logo
من هي الفئة الأكثر عرضة لنقص النحاس في الجسم؟

من هي الفئة الأكثر عرضة لنقص النحاس في الجسم؟

يُعتبر النحاس من بين العناصر المعدنية الضرورية لصحة الإنسان، حيث يلعب دورًا مُهمًّا في العديد من العمليات الحيوية داخل الجسم.
ماذا تعرف عنه؟
أوضح الموقع الإلكتروني لـ'مجلس الصحة لدول مجلس التعاون' أن النحاس موجود بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، ومُتاح أيضًا كمُكمّل غذائي.
يُساعد بدوره في تكوين خلايا الدم الحمراء، والكولاجين، وحماية الخلايا من التلف، وامتصاص الحديد في الجسم، وتحويل السكر إلى طاقة.
ويُساهم أيضًا في تحسين صحة البشرة، وتعزيز الجهاز المناعي، والحفاظ على قوة العظام، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني '
Cleveland Clinic
' في أمريكا.
ما أبرز مصادره؟
المأكولات البحرية، مثل جراد البحر، والحبار، والمحار
اللحوم، مثل كبد البقر والكلى
المكسرات، مثل الكاجو، والبندق، واللوز، والفستق، والمكاديميا، والفول السوداني
البقوليات، مثل العدس، وفول الصويا، والفاصوليا البحرية
الشوكولاتة أو الكاكاو غير المحلّاة، أو شبه المحلّاة
الحبوب المدعمة
الفلفل الأسود
رغم أهمية تضمين النحاس في النظام الغذائي، إلّا أن نقصه أو زيادته قد يؤديان إلى مشاكل صحيّة متنوعة
.
نقص النحاس
قد يؤدي نقص النحاس إلى الشعور بتعب شديد، وظهور بقع فاتحة على الجلد، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى اضطرابات في الأنسجة الضامّة، والتي تؤثر على الأربطة والجلد
.
كما تشمل الآثار الأخرى لنقص النحاس كلًا من ضعف وهشاشة العظام، وفقدان التوازن والتنسيق، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية
.
في المقابل، يصبح النحاس ضارًا عند تناوله بكميات كبيرة. وقد يُسبب بدوره ما يلي
:
تلف الكبد
آلام في البطن
تقلّصات
غثيان
إسهال
من الأكثر عرضة لنقص النحاس؟
قد تزيد بعض الحالات الصحيّة من حاجة الجسم للنحاس، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ'مجلس الصحة لدول مجلس التعاون'. وتشمل هذه الحالات ما يلي:
الأشخاص الذين يعانون من الحروق
الأشخاص الذين يعانون من الإسهال
مرضى الأمعاء
مرضى الكلى
مرضى البنكرياس
مرضى استئصال المعدة
المرضى الذين يعانون من الإجهاد المستمر
ما الكمية المناسبة من النحاس لجسمك؟
تعتمد الجرعة اليومية الموصى بها من معدن النحاس على العمر بشكل رئيسي، وفقًا لما ورد في الموقع الرسمي لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية
.
فيما يلي الحد الأقصى المسموح به لتناول النحاس يوميًا، من دون التعرض لأي آثار جانبية ضارة
:
الأطفال من سنة إلى 3 سنوات: ألف ميكروغرام
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات: 3 آلاف ميكروغرام
الأطفال من 9 إلى 13 عامًا: 5 آلاف ميكروغرام
المراهقون من 14 إلى 18 عامًا: 8 آلاف ميكروغرام
البالغون: 10 آلاف ميكروغرام
.
Leave a Comment
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشاشات تزيد من خطر «أمراض القلب» لدى الأطفال
الشاشات تزيد من خطر «أمراض القلب» لدى الأطفال

الرأي

timeمنذ 17 ساعات

  • الرأي

الشاشات تزيد من خطر «أمراض القلب» لدى الأطفال

أظهرت دراسة حديثة أُجريت في الدنمارك أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات، سواءً على الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو التلفزيون، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات في الأيض. وبحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأميركية «Journal of the American Heart Association»، فإنّ «الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين». كما يواجه هؤلاء خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو بداء السكري. باستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما (أكثر من 1000 مراهق) بشأن وقت استخدامهم للشاشات وعادات نومهم، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يُسمى بعوامل خطر القلب والأيض. وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاماً مقارنةً بالأطفال في سن 10 سنوات. إلى ذلك، يتفاقم الخطر مع قلة النوم. وقال الباحث في جامعة كوبنهاغن ديفيد هورنر، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان «هذا يعني أن الطفل الذي يمضي ثلاث ساعات يومياً أمام الشاشات سيكون أكثر عرضة للخطر بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانه». وحذّر من أنه «إذا ضاعفنا هذا الخطر على مستوى مجموعة كاملة من الأطفال، سنرى تحولاً كبيراً في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ». ولا يوجد إجماع بين الباحثين على الآثار الضارة للشاشات على الأطفال والمراهقين، لكن الغالبية تتفق على أن الأطفال الأصغر سناً أكثر عرضة للخطر من البالغين.

تعرّض الأطفال طويلاً للشاشات يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
تعرّض الأطفال طويلاً للشاشات يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

تعرّض الأطفال طويلاً للشاشات يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب

أظهرت دراسة حديثة أُجريت في الدنمارك أن تمضية الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات، سواءً على الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو التلفزيون، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمشكلات في الأيض. وبحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة جمعية القلب الأميركية «Journal of the American Heart Association»، فإنّ «الأطفال والشباب البالغين الذين يمضون ساعات طويلة أمام الشاشات والأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ومشكلات الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين». كما يواجه هؤلاء خطرا أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو بداء السكري. باستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما (أكثر من 1000 مراهق) بشأن وقت استخدامهم للشاشات وعادات نومهم، درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وما يُسمى بعوامل خطر القلب والأيض. وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاما مقارنةً بالأطفال في سن 10 سنوات. إلى ذلك، يتفاقم الخطر مع قلة النوم. وقال الباحث في جامعة كوبنهاغن ديفيد هورنر، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان «هذا يعني أن الطفل الذي يمضي ثلاث ساعات يوميا أمام الشاشات سيكون أكثر عرضة للخطر بمقدار ربع إلى نصف انحراف معياري مقارنةً بأقرانه». وحذر من أنه «إذا ضاعفنا هذا الخطر على مستوى مجموعة كاملة من الأطفال، سنرى تحولا كبيرا في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ». لا يوجد إجماع بين الباحثين على الآثار الضارة للشاشات على الأطفال والمراهقين، لكن الأغلبية تتفق على أن الأطفال الأصغر سنا أكثر عرضة للخطر من البالغين.

10 غرامات تكفي.. الإفراط في تناول الزبدة قد يدمّر صحتك!
10 غرامات تكفي.. الإفراط في تناول الزبدة قد يدمّر صحتك!

المدى

timeمنذ يوم واحد

  • المدى

10 غرامات تكفي.. الإفراط في تناول الزبدة قد يدمّر صحتك!

يشير الأطباء إلى أن الإفراط في تناول الزبدة قد يسبب مخاطر جسيمة على القلب والأوعية الدموية والكبد، لذلك لا يُنصح بتناول أكثر من 10–20 غراما يوميا. ووفقا للدكتور ألكسندر روغاتشيف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، يدّعي بعض الأشخاص الذين يفرطون في تناول الزبدة أن الدهون تعزز ما يُعرف بـ'مرونة التمثيل الغذائي'، أي أنها تمدّ الجسم بالطاقة وتقلّل من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. لكن الزبدة غنية بالدهون المشبعة والسعرات الحرارية، ويُعتقد أنه عند استبعاد الكربوهيدرات من النظام الغذائي، يتحوّل الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة. ويقول الدكتور روغاتشيف: 'تُعدّ الزبدة مصدرا مركّزا للطاقة، ولكن عند تناولها بانتظام وبكميات كبيرة، فإنها تُسبب ضغطا إضافيا على الكبد والبنكرياس والأوعية الدموية. فالإفراط في تناول الدهون المشبعة يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، وهو ما يرتبط ارتباطا مباشرا بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب. وحتى عند اتباع نظام الكيتو الغذائي، يجب أن تأتي الدهون من مصادر متنوعة، لا من الزبدة فقط.' ويشير إلى أن توصيات منظمة الصحة العالمية تُحدد الحد الأقصى لاستهلاك الدهون المشبعة بنسبة 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، أي ما يعادل تقريبا 10–20 غراما من الزبدة يوميا. ويضيف: 'تناول الزبدة بكميات كبيرة لن يُسرّع عملية الأيض، بل قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة على القلب والكبد والأوعية الدموية. فحب الزبدة قد لا ينتهي بنصائح خبير تغذية، بل بزيارة طبيب القلب أو طبيب الجهاز الهضمي'. من جانبه، يؤكد أندريه تياجيلنيكوف، كبير الأخصائيين في الرعاية الصحية الأولية للبالغين بوزارة الصحة، على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على الصحة. ويُحذر من أن الامتناع التام عن المنتجات الحيوانية أو النباتية قد يُشكّل تهديدا صحيا. فالزبدة، رغم كونها مصدرا غنيا بفيتامينات A وD وE وK، وتُفيد صحة البشرة والشعر، إلا أن تناولها يجب أن يكون بكميات معتدلة فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store