logo
أستاذ تونسي يُفسّر ''ناقصات عقل ودين''

أستاذ تونسي يُفسّر ''ناقصات عقل ودين''

تورس١٨-٠٧-٢٠٢٥
وأوضح أن النصوص الدينية، سواء من القرآن أو السنة النبوية، لا تُفهم بشكل معزول، بل يجب الرجوع إلى السياق التاريخي واللغوي وأسباب الورود. وقال إن كثيرًا من التأويلات الخاطئة أنتجت تصورات غير منصفة تجاه المرأة.
وبالعودة إلى الحديث الذي يقول "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرجل الحازم من إحداكن"، أوضح الأستاذ أن هذا الحديث كان في سياق حوار يوم العيد بين النبي ونساء كنّ حاضرات، وأن النبي وصف سلوكًا شائعًا آنذاك، ولم يكن بصدد إصدار حكم عام.
وأشار إلى أن "نقصان العقل" هنا لا يعني نقص التفكير، بل هو إشارة إلى شهادة المرأة في المعاملات المالية، والتي كانت نتيجة نقص الخبرة في ذلك العصر، وليس انتقاصًا من مكانتها. أما "نقصان الدين"، فسببه الامتناع عن الصلاة والصيام أثناء الحيض، وهو أمر تعبّدي لا علاقة له بالقيمة أو الكرامة.
وختم الأستاذ بالشيخ حديثه بدعوة إلى الحذر من توظيف النصوص خارج سياقها، والتمييز بين ما قاله النبي تشريعًا، وما قاله في وصف واقع معين، مؤكدًا أن الإسلام حرّر المرأة من مظالم الجاهلية، ومنحها دورًا فاعلًا في المجتمع والدين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفكر العربي علي محمد الشرفاء يكتب : أمة ضيّعت القرآن .. وتقاتلت على السراب
المفكر العربي علي محمد الشرفاء يكتب : أمة ضيّعت القرآن .. وتقاتلت على السراب

صدى مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى مصر

المفكر العربي علي محمد الشرفاء يكتب : أمة ضيّعت القرآن .. وتقاتلت على السراب

المفكر العربي علي محمد الشرفاء يكتب : أمة ضيّعت القرآن .. وتقاتلت على السراب -لقد اختزل المجرمون أولهم اليهود والمجوس معا الإسلام في خمسة فروض بينما الإسلام يتضمن في القرآن المجيد شرعة ومنهاجا تتجاوز اكثر من ٥٣٠ اية فيها أحكام العبادات وتشريع المحرمات والنواهي ودليل المنهاج الإلهي تهدي الإنسان إلى طريق الايمان وتجعله من المسلمين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون أما بعد هجرهم الآيات القرآنية وشرعة الله ومنهاجه الذي يخرجهم من الظلمات إلى النور وطالما أن الناس لم يتخذوا القرآن وتشريعاته هادياً ومرشدا لهم في الحياة الدنيا وتخلوا عن الآيات القرآنية لصالح الروايات الشيطانية التي أضلتهم وجعلتهم يتيهون في الظلمات بين النزاع والخلافات بين قاتل ومقتول وبين سارق ًومسروق بين غاصب ومغصوب بين ظالم ومظلوم فرقتهم الفتن وتنازعتهم المطامع وتنافسوا على المراكز والمكانة وارتضوا بالذل والمهانة وباعوا الضمير في سبيل تحقيق المصالح الأنانية واختفت العدالة وحل محلها الغدر والقذارة وأصبحت الغاية تبرر الوسيلة فلا خوف من الله ولا معرفة حقيقية بشروط وواجبات اسلامهم تفرقوا شيعاً وأحزابا وطوائف وأربابا تحاربوا على من يستولي قبل أخيه على السلطة فأدخلوا بينهم صناع الفرقة فتحوا الابواب لقطاع الطرق وتسابقوا من يقدم لهم أمواله وثرواته بعد أن أوهموه بحماية سلطته ونسي أن الله في أي لحظة يأخذه بقدرته ويجعله عبرة للناس في سلطته ونسي قول الله سبحانه : ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الملك إنك على كل شيئ قدير ) آل عمران (٢٦) ثم بين الله للناس في قرآنه وصفه للحياة الدنيا قوله سبحانه ؛ ( إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وطن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهارا فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون ) يونس (٢٥) وقد ضرب الله سبحانه للناس أمثلةً عديدة في الآيات القرآنية تؤكد تحذيره وكم قضى على إمبراطوريات وممالك وحضارات سادت يم بادت ليتخذ الناس من تلك الحقائق الماضية عبرة حتى لا يتجاوزوا مبادئ الرحمة والعدالة والإحسان واحترام حقوق الإنسان وحماية حريته في إختيار دينه دون إكراه والتعاون على البر والتقوى والإنفاق في سبيل الله والرفق بالفقراء والمساكين والمحتاجين وتأدية مستحقاتهم من الزكاة والمحافظة على كرامته كما كرمه الله في قوله سبحانه ؛ ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير من خلقنا تفضيلا ) الاسراء (٧٠) كذلك إن كنا مسلمين ومؤمنين بكل تشريع الهي والالتزام بتطبيق المنهاج الإلهي في المعاملات والعلاقات الإنسانية مطيعين الله ملبين ما بلغنا رسوله عليه السلام من الآيات القرآنية حينئذ نستحق أن نطلق على أنفسنا مسلمين مؤمنين بالله وبرسول وبآيته وعلى كل منا أن يعرض نفسه على التشريع الالهي ومنهاجه إن كان مطبقاً شروط الإسلام والإيمان على أعماله في الدنيا ووجد نقساً في في شرط من شروط المسلم الحق فعليه أن يراجع نفسه قبل ان يأتيه الأجل وعليه أن يتفكر في كتاب الله ليتبين له الحق من الباطل ليهديه الله للطريق المستقيم ويفوز برضى في الدنيا ليجعل حياته في سعادة وسلام وأما من فشل في تصحيح مساره واستجاب لطاعة ربه فقد خسر الدنيا والآخرة اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

المفتي ينعى العالم الكبير الدكتور مصطفى فياض
المفتي ينعى العالم الكبير الدكتور مصطفى فياض

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

المفتي ينعى العالم الكبير الدكتور مصطفى فياض

بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، العالمَ الجليلَ والأصوليَّ الكبير، الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، فرع كفر الشيخ، الذي فارق الحياة إلى جوار ربه الكريم، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء. ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الراحل الكبير كان من كبار علماء عصره، ومن الأعلام الأصوليين الذين حملوا ميراث الأزهر الشريف في أعظم صوره، فأحسن البيان، وأجاد في التكوين، وأوفى للأمانة، وأخلص في أداء رسالته، عرف رحمه الله بعلمه الغزير، ومنهجه المتين، وبصيرته الفقهية والأصولية التي جمعت بين رسوخ التراث وفقه الواقع، فكان مرجعًا علميًّا في مجاله، ومربيًا لجيل من الباحثين والمتخصصين الذين نهلوا من علمه وسمته وخلقه. ويتقدَّم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وزملائه وطلابه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمّده برحمته الواسعة، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}

خذلونا أهل التطبيع
خذلونا أهل التطبيع

يمني برس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمني برس

خذلونا أهل التطبيع

يمني برس| عصماء الأشول بينما أهالي غزة يتضوَّرون جوعاً، ويتساقطون في الشوارع من شدة الجوع والعطش، وللأسف، البعض يموت بسبب انعدام أبسط مقومات الحياة، وتحت مرأى ومسمع من العالم. إنها لكارثة ومأساة، ووصمة عار في صفحة العرب الذين سلّموا زمام أمورهم لأمريكا، فجعلتهم يسارعون إلى التطبيع مع كيانها المدلّل. تحوّلوا إلى شعوب لا تهتمّ سوى باللهو واللعب، لا تمتلك ذرة من الغيرة أو الحمية على مقدساتهم، فسخّروا قواهم للمباريات والبارات، بدلًا من نجدة غزة. وهذا ما أكّده مسؤولون سعوديون بأنهم يدرسون عرضًا للتعاقد مع لاعب كرة براتب يومي يقارب نصف مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل شهريًا حوالي 15 مليون جنيه إسترليني، لتكون السعودية بطلة كأس العالم في هذا العام. فهل تعلمون أن عملة الإسترليني تتفوق على الدولار؟ أي أن المبلغ الشهري يقدّر بنحو 20 مليون دولار أمريكي. فكيف لو أن هذا المبلغ وُزّع بالكامل على أهالي غزة، الذين يبلغ عددهم قرابة 2 مليون مواطن؟ لسدّ رمقهم، ولما حصلت المجاعة، ولا الحصار الخانق، ولا وصل سعر كيس الطحين (وزن 50 كيلو) إلى 5000 دولار، أي ما يعادل 2,670,000 مليون ريال يمني، وبذلك يتحول الكيس إلى عبء ثقيل وحُلم بعيد المنال، ليس في وزنه، وإنما في كيفية الحصول عليه. وخاصة أن العدوان الصهيوأمريكي قد حوّل غزة إلى جحيم لا يُطاق. ثم تأتي المنظمات الغربية تحت شعار 'غزة الإنسانية' لتُدخِل بعضًا من فتات الطعام، وبذلك تُسهِم في تحقيق أهداف الكيان، فبعد أن يقطع الغزيون المسافات الطويلة والطرق الشاقة للحصول على الطعام، يتحوّلون هم أنفسهم إلى 'الطُّعم'. فمنهم من ينجو دون الحصول على شيء، ومنهم من يحصل على بعض الطحين المختلط بالتراب والحصى، لأنهم يزحفون على الأرض أملاً في النجاة. وبذلك تكون لقمة الغزيّين 'لقمة مغمّسة بالدم'، والبعض الآخر يفارق الحياة، وليس هناك حتى من يستطيع إكرام جثمانه بالدفن، لأن زخّات الرصاص تلاحقهم. فإلى متى يستمر هذا الوضع المأساوي والمشين، وأمّة يبلغ تعدادها ملياري مسلم تتفرج بصمت وهدوءٍ بارد؟ المجازر الدموية التي تُرتكب بحق الغزيّين تكاد أن تُذيب الحديد وتُنطق الأحجار، فما نوعية القلوب التي يمتلكونها؟ أهي قلوب بلاستيكية لا تسمع ولا تعقل؟ أم أنهم مثل بني إسرائيل، طبع الله على قلوبهم؟ فماذا أقول عن إسلامهم وهم لا يمثلونه بأي صلة؟ الإسلام هو دين العزّة والقوة، فلو كانوا كذلك لقضوا على الكيان الغاصب في غضون ساعات قليلة، ولما تمادى الكيان في جرائمه الوحشية. لكن السؤال هنا: إذا كان الحكّام جائرين، فأين الأحرار الثائرون؟ وأين الجيوش الحامية والدروع القوية؟ أم أنهم تحت رحمة أميرٍ متسلّط؟ فلنقل ذلك، ولكن الأمير مجرد فردٍ واحد، والجيوش مئات الآلاف، فمن يكون الأقوى؟ أم أنهم يخافون على الرتبة والراتب؟ أم ماذا؟ فأنا لم أعد أملك إجابة أو تفسيرًا لذلك! يا غزة العز، ستطردين الغزاة بصمودكِ، وبعزمكِ فأنتِ الأقوى. فمهما خذلكِ أهل التطبيع، فإن لكِ موعدًا مع النصر، وغدًا ستشرقين من جديد، ويُخلَّد النصر المجيد، والغد لناظره قريب. فكلّما صعد المجرم في عنجهيته، كلّما رُسم طريق النصر. 'فكلّما استمرّ الظالم في ظلمه، انتصر المظلوم لا محالة'، قال تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ صدق الله العظيم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store