logo
السعودية تعيد تعريف السفر العالمي

السعودية تعيد تعريف السفر العالمي

الرياضمنذ 2 أيام
تُجسّد الأرقام واقعاً لا يُمكن دحضه، فها هي المملكة تُحقق إنجازات استثنائية تُبرهن على رؤيتها الطموحة وخطواتها الواثقة نحو المستقبل. في تحوّل مذهل، كشف تقرير باروميتر السياحة العالمية الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المملكة اعتلت المركز الأول عالمياً في نسبة نمو إيرادات السياح الدوليين خلال الربع الأول من عام 2025 وتبوأت أيضاً المركز الثالث عالمياً في نمو أعداد السياح. هذا الأداء المذهل يُعد تفوقاً رقمياً وشهادة حية على التحول الجذري الذي تشهده المملكة، لتصبح إحدى أسرع الوجهات السياحية نمواً في العالم خلال سنوات قليلة، متجاوزةً بذلك المعدلات العالمية والإقليمية بشكل لافت.
منذ انطلاق رؤية السعودية 2030 الطموحة، كان الهدف محدداً بوضوح: تنويع مصادر الدخل الوطني وتقليل الاعتماد على النفط. في هذا السياق المحوري، برز قطاع السياحة كإحدى الركائز الأساسية للتنمية الجديدة، وهو اليوم يشهد جني ثمار سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط المُحكم، والتي بدأت بإطلاق التأشيرات السياحية الإلكترونية الميسرة وتطوير البنية التحتية الضخمة التي باتت تُنافس عالمياً، وصولاً إلى إطلاق المشاريع السياحية العملاقة التي أعادت تعريف المشهد السياحي العالمي، وأصبحت كل منطقة في المملكة تمثل وجهة فريدة ومميزة للزوار والسياح، مما أسهم بشكل مباشر في استقطاب أعداد متزايدة من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
لا يمكن اختزال هذا النمو اللافت في عامل واحد؛ بل هو حصيلة مجموعة متكاملة من السياسات والمبادرات. فالاستثمار في مشاريع سياحية نوعية يُقدم تجارب فريدة تجمع بين الترفيه، الثقافة، البيئة، والمغامرة. كما أن حملات الترويج العالمية الفعالة سلطت الضوء على الوجه الحقيقي والجمالي للمملكة، من طبيعتها البكر إلى تراثها العريق. إلى جانب ذلك، جعلت التسهيلات وإجراءات الدخول المبسطة من المملكة وجهة أكثر سهولة وانفتاحاً، مما رفع من جاذبيتها كمقصد سياحي عالمي.
ولعل هذا النجاح لم يقتصر على الأرقام فحسب، بل حظي بشهادات عديدة من السياح والزوار واعتراف دولي متزايد. وعلى أرض الواقع، يتجسد هذا التوجه بوضوح في الانطباعات المباشرة للزوار أنفسهم، الذين عبّروا عن إعجابهم العميق خلال زيارتهم للمعالم السياحية بكلمات مؤثرة تعكس واقع التجربة. تقول إحدى الزائرات، وهي تصف انطباعاتها: "لم أكن أتوقع هذا الكم من الدفء والاحترافية من لحظة وصولي وحتى مغادرتي، شعرت أن كل التفاصيل مُعدة لتجعلني أعيش تجربة لا تُنسى. لم أرَ هذا المزيج بين التاريخ والحداثة في أي مكان آخر."
تتمتع المملكة بتنوع جغرافي وبيئي نادر، فمن الشواطئ البكر على البحر الأحمر والخليج العربي، إلى الكثبان الرملية المترامية، مروراً بمرتفعات ذات الطبيعة الخضراء والمناخ المعتدل، تقدم السعودية طيفاً واسعاً من التجارب التي تلبي مختلف الأذواق، هذا التنوع يتيح استقطاب السياح طوال العام، سواء للباحثين عن الاستجمام، أو المغامرات، أو استكشاف التراث والتعرف على عمقها الثقافي والإنساني. ومعالمها التاريخية تروي قصص حضارات سادت هذه الأرض منذ آلاف السنين. إلى جانب ذلك، تظل الضيافة السعودية، والأطباق المحلية الشهية، وتقاليد المجتمع السعودي عناصر فريدة لا يمكن تكرارها، ما يضفي طابعاً إنسانياً ووجدانياً، وكرم الضيافة والترحيب على تجربة السائح.
الأرقام تتحدث بوضوح: تحقيق نمو مذهل بنسبة 102 % في أعداد السياح الدوليين خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، يبعث برسالة واضحة بأن المملكة أصبحت مركزاً سياحياً عالمياً بارزاً يجمع ببراعة بين الأصالة والحداثة، وبين التاريخ والمستقبل. هذا النمو أنعش قطاع السياحة وأسهم بفاعلية في توفير فرص عمل جديدة، وتنمية المجتمعات المحلية، ودعم القطاع الخاص، وتعزيز التبادل الثقافي.
إن ما تحققه السعودية اليوم في قطاع السياحة هو واقع ملموس يتجلى بوضوح في مطاراتها المكتظة بالزوار، ومواقعها الأثرية التي تعج بالحياة، ومدنها التي ترتسم ملامحها بثقة وطموح لا يتوقف. ومع هذه الخطوات المتسارعة والمدروسة، تضع المملكة نفسها على أعتاب تحقيق مكانتها المستحقة، لتصبح الوجهة الأولى لعشاق السفر والتجربة الفريدة حول العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبل تتوسع في السعودية بإطلاق متجرها الإلكتروني باللغة العربية
أبل تتوسع في السعودية بإطلاق متجرها الإلكتروني باللغة العربية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

أبل تتوسع في السعودية بإطلاق متجرها الإلكتروني باللغة العربية

أعلنت شركة أبل، الثلاثاء، توسيع متاجرها للتجزئة في السعودية بإطلاق أول متجر عبر الإنترنت، وتطبيق أبل، الذي يقدم للمرة الأولى دعماً مباشراً باللغة العربية. ويُدشن وصول المتجر عبر الانترنت عهداً جديداً للعملاء في المملكة الذين أصبح بإمكانهم التسوق لشراء منتجات أبل الكاملة، والحصول على دعم استثنائي من أعضاء فريق أبل. وقالت نائب الرئيس الأولى لقسم البيع بالتجزئة في الشركة الأميركية، ديردري أوبراين: "يسعدنا إطلاق متجر أبل عبر الإنترنت وتطبيق أبل ستور في السعودية لنقدم لعملائنا طريقة جديدة لاكتشاف تشكيلة منتجات أبل وخدماتها الكاملة والتسوق لشرائها". وأضافت: "عملاؤنا في المملكة لديهم شغف واضح بالإمكانات التي تتيحها لهم التكنولوجيا، ولا يسع فرقنا الانتظار للتواصل معهم ومساعدتهم على اكتشاف كيف يمكن لابتكارات أبل أن تُثري حياتهم اليومية بشكل إيجابي". وأشارت أوبراين، إلى أن متجر أبل عبر الانترنت هو أفضل مكان للعملاء في السعودية ليكتشفوا منتجات أبل الكاملة والتسوق لشرائها، كما أن تطبيق أبل ستور يساعد العملاء على الاستمتاع بتجربة تسوق مميزة، مع توصيات مخصصة تتوافق مع منتجات أبل التي يمتلكونها بالفعل، فضلاً عن أنه يمكنهم مقارنة الموديلات المختلفة، والوصول إلى منتجاتهم المحفوظة، وتتبّع طلباتهم. وأوضحت، أنه للمرة الأولى على الإطلاق، يتوفر النقش المجاني باللغة العربية واللغة الانجليزية عبر " ليحظى العملاء بفرصة تخصيص أجهزة AirPods وقلم أبل‏ و AirTag وغيرها من الأجهزة بإضافة مزيج من النصوص والأرقام بلغتين. تقسيط ميسّر وتابعت أوبراين: "تسهل خدمات أبل المتميزة في البيع بالتجزئة على العملاء في المملكة اكتشاف تكنولوجيا أبل أكثر من أي وقت مضى والتسوق لشرائها، ويساعد الدعم المخصص أثناء التسوق عبر المحادثة والهاتف، العملاء على العثور على المنتج الأنسب لاحتياجاتهم، وبعد استلام العملاء طلباتهم، يمكن للعملاء أيضاً التواصل مع أحد أعضاء فريق أبل عبر الإنترنت للحصول على المساعدة في الإعداد الشخصي، والتحويل إلى نظام iOS بسهولة وأمان من خلال ترحيل البيانات، بالإضافة إلى تفعيل شريحة الاتصال". ومن أجل دعم تجربة تسوق مرنة، سيقدّم متجر أبل عبر الإنترنت خيار تقسيط ميسّر من خلال خدمة "تمارا"، ومع خدمة "اشتر الآن وادفع لاحقاً"، يمكن للعملاء التسوق لشراء تشكيلاتهم المفضلة والدفع على أقساط لمدة 4 أشهر دون فوائد. استبدال الأجهزة القديمة ويتيح برنامج أبل Trade In للعملاء في السعودية استبدال أجهزتهم الحالية والحصول على رصيد يُستخدم لشراء جهاز جديد، وإذا لم يكن الجهاز مؤهلاً للحصول على رصيد، فإن أبل تعيد تدويره مجاناً، ما يساهم في تحويل المخلفات الإلكترونية من مكبات النفايات، وحفظ المواد الثمينة. أسعار خاصة للطلبة والمعلمين ومن خلال متجر أبل للتعليم، يمكن لطلاب التعليم العالي وأولياء أمورهم، بالإضافة إلى المعلمين والموظفين على جميع المستويات، التوفير عند شراء Mac أو iPad بأسعار أبل للتعليم، وحتى 21 أكتوبر، يمكن للعملاء المستوفين للشروط الاستفادة من عرض خاص بمناسبة العودة إلى المدارس يشمل AirPods أو اكسسوار من اختيارهم عند شراء Mac أو iPad مستوفي للشروط، بحسب أوبراين. كانت أبل أعلنت عن خططها لافتتاح أول متاجرها الرئيسية في السعودية، كخطوة أولى يليها افتتاح عدد من المتاجر الأخرى بدايةً من عام 2026. وفي إطار هذا التوسع، تعمل أبل حالياً على المراحل الأولى من التخطيط لإقامة متجر تجزئة أيقوني في منطقة الدرعية، التي تعد أحد المواقع المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لهيئة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو). ويأتي توسع أبل في قطاع التجزئة استكمالاً لاستثماراتها وأنشطتها الحالية في المملكة، والتي تشمل أكاديمية أبل للمطورين الأولى في المنطقة، والتي افتُتحت في الرياض عام 2021 بالشراكة مع حكومة المملكة، وأكاديمية طويق، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.

وزير الإعلام السوري: دمشق ستوقع مع السعودية 44 اتفاقية
وزير الإعلام السوري: دمشق ستوقع مع السعودية 44 اتفاقية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

وزير الإعلام السوري: دمشق ستوقع مع السعودية 44 اتفاقية

أعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، الأربعاء، أن سوريا ستوقع مع السعودية 44 اتفاقية تقارب قيمتها 6 مليارات دولار. وتحدث المصطفى في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر استثماري سعودي سوري تستضيفه دمشق وحضره وفد أعمال سعودي رفيع المستوى. وأكد المصطفى خلال استقباله وفداً سعودياً رفيع المستوى برئاسة وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، أن سوريا تترقب استكمال عملية رفع العقوبات المفروضة عليها، بما يمهد الطريق أمام انطلاقة تنموية واقتصادية حقيقية. وتابع: "نعلن بكل فخر واعتزاز عن إطلاق منتدى الاستثمار السوري – السعودي، الذي يُعد الأول من نوعه في سوريا الجديدة"، لافتاً إلى أن السوق السورية لطالما كانت سوقاً واعدة، مشيراً إلى أن الدولة السورية تتجه بخطى واثقة نحو جذب الاستثمارات الخارجية، لا بهدف الربح فقط، بل لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة. ولفت المصطفى إلى أن العمل جار على تحديث البنية التشريعية وتوفير بيئة قانونية محفزة للاستثمار، بما ينسجم مع رؤية سوريا الجديدة. كما شدد على أهمية "الوقوف باحترام أمام الدور الذي تضطلع به السعودية، وما تقدمه من دعم ملموس تجاه سوريا"، مؤكداً أن إطلاق منتدى الاستثمار السوري – السعودي يأتي ثمرة لهذا التعاون البنّاء، وخطوة مفصلية نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين. 50 ألف فرصة عمل مباشرة للسوريين وكشف المصطفى أن الاتفاقيات الاستثمارية التي يجري التحضير لها مع الجانب السعودي ستغطي قطاعات استراتيجية تشمل البنوك، والإنشاءات، والأمن السيبراني، والطاقة، والذكاء الصناعي، مشيراً إلى أن هذه الاستثمارات ستُوزّع على مختلف المحافظات السورية دون حصرها في منطقة واحدة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا". ولفت إلى أن هذه الاتفاقيات من المتوقع أن توفر نحو 50 ألف فرصة عمل مباشرة للسوريين، لافتاً إلى أن منتدى الاستثمار السوري – السعودي سيشهد مشاركة واسعة من القطاعين الحكومي والخاص في كلا البلدين. كما أشاد الوزير السوري بالدور الإقليمي والدولي الفاعل للمملكة العربية السعودية، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية التي تجمعها بسوريا، ومكانتها الخاصة في وجدان الشعب السوري. واستقبلت دمشق الأربعاء وفداً سعودياً يترأسه وزير الاستثمار خالد الفالح، بمشاركة أكثر من 120 مستثمراً. حيث شهدت الزيارة توقيع عشرات الاتفاقيات بأكثر من 15 مليار ريال (حوالي 4 مليارات دولار)؛ "لتدشين عهد استثماري جديد بين المملكة وسوريا"، بحسب ما نقلته قناة "الإخبارية" الحكومية. وقال وزير الاستثمار السعودي في تصريحات لـ"الشرق" خلال زيارته لدمشق، إن عشرات الشركات السعودية تنوي أن يكون لها دور في قطاعات مواد البناء والعقار وتقنية المعلومات والطاقة والصناعة التحويلية في سوريا". وأضاف: "نأمل أن يُبنى على هذه القطاعات وتكون سوريا دولة صناعية". وأعلنت وزارة الاستثمار السعودية عن تنظيم "منتدى الاستثمار السوري-السعودي 2025" في العاصمة السورية دمشق، بمشاركة واسعة من ممثلي القطاعين العام والخاص من الجانبين، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف فرص التعاون الاستثماري المشترك.

"SAMI" تُوقع اتفاقيات مع ثلاث شركات تركية لتوطين صناعة الأنظمة الأرضية في المملكة
"SAMI" تُوقع اتفاقيات مع ثلاث شركات تركية لتوطين صناعة الأنظمة الأرضية في المملكة

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

"SAMI" تُوقع اتفاقيات مع ثلاث شركات تركية لتوطين صناعة الأنظمة الأرضية في المملكة

بحضور مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البيّاري، ومحافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية بجمهورية تركيا البروفيسور خلوق غورغون، وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) – إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة – ثلاث اتفاقيات تصنيع مع شركات تركية رائدة في الصناعات الدفاعية. وتهدف الاتفاقيات التي وقعها المهندس محمد بن سعود الحديب، نائب الرئيس التنفيذي للأنظمة الأرضية بشركة SAMI، إلى توطين صناعة الأنظمة الأرضية في المملكة، عبر نقل التقنية والتصنيع لعدد من المنتجات الدفاعية المتقدمة. وتشمل الاتفاقية الأولى مع شركة Nurol Makina التركية تصنيع العربات العسكرية داخل المملكة. بينما تتضمن الاتفاقية الثانية مع شركة FNSS نقل تقنية العربات القتالية المدرعة وأبراج الأسلحة. أما الاتفاقية الثالثة، فتم توقيعها مع شركة ASELSAN وتهدف إلى توطين تصنيع أنظمة الأبراج القتالية بالمملكة. وسيتم تنفيذ عمليات التصنيع ونقل التقنية عبر مجمع "سامي صناعي للأنظمة الأرضية"، المتوقع تشغيله في الربع الرابع من هذا العام، وفق أعلى المعايير العالمية. وسيكون المجمع مركزًا وطنيًا للتميز في إنتاج العربات المدرعة رباعية وسداسية وثمانية الدفع، بالإضافة إلى تصنيع الأبراج المسلحة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات، لتحقيق عمليات تصنيع متقدمة غير مأهولة تدار بأنظمة ذكية. ويعد هذا التوجه امتدادًا لإستراتيجية قطاع الأنظمة الأرضية في شركة SAMI، الرامية إلى دعم توطين الصناعات الدفاعية من خلال تطوير قدرات وطنية متقدمة وتقديم منتجات عالية الجودة، تلبي احتياجات الجهات المستفيدة في مختلف مراحل دورة حياة المنتج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store