم أو توزيع الدهون".
وقالت أغيليرا بوينوسفينوس، عالمة ما بعد الدكتوراه لدى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية: "تدلّ هذه النتائج إلى أنّ الآليات الأخرى، مثل تقليل الالتهاب، أو تحسين الصحة الأيضية، أو التفاعلات الغذائية مع الميكروبيوم، قد تكون مسؤولة عن التأثيرات الوقائية".
تتميّز الحمية المتوسطية ​​بالطبخ النباتي البسيط، مع تركيز جزء كبير من كل وجبة على الفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة، والفاصولياء، والبذور، مع القليل من المكسرات، والتركيز الشديد على زيت الزيتون البكر. إذ نادرًا ما يتم استهلاك دهون أخرى سوى زيت الزيتون، مثل الزبدة، إن وجدت، ويجب تجنب السكر والأطعمة المكرّرة.
وقالت ليندسي ولفورد، اختصاصية التغذية الصحية لدى مركز إم دي أندرسون للسرطان في جامعة تكساس بهيوستن، غير المشاركة في الدراسة، إنّ خطط الوجبات النباتية مثل تلك الموجودة في النظام الغذائي المتوسطي ​​غنية بالألياف.
فوائد الحمية المتوسطية تعزز صحة القلب لدى الأطفال
وأوضحت ولفورد أنّ "الألياف تساهم بالشعور بالشبع، وتدعم الميكروبيوم الصحي"، لافتة إلى أنّ النباتات غنية أيضًا بمضادات الأكسدة، والمغذيات النباتية التي يبدو أنها تُقلل الالتهاب في الجسم"، ناصحة بأكل "مجموعة متنوعة من النباتات للحصول على العناصر الغذائية المختلفة، ومضادات الأكسدة التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام".
في النظام الغذائي المتوسطي، تستخدم اللحوم الحمراء باعتدال، وغالبًا لإضفاء نكهة على الطبق. ويتم تشجيع تناول الأسماك الزيتية الصحية، الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، في حين يتم تناول البيض ومنتجات الألبان والدواجن بأجزاء أقل بكثير من النظام الغذائي الغربي التقليدي.
في هذا الإطار، رأى الدكتور نيل إيينغار، الأستاذ المساعد في الطب بكلية طب وايل كورنيل واختصاصي أورام سرطان الثدي في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان، وكلاهما بمدينة نيويورك، إن الأطعمة فائقة المعالجة النموذجية في النظام الغذائي الغربي قد تحتوي على مواد كيميائية ومواد مضافة تسبب "أضرارًا تأكسدية يمكن أن تؤدي إلى السرطان".
وأشار إيينغار، غير المشارك في الدراسة الجديدة إلى أنّ "ما نضعه في أجسامنا كل يوم قد يؤثر تقريبًا على كل وظيفة في الجسم من خلال الهرمونات، والدهون، والأنسجة العضلية، والتوازن الدقيق للبكتيريا في أمعائنا".
قامت الدراسة، التي نشرت في JAMA Network Open الثلاثاء، بتحليل النظام الغذائي والبيانات الطبية لأكثر من 450 ألف شخص يشاركون بالدراسة الأوروبية المستقبلية في السرطان والتغذية (دراسة EPIC)، التي سجلت مشاركين تتراوح أعمارهم بين 35 و 70 عامًا، بين عامي 1992 و2000، عبر 23 مركزًا في 10 دول. وثلاثة من هذه البلدان، اليونان وإيطاليا وإسبانيا، تعتمد النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، فيما لا تتّبع الدول السبع الأخرى هذا النظام وهي: الدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، والنرويج، والسويد، والمملكة المتحدة.
دراسة: اتباع الحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يقللان من دهون البطن الخطيرة
وتابعت الدراسة أنّ "الانخفاض الطفيف بالمخاطر على المستوى الفردي قد يترجم إلى آلاف حالات السرطان التي يمكن الوقاية منها، عند تطبيق الحمية على مستوى السكان. فتعزيز الالتزام بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​باعتباره نمطًا غذائيًا منخفض التكلفة، وسهل الوصول إليه، ومستدامًا، يمكن أن يكون له أبعد الأثر على استراتيجيات الوقاية من السرطان".
ووجدت الدراسة أن الحصول على فترات راحة من النظام الغذائي يساعد أيضًا على الوقاية من السرطان،رغم أنه ليس بقدر اعتناق أسلوب تناول الطعام المتوسطي ​​بشكل كامل.
ولفت إيينغار إلى أن "للنظام الغذائي تأثير وقائي أعلى بالنسبة للمدخنين، ومرد ذلك على الأرجح إلى أن المدخنين معرضون لخطر أعلى مقارنة بغير المدخنين".
ومن الغريب أن الدراسة لم تجد أن النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان الهرموني، مثل سرطان الثدي، وهو اكتشاف يتناقض مع الأبحاث السابقة.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يلتزمون بنظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي سُجّل لديهم خطر أدنى بنسبة 6% للإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة، مقارنة بمن لديهم التزام أقل.
اعتاد الأمريكيون على تناول الأطعمة فائقة المعالجة، التي تشغل نحو 70% من جميع أرفف متاجر البقالة، لذا فإن الانتقال إلى نظام غذائي نباتي قد يبدو صعبًا بداية.
دراسة تبيّن أنّ الحمية المتوسطية تقلّل من علامات الزهايمر بأنسجة الدماغ.. لماذا؟
ونصحت ولفورد بتحديد "أهداف صغيرة. الخطوة الأولى الجيدة هي النظر إلى ما قد يفتقده نظامك الغذائي عوض التركيز على إزالة الأطعمة المحظورة"، مضيفة أن تضمين التوت الأزرق في وجبتك الصباحية، وتناول حفنة من المكسرات كوجبة خفيفة، والسلطة مع الغداء، تعتبر طرقًا جيدة للبدء". ثم حاول ملء المزيد من طبق العشاء الخاص بك بالخضار والحبوب الكاملة والبقوليات، وفكر بتناول قطعة من الفاكهة للتحلية".
وخلصت ولفورد إلى "أننا نريد حقاً نظاماً غذائياً ثابتاً يمكن الحفاظ عليه مع مرور الوقت. إن تجربة اتباع نظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط ​​لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لتلبية مقاييس معينة لن يؤدي بالضرورة إلى تقليل خطر الإصابة بالسرطان. أنت تريد أن تتبنى هذا النوع من النظام الغذائي مدى حياتك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء
هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء

CNN عربية

timeمنذ 5 أيام

  • CNN عربية

هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو العيش في منزل مصنوع من الفطريات والبكتيريا من وحي الخيال العلمي، ولكن أصبح الباحثون أقرب إلى تحقيق ذلك.قام فريق بحثي في ​​ولاية مونتانا الأمريكية بزراعة تشابكات كثيفة وإسفنجية من خيوط الـ"ميسيليوم"، وهي بنية شبيهة بالجذور تربط شبكات الفطريات تحت الأرض، كإطار لإنشاء مادة بناء حية ذاتية الإصلاح. لا تزال القدرة على إنشاء هياكل متينة وقادرة على تحمل الأوزان الثقيلة باستخدام مواد حية بعيدة المنال لسنوات عديدة. مع ذلك، وجدت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة بتاريخ 16 أبريل/نيسان في مجلة "Cell Reports Physical Science"، تشيلسي هيفيران، أنّ هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو العثور على بديل مستدام للإسمنت، أي المادة الرابطة في الخرسانة.يُصنع أكثر من 4 مليارات طن متري (4.4 مليار طن) من الإسمنت سنويًا، ما يساهم بنحو 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفقًا لمؤسسة " Chatham House" البحثية في ​​مدينة لندن البريطانية. قالت هيفيران، وهي أستاذة مُساعِدة في الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة ولاية مونتانا-بوزمان: "تساءلنا: ماذا لو استطعنا القيام بذلك بطريقة مختلفة باستخدام عِلم الأحياء"؟ أدخل مؤلفو الدراسة بكتيريا قادرة على إنتاج كربونات الكالسيوم، وهو المركب الكيميائي ذاته الموجود في المرجان، وقشور البيض، والحجر الجيري، إلى الخيوط الفطرية، التي عملت كدعامات هيكلية.من خلال عملية تُسمى التمعدن الحيوي، حوّلت كربونات الكالسيوم الخيوط اللزجة والمرنة إلى بنية صلبة تشبه العظام. جرّب الفريق ترك الفطر، الذي يُدعى "Neurospora crassa"، يتمعدن حيويًا من تلقاء نفسه، ولكنهم وجدوا أن قتله، ومن ثمّ إضافة الميكروبات ساهم في الحصول على مادة أكثر صلابة في وقتٍ أقل. أنشأت البكتيريا، التي تُدعى "Sporosarcina pasteurii"، شبكات بلورية من كربونات الكالسيوم حول الخيوط الفطرية بعد استقلابها لمادة الـ"يوريا"، وهي بمثابة غذاء للبكتيريا. وبينما تُعتبر مواد البناء الأخرى المُتمعدِنة حيويًا "حية" لبضعة أيام فحسب، أكّدت هيفيران أن فريقها تمكن من إبقاء الميكروبات نشطة لمدة أربعة أسابيع على الأقل، وقد تمتد هذه الفترة إلى أشهر أو حتى سنوات. رأى أفيناش مانجولا-باسافانا، وهو مهندس بيولوجي لم يشارك في الدراسة، أنّ هناك حاجة إلى القيام بالمزيد من الاختبارات للعثور على مادة بناء حية قادرة على استبدال الإسمنت، قبل استخدام هذه المادة في صناعة المنازل، أو الأسوار، أو غيرها من أغراض البناء.وشرح مانجولا-باسافانا، وهو كبير الباحثين العلميين في جامعة "نورث إيسترن" بأمريكا: "يُجرى هذا النوع من التجارب على نطاقٍ ضيق.. وهو لا يعكس بالضرورة خصائص المادة عند استخدامها بكميات كبيرة". كما أضاف: "ليست الصلابة هي ما يهم الأشخاص عندما يتعلق الأمر بمواد البناء، بل القوة، والقدرة على تحمل الأثقال". بينما لا تضاهي قوة ومتانة مواد البناء الحية مميزات الخرسانة بعد، لا تزال هيفيران تعتقد أنّ الـ"ميسيليوم" يشكل قاعدة واعدة. بفضل مرونة هذه المادة، يُمكن تشكيل المادة اللزجة لتشمل قنواتٍ تشبه الأوعية الدموية داخل العوارض، أو الطوب، أو الجدران. كما هو الحال مع الأوعية الدموية في جسم الإنسان، تحتاج خلايا مواد البناء الحية إلى هياكل قادرة على توصيل العناصر الغذائية للبقاء على قيد الحياة. وأشار مانجولا-باسافانا إلى أنّ إضافة هذه الهياكل إلى تصميم مواد البناء قد يُضعفها، ما يُمثل تحديًا للدراسات المستقبلية.، مضيفًا: "أعتقد أنّها قد تكون مفيدةً في المستقبل للمباني المكونة من طابق واحد، والهياكل الأصغر حجمًا. إنّه أمرٌ ممكن للغاية. قد نشهد ذلك خلال فترة تترواح بين 5 و10 سنوات". وأضافت هيفيران أنّ الفطريات تُشكل أيضًا خطرًا تنفسيًا محتملاً. رُغم أن قتل الـ"ميسيليوم" يُقلل من قدرتها على إنتاج مسببات الحساسية، إلا أنّه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث قبل اعتبار الهياكل التي تُصنع منها هذه المادة آمنةً للسكن. مادة مخاطية على المواد البلاستيكية الدقيقة تُسهم بتكاثر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية يُعتبر فريق هيفيران واحد من فِرَق عديدة في أمريكا لاستكشاف إمكانيات مادة الـ"ميسيليوم"، التي استُخدمت بالفعل لصنع مواد أخرى أكثر ليونة في مجال التغليف والعزل.أكدت هيفيران أنّ العديد من الجهات الحكومية أبدت اهتمامًا بالفعل بحالات الاستخدام المحتملة لمواد البناء الحية، وقالت: "هناك العديد من الشروط التي يجب وضعها في الاعتبار حتى يستفيد المنزل العادي من هذا المشروع من حيث التكلفة". وأوضحت: "لكن بالنسبة للمجتمع، قد يكون الأمر أرخص بكثير عند بناء بنية تحتية لأفراد يحتاجون إليها بشدة، أو إذا كنت تحاول تشييد بنية تحتية في الفضاء، فقد يكون هذا أسهل بكثير من نقل الإسمنت والخرسانة إلى هناك. الاحتمالات مثيرة حقًا بالنسبة لي". اكتشاف فطر يحول عناكب الكهوف إلى "زومبي"

منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها
منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها

CNN عربية

timeمنذ 5 أيام

  • CNN عربية

منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد التطعيم من أكثر الطرق أمانًا وفعالية للحماية من الأمراض شديدة العدوى. وتعمل اللقاحات عن طريق تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة التي تعمل على محاربة العدوى ومساعدة الشخص على التعافي، ومنعه من الإصابة بالمرض في المستقبل. يُعد الالتزام بجدول التطعيمات من بين أهم وسائل الوقاية التي تسهم في حماية الأطفال من أمراض خطيرة قد تؤثر على صحتهم ونموهم. الحصبة: تسبب الحصبة طفحًا جلديًّا وحمى وسعالًا، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات طويلة الأمد بالرئتين، أو الأذنين، أو المخ الحصبة الألمانية: تسبب الحصبة الألمانية حمى وطفحًا جلديًّا، وإذا أصيبت المرأة بها أثناء الحمل، فقد يولد طفلها بعيب خلقي الكزاز: يسبب الكزاز خللًا في عمل العضلات؛ مما يؤدي إلى صعوبة في الرضاعة والتنفس فيروس الروتا: فيروس الروتا يسبب الإسهال الشديد للأطفال والرضع؛ مما يُفقِدُهم العديد من سوائل الجسم، ويُعرِّضهم لحدوث الجفاف. شلل الأطفال: شلل الأطفال يسبب ضعف العضلات وألمها ويؤدي إلى شلل دائم. النكاف: يسبب النكاف تورم الغدد في الخدين، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات طويلة المدى في الدماغ أو الخصيتين الدفتيريا: تسبب الدفتيريا غطاءً سميكًا في الجزء الخلفي من الحلق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التنفس جدري الماء: يسبب جدري الماء الحمى، والتهاب الحلق، والطفح الجلدي، ويمكن لبعض الأطفال أن يحدث لهم مضاعفات، ويصابوا بعدوى في الرئة أو المخ فيروس الورم الحليمي: يسبب ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية (ثآليل) التهاب الكبد الفيروسي (أ): يسبب التهاب الكبد الفيروسي (أ) الحمى، والتعب، وفقدان الشهية، والغثيان، وألمًا في البطن، واليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، والبول الداكن؛ ومن مضاعفاته فشل حاد في وظائف الكبد والوفاة. السعال الديكي: يتسبب السعال الديكي في حدوث سعال شديد والتهاب رئوي الحمى الشوكية: تسبب التهاب أغشية المخ، وحمى، وصداعًا شديدًا، وغثيانًا، وهذيانًا، وغيبوبة، وقد تؤدي إلى الوفاة. ولدى الأطفال الأصغر سنًّا قد تكون الأعراض مختلفة وتشمل البكاء المستمر، والخمول، وقلة الحركة، وعدم الرضاعة، وقد لا تكون مصحوبة بحمى. التهاب الكبد "ب": يمكن أن يسبب التهاب الكبد (ب) مشاكل في الكبد، أو سرطان الكبد على المدى الطويل.

الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان
الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان

CNN عربية

timeمنذ 6 أيام

  • CNN عربية

الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان

(CNN)-- أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الأحد، عن إصابته بـ"نوع عدواني" من سرطان البروستاتا، وانتشر إلى عظامه. وأضاف البيان: "في الأسبوع الماضي، خضع الرئيس جو بايدن لفحص طبي بعد معاناته من أعراض بولية متزايدة، والجمعة، شُخِّص بسرطان البروستاتا، مع انتشار الورم الخبيث إلى العظام". وأضاف: "في حين أن هذا يعتبر النوع الأكثر عدوانية من المرض، يبدو أن السرطان حساس للهرمونات، مما يسمح بمعالجته بفعالية". وأضاف البيان أن بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، وعائلته "يراجعون خيارات العلاج مع أطبائه". ويأتي هذا الخبر بعد أيام من تصريح متحدث باسم بايدن بأن الرئيس السابق خضع مؤخرًا لفحص طبي للكشف عن "عقيدة صغيرة" تم اكتشافها في غدة البروستاتا. وقال الدكتور جامين براهمبات، أخصائي جراحة المسالك البولية والجراحة الروبوتية في أورلاندو هيلث وأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة سنترال فلوريدا، والذي لم يشارك في علاج بايدن: "سرطان البروستاتا شائع جدًا. مع تقدمنا ​​في السن، يصبح لدى معظم الرجال خلايا سرطانية صغيرة". وواجه بايدن مخاوف بشأن صحته خلال الانتخابات الرئاسية 2024، حيث طاردته تلك التخاوفات بشأن عمره وصحته حيث أنه أكبر رئيس سنًا في تاريخ الولايات المتحدة. وطوال فترة ولايته، وبرزت بشكل أوضح بعد أدائه المتعثر في المناظرة ضد دونالد ترامب في يونيو/حزيران الماضي. وفي فبراير 2024، خضع بايدن لفحص طبي في مركز والتر ريد العسكري الوطني بإشراف طبيبه الدكتور كيفن أوكونور، الذي صرح آنذاك بأنه "لا توجد مخاوف جديدة" بشأن صحة الرئيس وأنه "جاهز لأداء واجباته". ويصف كتاب جديد كتبه جيك تابر من شبكة CNN وأليكس تومسون من موقع أكسيوس كيف كان بايدن يُظهر علامات تدهور تجاهلها مساعدوه أو فسروها على أنها غير صحيحة، حتى قبل المناظرة الكارثية التي أدت إلى قراره الانسحاب من انتخابات 2024 بعد ثلاثة أسابيع. وكتب تابر وتومسون أن مساعدي بايدن ناقشوا سرًا ما إذا كانوا سيضطرون إلى وضعه على كرسي متحرك في ولايته الثانية، وأن بايدن لم يتعرف على النجم السينمائي جورج كلوني في حفل جمع تبرعات في يونيو 2024.وحافظ بايدن على هدوء نسبي منذ مغادرته البيت الأبيض، لكنه بدأ يستعيد ظهوره العلني تدريجيًا وظهر إلى جانب زوجته جيل بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر في برنامج "ذا فيو" على قناة ABC، حيث نفى الادعاءات التي تُشير إلى معاناته من تدهور إدراكي في سنته الأخيرة في ولايته، وقال: "إنهم مخطئون. لا يوجد ما يُبرر ذلك". وأضافت السيدة الأولى السابقة: "لم يكن مؤلفو تلك الكتب موجودين معنا في البيت الأبيض، ولم يروا مدى اجتهاد جو في العمل كل يوم. كان يستيقظ، ويعمل طوال اليوم، ثم في الليل، أكون في السرير أقرأ كتابي، بينما هو لا يزال على الهاتف، يقرأ إحاطاته الإعلامية، ويعمل مع الموظفين". وواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاد بايدن، حتى بعد انسحابه آنذاك من سباق 2024، وادّعى أن بايدن يعاني من تدهور إدراكي. وخلال رحلة ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، تجاهل إلى حد كبير الأعراف الرئاسية الراسخة المتمثلة في تجنب انتقاد المعارضين أثناء السفر إلى الخارج، وهاجم سلفه شخصيًا عدة مرات لكن ترامب وضع مشاعره جانبًا يوم الأحد معربًا عن تمنياته الطيبة للرئيس السابق.وكتب على منصته "تروث سوشيال": "أنا وميلانيا نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص حالة جو بايدن الصحية مؤخرًا. نتقدم بأحرّ تمنياتنا وأطيبها لجيل وعائلتها، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح". كما تمنت نائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، التي تولت قيادة حملة الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن من السباق، للرئيس السابق الشفاء العاجل، وأضافت أن "جو مقاتل". وكتبت هاريس على منصة "إكس": "أنا وزوجي نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا. ندعو له وللدكتورة بايدن وجميع أفراد عائلته في قلوبنا وندعوا له في هذا الوقت العصيب". وتابعت: "جو مقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل التي لطالما ميّزت حياته وقيادته. نأمل في شفائه التام والعاجل". وأشاد كل من الرئيس الأسبق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بجهود بايدن للقضاء على السرطان في تمنياتهما الطيبة له.وذكر أوباما عبر منصة إكس: "أنا وميشيل نفكر في عائلة بايدن بأكملها، فلم يبذل أحدٌ جهدًا أكبر لإيجاد علاجاتٍ ثوريةٍ للسرطان بجميع أشكاله من جو، وأنا على يقينٍ من أنه سيُواجه هذا التحدي بعزيمته وصبره المعهود، ندعو الله أن يمنحه الشفاء العاجل والكامل." وقالت كلينتون، عبر منصة إكس: "أفكر في عائلة بايدن وهم يكافحون السرطان، وهو مرضٌ بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ عائلات أخرى منه. أتمنى له الشفاء العاجل والكامل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store