
الرابطة المحترفة تحذر الأندية
ففي تعليمة تنظيمية من 18 نقطة وجهتها عبر خلية إعلامها إلى المسؤولين عن الإعلام بالأندية المحترفة، ألزمت الرابطة الأندية بضرورة تطبيق فحواها من دون تهاون حتى لا تقع تحت طائلة "الإجراءات التأديبية".
كما أن رابطة كرة القدم المحترفة منحت الأندية آخر أجل يوم 15 أوت (اليوم) لإرسال القائمة الاسمية الخاصة بالخلية الإعلامية لكل ناد.
وبالعودة لأبرز ما جاء في التعليمة التي تحوز "الخبر" على نسخة منها، فإن بعض النقاط تعتبر جيدة لتطوير الأداء الإعلامي ووضع الصحفيين في أفضل الظروف لأداء مهامهم، من خلال وجوب عقد الندوات الصحفية بعد المباريات وإلزام الأندية بضرورة توفير منصة للصحفيين خالية من الغرباء، ولو أن هذا الإجراء يصعب تطبيقه، من خلال تجارب سابقة خلال السنوات الماضية في مختلف الملاعب التي لا تتوفر جميعها على منصات لائقة للصحفيين.
ولعل أبرز نقطة ستكون محو الخلاف مع مختلف الأندية، وبحسب ما كشفت عنه مصادر من هذه الأندية لـ "الخبر"، تلك المتعلقة بالمنطقة المختلطة واللوحات الإشهارية، حيث فرضت الرابطة على الأندية إعلامها بمكان المنطقة المختلطة قبل بداية الموسم وأغلب الأندية، خاصة منها العاصمية، لا تملك ملاعب محددة للاستقبال بها طيلة الموسم.
كما أن إلزام الأندية بوضع خلفية إشهارية في اللوحات الإشهارية بالمنطقة المختلطة أو في الندوة الصحفية وفق نموذج سيرسل إلى هذه الأندية في وقت لاحق، يعتبر تعد على حقوق الأندية التي هي في الأصل شركات ذات طابع تجاري واقتصادي، لديها استقلالية في إبرام عقود إشهارية مع مختلف الشركات بكل حرية.
وستجد الأندية نفسها اليوم، من خلال هذه الشروط، بين مطرقة الرابطة وسندان مموليها، ما قد ينجر عنه فسخ بعض عقود الرعاية، مما سيؤثر سلبا عليها، بما أن هناك من الشركات الممولة لهذه الأندية من هي منافسة في السوق للشركة التي ترعى البطولة والتي تسعى للحفاظ على امتيازاتها التسويقية، والرابطة بهذا الإجراء لم تراع ظروف الأندية، خاصة هذا الموسم الذي يعتبر استثنائيا بعد الشروط التي فرضتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث باتت مطالبة بالبحث عن مصادر تمويل أخرى في ظل تسقيف الميزانية التي يجب ألا تتعدى الخمسة ملايير سنتيم شهريا.
كما أن القائمين على الرابطة أهملوا جانبا مهما في هذه النقطة، وهو أن البطولة تختلف تماما عن منافسة كأس الجزائر التي لديها مالكا حصريا، وبالتالي فإن الأندية لا تحصل في البطولة على عائدات مالية كبيرة من رابطة كرة القدم المحترفة المرتكزة أساسا على حقوق البث التلفزيوني، إذا ما قمنا بمقارنتها مع باقي البطولات التي تحاول الاقتداء بها، والتي تتمتع فيها الأندية بعائدات كبيرة من حقوق البث التلفزيوني، وبالتالي فبعض هذه النقاط تتعارض مع ما هو معمول به.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 2 ساعات
- الشروق
اجتماع تنسيقي بين الرابطة ومحافظي اللقاءات ببني مسوس
تحسبا لانطلاق الموسم الجديد تنظم رابطة كرة القدم المحترفة، اجتماع تنسيقي عملي مع محافظي اللقاءات الاثنين صباحا، بمقر النادي الوطني للجيش ببني مسوس بالجزائر العاصمة، بحسب ما كشفت عنه الهيئة المسيرة عبر موقعها الرسمي. وجاء في بيان الرابطة: 'هذا اللقاء يأتي ليكرس التزام الرابطة بمواصلة مساعيها الرامية إلى تعزيز مهنية محافظي المباريات وتطوير آليات التنسيق بما يساهم في الارتقاء بمنظومة كرة القدم الوطنية وفق معايير التنظيم والاحتراف'. وبحسب نفس المصدر، فإن هذا الموعد الذي يدخل ضمن تحضيرات انطلاقة الموسم الكروي الجديد، سيجرى بحضور رئيس الرابطة، محمد الأمين مسلوق. واختتم البيان: 'تؤكد رابطة كرة القدم المحترفة أن هذا الاجتماع يندرج ضمن سلسلة من المبادرات العملية التي تهدف إلى رفع مستوى تنظيم المباريات، بما يواكب تطلعات الأسرة الكروية الجزائرية والجماهير العاشقة للعبة'. ومعلوم، أن الجولة الأولى عن الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، ستجرى أيام 21، 22 و23 أوت 2025، وستكون مبتورة من مقابلتي شبيبة القبائل – اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر- شباب بلوزداد. برنامج الجولة الأولى: الخميس 21 أوت: مولودية وهران – نجم بن عكنون (18.00سا) شبيبة الساورة – مستقبل الرويسات (18.00سا) الجمعة 22 أوت: أولمبيك أقبو – ترجي مستغانم (17.00سا) مولودية البيض – شباب قسنطينة (17.00سا) السبت 23 أوت: نادي بارادو – جمعية الشلف (17.00سا) اتحاد خنشلة – وفاق سطيف (17.00سا) مؤجلة: شبيبة القبائل – اتحاد الجزائر مولودية الجزائر – شباب بلوزداد.


الخبر
منذ 2 أيام
- الخبر
الرابطة المحترفة تحذر الأندية
حذرت رابطة كرة القدم المحترفة، اليوم، الأندية من أي تهاون أو تقصير في طريقة التواصل فيما بينها أو مع الرابطة. ففي تعليمة تنظيمية من 18 نقطة وجهتها عبر خلية إعلامها إلى المسؤولين عن الإعلام بالأندية المحترفة، ألزمت الرابطة الأندية بضرورة تطبيق فحواها من دون تهاون حتى لا تقع تحت طائلة "الإجراءات التأديبية". كما أن رابطة كرة القدم المحترفة منحت الأندية آخر أجل يوم 15 أوت (اليوم) لإرسال القائمة الاسمية الخاصة بالخلية الإعلامية لكل ناد. وبالعودة لأبرز ما جاء في التعليمة التي تحوز "الخبر" على نسخة منها، فإن بعض النقاط تعتبر جيدة لتطوير الأداء الإعلامي ووضع الصحفيين في أفضل الظروف لأداء مهامهم، من خلال وجوب عقد الندوات الصحفية بعد المباريات وإلزام الأندية بضرورة توفير منصة للصحفيين خالية من الغرباء، ولو أن هذا الإجراء يصعب تطبيقه، من خلال تجارب سابقة خلال السنوات الماضية في مختلف الملاعب التي لا تتوفر جميعها على منصات لائقة للصحفيين. ولعل أبرز نقطة ستكون محو الخلاف مع مختلف الأندية، وبحسب ما كشفت عنه مصادر من هذه الأندية لـ "الخبر"، تلك المتعلقة بالمنطقة المختلطة واللوحات الإشهارية، حيث فرضت الرابطة على الأندية إعلامها بمكان المنطقة المختلطة قبل بداية الموسم وأغلب الأندية، خاصة منها العاصمية، لا تملك ملاعب محددة للاستقبال بها طيلة الموسم. كما أن إلزام الأندية بوضع خلفية إشهارية في اللوحات الإشهارية بالمنطقة المختلطة أو في الندوة الصحفية وفق نموذج سيرسل إلى هذه الأندية في وقت لاحق، يعتبر تعد على حقوق الأندية التي هي في الأصل شركات ذات طابع تجاري واقتصادي، لديها استقلالية في إبرام عقود إشهارية مع مختلف الشركات بكل حرية. وستجد الأندية نفسها اليوم، من خلال هذه الشروط، بين مطرقة الرابطة وسندان مموليها، ما قد ينجر عنه فسخ بعض عقود الرعاية، مما سيؤثر سلبا عليها، بما أن هناك من الشركات الممولة لهذه الأندية من هي منافسة في السوق للشركة التي ترعى البطولة والتي تسعى للحفاظ على امتيازاتها التسويقية، والرابطة بهذا الإجراء لم تراع ظروف الأندية، خاصة هذا الموسم الذي يعتبر استثنائيا بعد الشروط التي فرضتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث باتت مطالبة بالبحث عن مصادر تمويل أخرى في ظل تسقيف الميزانية التي يجب ألا تتعدى الخمسة ملايير سنتيم شهريا. كما أن القائمين على الرابطة أهملوا جانبا مهما في هذه النقطة، وهو أن البطولة تختلف تماما عن منافسة كأس الجزائر التي لديها مالكا حصريا، وبالتالي فإن الأندية لا تحصل في البطولة على عائدات مالية كبيرة من رابطة كرة القدم المحترفة المرتكزة أساسا على حقوق البث التلفزيوني، إذا ما قمنا بمقارنتها مع باقي البطولات التي تحاول الاقتداء بها، والتي تتمتع فيها الأندية بعائدات كبيرة من حقوق البث التلفزيوني، وبالتالي فبعض هذه النقاط تتعارض مع ما هو معمول به.


الخبر
منذ 3 أيام
- الخبر
"الفاف" تعاقب نادي "المواهب"
قرر الإتحاد الجزائري لكرة القدم حرمان نادي أمن جيجل لكرة القدم من المشاركة هذا الموسم، بفئاته الثلاثة، أصاغر وأشبال وأواسط، في بطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة لكرة القدم، والإلقاء به في بطولة الولائي. وجاء هذا القرار المفاجئ هذا الموسم، ليجعل أحلام لاعبي الفريق تتبخر في المشاركة في الجهوي الأول لموسم آخر على التوالي، بعدما حصل النادي الموسم الماضي على ترخيص للانخراط لموسم واحد فقط قابل للتجديد في بطولة الجهوي، مثلما هو عليه الحال هذا الموسم مع فريق أمن ولاية سطيف وفريق مواهب سطيف، وهما الفريقان اللذان حصلا على الترخيص لثاني موسم على التوالي. وكانت الأندية الثلاث قد حصلت على هذا الترخيص الموسم الماضي للمشاركة في بطولة الجهوي في الفئات الشبانية لعدم امتلاكها لفئة الأكابر "الإلزامية" مقابل السماح للأندية للمشاركة في بطولة الجهوي ضمن الفئات الشبانية مثلما ينص عليه القانون. كما أن ما حصل يجعلنا نسلط الضوء على المعايير التي يتم اعتمادها من طرف "الفاف" لمنح التراخيص لأندية للمشاركة في بطولة الجهوي الأول لمختلف الرابطات الجهوية دون أخرى، ويدفعنا معاقبة "نادي المواهب" لأمن جيجل بهذا الشكل، للتساؤل أيضا عن هوية المسؤول عن تحديد هذه المعايير، خاصة وأن أغلب هذه الأندية التي تعتبر، بين قوسين، مدارس للتكوين، تحمل من التكوين إلا الاسم، ولم يسبق لها منح، ولو لاعب واحد للمنتخبات الوطنية، على خلاف نادي أمن ولاية جيجل. ويتساءل المتابعون عن جدوى مثل هكذا قرارات، وعن الدافع من وراء ذلك، خاصة وأنها قرارات لا تخدم التكوين في الجزائر، بما أن فريق أمن جيجل تصدر المشهد الكروي خلال السنوات الأخيرة قياسا بما يقدمه من لاعبين متميزين للكرة الجزائرية، حتى أصبح مثالا يقتدى به، بل محطة عبور لافتة لعدة لاعبين يصنعون أمجاد أندية كبيرة وعريقة، سواء في الجزائر أو خارجها. ولعل أبرز الأمثلة عن ذلك محمد الأمين عمورة وجابر كعسيس المنضم حديثا لشباب بلوزداد قادما من نادي بارادو، إلى جانب عديل وبولبينة المحترف في نادي الدحيل القطري، فضلا عن ضياء الدين مشيد الذي ينشط قي اتحاد الجزائر، وهو متواجد حاليا رفقة المنتخب الوطني المحلي في بطولة "الشان"، وكذلك هشام مسيعد لاعب أولمبيك آقبو والقائمة طويلة. وبالعودة للقرار الذي صدر عن المكتب الفدرالي في رسالة موجهة للرابطة الجهوية لقسنطينة، فإن عدم تسديد مبلغ 45 مليون سنتيم لنادي أمن جيجل تتعلق بحقوق الانخراط في البطولة، أي مبلغ 15 مليون سنتيم عن كل فئة، هو الذي ارتكز عليه قرار هيئة رئيس "الفاف" وليد صادي ووزير الرياضة أيضا، وهو مبلغ زهيد لا يمكن جعله حجة لمعاقبته، على الأقل قياسا بما قدمه ويقدمه هذا النادي للكرة الجزائرية، بل كان يفترض على الإتحاد الجزائري لكرة القدم إيجاد حل لمساعدة نادي "المواهب" وليس إصدار حكم قاس عليه قد يقضي على خزان مهم للاعبين الجزائريين الموهوبين. كما أن الحديث عن التكوين الذي يعتبر سياسة دولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية الذي يصر على ضرورة الاهتمام بالتكوين، يدفع بالقائمين عليه لمراجعة حساباتهم ووضع جميع المدارس على قدم المساواة، وتجنب سياسة الكيل بمكيالين التي ولى عليها الدهر، بل يجب مرافقة هذه الأندية وليس "محاربتها" بهذه الطريقة المثيرة حقا للشكوك، حتى تبقى دائما خزانا لمختلف الأندية والمنتخبات الوطنية.