
من أجل ثلاثية تاريخية، أسود البطولة يطاردون المجد القاري
ويمتلك "أسود البطولة" سجلاً مشرفاً في المسابقة، التي شاركوا فيها منذ أول نسخة سنة 2009، ومع مرور السنوات كانت البصمة الأقوى في نسختي 2018 و2020 بعد تتويجهم باللقب مرتين متتاليتين، حيث كانت الأولى على أرضهم سنة 2018 بقيادة جمال السلامي، حين اكتسحوا نيجيريا في النهائي برباعية نظيفة، والثانية سنة 2020 بالكامرون، حيث تغلبوا على مالي بهدفين دون رد تحت قيادة الحسين عموتا. إنجازان رسّخا مكانة المغرب كقوة قارية بارزة في البطولة.
وبعد الغياب الاضطراري عن نسخة 2024 التي أقيمت بالجزائر، يعود المنتخب المغربي في هذه النسخة للمنافسة بروح جديدة ورغبة كبيرة في استعادة العرشالقاري، بقيادة المدرب الوطني طارق السكتيوي، الذي حرص على إعداد الفريق عبر معسكرات مكثفة ومباريات ودية قوية.
وقد وضعت قرعة "شان 2025" المغرب في مجموعة أولى صعبة تضم البلد المنظم كينيا، إلى جانب منتخبات أنغولا، جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وستكون مواجهة الافتتاح أمام أنغولا أول اختبار حقيقي للأسود، الساعين لتأكيد جاهزيتهم المبكرة، خاصة بعد أن كانوا أول منتخب يصل الى إلى العاصمة نيروبي.
وبفضل التجربة، الاستعدادات الجيدة، والتقاليد القوية في هذه المنافسة، يُعد المنتخب المغربي أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب. وفي حال نجاحه في المهمة، سيصبح أول منتخب في تاريخ "الشان" يُتوّج باللقب ثلاث مرات، متجاوزاً رقم جمهورية الكونغو الديمقراطية ورقمه الشخصي كذلك،(لقبان).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الصباح
منذ 36 دقائق
- جريدة الصباح
قرعة الأبطال و'كاف' في 12 غشت
علمت «الصباح» أن الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم قررت سحب قرعة الأدوار التمهيدية لمسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس «كاف» في 12 غشت بدار السلام في تنزانيا، تزامنا مع منافسات بطولة إفريقيا للمحليين التي تستضيفها كينيا وتنزانيا وأوغندا ما بين ثاني و30 غشت. وستكون الكرة المغربية ممثلة في مسابقتي


ناظور سيتي
منذ 10 ساعات
- ناظور سيتي
بعد شكاوي تحكيمية متكررة.."الكاف" يستعين بطاقم تحكيمي أجنبي لقيادة كأس أمم افريقيا بالمغرب
المزيد من الأخبار بعد شكاوي تحكيمية متكررة.."الكاف" يستعين بطاقم تحكيمي أجنبي لقيادة كأس أمم افريقيا بالمغرب ناظورسيتي: متابعة أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" عن نيته الاستعانة بحكام ساحة وتقنية الفيديو "الفار" من أوروبا وآسيا خلال نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام بالمغرب سنة 2025. يأتي هذا القرار عقب تكرار الفضائح التحكيمية التي أثارت قلق رئيس الاتحاد، باتريس موتسيبي، خصوصًا بعد الأخطاء التي رافقت مباريات نهائيات كأس الكاف وعصبة الأبطال، بالإضافة إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية للسيدات بالعاصمة المغربية الرباط. في هذا الإطار، يستعد الاتحاد الأفريقي لتعيين مدير جديد للتطوير ولجنة حكام محدثة، تضم عددًا من الحكام ذوي الخبرة العالية، وذلك في اجتماع المكتب التنفيذي المقبل، تحضيرًا للموسم الجديد. وعلى صعيد متصل، تقدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكاية رسمية إلى كاف ضد قرارات تحكيمية اعتبرتها مجحفة في نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات، الذي جمع المنتخب المغربي مع نظيره النيجيري يوم 26 يوليوز 2025 في ملعب الملعب الأولمبي بالرباط. الشكاية أشارت إلى غياب احتساب ضربة جزاء واضحة لفائدة المغرب، إلى جانب أخطاء تحكيمية أثرت على مجريات اللقاء الذي انتهى بفوز نيجيريا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ما جعل المغرب يكتفي بلقب الوصيف. وجاءت هذه الخطوة الرسمية بعد موجة استياء كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والجماهير المغربية التي طالبت بإنصاف المنتخب الوطني النسوي من الظلم التحكيمي. يسعى كاف من خلال هذه الإجراءات إلى تحسين جودة التحكيم في البطولة القادمة، مع تأكيد حرصه على تقديم نسخة مميزة تعكس تطور البنية التحتية والتنظيم الرياضي في المغرب.


الجريدة 24
منذ 10 ساعات
- الجريدة 24
لاعبو المنتخب: مستعدون للتحدي وسنقاتل من أجل التتويج
يتابع المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين استعداداته المكثفة في العاصمة الكينية نيروبي، تحضيرًا للمشاركة في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي ستُقام في الفترة ما بين 2 و30 غشت المقبل، بتنظيم مشترك بين كينيا، أوغندا وتنزانيا. وتدخل هذه المرحلة التحضيرية في سياق العد التنازلي لانطلاق المنافسة القارية، حيث يرفع الطاقم التقني من وتيرة العمل لضبط الجاهزية البدنية والفنية للمجموعة، وترسيخ الانسجام المطلوب لخوض غمار بطولة تعد من بين أقوى الاستحقاقات الكروية على مستوى المنتخبات المحلية في القارة السمراء. ودخل المنتخب المغربي المحلي في معسكر مغلق يطغى عليه التركيز والانضباط، في ظل إدراك الطاقم التقني بقيادة المدرب طارق السكتيوي لحجم التحدي المقبل. ويُولي السكتيوي أهمية قصوى للجانب الذهني والبدني، واضعًا برنامجًا يوميًا يشمل الحصص التدريبية، المراجعة التقنية بالفيديو، والعمل على الجوانب التكتيكية الخاصة بكل مركز. ويهدف هذا البرنامج إلى تهيئة المنتخب للتعامل مع مختلف السيناريوهات التي قد تطرحها مباريات "الشان"، في ظل تواجد أسماء قوية ومتمرسة في مجموعات البطولة. وفي خضم هذه التحضيرات، عبّر اللاعب عماد الرياحي عن ثقة اللاعبين في قدرتهم على تشريف القميص الوطني، مؤكدًا في تصريحات للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المجموعة واعية تمامًا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها. وشدد الرياحي على أن التركيز منصب على التعامل مع كل مباراة على حدة، مشيرًا إلى أن الهدف واضح منذ البداية وهو العودة بالكأس إلى المغرب. وأوضح أن الروح الجماعية والانسجام الكبير بين اللاعبين، إلى جانب الثقة في اختيارات الطاقم التقني، تشكل عناصر محفزة على خوض المنافسة بنفس القتالية والانضباط اللذين ميزا المنتخب في النسخ السابقة. نفس المعنويات عبّر عنها اللاعب أمين سوان، الذي أكد أن المعسكر الإعدادي يمر في أجواء إيجابية، تسودها الروح الجماعية والانضباط. وأشار إلى أن المنتخب يدخل هذه النسخة من البطولة بطموحات كبيرة مدعومة بتاريخ مشرف، حيث توج "أسود الأطلس" المحليون بلقب "الشان" في مناسبتين متتاليتين، ما يُعزز رغبة اللاعبين في الحفاظ على هذا المسار الذهبي. كما نوه سوان بالعمل المنسق بين اللاعبين والطاقم التقني، معتبرًا أن وضوح الهدف والرؤية داخل المجموعة من العوامل التي قد تصنع الفارق خلال البطولة. أما المدافع أنس باش، فقد لفت الانتباه إلى عامل التأقلم مع الظروف المناخية واللوجستية لكينيا، مشيرًا إلى أن التكيف السريع مع الطقس ونوعية الملاعب وظروف الإقامة يشكل تحديًا حقيقيًا، لا يقل أهمية عن الاستعداد البدني والتكتيكي. وأعرب باش عن ثقته في قدرة المنتخب على تجاوز هذه المعوقات، مستندًا إلى روح المجموعة والتجربة القارية السابقة التي راكمها بعض اللاعبين خلال النسخ الماضية. كما شدد على أن الحفاظ على اللقب الإفريقي يتطلب مجهودًا مضاعفًا واستعدادًا على جميع المستويات، وهو ما يلتزم به جميع عناصر المنتخب منذ انطلاق فترة الإعداد. ويستهل المنتخب المغربي المحلي مشواره في البطولة بمباراة قوية أمام منتخب أنغولا، يوم الأحد 3 غشت، على أرضية ملعب "نيايو" بنيروبي. وتندرج هذه المواجهة ضمن المجموعة الأولى، التي تضم إلى جانب المغرب كلًا من البلد المضيف كينيا، والكونغو الديمقراطية، وزامبيا. وتُعتبر هذه المجموعة من بين الأصعب في البطولة، نظرًا لتقارب مستوى المنتخبات وتاريخها في المنافسات القارية، ما يفرض على "أسود الأطلس" خوض كل مباراة بأقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي.