المطيري والهيئات الرياضة ينعيان الحمد
ونقلت الهيئة، في بيان، تعازي وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، وجميع منتسبيها إلى أسرة الفقيد ومحبيه، مشيدة بمكانته في تأسيس وتطوير العمل الرياضي في الكويت، منذ بداياته لاعبا في نادي الجزيرة، ومؤسساً لنادي القادسية الذي ترأسه ثلاث دورات، فضلاً عن قيادته للاتحاد الكويتي لكرة الطائرة والهيئة العامة للشباب والرياضة خلال فترات مفصلية في تاريخ الرياضة الكويتية.
كما عبّر رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف وأعضاء المجلس عن بالغ الحزن لوفاة الحمد، مقدّمين خالص العزاء لذويه، ومشيدين بعطائه المتميز ودوره القيادي في دعم الحركة الرياضية الكويتية.
من جهته، نعى نادي القادسية الرياضي فقيده البارز، مؤكداً أن الحمد أسهم في ترسيخ مكانة النادي كأحد أبرز المؤسسات الرياضية في البلاد، بعد قيادته له في ثلاث مراحل حقق خلالها النادي 34 بطولة جماعية، إلى جانب دوره في تأسيس هيئة الرياضة.
كما أعرب مجلس إدارة النادي العربي عن تعازيه للوسط الرياضي ولأسرة الفقيد، مثنيا على عطائه الطويل ومساهماته في دعم الرياضة الوطنية من خلال المناصب التي تقلدها على مدى عقود.
وبرحيل خالد الحمد، تفقد الكويت أحد رجالاتها الأوفياء الذين تركوا أثرا راسخاً في بناء الرياضة المحلية، وستبقى ذكراه حاضرة في وجدان الأجيال والمجتمع الرياضي على حد سواء.
«إنا لله وإنا إليه راجعون»
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
القادسية يدنو من الهوني... ويضم الفاضل
- عقلة يرى التعاقد مع سام مرسي «إضافة إدارية وفنية»... والسالمية يُكمل اتفاقه مع أبوذهب و5 «محليين» اقترب نادي القادسية من التعاقد مع صانع الألعاب الليبي الدولي حمدو الهوني قادماً من أهلي طرابلس الليبي، ليكمل بذلك عقد لاعبيه الأجانب للموسم المقبل الى جانب مواطنه محمد صولة والمغربيين إسماعيل خافي والمهدي برحمة والوافد الجديد هذا الصيف، الجزائري سفيان بوشار. والهوني (31 عاماً) الذي يمكنه اللعب كجناح أيضاً، يمتلك سيرة ذاتية مميزة بلغ فيها قمة التوهج مع الترجي التونسي الذي حقق معه لقب الدوري 4 مرات وكأس تونس 3 مرات إضافة إلى لقب دوري أبطال أفريقيا 2019، كما فاز بكأس البرتغال مع نادي ديبورتيفو أفيش (2018). وعلى الصعيد الشخصي، نال اللاعب جائزة هداف كأس العالم للأندية بتسجيله ثلاثية في مرمى السد القطري (6-2) وهي الأولى للاعب عربي في تاريخ البطولة. وفي الموسم الحالي في ليبيا، لم ينته بعد، لعب الهوني مع أهلي طرابلس 20 مباراة سجل فيها 8 أهداف وصنع 4. وينتظر أن يتأخر انضمام الهوني إلى القادسية الى ما بعد انتهاء مهمته مع الأهلي في مرحلة المنافسة على اللقب من الدوري الليبي والمتبقي منها 4 مباريات آخرها في 10 أغسطس. محلياً، ضم «الأصفر» لاعب الوسط المخضرم طلال الفاضل (34 عاماً) بعد انتهاء عقده مع «الكويت». وفي سياق متصل، شهدت تدريبات فريق القادسية مشاركة الوافد الجديد، المدافع الجزائري سفيان بوشار الذي وقع للنادي رسمياً بعد موسمين قضاهما في صفوف النادي العربي. وأبدى بوشار سعادته بالانضمام إلى «الأصفر»، وقال: «سعيد جداً بهذه التجربة الجديدة مع القادسية الفريق الكبير داخل وخارج الكويت، وان شاء الله نقدم موسماً جيداً مع تحضيرات الطاقم الفني وسنقدم تضحيات كبيرة ومع إخواني اللاعبين سواء من المحليين أو الأجانب، وسنكون جميعاً يداً بيد مع الطاقم الإداري والجماهير التي نتمنى أن نفرحها في الموسم المقبل». وباشر فريق «الكويت» استعداداته للموسم الجديد بقيادة مدربه المونتنيغري نيبوشا يوفوفيتش وبحضور أغلب اللاعبين. ويستعد «الأبيض» لخوض معسكر خارجي في التشيك بانتظار استخراج تأشيرات الدخول للاعبين والأجهزة الإدارية والفنية والطبية. ووضعت إدارة «الأبيض» خياراً بديلاً يتمثل في تركيا في حال عدم استخراج التأشيرات قبل موعد المعسكر المقرر في الأسبوع الأسبوع الأول من أغسطس. وينتظر أن يلتحق اللاعب المصري سام مرسي الذي تم التعاقد معه أخيراً بالفريق في المعسكر مباشرة. وتحدث نائب رئيس جهاز الكرة عادل عقلة عن صفقة سام مرسي، مؤكداً أن اللاعب سيمثل «إضافة ادارية» للفريق فضلاً عن قيمته الفنية. وأوضح عقلة «عندما نقول إنه سيكون إضافة إدارية نعني بذلك القيادة وتسخير الخبرة لمصلحة الفريق، ولهذا نرى أن الصفقة مميزة وثقتنا باللاعب كبيرة». إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام عراقية أن نادي الكويت دخل في مفاوضات للتعاقد مع المدافع المغربي أيوب مودن الذي لعب للشرطة العراقي في الموسم الماضي. وتبقت خانة وحيدة في قائمة أجانب «الأبيض» للموسم المقبل بعد التعاقد مع مرسي وتجديد عقود الكونغولي أرسن زولا والبحريني محمد مرهون والتونسي طه الخنيسي. وفي نادي السالمية، تم الإعلان عن ضم المدافع الأردني حسام أبوذهب، رسمياً ليكون الصفقة الأولى التي يبرمها النادي هذا الصيف بقيادة مدربه الجديد ناصر الشطي، كما ضم الخماسي المحلي عبدالله الشمالي وناصر سالم وعمر علي وبدر جلال والحارس فواز الدوسري، وجدد عقود اللاعبين يوسف عنيزان وعبدالمحسن التركماني وأحمد بومريوم. وأعلن «السماوي»، الذي انطلقت تحضيراته، برنامج الإعداد للموسم المقبل والذي يتضمن خوض مباراة ودية في الكويت يوم 12 أغسطس، ثم المغادرة إلى معسكر خارجي بتركيا في 14 منه يشهد خوض الفريق 3 مباراتي تجريبية أيام 18 و24 و29 قبل العودة الى البلاد يوم 30 أغسطس ولعب مباراة ودية في 5 سبتمبر ستكون الأخيرة قبل خوض غمار منافسات الدوري التي تنطلق في 12 من الشهر ذاته. إلى ذلك، كشف النادي عن تشكيل الجهاز الإداري للفريق الأول برئاسة رئيس النادي الشيخ تركي اليوسف ويضم يوسف الجاسم نائباً للرئيس، فيصل العنزي مديراً للفريق، علي نادر إدارياً ومحمد العنزي منسقاً إعلامياً. سيماكولا في معسكر العربي انضم المحترف الأوغندي كينيث سيماكولا ومساعد المدرب الأردني أحمد هايل، إلى وفد فريق العربي بمعسكره المقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي استعداداً للموسم الجديد. واستهل «الأخضر» تدريباته، على ملعب في صالة مغطاة ومكيفة على أن ينتقل إلى الملعب المفتوح في الفترة المسائية. وتخلف عن الوفد، الذي غادر الجمعة، الظهير عبدالله عمار، لظروف خاصة على أن يلحق بزملائه في الأيام المقبلة. النصر يستعيد زكريا أعلن نادي النصر ضم لاعب الوسط المخضرم زيد زكريا إلى صفوفه في الموسم المقبل بعقد انتقال حرّ. وسبق لزكريا تمثيل «العنابي» في موسم 2022 - 2023، وقبل ذلك لعب للعربي والشباب، فيما خاض الموسم الماضي مع السالمية. وكان النصر ضم لاعبي «الكويت»، محسن فلاح ومحمد الراشد على سبيل الإعارة، كما أعلن عن رحيل أربعة لاعبين كانوا ضمن قائمة الموسم الماضي، وهم الحارس محمد عجاج، راشد فراج، عثمان الشمري ومحمد العدواني. همام خامس «أجانب الفحيحيل» أكمل نادي الفحيحيل قائمة محترفيه للموسم الجديد بتعاقده مع الجناح السوري الشاب همام محمود (19 عاماً)، قادماً من نادي يان ريغنسبورغ الناشط في دوري الدرجة الثانية الألماني. وباتت قائمة الأجانب في «الأحمر» تضم كلاً من البرازيليين كارلوس برينو وفيتور دا سيلفا المستمرين من الموسم الماضي، إضافة إلى مواطنهما بريندون لوكاس والتونسي زكريا بن شاعة الذين تعاقد معهما النادي هذا الصيف.
الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
ثرى الكويت احتضن خالد الحمد
احتضن ثرى الكويت، مساء الأربعاء، أحد أبنائها البررة، العم خالد أحمد المجرن الحمد، والذي وافته المنية بعد رحلة طويلة من العمل الحكومي والرياضي كان خلالها مثالاً للإخلاص والحكمة وصاحب رأي سديد ونظرة ثاقبة. وشهدت صالة المعزين في مقبرة الصليبخات حضوراً كثيفاً لمحبي الفقيد من شخصيات سياسية ورياضية ومجتمعية ومواطنين ومقيمين، والذين استذكروا مناقبه ومسيرته الناصعة في خدمة وطنه الكويت، ومساهماته القيمة في تأسيس الرياضة في البلاد ونهضتها منذ خمسينيات القرن الماضي. كُن خالداً الأربعاء 23 يوليو 2025، فقدت الكويت الجسم الأخلاقي والرياضي، أحد أعمدتها وركيزتها الاولى، فقدنا الحكمة ونكران الذات، فقدنا -وإلى رحاب الله- المدرسة التي تعلمنا فيها الاحترام والمثابرة في العمل، وحب المنافس وتقديره، فقدنا الحكمة في تسيير الأمور، فقدنا من كانت له مكانة في قلوب من يعرفهم عن قرب وعمل معهم ومن لا يعرفهم، ومكانته في قلوب السلطة. عملت معه خلال ترؤسه لنادي القادسية ومن قبل وبعد كان يردد علي جملة لم ولن أنساها، وأصبحت نبراساً خالداً (لا تندم على صراحتك مع الآخرين، واثبت على رأيك، ولا تنتظر نصيحة القاصرين، وكن صديقاً لمن خالفك الرأي). كم هذه الكلمات لها ثقل في موازين تسيير الحياة. كن خالداً.. لتكون رئيساً لنادي القادسية. كن خالداً... لتكون أميناً عاماً لمجلس الوزراء. كن خالداً... لتكون أول من قاد التنظيم الرياضي بالكويت، وأصبح أول رئيس لهيئة الشباب والرياضة. كن خالداً... لتكون قدوة للجميع. كن خالداً لتكون خالد أحمد الحمد. رحمك الله يا أبا الوليد، فإنك الآن عند رب العالمين، تحصد ثمار تعلقك بربك، وإخلاصك وحبك للخير، فحتماً أنت خالد الآن عند من أحببته، وأخلصت لدينه. أحد من تتلمذوا على يديك عبدالسلام عبدالله الشطي
الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
في المرمى: رجل الأخلاق والشخصية والنزاهة
في لحظات الفقد، تصمت الكلمات، ويتوقف الزمن احتراماً لقاماتٍ صنعت الفرق وأحدثت الأثر، غادرنا إلى دار البقاء المرحوم خالد أحمد الحمد رئيس نادي القادسية الأسبق، وأول رئيس للهيئة العامة للشباب والرياضة أحد رجالات الرياضة المخلصين، رجل لم يكن مجرد اسم في قائمة الرياضيين، بل كان قلباً نابضاً بالوفاء، وعقلاً ناضجاً بالرؤية، ويداً لا تتأخر عن العطاء. لقد رحل رجل حمل همّ الرياضة الكويتية على كتفيه، منذ بداياته لم يعرف الكلل، كان مؤثراً في القرار وصاحب بصمة واضحة في كل منصب شغله، لم يكن طموحه أن يظهر في الصورة، بل أن يترك أثراً، وهذا ما فعله بكل هدوء وصدق، كان من صنّاع الفكرة قبل أن تصبح مؤسسة، ومن رجالات الزمن الذين حملوا الطموح فوق أكتافهم، ومضوا بالعمل لا بالضجيج، كان من طينة نادرة، لا يتكلم كثيرًا، لكنه يعمل بصمت ويصنع الفرق. في نادي القادسية، كان حاضرًا في كل تفصيلة، مدركًا أن الرياضة ليست مجرد فوز وخسارة، بل بناء إنسان، فصنع من القادسية مدرسة ومنارة، وترك فيها إرثاً لا يزال يُحكى، وتميز رحمه الله بالحكمة، والهدوء، وبعد النظر، وكان يؤمن أن الرياضة مسؤولية لا ترف، وأن الشباب هم الثروة الحقيقية لهذا الوطن. لم يكن محسوباً على تيار أو جهة، بل كان محسوباً على الكويت فقط. واجه التحديات بعد الغزو، وساهم في إعادة بناء المنظومة الرياضية في ظروف استثنائية حين أوكلت إليه مهمة إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة في بداية تأسيسها، لم تكن المهمة سهلة، بل كانت تحديًا لتأسيس كيان يُعنى بالشباب في زمن كانت الرياضة فيه تبحث عن هويتهاـ لكنه، كعادته، كان على قدر المسؤولية، فأسس، وبادر، وأرسى أسساً لا تزال قائمة إلى اليوم. وفي زمن تساقطت فيه الكثير من القيم، ظل هو شامخًا بمواقفه، وفيًا لأصدقائه، نزيهًا في قراراته، يترك اليوم فراغاً لن يُملأ، وذكرى طيبة ستظل عالقة في وجدان كل من عرفه، أو سمع عنه، أو سار في طريق عبّده هو ذات يوم بإخلاصه وحكمته. برحيله، فقدنا رمزاً وطنياً نزيهاً، ووجهاً ناصعاً في سجل الرياضة الكويتية، وطويت صفحة من صفحات العطاء الرياضي النبيل، رحمك الله يا أبا وليد، بواسع رحمته، وجعل ما قدمته في ميزان حسناتك، وجزاك عنا وعن كل رياضي وكل شاب خير الجزاء سنفتقدك كثيراً، لكنك ستظل «خالداً» في ذاكرة الرياضة، وفي قلوب كل محبيك.
