
قادر الجابوني والطالياني وفوضيل يضيئون سماء الدار البيضاء في احتفالات عيد الشباب
تستعد الدار البيضاء يومي 23 و24 غشت 2025 لاحتضان حدث موسيقي استثنائي، تنظمه شركة Pavillon Culture بفضاء Morocco Mall، احتفاءً بعيد الشباب المجيد وتعبيراً عن روح الوفاء للمسيرة التنموية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ليلة السبت 23 غشت ستنطلق الأضواء من قلب العاصمة الاقتصادية بعرض 'غيتاريات' بقيادة الفنان ياسين بن فضول، الذي بصم على مسار فني مميز أعاد فيه الاعتبار لعزف الغيتار المغربي بروح حداثية، بمشاركة 32 فناناً مغربياً في لوحة فنية تمزج بين التراث والموسيقى المعاصرة، وتقدم للجمهور أمسية مغربية خالصة.
أما ليلة الأحد 24 غشت، فسيكون عشاق الراي على موعد مع سهرة مغاربية بامتياز تجمع بين الشاب فوضيل، صاحب الحضور الأسطوري في ذاكرة الراي، ورضا الطالياني، الذي جمع بين أنغام الراي وإيقاعات العصر، وقادر الجابوني، المعروف بأسلوبه الذي يمزج بين الأصالة والتجديد.
وأكد أحد ممثلي Pavillon Culture أن هذه الأمسيات الفنية هي مناسبة لترسيخ قيم الوحدة الوطنية والتلاحم بين العرش والشعب، وللاحتفاء بفنانين صنعوا وجدان الجمهور المغربي والمغاربي، إلى جانب دعم الطاقات المغربية الشابة وإبراز تنوع المشهد الموسيقي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله إبراهيم
BBC أعماله الروائية تتميّز ببعدها التوثيقي لمراحل مفصلية في التاريخ المصري المعاصر. توفّي اليوم الأديب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاماً، بعد إصابته بالتهاب رئوي. وكان الراحل قد أمضى مدة في المستشفى في منتصف عام 2025 إثر نزيف داخلي وكسور في الحوض. ويُعتبر صنع الله إبراهيم من أهم الأدباء العرب المعاصرين، حيث شكّلت تجربته الروائية الممتدة لأكثر من خمسة عقود، مشروعاً روائياً فريداً قائماً على التجريب من جهة والالتزام السياسي الواضح من جهة أخرى. "مؤرّخ اللحظة" يقول المفكّر الفرنسي ألبير كامو إن "الصحفي هو مؤرخ اللحظة". ويمكن القول إن صنع الله إبراهيم الذي بدأ مسيرته المهنية كصحفي في وكالات للأنباء (وكالة أنباء الشرق الأوسط ثم وكالة الأنباء الألمانية في ألمانيا الشرقية)، ظلّ وفيّاً طيلة رحلته الأدبية للصحفي الذي كانه. إذ إن أعماله الروائية تتميّز ببعدها التوثيقي لمراحل مفصلية في التاريخ المصري المعاصر، حتى أن بعض رواياته تضمنت أجزاء مستقلّة من قصاصات صحفية وإعلانات تأخذ القارئ إلى يوميات الحقبة التاريخية التي تجري فيها أحداث الرواية. لذلك ظلّت أعمال إبراهيم تحمل بصمة "الصحفي المؤرخ"، حيث تتداخل السرديات الشخصية مع المراجع الواقعية، ما يجعل من رواياته أرشيفاً حيّاً للّحظة التاريخية، وشهادة على زمنها لا تقلّ أهمية عن التأريخ الرسمي. Getty Images "السجن جامعتي" وُلد صنع الله إبراهيم في القاهرة عام 1937 حيث وجد نفسه يحمل اسماً فريداً كان سبباً للمتاعب في طفولته بين رفاقه في المدرسة. وقد اختار والده هذا الاسم عندما فتح المصحف ووضع أصابعه على إحدى السُّوَر، فوقع على آية "صُنع الله الذي أتقن كل شيء" من سورة النمل، فسمّاه صنع الله. ولعلّ فرادة الاسم كانت نذيراً بفرادة الحياة التي سيعيشها الكاتب الذي سيلمع في عالم الأدب العربي في النصف الثاني من القرن العشرين. يقول صنع الله في إحدى المقابلات إن الاتجاه اليساري الذي اعتنقه باكراً "بدأ من المنزل": "كان الوالد من عائلة بورجوازية، وبعد وفاة زوجته الأولى بسبب مرضها، تزوّج من الممرضة (والدة صنع الله) التي رفضتها العائلة لأسباب طبقية". انخرط إبراهيم في العمل السياسي في سنّ مبكرة، أثناء دراسته في كلية الحقوق في جامعة القاهرة، حيث انضمّ إلى "الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني" (حدتو)، الشيوعيّة السرّية. وفي عام 1959، اعتقلته السلطات ضمن حملة قمع واسعة شنّها الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر ضد الشيوعيين، وقضى ما يقارب ستّ سنوات في السجون، من بينها سجون القلعة، وأبو زعبل، والواحات. في تلك الزنازين، نضج مشروع صنع الله إبراهيم الأدبي، حيث كان يقرأ بنهم أعمال فرجينيا وولف وجورج لوكاش وغيرهما، كما تفاعل مع تيارات فكرية متعدّدة، وهي التجربة التي دوّنها لاحقاً في كتابه "يوميات الواحات". وصف إبراهيم السجن بأنه "جامعته" الحقيقية، حيث ترسّخت قناعته بأن الكتابة ليست مهنة فحسب، بل "شكلاً من أشكال المقاومة". بين كافكا والأرشيف في كثير من الأحيان يُقارَن أسلوب إبراهيم بأسلواب الروائي التشيكي فرانز كافكا، نظراً لأجوائه الكابوسية، وشخصياته المأزومة، والبنية الغرائبية والعبثية لعالمه الروائي. واستطاع بلُغة وُصفت بـ"الاقتصاد إلى درجة التقشّف" أن يمزج بين العوالم الغرائبية وبين الواقع الموثّق بعناية بواسطة البحث في الأرشيف. روايته الأولى "تلك الرائحة" (1966) أحدثت صدمة عند صدورها، إذ تناولت حالة الاغتراب والفراغ الوجودي لشاب خرج من السجن ليجد نفسه تائهاً في مجتمع فاقد للبوصلة. رُفضت الرواية من قبل الرقابة وصودرت بدعوى "البذاءة"، ولم تُنشر بنسختها الكاملة إلا بعد 20 عاماً، لكنّها اليوم تُعتبر لحظة مفصلية في تطور الرواية العربية الحديثة. وإلى حينها، ظلت رواية اللجنة (1981) تعتبر أولى رواياته، وهي من دون شك أشهر أعماله وأكثرها رمزية. "رفعتُ يدي المصابة إلى فمي وبدأتُ آكل نفسي" هي الجملة التي اختتم بها الرواية التي تحكي قصة رجل يُستدعى للتحقيق من قبل لجنة مجهولة. الرواية ترصد، من خلال رمزية مكثفة، اغتراب الفرد في زمن "الانفتاح" الذي اتسم به عهد الرئيس الأسبق أنور السادات. وفي جَوٍ كابوسي خانق، يظهر السرد الحياة في مجتمع استبدادي على وقع تغوُّل العولمة والشركات الكبرى. حتى أن إحدى شخصيات الرواية ليست سوى زجاجة "كوكاكولا". في رواية "ذات" (1992) التي استند إليها المسلسل المصري "بنت اسمها ذات" (2013)، يتناول صنع الله إبراهيم قصة امرأة مصرية من الطبقة الوسطى، تتقاطع حياتها الشخصية مع تحوّلات الدولة المصرية في عهد عبد الناصر، والسادات، ومبارك. تتداخل الحكاية مع قصاصات صحفية واقعية لكون بطلة الرواية تعمل في قسم الأرشيف، ما خلق سرداً توثيقياً يُجسّد تآكل الطبقة الوسطى وتحوُّل الدولة من اشتراكية إلى نيوليبرالية. بعد "اللجنة"، نشر إبراهيم رواية "بيروت بيروت" (1984) والتي جاءت نتيجة المدة القصيرة التي أمضاها في العاصمة اللبنانية خلال واحدة من هدنات الحرب الأهلية. يقول ابراهيم في إحدى المقابلات الصحفية: "أمضيت في بيروت حوالي شهر، وخلالها نشأت قصة حب. كنت قد انتهيت لتوّي من كتابة اللجنة وتلك الرائحة، وقلت لنفسي: كفى من هذا… أريد أن أكتب قصّة حب. ولكن ما إن بدأت أكتب، حتى وجدت نفسي غارقاً في الحرب الأهلية اللبنانية، وقلت لنفسي: أليس من المفترض أن أحاول فهم ما يحدث هنا بالضبط؟ فبدأت أُجري أبحاثاً. وجدت أفلاماً، ووثائق، وما إلى ذلك، وذهبت إلى الأرشيفات". وفي "وردة" (2000)، انتقل إبراهيم إلى سلطنة عُمان، مستعيداً تاريخ ثورة ظفار من خلال مذكرات مناضلة يسارية. وكالعادة، تتداخل الوثائق مع السرد الذاتي، مما يجعل من الرواية تأملاً في حدود التاريخ الرسمي، وفي النسيان المتعمّد للثورات المغدورة. وبين أعماله الأخرى نجد روايات "أمريكانلي"، و"شرف"، و"برلين 69"، و"التلصص"، و"نجمة أغسطس"، ورواية "العمامة والقبعة" التي تتمحور حول الحملة الفرنسية في مصر (1798–1801) وتتناول مواضيع السلطة، والاستعمار، وصدام الحضارات. رفض جائزة الرواية العربية في لحظة استثنائية شهيرة عام 2003، رفض صنع الله إبراهيم تسلُّم جائزة الرواية العربية، معلناً أن السبب هو أنها "صادرة عن حكومة تقمع شعبنا وتحمي الفساد". وفي الكلمة التي ألقاها على مسرح دار الأوبرا المصرية خلال حفل تسليم الجائزة، انتقد صنع الله أيضاً سياسة القاهرة الخارجية، وعلى رأسها التطبيع مع إسرائيل، متهمًا الأخيرة بـ"القتل وتشكيل تهديد فعلي لحدودنا الشرقية". كما ندد بـ"الإملاءات الأمريكية، والعجز في السياسة الخارجية المصرية، وسائر مناحي الحياة". وبعد نحو عقد من الزمان، علّق إبراهيم على ثورة يناير قائلاً إن ما جرى في ميدان التحرير "لم يكن ثورة بالتأكيد، فالثورة لها برنامج وهدف: تغيير كامل للواقع أو إزاحة طبقة اجتماعية بأخرى. ما حدث كان انتفاضة شعبية مطلبها الأساسي هو تغيير النظام، رغم أن معنى هذا لم يكن واضحاً، باستثناء الإطاحة بأبرز رموز النظام القديم". وقد أعادت فترة مرض صنع الله الأخيرة الأديب الذي كان قد اقترب من عامه التسعين إلى الأضواء، لا سيما بعد مناشدة عدد من الأشخاص للدولة المصرية في شهر مارس/آذار الماضي بالتدخل والمساعدة في تغطية تكاليف علاجه. ورغم التدخل الحكومي، الذي وصفه منتقدون بالمتأخر، فقد أعاد مشهد مرض إبراهيم فتْح النقاش حول ما يعتبره معارضون إهمالاً حكومياً للأدباء والمثقفين، خصوصاً أولئك الذين أصبحوا رموزاً في التاريخ الثقافي المصري والعربي، على غرار صنع الله إبراهيم.


طنجة 7
منذ 3 ساعات
- طنجة 7
وفاة صنع الله ابرهيم.. وهذه 7 من أبرز أعماله
توفي الكاتب والأديب المصري صنع الله إبراهيم، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز الـ88 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض. ونعت وزارة الثقافة المصرية، عبر صفحتها على موقع (فيسبوك)، الراحل الذي 'ترك إرثا أدبيا وإنسانيا خالدا سيظل حاضرا في وجدان الثقافة المصرية والعربية'. وفي هذا الصدد، اعتبر وزير الثقافة، أحمد فؤاد هنو، أن الراحل مثل أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، وامتازت أعماله بالعمق في الرؤية، مع التزامه الثابت بقضايا الوطن والإنسان، وهو ما جعل مثالا للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي. وقدم الراحل صنع الله إبراهيم، الذي ولد بالقاهرة سنة 1937، عبر مسيرته الطويلة أعمالا روائية وقصصية أصبحت علامات مضيئة في المكتبة العربية، كما أثر في أجيال من الكتاب والمبدعين. أبرز الأعمال صنع الله إبراهيم هو أحد أبرز الروائيين المصريين والعرب، وله العديد من الأعمال الأدبية التي لاقت نجاحًا كبيرًا وأثرت في الأدب العربي الحديث. تتميز أعماله بالواقعية والنقد الاجتماعي والسياسي، ومن أبرز وأنجح أعماله: تلك الرائحة (1966): تعتبر هذه الرواية من أهم أعمال صنع الله إبراهيم وأكثرها شهرة. تناولت حياة شاب يخرج من السجن ويواجه صعوبات التأقلم مع المجتمع. الرواية أثارت جدلًا كبيرًا عند صدورها بسبب جرأتها وأسلوبها الواقعي الصريح، مما جعلها علامة فارقة في الأدب العربي. اللجنة (1981): رواية ساخرة تنتقد العولمة والهيمنة الاقتصادية والسياسية. يروي فيها صنع الله قصة بطل يواجه لجنة غامضة تمثل السلطة والبيروقراطية. تُعد من الأعمال التي أظهرت قدرته على مزج السخرية بالنقد العميق. نجمة أغسطس (1974): رواية تركز على فترة بناء السد العالي في مصر، وتعكس التغيرات الاجتماعية والسياسية في تلك الفترة. تُظهر هذه الرواية اهتمام صنع الله بالتفاصيل التاريخية والواقعية. بيروت بيروت (1984): تدور حول الحرب الأهلية اللبنانية، وتعكس تجربة الكاتب الشخصية خلال إقامته في بيروت. الرواية تجمع بين التوثيق التاريخي والسرد الأدبي، وتُعد من أعمالها القوية التي تناولت قضايا الصراع العربي. ذات (1992): من أشهر رواياته، حيث يمزج فيها بين السيرة الذاتية والرواية. تتبع حياة امرأة مصرية تُدعى 'ذات'، مع سرد موازٍ لأحداث تاريخية وسياسية في مصر. الرواية تُبرز مهارته في الجمع بين الفردي والجماعي. وردة (2000): رواية تاريخية تتناول قصة ثورة عُمان في الستينيات، مع التركيز على شخصية وردة، وهي امرأة تناضل في سياق سياسي واجتماعي معقد. تُظهر هذه الرواية اهتمام صنع الله بالقضايا العربية خارج مصر. الجليد (2011): من أعماله المتأخرة، وتدور حول تجربة كاتب مصري في روسيا. تتناول الرواية موضوعات الهوية والاغتراب، وتُعد من الأعمال التي أظهرت تطور أسلوبه الأدبي. لماذا تُعد هذه الأعمال ناجحة؟ يتميز صنع الله إبراهيم بأسلوبه الواقعي الذي يعكس تفاصيل الحياة اليومية والصراعات الاجتماعية والسياسية. أعماله غالبًا ما تنتقد الأنظمة السياسية، البيروقراطية، والظلم الاجتماعي، مما جعلها قريبة من هموم القارئ العربي. استخدامه لتقنيات سردية مبتكرة، مثل الجمع بين السيرة الذاتية والرواية، أو دمج الوثائق التاريخية في النص. العديد من رواياته تُرجمت إلى لغات أجنبية وحظيت باهتمام نقدي واسع، مما ساهم في شهرته عالميًا. تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


زنقة 20
منذ 4 ساعات
- زنقة 20
حديقة التماسيح بأكادير تهدد الأرواح
زنقة 20 | متابعة في مشهد يثير مزيجاً من الدهشة والخوف، تقامر حديقة التماسيح بأكادير ، بارواح زوارها حينما تسمح بممارسة أنشطة ترفيهية دون وسائل وقاية كافية. و عبر عدد من زوار الحديقة عن انعدام وسائل الوقاية و الأمان في تجربة عبور بركة التماسيح باستخدام الحبال المعلقة ، وهو ما يعرضهم للخطر إذا سقط أحدهم لا قدر الله. وحذر عدد من الزوار من تحول لحظات المتعة و الفرح إلى مأساة إذا لم تتخذ إدارة الحديقة احترازات مسبقة.