
الإمارات تترأّس حفل إطلاق تقرير «حالة التمريض العالمي 2025»
دبي (وام)
تتصدر الإمارات المشهد الصحي العالمي، من خلال رئاستها حفل إطلاق تقرير «حالة التمريض العالمي لسنة 2025» على مستوى إقليم شرق المتوسط ضمن إطار تنظيم «سباق التميز»، المقرر انعقاده افتراضياً في 12 مايو الجاري، تزامناً مع اليوم العالمي للتمريض تحت شعار «ممرضونا هم مستقبلنا، الاهتمام بالكادر التمريضي يعزّز قوة الاقتصاد ويدعم ازدهاره».
ويرسّخ الحدث الاستراتيجي الحضور البارز للإمارات على خريطة صناعة القرار الصحي العالمي ومكانتها كمنصة إقليمية رائدة لاستشراف مستقبل القطاع الصحي، حيث يكتسب الحدث بُعداً استراتيجياً استثنائياً كونه ينعقد تحت مظلّة منظمة الصحة العالمية ومجلس التمريض الدولي، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتأتي رئاسة الإمارات لهذا الحدث العالمي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة، التي تضع صحة الإنسان وجودة الحياة في قلب أولوياتها الوطنية، وتعكس رؤية الدولة في بناء نظام صحي رائد عالمياً قائم على الابتكار والاستدامة.
وتمثل المبادرة ترجمة حقيقية للمستهدفات الاستراتيجية لرؤية نحن الإمارات 2031 التي تهدف إلى تحقيق الريادة في المؤشرات العالمية للرعاية الصحية وتعزيز تنافسية القطاع الصحي الوطني.
ويأتي اختيار الإمارات لقيادة هذا الحدث العالمي تتويجاً لمسيرة التميز في القطاع الصحي، حيث تم إدراج تجربتها الرائدة ضمن دراسات الحالة النموذجية في التقرير كأحد أفضل الممارسات العالمية في المجال التمريضي، خاصة في تطوير برامج الاختصاص المبتكرة. ويرسّخ هذا الاعتراف الدولي مكانة الإمارات كمختبر عالمي للابتكار في الرعاية الصحية، ونموذج يحتذى به في تطوير الكفاءات التمريضية. ويأتي اختيار شعار «ممرضونا هم مستقبلنا، الاهتمام بالكادر التمريضي يعزّز قوة الاقتصاد ويدعم ازدهاره» لليوم العالمي للتمريض 2025 تأكيداً على الأثر البارز للكوادر التمريضية ليس فقط على المنظومة الصحية، بل على الاقتصادات الوطنية والتنمية الشاملة، وهو ما يتماشى مع رؤية الإمارات في تمكين الكوادر التمريضية كشريك استراتيجي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
ويقدم التقرير، في نسخته الثانية بعد تقرير عام 2020، منظوراً استراتيجياً متكاملاً للقوى العاملة التمريضية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، وسيركّز على تحليل عميق للمشهد الصحي ما بعد جائحة «كوفيد-19»، مستشرفاً الفرص الاستراتيجية وتحديد الفجوات الرئيسية لتعزيز دور التمريض في منظومة الرعاية الصحية الأساسية، بما يسهم في تحقيق الاستدامة والتغطية الصحية الشاملة. ويتضمن برنامج الحفل الافتراضي حلقة نقاشية نوعية تجمع نخبة من الخبراء على مستوى إقليم شرق المتوسط لمناقشة مخرجات التقرير وتوصياته، وستتولى دولة الإمارات إدارة هذه المنصة الاستراتيجية، ما يعزّز دورها المحوري كموجه لمسار التطوير المهني للتمريض في المنطقة. ويعكس هذا الدور القيادي قدرة الإمارات على المشاركة في استشراف مستقبل المهنة وصياغة توجهاتها بما يتماشى مع متطلبات التحول في الأنظمة الصحية، بما يتناسب مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
في يومه العالمي.. المستشفيات الجامعية تنظم "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي"
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتطبيق معايير الجودة ومكافحة العدوى داخل المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن نظافة الأيدي تمثل خط الدفاع الأول لحماية المرضى والعاملين بالقطاع الصحي، وتُعد ركيزة أساسية في تحسين مستوى الرعاية الصحية، مشيدًا بجهود المستشفيات الجامعية في هذا المجال، وتعاونها المستمر مع الشركاء المحليين والدوليين. المستشفيات الجامعية تنظم "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي" وفي هذا السياق، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، نظمت المستشفيات الجامعية "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي" احتفالًا باليوم العالمي لنظافة الأيدي، وذلك بإشراف الدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة غادة إسماعيل، أمين اللجنة العليا لمكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومنسق تدريب المركز الشمالي لشبكة مكافحة العدوى في إفريقيا، وبمشاركة عدد من الجامعات والمراكز المتخصصة، وبحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، والجهات المعنية بمكافحة العدوى والرعاية الصحية. ناقشت الاحتفالية عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها استعراض أنشطة الجامعات في مجال نظافة الأيدي، وشعار اليوم العالمي لنظافة الأيدي 2025 "قد تكون قفازات. إنها دائمًا نظافة اليدين"، ودور منظمة الصحة العالمية في دعم برامج مكافحة العدوى بالمؤسسات الصحية، فضلًا عن تعزيز ثقافة أمان المريض وجودة الرعاية الصحية من خلال التوعية بنظافة الأيدي، وتكريم أفضل الممارسات وأبطال مكافحة العدوى في المستشفيات الجامعية. من جانبه، صرّح الدكتور عمر شريف عمر أن الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي يُجسد التزام المستشفيات الجامعية بتعزيز ثقافة أمان المريض، ويعكس الجهود المستمرة في دعم برامج مكافحة العدوى، مشيدًا بالمشاركة الفعالة من الجامعات المصرية، والتعاون المثمر مع منظمة الصحة العالمية وشركاء الرعاية الصحية في مصر. جاء تنظيم هذه الاحتفالية في إطار التزام المستشفيات الجامعية بتطبيق أعلى معايير مكافحة العدوى، ونشر الوعي بأهمية نظافة الأيدي في تعزيز أمان المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية. IMG-20250522-WA0077 IMG-20250522-WA0075 IMG-20250522-WA0079 IMG-20250522-WA0082 IMG-20250522-WA0084 IMG-20250522-WA0083 IMG-20250522-WA0086 IMG-20250522-WA0085 IMG-20250522-WA0087


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
الصحة تنظم ورشة عمل لتصحيح السلوكيات والممارسات أثناء عيد الأضحى
نظمت وزارة الصحة والسكان ورشتي عمل مكثفة على مدار أربعة أيام، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتصحيح السلوكيات والممارسات أثناء عيد الأضحى، وذلك ضمن إطار تفعيل أنشطة الاستراتيجية القومية للصحة الواحدة، وتعزيزا لمبادئ الصحة العامة في إطار الاستعداد لموسم عيد الأضحي، ووفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان. شارك في ورشة العمل ممثلين عن وزارات (الصحة والسكان، والأوقاف، والزراعة واستصلاح الأرضي والبيئة والتنمية المحلية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية) والهيئة القومية لسلامة الغذاء. الاستراتيجية القومية للصحة الواحدة وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الورشة تضمنت التعريف بالمحاور الفنية للاستراتيجية القومية للصحة الواحدة، والخطة التنفيذية، مع تسليط الضوء على أهم الأنشطة التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية ضمن الجهود التي يبذلها قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، وأيضا محاور الرسائل التوعوية من خلال التعامل الآمن والسليم مع الأضاحي، وسلامة الغذاء واللحوم، والطرق الصحيحة للتخلص الآمن من النفايات. الاستعداد الكامل لموسم عيد الأضحى من جانبه قال الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، إن ورشة العمل تضمنت بحث سبل التعاون المشترك لضمان الاستعداد الكامل لموسم عيد الأضحى، من خلال التوعية المجتمعية، والخدمات الطبية، والإجراءات البيئية والوقائية، وأهمية تعزيز مبدأ "الصحة الواحدة" الذي يربط بين صحة الإنسان وصحة الحيوان والبيئة، مشيرا إلى أن التنسيق بين الوزارات المعنية ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل الوزارات المختلفة وخاصة في المواسم والأعياد. منظمة الصحة العالمية في مصر وأكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن المنظمة تعمل بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان وجميع الوزارات والجهات الوطنية، لضمان استعداد القطاعات المختلفة لموسم عيد الأضحى، من خلال تعزيز خدمات الصحة العامة، والرقابة البيطرية، والنظافة البيئية، مشيرا إلى أن هذا التعاون ضمن إطار تطبيق نهج الصحة الواحدة، الذي يجمع بين الصحة البشرية والحيوانية والبيئية، بهدف الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بسلوكيات العيد. الجدير بالذكر أن هذه الورشة التوعوية ضمن جهود الإدارة العامة للصحة الواحدة بشأن تعزيز الاستفادة من كافة الجهات المعنية، وخاصة دور المساجد والمنابر الدينية في نشر رسائل التوعية الصحية والبيئية، قبيل وأثناء عيد الأضحى. واختتمت ورشتي العمل بوضع خطة عمل لتنفيذ حملة توعوية من خلال وسائل التواصل المختلفة واستهداف محافظة الجيزة كمرحلة أولي لتصحيح السلوكيات والممارسات الخاطئة أثناء موسم عيد الأضحى بما يعزز نهج الصحة الواحدة. IMG-20250522-WA0029 IMG-20250522-WA0027 IMG-20250522-WA0025


زهرة الخليج
منذ 14 ساعات
- زهرة الخليج
اتقِ شرّ «سرطان القولون».. بهذا النوع من المكسرات
#تغذية وريجيم يخشى الناس مرض السرطان، حتى إنهم يتحاشون التلفظ باسمه، ويحرصون على اتباع النصائح الطبية والغذائية، التي تُبقيهم بعيدين عنه، على أمل ألّا يُصابوا به، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية تعتبر المرض أحد أكثر الأمراض انتشاراً على الصعيد العالمي. ومن أكثر أنواع السرطان شيوعاً سرطان القولون والمستقيم، إذ يُعد السبب الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان عالمياً، ويمثل نحو 10% من أنواع السرطان، التي يُصاب بها الناس. وعادةً، يكون سرطان القولون والمستقيم شائعاً لدى الذين يبلغون الخمسين من العمر، وأكثر. لكنَّ باحثي كلية الطب في جامعة كونيتيكت بالولايات المتحدة الأميركية ينصحون، وفق دراسة بحثية استمرت لعدة أشهر، ونُشرت في دورية «Cancer Prevention Research»، بتناول حفنة يومية من الجوز، للحد من فرصة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. اتقِ شرّ «سرطان القولون».. بهذا النوع من المكسرات ويُشجع عالم الأدوية البيئية بجامعة كونيتيكت، دانيال روزنبرغ، قائد فريق الدراسة، على تناول الجوز، لاحتوائه على مركبات نباتية طبيعية تُدعى «إيلاجيتانين»، كونها توفر خصائص مضادة للالتهابات والسرطان، وهي الخصائص المهمة، التي تظهر لدى المرضى في أبحاث التجارب السريرية، حيث تتحوّل مادة «الإيلاجيتانين» في الجسم إلى جزيئات تُقاوم الالتهابات. ويرفع الجوز نسبة وجود «اليوروليثين A»، وهو الأمر الذي يُساهم في طمأنة الجسم، وحمايته ضد الالتهابات، التي يمكن أن تُهاجم الجسم، خاصةً لدى ذوي الأوزان الثقيلة، والمصابين بالسمنة. ولـ«اليوروليثين A» تأثير إيجابي على مقاومة الالتهابات، يصل إلى الوقاية من السرطان، كما أن المكملات الغذائية التي تحتوي على الجوز تُعزز مستويات «اليوروليثين»، لدى الذين يتمتعون بميكروبيوم سليم، مع تقليل العديد من علامات الالتهاب بشكل كبير، خصوصاً لدى المرضى الذين يُعانون السمنة. لذا، يُعد تناول حفنة يومية من الجوز مهماً في تحقيق مجموعة من الفوائد الطبية للجسم على المدى الطويل. وثمرة الجوز، التي يُطلق عليها شعبياً، أيضاً، اسم «عين الجمل»، تنتمي إلى إحدى أشجار جنس الجوز، ويتوفر لبّ الجوز الأسود الشرقي، المستخرج من شجرة الجوز الأسود، في الأسواق التجارية بكميات صغيرة، إذ يُعد الطعام باستخدامه محدوداً. كما تُعد بذور الجوز مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية، خاصةً البروتينات، والأحماض الدهنية الأساسية، والجوز مثل غيره من البذور، تجب معالجته، وتخزينه بطريقة سليمة، إذ يُعرضه سوء التخزين للحشرات والإصابة بفطر العفن، ما ينشأ عنه بعد ذلك «أفلاتوكسين» المادة المسرطنة.