
إحصائيات قطاع التكنولوجيا الصحية لعام 2025
وتتضمن التقنيات أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة. مثل الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية. قد تكون هذه التكنولوجيا التي تستخدمها من المنزل.
أيضًا أظهر تقرير السوق العالمي تقسيم قطاع التكنولوجيا الصحية حسب نوع المنتج (الخدمات، والبرمجيات، والأجهزة)، والتطبيق (الاستشارات عن بُعد، وطب الأشعة عن بعد، وغيرها). والجغرافيا (أمريكا الشمالية، وأوروبا، وآسيا والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية). كما يقدم التقرير القيمة (بالدولار الأمريكي) للقطاعات المذكورة.
تحليل قطاع التكنولوجيا الصحية
يقدر حجم قطاع التكنولوجيا الصحية بنحو 175.48 مليار دولار أمريكي في عام 2025. ومن المتوقع أن يصل إلى 505.07 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. بواقع 23.55% كنمو سنوي ذلك خلال فترة التوقعات (2025-2030).
أيضًا شهد القطاع تطورًا ملحوظًا بسبب التطورات التكنولوجية الراهنة. نظرًا لدمج خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في منصات التكنولوجيا الصحية إلى إحداث ثورة في تقديم الرعاية. ما يسمح اتخاذ قرارات أكثر دقة وقائمة على البيانات.
وبحسب إحصائيات الصناعة الحديثة من عام 2023، استخدم ما يقرب من 80% من المستهلكين خدمات التكنولوجيا الصحية مرة واحدة على الأقل. ما يدل على قبول واسع النطاق عبر التركيبة السكانية.
أيضًا تتبنى مؤسسات الرعاية الصحية بشكل متزايد أدوات التحليلات المتقدمة لتحسين دقة التشخيص. وتحسين تخصيص الموارد. بالإضافة إلى تعزيز نتائج المرضى من خلال النمذجة التنبؤية وإستراتيجيات التدخل المبكر.
علاوة على ذلك، تعرضت الصناعة لاندماج كبير من خلال عمليات الدمج والاستحواذ الإستراتيجية؛ حيث تسعى الشركات إلى توسيع عروض خدماتها وانتشارها الجغرافي.
في يناير 2024، يجسد استحواذ شركة 98point6 Technologies على شركة Bright.md هذا الاتجاه. ما يسرع من إطلاق وحدات الرعاية المتكاملة غير المتزامنة.
مؤشرات نمو التكنولوجيا الصحية
أيضًا تشير الدراسات الحديثة الصادرة مؤخرًا عن الجمعية الأمريكية إلى أن حوالي 74% من جيل الألفية يفضلون الآن زيارات الرعاية الصحية عن بعد على الفحوصات الشخصية التقليدية التي يجريها الطبيب شخصيًا. ما يسلط الضوء على التحول الجيلي في أنماط استهلاك الرعاية الصحية.
أيضا أصبح ظهور نماذج الرعاية الصحية الهجينة، التي تجمع بين الخدمات الافتراضية والشخصية، منتشرًا بشكل متزايد مع تكيف مقدمي الرعاية الصحية مع تفضيلات المرضى المتطورة.
أظهرت المساواة في الرعاية الصحية وإمكانية الوصول إليها كموضوعين أساسيين في تشكيل تطور السوق. خاصة في المجتمعات التي تعاني من نقص الخدمات والمجتمعات الريفية.
أيضًا أظهرت بيانات الصناعة من عام 2023 أن حوالي 73% من الأشخاص في المناطق الريفية في الولايات المتحدة يستخدمون الآن خدمات التكنولوجيا الصحية. ما يدل على دورها الحاسم في سد فجوات الرعاية الصحية.
كذلك شهد السوق تقاربًا تقنيًا سريعًا. حيث يقوم مقدمو الخدمات بدمج مختلف الحلول الصحية الرقمية في منصات الرعاية الشاملة.
ففي مارس 2023، طرحت شركة Koninklijke Philips N.V. فيليبس لإدارة الرعاية الافتراضية من فيليبس، وهي مجموعة واسعة من الحلول والخدمات لمساعدة مقدمي الرعاية الصحية والدافعين ومجموعات أصحاب العمل على تحفيز المرضى بشكل أكثر جدوى والتواصل بعمق مع المرضى من أي مكان تقريبًا.
بينما أطلقت Eli Lilly في يناير 2024، Lilly LillyDirect، وهي تجربة رعاية صحية رقمية تجمع بين موارد إدارة الأمراض وخدمات التوصيل المنزلي المباشر.
وجدير بالذكر أن الاعتماد المتزايد بين الفئات السكانية الأكبر سنًا جدير بالملاحظة بشكل خاص. ما يشير إلى قبول واسع النطاق عبر الفئات العمرية ويشير إلى إمكانات نمو مستدامة طويلة الأجل في السوق.
أحدث اتجاهات قطاع التكنولوجيا الصحية
زيادة الاستثمارات في مجال الصحة الرقمية
يشهد سوق الرعاية الصحية نموًا كبيرًا مدفوعًا بتزايد اعتماد الصحة الرقمية والاستثمارات الاستراتيجية عبر منظومة الرعاية الصحية.
ففي عام 2023، قام كل من القطاعين العام والخاص باستثمارات كبيرة لتسريع التحول الرقمي في تقديم الرعاية الصحية. فعلى سبيل المثال، في أكتوبر 2023، استثمرت الحكومة الكندية أكثر من 26 مليون دولار أمريكي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية المتكاملة. ودعم 13 فريقًا لعلوم التطبيق ومبادرات حشد المعرفة.
وبالمثل، في المملكة المتحدة، تم تخصيص تمويل كبير بقيمة 2.37 مليار دولار أمريكي لتنفيذ السجلات الإلكترونية للمرضى (EPRs) وتعزيز خدمات مراقبة المرضى عن بعد. ما يدل على التزام قوي بتطوير البنية التحتية الصحية الرقمية.
وشهد اعتماد حلول الصحة الرقمية قبولًا ملحوظًا في مختلف الفئات السكانية. كما تقود شركات التكنولوجيا الكبرى أيضًا عملية التبني من خلال الحلول المبتكرة.
تحسين الاتصال وتزايد المبادرات الحكومية
تلعب المبادرات الحكومية وتحسين البنية التحتية للاتصال دورًا محوريًا في تسريع اعتماد الرعاية الصحية عن بعد في جميع أنحاء العالم.
في يناير 2022، أنشأت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) في الولايات المتحدة الأمريكية برنامجًا مهمًا للرعاية الصحية عن بعد بقيمة 200 مليون دولار أمريكي لمساعدة مقدمي الرعاية الصحية في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتصلة للمرضى في عناوينهم المفضلة أو في مواقعهم المتنقلة.
وقد استكملت هذه المبادرة بالعديد من الإستراتيجيات الوطنية للصحة الرقمية. مثل البعثة الوطنية للصحة الرقمية (NDHM) في الهند. والتي تعمل بنشاط على تعزيز التحول الرقمي في قطاعات الرعاية الصحية الخاصة بها.
أيضًا يؤدي تعزيز البنية التحتية الرقمية والاتصال الرقمي إلى تمكين تطبيقات أكثر تطورًا للرعاية الصحية عن بعد.
فعلى سبيل المثال، في سبتمبر 2022، أطلقت RxDefine في سبتمبر 2022، RxTelehealth، وهو حل الرعاية الصحية عن بعد للعلامات التجارية في مجال علوم الحياة. والذي يستهدف تمكين الأشخاص أخلاقيًا من اتخاذ قراراتهم الصحية بأنفسهم.
كما شهد القطاع نشاطًا كبيرًا في عمليات الاندماج والاستحواذ، والتي تركز بشكل أساسي على دمج القدرات التكميلية عبر الزيارات الافتراضية ومراقبة المرضى عن بعد والعلاجات الرقمية.
أيضًا فإن تنشط تكتلات شركات تكنولوجيا الرعاية الصحية في الاستحواذ على مقدمي خدمات الرعاية الصحية عن بعد المتخصصين لتعزيز محافظها الصحية الرقمية.
بينما تسعى شركات الرعاية الصحية عن بعد القائمة إلى عمليات استحواذ إستراتيجية للتوسع في الخدمات المجاورة مثل الصحة النفسية وإدارة الرعاية المزمنة والحلول السريرية المتخصصة.
ومن المتوقع أن يستمر اتجاه الدمج هذا مع سعي الشركات إلى بناء أنظمة شاملة للرعاية الصحية عن بعد يمكنها تلبية احتياجات الرعاية الصحية المتنوعة.
المقال الأصلي: من هنـا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
الأمم المتحدة: فجوة التمويل تهدد حياة النساء والفتيات في اليمن
حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن أكثر من 1.5 مليون امرأة وفتاة في اليمن فقدن هذا العام إمكانية الوصول إلى خدمات صحية واجتماعية أساسية، بسبب نقص حاد في التمويل الإنساني. وأوضح الصندوق في تقرير حديث أن نحو 300 ألف امرأة حُرمن من المأوى الآمن والدعم النفسي والاجتماعي، وخدمات الإحالة والمساعدة القانونية، فيما باتت أعداد لا تُحصى من الفتيات الصغيرات عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك زواج الأطفال. وأجبر شُح التمويل الصندوق على إيقاف دعمه لـ44 مرفقًا صحيًا، و10 مساحات آمنة للنساء والفتيات، ومركز للصحة النفسية، بالإضافة إلى 14 فريقًا متنقلًا للصحة الإنجابية في المناطق النائية. وحذّر التقرير من أن استمرار فجوة التمويل قد يؤدي إلى إغلاق أكثر من 700 مرفق صحي وحرمان قرابة 7 ملايين شخص من الرعاية المنقذة للحياة، مشيرًا إلى أن خطة الصندوق الإنسانية للعام 2025، والتي تتطلب 70 مليون دولار، لم يُموّل منها حتى الآن سوى الثلث فقط.


الموقع بوست
منذ 2 أيام
- الموقع بوست
في صنعاء مطاعم تجذب زبائنها بــ "الفياجرا" فماذا يقول المدافعون والمعترضون؟
يتداول مواطنون في العاصمة صنعاء الأحاديث حول قيام بعض الطباخين في بعض المطاعم المنتشرة في صنعاء، وضع الفياجرا والمنشطات الجنسية في مطاعم بيع الكباب، والسلتة، والفحسة، وبعض الوجبات الشعبية، التي يتم تناولها يوميا، كعادة استهلاكية لدى قاطني صنعاء، والمناطق الشمالية في اليمن، إذ أصبح الكثير من الناس مدمنين على زيارة تلك المطاعم بشكل متكرر، ولكن ماهي الادلة حول حقيقة هذا الأمر؟ ولماذا انتشرت هذه العادة في الآونة الاخيرة؟ وماهي الاضرار التي قد تسببها المنشطات الجنسية الموضوعة في الطعام على الناس؟ وأين هو دور الجهات الرقابية؟ يعتقد محمد العشاري (في الثلاثين من العمر) أنه أصبح مدمن على تناول الكباب في أحد المطاعم الشهيرة وسط العاصمة صنعاء، إذ يحرص على الأقل مرتين في الأسبوع على زيارة ذلك المطعم، وتناول وجبة واحدة من الكباب خلال زيارته له، وسبب الادمان هو أنه كما يقول في حديثه مع "الموقع بوست"، يشعر بالنشاط الجنسي عقب تناوله تلك الوجبة التي تحتوي على الكباب والسلطة، لكن محمد في نفس الوقت لا يعلم في الحقيقة أن كانت قد وضعت في تلك الوجبة منشطات جنسية أم لا. ذات الاعتقاد يساور الأربعيني طلال ربيد، والذي يلفت في حديثه مع "الموقع بوست"، الى أن كثيراً من أقرانه الذين يتناولون ذات الوجبات من ذات المطعم، يشعرون أن ثمة شيء يجعلهم نشيطين جنسياً، بعد تناولهم الطعام من هناك، ويتحدثون عن هذا الأمر في أوقات لاحقة من تناولهم الطعام. يتكرر ذات المشهد في إحدى المطاعم الشعبية لبيع السلتة والفحسة، بالقرب من منطقة الصافية بصنعاء، ولكن الأمر يختلف في السعر الباهظ الذي يدفعه الزبون نظير حصوله على نفر من الأكلتين، إذ يصل سعر النفر الفحسة لـ16 ألف ريال (ثلاثون دولار). يقول الشاب العشريني علي زين إن هذا المطعم بات يعرف عنده وعند اصدقائه باسم قوة القوة، بمعنى أن تلك الوجبات تمنح القوة الجنسية لمن يتناولها في ذلك المطعم، وعلى الرغم من الأسعار الغالية للوجبات المباعة من السلتة والفحسة، إلا أن هذا المطعم مكتظ بالزبائن بشكل يومي خاصة من فئة الشباب. لا ينكر "م. هـ" وهو عامل في أحد مطاعم السلتة بصنعاء قيام الطباخين بوضع كميات من الحبوب الزرقاء والتي تُعرف بالفياجرا أو المنشطات الجنسية في وجبات السلتة لمن يرغب، وبذلك يؤكد هذا العامل الذي رفض الكشف عن هويته خشية ملاحقته صحة مزاعم زبائن ذلك المطعم، بأن الوجبات التي تقدم لهم بالفعل تحتوي على منشطات جنسية. يقول العامل في حديثه لـ"الموقع بوست" إن "أغلب الزبائن الذين يأتون الينا هم من يطلبون منا هذا النوع من الوجبات لأنها مفضلة لديهم، والبعض لا يدري لكنه يستحسنها"، يضيف " لم تحدث أي مرة أن اعترض أحد على ذلك فغالبية الزبائن يريدون ذلك". أما محمد البعداني وهو مالك أحد مطاعم الكباب فيرفض هذه المزاعم ويضعها في سياق المكايدات والتنافس بين اصحاب المطاعم، من أجل استقطاب الزبائن، وبحسب حديث البعداني لـ"الموقع بوست"، فإن المواد التي تستخدم في تجهيز الكباب كالبصل والبقدونس هي بالفعل منشطة جنسياً وهي مواد طبيعية. يقول البعداني، "من الطبيعي أن تلك المواد هي منشطات طبيعية، لكن الناس يتأثرون نفسياً حينما يسمعون اشاعات من هذا القبيل، وبعض أصحاب بعض المطاعم للأسف يشجعون انتشار هكذا اشاعات حتى يكثر زبائنهم وتزداد مبيعاتهم، وفق تعبيره. تباع حبوب الفياجرا والمنشطات الجنسية في صيدليات صنعاء بسهولة، منذ سيطرة جماعة الحوثي عليها العام 2015، حيث تتوفر وتصرف دون وصفة طبية، كما يؤكد عدد من الصيادلة الذين التقاهم "الموقع بوست". ويعمل في الوقت الراهن عدد من المصانع التابعة لشركات أدوية محلية في العاصمة صنعاء وضواحيها، منها أربع شركات تعمل على تصنيع منشطات جنسية بعدة مسميات، إضافة لبيع بعض محلات بيع العسل والبهارات أعشاب منشطة جنسياً بأسعار في متناول يد الغالبية من الناس. ومن فترة لأخرى تصدر الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، تحذيرات للسكان من استخدام منتجات من المنشطات الجنسية المعروضة في الأسواق، بسبب احتواء بعض هذه المنشطات تحتوي على مادة فيردنافيل، والتي تسبب في انخفاض حاد في ضغط الدم قد يصل إلى مستوى يشكل خطراً على الناس، وتزداد خطورته على المرضى المصابين بأمراض القلب والسكر. وفي هذا الصدد يرى الدكتور محمد فارع استشاري امراض المساك البولية أن "وضع المنشطات الجنسية في الطعام دون استشارة طبية بلا شك يؤدي الى مشاكل صحية للشخص الذي يدمن على استخدامها، وقد تؤدي الى جلطة أو ذبحة صدرية تودي بحياته". ويشير فارع في حديثه لـ"الموقع بوست"،" بأن على وزارة الصحة وهيئة الأدوية مراقبة الصيدليات التي تصرف هذه الأدوية دون وصفة طبية، كما يجب على السلطات المحلية مراقبة المطاعم التي توضع هذه المنشطات في الوجبات التي تقدمها للناس، وإحالة المتورطين للجهات الأمنية لردعهم ". يرجع الاخصائي النفسي فاروق جهلان استغلال بعض ملاك المطاعم ووضع منشطات جنسية في أطعمتهم المباعة للزبائن الى رغبة بعض الناس الاقبال على المنشطات الجنسية، خاصة خلال فترة الحرب التي يعانيها اليمنيون حتى وقتنا الراهن. يقول جهلان لـ"الموقع بوست"، "بشكل عام أصبحت ظاهرة تعاطي المنشطات الجنسية في اليمن مقلقة، مع سهولة انتشارها وسهولة الحصول عليها، وايهام بعض العاملين في بيع العقاقير والأدوية لبعض الرجال وخاصة الشباب بأنهم ضعيفين جنسياً، دفع الكثير إلى استخدام هذه المنشطات بشكل متكرر. ويضيف: "ما زاد الطين بله دخول المطاعم ضمن الجهات التي تتورط في وضع هذه المنشطات، والتي تعد جريمة غير تستلزم من الجهات الرقابية التحقيق أكثر في هذه المشكلة ".


حضرموت نت
منذ 2 أيام
- حضرموت نت
الاتحاد الأوروبي يضخ 2 مليون يورو لإنقاذ اليمنيين من الأوبئة وسوء التغذية
في خطوة إنسانية عاجلة لمواجهة تدهور الأوضاع الصحية في اليمن، أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص مليوني يورو (ما يعادل نحو 2.26 مليون دولار أمريكي) لدعم جهود مكافحة الأوبئة ومعالجة سوء التغذية في البلاد، وفقًا لما أفاد به أندرياس باباكونستانيتو، مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في مديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية (ECHO). وقال المسؤول الأوروبي في تغريدة على منصة 'إكس'، إن التمويل الجديد سيُقدّم لمنظمة الصحة العالمية (WHO) لسد الثغرات الحرجة في تقديم الرعاية الصحية، والاستجابة السريعة لتفشي الأمراض، ورعاية الأمهات والمواليد الجدد، إلى جانب تعزيز الخدمات التغذوية للمحتاجين. وأشار إلى أن هذه المنحة تأتي تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، الذي عُقد في بروكسل نهاية مايو الماضي، والذي شدد خلاله المانحون على أهمية منع انهيار النظام الصحي اليمني الذي يواجه خطر الانهيار التام. وتأتي هذه المساعدات في ظل أزمة صحية طاحنة تشهدها اليمن، حيث تشير التقديرات الأممية إلى أن نحو 19.6 مليون شخص بحاجة ماسة إلى خدمات الرعاية الصحية خلال العام 2025، وسط تحديات جسيمة تشمل تدمير واسع للبنية التحتية، ونقصًا حادًا في التمويل، وشح الكوادر الطبية، وارتفاع معدلات انتشار الأمراض المعدية وسوء التغذية، خاصة في صفوف الأطفال والنساء الحوامل. وتُعد هذه الخطوة من الاتحاد الأوروبي دعمًا حيويًا يُسهم في منع تفاقم الكارثة الصحية والإنسانية في اليمن، ويمنح الأمل لملايين اليمنيين في الوصول إلى حد أدنى من الرعاية الصحية في ظل أوضاع معيشية صعبة وغير مستقرة.